البارت الحادي والعشرون.

33 2 0
                                    

كاميليا بخوف من مظهر أخيها:في ايه؟!

محمد بغضب وهو يمسها من يديها بقوه:هو ايه اللي فيه ايه انت مجنونه؟!

كاميليا ببكاء:هو انت كمان واقف ف صفها زي سليم!

سيف بغضب وهو يقف بجانب محمد: انتو ممكن تفهموني هي عملت كدا ليه؟
استفدتي ايه انتي؟

محمد بغضب شديد كاد ان يُسمع المدرسه بالكامل:انتي مجنونه والانانيه والطمع مالو عينك اوي،م تفوقي لنفسك شويه،وفوقي من الجو المقرف اللي انتي فيه دا!

بينما ف الخلف فيروز تحاول أخذ انفسها بصعوبه شديده،شهيق وزفير بشده،وشعرت ان قلبها ينتزع من الألم،ف ماذا ستفعل الجميع علم بما صار،علم الجميع ان والدتها ذهبت مع رجل غريب.
لتحاول الوقوف لتجد يد سليم تحاول إسنادها لينظر لها بحنان قائل:اهدي براحه،خدي نفسك.

لتنظر له فيروز بعيون باكيه ثم تصرخ بوجهه بغضب قائله: ابعددد عنيييي،سبننييي.
انت السبب اكيد انت اللب قولتلها واكيظ متفقين تفضحوني قدام الفصل كله ان امي هربت،بس هي عملت كدا اناا مااالي انا نلليش ذمب ف اي حاجه من دي انا مجرد ضحيه لعملتها مش اكتر.

لتترك الفصل وتذهب الي الحمام وتقوم بألقاء المياه عليها بغذاره وهي تحاول أعداء غضبها وضربات قلبها المُسرعه هذه،وقامت ب بل شعرها بالكامل وذهبت للخارج،ولكن بالصدفه رأتها مريم في ممر المدرسه لتذهب إليها مريم مسرعه:فيروزز،مالك؟!

لتختبئ فيروز بين أحضانها وهي تبكي بشده لا تعلم لماذا وجدت أمان الاخت بين أحضان مريم لتنظر لمريم بعيون مليئه بالدموع قائله: المدرسه كلها عرفت يا مريم،كاميليا عرفت وقالت!!!

لتشهق مريم وتأخذها بين أحضانها وتُرط على كفيها بحنان!
ثم تقول لها وهي تجعلها تقف: طب يلا نروح على بيتي!

فيروز ببكاء هستيري: ازاي احنا لسا ف اليوم الدراسي.

مريم: متقلقيش انتي انا هتصرف!

لتأخذها وتلدف بها الي الاسفل ثم تأخذها عند الباب الرئيسي لتقول للبواب الذي يقف على الباب وتقول له:لو سمحت ممكن تخرجني؟
تقريبا ماما كانت متفقه معاك!

البواب: ايوا مش انتي مريم؟

مريم: ايوا انا.

البواب وهو ينزر لفيروز بأستغراب: بس هي قالتلي ان الموضوع لنفر واحد بس.

مريم بتوتر: معلش،حاله طارئه المره دي بس!

ليتفح لهم الباب ببطء شديد،ثم يلدفو لخارج المدرسه دون ان يشعر أحد ثم تقوم مريم بإقاف تاكسي وتدله على عنوان منزلها ليصعدوا للتاكسي ذاهبين الي بيت مريم دون ان يُخبروا أحد بذهابهم!

*************************

سيف بزعيق:هي راحت فين يا زفت!

سليم: معرفش هي زعقت ومشيت!

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now