البارت السابع عشر.
بقلم/فرح عبدالمنعم" عشق".
البارت السابع عشر.
********************************
لتفتح ليلى الباب لتتفاجئ بوبجود شاب يشبه الممثلين الأتراك(موز يعنى😉😹) لتنظر له فى إستغراب بتقول له فى دهشه:اتفضل حضرتك عاوز مين؟
محمد بتوتر: هو مش ده بردو بيت مريم؟
ليلى فى تعجب: ايوه هو مين انت؟
محمد: يبقى اكيد حضرتك طنط ليلى مش كده؟
ليلى: ايوه انا،مين انت بردو؟
محمد وهو يمسك يديها ويقبلها: مع حضرتك محمد الكيلانى زميل مريم ف المدرسه!
ليلى وهى تفتح عينيها على مصرعيها وفمها على مصراعيه فى دهشه وماذالت شارده فيه ليقطع شرودها محمد وهو يلوح امام وجهها ويقول: طنط مش هتقوليلى اتفضل!
لتفيق على صوته قائله فى ابتسامه: اتفضل يا بنى منورنا!
ليعطيها علبه الحلوى التى بيده ثم يلدف الى الداخل وهو يلتفت لكل جزء ف المنزل وينظر لديكور المنزل الرقيق والهادى،الاشياء البسيطه ليس الاشياء باهظه الثمن ليفيق على صوت ليلى قائله :تشرب ايه يابنى؟
محمد وهو يجلس: كابتشينو!!
ليلى بأستغراب: عاوو تشرب ايه؟
محمد بلامبالاه: كابتشينو!
ليلى: حاضر يا حبيبى!
لتلدف الى الداخل لتخبر ابنتها بهذا الاحمق الذى بالخارج!!
*************************
ماذالت تشاهد ذلك القصر بأعجاب ليقطعها صوت رنين هاتف فايز ليقول فايز وهو ينظر للهاتف : هخلص المكالمه دى واجيلك على طول يا فيروز!!
لتستنهز الفرصه لتصعد الى الطابق الذى يوجد به الغرف وهى تنظر الى ابواب الغرف وديكور الممر بأعجاب لتقول بأبتسامه :هدخل الاوض عشوائى قبل م يجى فايز!
وتظل تفكر لاي عرفه ستدخل لتصوب يديها على غرفه ثم تقول شكلها هتلعب معاكى يا بت يا روزا!!
لتلدف الى الغرفه وهى لا تعلم لمن تكون هذه الغرفه!!
******************************
- ايييه بتقولى مين ياما؟
ليلى وهى تضع يديها على فمها:اسكتى يخربيتك انتى هتزعقى علشان الواد يسمعك!!
مريم: وده ايه اللى جابة ناوو؟؟
ليلى:انتى بتسألينى انا متسأليه هو وبعدين الواد طالب حاجه غريبه كده يشربها!!
مريم بأستغراب:طالب ايه؟
ليلى: طالب قال ايه كباتشينو!!
مريم بلامبالاه: ايوه وفيها ايه؟
YOU ARE READING
يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).
Romanceالم في قلبي! وكان فراقك هو السكين الذي طعن صدري،لا يهُمني ماذا أريد او ماذا سأفعل،اصبحت شخص بلا مشاعر بلا شغف بلا احاسيس،اصبحت بارده من الخارج وبداخل بركان على وشك الانفجار،ارسل لك سلام مع روحي كل ليله ف اذا ذهبت انت ظلت روحي معك،فروحي أشبه بطفل لا...
