البارت الثامن والعشرون.

35 4 0
                                    

بعد مرور شهرين...

تأقلمو بيت الهواري على ادم ولكن توتر فيروز لم يخف بل ازداد ف فضل سليم ان يأخذها لأي مكان بعيداً عن القصر كي لا يشعر أحد بتوترها وكي يُهربها من أسئله جدتها المتتاليه،وقضو اجمل الاوقات في شاليه سليم الذي يملكه في شرم الشيخ وأيضاً أخذو الكتب والمراجعات لينهو المواد حيث عند عودتهم يكونو مستعدين للامتحانات،واليوم يوم العوده بسبب ان موعد بدأ أمتحانات الثانويه اقترب ف هذا العام هو العام الاكثر أهميه في حياه كل طالب.
اما كنزي ابنه غاده ف اقتربت أكثر وأكثر من سيف واصبحو يتحدثون دائما ولكن لم يعترف سيف بحبه لكنزي بعد ف قد نسى فيروز ونسى امرها لأنه اثبت لقلبه أنها لم تعد له وأصبحت لشخص أخر.
ونور ظلت تحاول ان تلفت انتباهه فهد لها بعد زواج فيروز ولكن ليس هناك أمل وانتقل من بيت ابو العلا الي بيته الخاص الذي في القاهرة وازداد غضبه بسبب انه علم ان فيروز وسليم وحدهم في شرم الشيخ.
اما غاده ف هي لا تعلم ان اطفالها جاءو الي مصر بعد وماذالت منتظره خبر حمل فيروز كثيراً وقد ازعجها خبر ذهاب فيروز وسليم ولا تعلم ماذا يحدث هناك ف لا خادمين يُخدموهم بُناءً على طلب فيروز.
وأيضاً مصطفى ابو العلا ماذال على حاله ووضعه  في مراقبه فهد وماذا سيفعل في حفيدته ولكنه لا يعلم ان فهد يُحيك شئ لا علم لأحد به.
أما شيماء فلم تلتقي بأدهم بعد ذلك اليوم وتركت عملها في ذلك المطعم وطلبت من فيروز ان ترى لها عمل جديد واحسن في المال ووجدت لها مطعم اكثر فخامه في مكان ممتاز وتعتادت شيماء على ذلك العمل بينما أدهم ماذال يفكر فيها وقلبه يتمنى رؤياها وعقله يصيح به ان لا يقع في فخ الحب مره اخرى.
وكاميليا ايضا كادت تصاب بالجنون ف خبر ذهاب فيروز وسليم بمفردهم كان صعقه بالنسبه لها.
اما مريم فلم تتأقلم على محمود بعد والعلاقه بينها وبين محمد متوتره قليلاً وليلى تحاول أصلاح م افسدته.
ورحيم نقل للعيش ببيت الهواري قبل ذهاب فيروز وسليم بُناءً على طلب فيروز.

عاد كل من فيروز وسليم الي المنزل مره اخرى بينما كانو سعداء للغايه ف حبهم يزداد يوم بعد يوم وعند دخولهم القر انقض أدم بين احضان فيروز قائل:فيلوزز وحثتيني وحثتيني.

لتضحك فيروز بفرحه:وانت كمان وحشتني اوي يا ادم.

لينزل سليم لمستواه قائل بحزن مصطنع:وانا مليش نصيب ولا اي.

ليدخل أدم بين احضانع بفرحه:لا انت كمان وحثتني،وحثتوني انتو الاتنين.

بينما كان رحيم يقف من بعيد يترقب ما يحدث وينظر لأخته بغضب ثم نظرت له فيروز باستغراب: في اي يا رحيم مالك؟

ليضحك رحيم بسخريه:وانتي من امتى بتهتمي.

لتغضب فيروز من اسلوبه قائله:في اي يا رحيم متتكلم معايا عدل.

ليتدخل سليم قائل:اهدو يا جماعه ميصحش كدا مش مل حلجه بتيجي بالخ**

ليقاطعه رحيم وهو يخادثه بنبره تدل على كرهه الشديد له قائل:اسكت انت انت السبب ف كل اللي بيحصلي انت اللي اخدت اختي مني يا حرامي.

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now