أديم ليل الهوى يا عذبة السُمر

By 7llam_

337K 8.7K 1K

رواية سُعودية للكاتبة:إيلام More

الشخصيات
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
جديدي

21

7.1K 203 51
By 7llam_


يا هلااااا بنات💙

لا تنسون الفوت و الكومنتززز لطفًا 💟💟💟

بارتتت طويل و يحبه قلبكممم💙

نزلت الرواية بالانستا حقققي🏃🏽‍♀️🔥

قام آدم على صوت الجرس المزعج بالنسبة له
نزل وهو معصب ويصارخ:على مهلك جايك
فتح الباب وهو مقعد حاجبينه استقبله غسان الي بيده كيس
غسان بِصوته العالي:يا صباح الاوادممم
آدم ضرب غسان على كتفه:يا كلب عندك مفتاح ليه مخليني انزل لك
غسان مسح الضربه بِخفة:لاني ابيك تقوم يا آدمي
دخل آدم وهو يبعثر شعره و يقعد على الكنبه غسان قفل الباب ولحقه
و قعد جبنه بعد ما حط الكيكه بالثلاجه:سويت كيكه لمعن و لينا و ابيك أنت تعطيها معن
آدم هز راسه بِسخرية:اوامر ثانية طال عمرك
غسان هز براسه وهو يناظر بيد آدم الملفوفه:يدك وشفيها؟
آدم مسح على يده بِهدوء وقال وهو هيام:تدري اول جرح احبه و ابيه يتكرر دام مبسم القمر كانت معاي فيه
غسان حط يده على جبنة آدم وقال:مسخن من الحُب يا حبيبي
آدم بعد يده بِهدوء وقال:لا انا مصُاب بنظرات العشق حقتك
غسان تنحنح وهو ينكر:اي نظرات الله يسلمك؟
آدم ضحك و قال وهو يغمز:تأمل اللوحات و حبك المفاجئ للألوان و اللوحات و الرسومات و نظراتك الهايمه للقهوة!
غسان فز من مكانه:يا بعد الاوادم كلامك غلط بوضح لك انا عاشق للالوان موب لُدن
غسان استوعب كلامه و حس انه جاب العيد بنفسه
ضحك آدم وهو يقول:لا تنكر حُبك لها عشان ما تنكر وجود نبض لقلبك!
غسان قعد و رجع ظهر لورا و همس:ما انكر حُبي لها و انا مفضوح من نظراتي و كلامي بأني صرت اعشق اشياء ماكانت تلفت انتباهي لكن نبض الآدم عسى ما انكر نبضه
آدم قام يشيل سهم:ماعليك بنبضي دام القمر بسماي
غسان قام يلحق آدم الي متوجهه للمطبخ:يا الاوادم انا علي الفطور تدلل دام يدك مُصابه
لف آدم وهو مستانس بوضع يده رغم ألمها:دام كذا ازين باخذ اجازه اسبوع و بروح فرسان اخذ فترة نقاهه
غسان قال وهو يشوف آدم مستانس بوضعه:على طول خططت اجازتك وين بتكون
آدم هز راسه بإيه:و بعطيك نمري
قرب غسان ياخذه من يد آدم:شفت كيف يا سهم الادامي تخلى عنك
آدم عقد حواجبه:اتخلى عنك ولا اتخلى عن سهمي لكن ما اقدر اخده معاي
غسان قال بِخفة:تقدر تاخذ لؤلؤ البحر لانه بخاطرها تروح البحر
آدم يبي يعارض لكن تذكر كلام اديم إتجاه لؤلؤة
وقال بتكفير:معليه باخذها معاي بس اول بشوف وضع الاجازة
و خرج من المطبخ
غسان ابتسم بِهدوء و باس سهم بِقوة على ظهره:معليك يا سهم آدم بتموت معاي من الحُب لدنة البنات
وراح يسوي الفطور

عند لؤلؤة كانت تسولف مع لينا
شوق جت جلست معهم بِخفة
و لفت على لؤلؤة:اقول لؤلؤة جدي يدري انه آدم راح معنا لامريكا
لؤلؤة تركت الكوب القهوة حقتها بحضنها:و جدي وشعليه اذا آدم راح لامريكا و بعدين ماراح معنا
شوق عقدت حواجبها وقالت:ما تدرين بجدي ما يحتاج اعلمك عنه
لؤلؤة تأففت وهي تقول للينا:انا بقوم عاد تدرين امي و ابوي ما نامو هنا
وراحت لفت لينا لشوق:شوق خلاص لا تطرين آدم
شوق قالت بِسخرية:انا طايحة بغرامه عشان كذا اجيب طاريه و كاني اجيب طاريه عشان اغث لؤلؤ البحر على قولتكم

دخل آدم على نزول لؤلؤة من الدرج
لؤلؤة ابتسمت ولا كانت متوقعه جيته:انا شفت الصباح لكن الخير توني اشوفه
آدم تنحنح وقال:صباح النور فيصل موجود؟
لؤلؤة جاوبته و ابتسامتها تتوسع:لا مو موجود
لؤلؤة شافت يده وقالت بِشهقة:يدك وشبها؟
وقربت تمسكها بِحنية
آدم قال وهو يوخر يدها:كسرت عطر و انجرحت معليك
لؤلؤة عقدت حواجبها و قالت بِهدوء:تعورك؟
آدم قال:لا معليك خفيف ألمها
لؤلؤة همست:سلامتك آدم
آدم هز براسه:الله يسلمك
كمل كلامه:ناديني لي معن و لينا بالله؟
لؤلؤة همست:تمام
كانت بتروح لكن آدم وقفها:لؤلؤة
لؤلؤة لفت وهي تقول:سم
آدم ما كان يدري كيف بتطلع منه ولا يبي يكون متوتر و من اخته:انا باخد اجازة عشان يدي و بروح فرسان و خبري فيك تحبين البحر قلت باخذك معاي تغير جو
لؤلؤة ما صدقت انه الي قدامها آدم وقالت:احلف!
آدم ما استغرب صدمتها وقال:والله و اذا تبين ممكن تاخذين من البنات الي تبين
لؤلؤة حضنته بِقوة وقالت:ما تدري وشكثر نفسي بالبحر
آدم رفع يده المصابه ويده الثانيه تشيل الكيكه الي مسويها غسان رفع يده بِهدوء و طبطب على ظهرها
وخرت لؤلؤة عنه وهي متحمسه:ثواني ويكون معن عندك
و ركضت للدور العلوي آدم هز براسه و راح يجلس بالصالة
دخلت هيفاء وهي تنادي للؤلؤة
لكن تفاجئت بآدم وقالت:لايكون عيوني فيهم شيء آدم
آدم قام وقال:فيفي عيونك ما تكذب انا قدامك
هيفاء ضحكت وسلمت عليه آدم بعد عنها
وجلس مقابلها وقالت له:الاوادم قاطعين؟
آدم تنحنح وقال:مو قاطعك عنك بس يا فيفي قاطع عن الحياة بِكبرها
هيفاء مسحت على خده وهي تقول:الله يقطع من قطع وصلك بين اهلك يا حبيبي
آدم عقد حواجبه:لا تفتحين الموضوع عشاني انا جاي عشان اشوفك و اعطي معن ولينا الكيكه و امشي
هيفاء عقدت حواجبها وقالت:ونورة يا آدم و نورك مالها خاطر من جيتك؟
آدم همس:نور آدم و سلطانه موجودين بعيونه لكن
قاطعت هيفاء حكيه:كذاب آدم امك تتعذب كل ليلة ما تنام إلا ودمعتها على خدها و سلطانك ما صار يحب يروح المستشفى عشان ما تصده ما يتحمل صدعك له اهلك ما يبون يذوقون الفقد و ولدهم حي
آدم تنهد وقال:سمي يا فيفي ومالك إلا الي يرضيك
هيفاء ابتسمت وقالت:اهلك يا آدم تكفى لا تزعلهم ولا يذوقون مُر فقدك وانت تذوق مرارة اليتامى
و اهلك يتنفسون دام الوصل وريده يمر به الدم لا تقطعه!
آدم هز براسه وقال:بحاول بحاول

دخل معن الي ماكان مصدق لؤلؤة ابدا
ابتسم من شاف آدم وقال:نورت البيت
آدم بادله الابتسامة و كان معن بحالة صدمة لكن هيفاء ابتسمت
لبست لينا جلالها ودخلت:اهلا آدم
آدم ناظر فيهم ولا عارف وش يقول بذي المناسبة:الكيكه ذي عشان بكون عم الجنين انا ما اعرف جنسه لكن الله يحييه
معن ضحك وقال:خيرك سابق يا اخوي
آدم ابتسم و طبطب على كتف معن
لف للينا:ترا غسان الي مسوي الكيكه و تعرفينه
لينا ضحكت وقالت:تعلمني فيه
هيفاء لمحت الشاش وقالت:يمه آدم يدك؟
كلهم انتبهو ليده لكن آدم حطها ورا ظهره:لاتخافو كلها جرح بسيط و بيطيب ويلا استاذنكم
و معن قول للؤلؤة بكره بنمشي
هيفاء عقدت حواجبها:على وين يا الاوادم؟
آدم ابتسم لها:البحر يحتاج لؤلؤته
و خرج على وصول نورة الي ماصدقت عينها و ركضت له:آدم يا بعد روحي
آدم حط يده ورا ظهره عشان ما يخوفها
حضنته نورة تبي تروي شوقها آدم كان يحاول يكسر الحاجز الي سواه طوال السنوات و يبي ينفذ كلام اديم وهيفاء رفع يده و طبطب على ظهر امه باطراف اصابعه نورة من حست باصابعه على ظهرها ابتسمت بِحنين
وخرت عنه وهي تضحك:آدم كيفك يا امي؟
آدم رد عليها بإبتسامة:الحمدلله كيفك انتِ؟
نورة قالت بِحزن:على حالك لكن عيني ارتوت من شوفتك يا ولدي
آدم هز راسه وقال:تامريني على شيء
نورة عقدت حواجبها بِحنية:وين رايح ما بعد رويتك شوقي؟
آدم تنهد وقال:عندي شغل
نورة وخرت عنه وهي منزله راسها:فهمت الله يسهلك
آدم ما كان يبي يضايقها من كلام هيفاء وهو يعز جدته ولا يبي تروح لها نورة وهي بملامحها المتعكرة
قالها بِهدوء:بكرة انا بجي بعد و بتشوفيني انا ما ابي اقابل فيصل و ذا موعد جيته
نورة ابتسمت:والله بتجي بكره آدم تكفى لا تقسي قلبك علي آكثر من كذا انا امك مو عدوتك و على لؤلؤة و معن هم يحبونك و ابوك بعد يموت ويحيا عشان اتصال منك
آدم تنهد:انا ما قسيت قلبي إلا من قساوة ما عاش و انا من حقي اعيش بِقلب مو من حجر
امسيتي نور لعيون آدم و صرتي عماية لعيونه
نورة نزلت دموعها وقالت:آدم ما كان المفروض تذبحه انا
آدم قاطعها:ما كان المفروض اشوفه يحاول يتحرش بامي و اسكت كان لازم يموت احمدي ربك ابوي ما شافه ولا كان ابوي قاتل ما شافه غيري ولا تعامله معه غير فيصل و صار يتمنن علي و انه ستر علي و انا لو انسجنت ما همني يمه انتِ ما تدرين انا وش عشت كنت انام واقوم على كابوس الله بياخد حق صقر مني ما فيها كلام لكن الله لا يسامح فيصل على عمى عيونه عن تحرشات صقر
نورة قربت منه وهي تحاول تتحكم بدموعها:اشش لا يسمعون اخوانك تكفى يا آدم انا اعرفك انت آدم قلبي ما تقتل يدك ما تقوى
آدم تنفس بِحدة وقال وهو يهمس له:الي بيقوى يمس اهلي او مبسم القمر بيقوى على فصل جسده عن راسه
نورة وخرت عنه وعقدت حواجبها:من مبسم القمر؟
آدم تجاهل كلامها وقال:مسحي دموعك انا ولا قسيت من فراغ قسيت لانكم اعتبروني قاتل منجد و وخرتوني عن عائلتكم الي فيها قاتلة جالسه بينكم لكن محد فيكم يتكلم

نورة تلعثمت بكلامها و آدم هز راسه بِعدم رضى و خرج من قصر آل جلوي باكلمه

عند لؤلؤة بعد ما قالها معن عن سفرتها بتكون بكرة دقت على لُدن وهي تحاول فيها بانها تسافر معها لكن لُدن كانت مُصره على رايها و انها ما تقدر تسافر
قفلت لؤلؤة من لُدن وهي زعلانه انسدحت على سريرها و كانت تكلم نفسها[لُدن وعيت تروح و اريام ما بتروح معي و لينا حامل و شوق مستحيل اخذها معاي اديم اديم صح]
فزت وهي تمسك جوالها و ترسلها(فارستنا كيفك؟)
ما ردت عليها تنهدت لؤلؤة و كانت فاقده الامل ولا تبي تروح لحالها مع آدم وعلاقتهم مو تمام
دقايق ردت اديم(بخير ولله الحمد كيف اللؤلؤ؟)
لؤلؤة تحمست و اخذت جوالها(بخير و ججججدددداااا)
اديم ضحكت وارسلت(عساههه دددوممم يا لؤلؤتي)
لؤلؤة دقت على اديم و اول ما ردت:اديييمم لا ترفضين انتِ املي الوحيد
اديم استغربت وقالت:سمي
قالت لؤلؤة:ابيك تسافرين معاي فرسان اسبوع بس
اديم عقدت حواجبها:وليه؟
لؤلؤة:كيف ليه انا مشتاقة للبحر؟
اديم قالت:تمام ما يخالف دامه اسبوع
لؤلؤة صارخت بِحماس و تنط على سريرها:اديييمممم احبك مرااا
اديم ضحكت:يا لولو كيف ارفض لك طلب
لؤلؤة قالت بِهمس:بس لُدن رفضت
اديم حكت راسها وقالت:لُدن عندها لوحه لازم تسلمها بعد ثلاث ايام ولا تقدر عشان كذا ولا ما كان قصدها ترفض صدقيني
لؤلؤة قالت:مو زعلانه من رفضها معليك كويس دام كذا بكلم آدم
اديم استغربت من طاري آدم:وآدم وش دخله؟
لؤلؤة عقدت حواجبها:كيف وش دخله هو الي اقترح سفرة فرسان وهو بيروح معنا
اديم كانت تبي تغير قبولها للسفرة و كانت تبي ترفض
لكن لؤلؤة قالت بسرعة:يلا بشوفك بكره اديم ارسلي جوازك و امورك ولاعليك بخلي آدم يضبط كلشي
وقفلت اديم لعنت حظها النحس و كأنه كل طريق لها نهاية هالادمي
لكن تقبلت قدرها و راحت تخبر امها وتجهز شنطتها

عند لؤلؤة انتبهت لرسالة آدم الي يقول فيها(فيه احد بيسافر معنا؟)
لؤلؤة ارسلت(اديم و برسل لك جوازها ضبط امورها عاد)
آدم من شاف اسمها فز قلبها و ابتسم و قال بِينه و بين نفسه[شلون بيكون قلبك بين ضلوعك يا آدم و مبسم القمر معاك و قبالك اسبوع هذي حتى بخيالاتي ما تصير شلون بواقعي يا الله لك الحمد يالله لك الحمد ما هي مبسم القمر وحده فهي مبسمي عيوني و غلاي يا ربي احمد الله على نبض قلبي و احمدك على عطائك و صار لليلي اديم]
آدم كان بيكتب لها بعيوني هي لكن حذف وكتب لها(ابشري) يبي بكره يجي و يروي شوقه بشوفتها

آدم انتقل لمحادثة اديم وكتب لها(الحمدلله انك بتكونين بكره معاي ولا بيكون قلبي بالرياض و جسدي بفرسان)
اديم شافت رسالته وردت(يا ذا القلب الي ابلشت الاوادم فيه)
آدم اخفى ابتسامته وكتب(لمتى مكابرتك بالحُب لمتى قساوتك بالحكي كلمها تزيد)
اديم استغربت من رسالته وكيف انه يتجرأ و يكلمها عن القساوة(لا تحكي عن القساوة و انت صاحبها)
آدم عقد حواجبه وقال(شفتي من قساوتي شيء؟)
اديم ارسلت له(الي قاسي على اهله اكيد قاسي بدرب الحُب!)
آدم جاوبها(اديم انا ما قسيت عليك ولا حتى بِنبرة صوتي)
و همس لنفسه[لمتى احتري قلبك يلين من قساوته و مكابرته بالمُحبة]
اديم ارسلت له(ولا انا قسيت عليك ذا طبعي ولا اشوفها قساوة)
آدم تجاهل حكيها ما يبي يضايقها بكثرة الحكاوي
وكتب(تجهزي بكره على الساعة احدعش الصبح)
اديم كتبت له(كيف يدك؟)
آدم(تحتاج لها من يعتني فيها)
اديم(انت ما تقصر)
و خرجت من المحادثة آدم تنهد وقال لنفسه[عسى هالسفرة تكسر كبريائك بالمحبة يا اديم ليلي
و تقرب قلبك لي اكثر و يغيث قلبك باديمك يا مبسمي]

اليوم الثاني نامت اديم ببيتهم و كانت هي لحالها بالبيت قامت الساعة عشرة تمام تروشت و جففت شعرها و رفعته بربطه و لبست توب ابيض على سروال مريح ابيض و حطت بلشر على خدودها و مشطت حواجبها و حطت مسكره وحطت قلوس خفيف عشان يحيي ملامح وجهها
ولبست عبايتها البيضاء و اخذت سلبر بُني و نزلت تقول للمساعدة تنزل شنطتها شافت ساعتها وكانت الساعة على عشره و اربعين دقيقة
طلعت جوالها من جيبها و كانت لؤلؤة ردت عليها؛صباح الخير
لؤلؤة اجابتها:صباح النور حبيبي يلا اطلعي
اديم اجابتها بتمام و طلعت لهم نزل آدم الي كان اللون الاسود من رجوله لين راسه يساعد السايق يركب شنطتها
ركبت اديم ورا لؤلؤة الي تسوق وهي تهمس:سلام
لؤلؤة لفت براسها وهي تقول :وعليكم السلام انا مره متحمسه
اديم ضحكت وهي تلبس نظاراتها
ركب آدم و كان ساكت وبس يمسح على يده
اديم ركزت بمسحه المستمر على يده و كأنها توجعه
ارسلت له(كيف يدك؟)
آدم شاف رسالتها و ضحك سمعت ضحكته و كتب لها(قلت لك تحتاج لعناية)
اديم تأففت وهي تترك جوالها سمع تأففها و عقد حواجبه ولا كان يبي يعكر جوه شغل اغاني لعل تفهم انها المقصودة لكن اديم همها يده لانه كان جرح عميق فعلًا

وصلو المطار و كان كلا يسحب شنطته ورا و ركبو الطايرة وهم على حالهم من الصمت

بلندن عند سعود من درا عن حمل لينا و الفرحه مش سايعته و جدا مبسوط
سعود دخل بيته وهو تعبان و رجوله ما تشيل له من غياب شهر عن بيته
شاف الورد الحمر موجود بكل الصالة تنحنح وطلعت له سديم وهي متبسمة و بروجها الحمر و فستانها الأحمر
سعود عقد حواجبه وقال:صارت الدنيا موتن حمر من طلتك
سديم ضحكت وقالت وهي ترسم دوائر على كتفه:بتصير عم يا سعود والله وكبرت وصرت شايب
سعود ضحك معها وقال:صرت عم لاخوي الصغير ولا صرت اب
سديم همست باذنه:و من قال؟
سعود عقد حواجبه وقال:كيف
سديم وخرت عنه و راحت اعطته التحاليل:ما كنت ابي اقول لك إلا لما اعرف جنس الجنين و صبرت اربع شهور و عرفت
سعود ما كان مستوعب حكي سديم وقال:دقيقه يا سديم انا مو فاهم يعني انتِ حامل و شلون
سديم قالت:غيابك عن البيت ساعدني و صرت البس واسع لاني ابي اعرف جنسه اول مدري و خفت بنفس الوقت لان كنت مشغول دايم
سعود عقد حواجبه وقال:سديم تستهلين اتفرغ له ذا ولدي ومنك انتِ اعطيه لروحي
و همس لها:وش جنسه؟
قالت بِهدوء:بنت
سعود ضحك وهو يحمد ربه:انا للحين مو مصدق تدري يالله لك الحمد
ضحكت سديم وهي مبسوطه على ردت فعله
سعود قرب لبطن سديم وقال:بنتي الحلوة
سديم ابتسمت وقالت:بنت سعود القلب

بالرياض عند غسان كان نايم ببيت آدم الي ما ترك له مجال يتنفس من الطلبات و الاوامر
و عنايته بسهم
قام على مكالمة امه له
سُمية:غسان قم يا امي صار الظهر
غسان فتح عيونه بِهدوء و جواله على اذنه:تمام يمه
و قفل الجوال و رجع نام ولا كأن احد دق عليه

هياء قامت لابوها وهي تصب له الشاهي وقالت:يبه تعرف انه لؤلؤة سافرت مع آدم
فيصل عقد حواجبه وناظر لنورة:شلون تتركين بنتك تسافر مع هالاشكال
نورة ردت بثقة:آدم اخوها
هيفاء ابتسمت وقالت:يا بعد عمري هو جا و سلم علي و اخذ اخته و راح
وكنها تحاول تقهر فيصل بحكيها
فيصل ناظر فيها بطرف عين وقام
يكمل شغله بالمكتب حقه
هياء لفت لنورة و امها:خربتو مزاجه
هيفاء ضحكت بِسخرية:هياء لا تخليني اقولك كلمة تزعلك لدهر كامل
هياء سكتت وهي تشرب بشاهيها بِهدوء

عند جبر قرب يشوف رسمة لُدن الي متوترة و تنتظر اجابت جبر تجبر خاطرها فيها
جبر لف عليها بِهدوء وقال:لُدن كآن يبي لها تعديل
لُدن فزت وقالت:وين تكفى بعد يومين لازم اسلمها
جبر كان يحاول يزعجها ولا الرسمة ما فيها اي خطأ
لفت لُدن على ريان الي يضحك بصمت وقالت:ريان اسكت لا تزعجني
ريان تأسف وهو يمسك فمه بيده:خلي جبر الي ما عنده ما عند جدتي برسم يقيم و يتفلسف على رسمتك
و قام
لُدن تأففت وقالت:جبر
جبر ضحك وقال:صادق ريان ما عندي موهبة لتقيم الرسمات لكن حلوة رسمتك و دقتك فيها هذا الي اقدر اقولك
لُدن عبست و جبر قرب يمسك خذه بِهدوء و قال:على القوة
وطلع
لُدن تأففت ولا حصلت احد تساله اديم سافرت و اريام برا و بتفكير اخذت جوالها وصورت الرسمة و ارسلتها لغسان و هي تكتب(تحس انها بيرفكت؟)
مر ربع ساعة وكانت لُدن على قلق واخيرا رد غسان وطمئن قلبها(مو بيرفكت إلا الي بعده)
لُدن ضحكت وكتبت له بعفوية(ثانكس يا حبيبي)
غسان انهار من قرا حبيبي وكتب لها(اذا بتساليني عن شيء و تقولين لي حبيبي عليه بمدحه دايم وابد ولا شيء من صُنع يدك و يكون عادي)
لُدن توترت على توترها و خرجت من المحادثة

عند اديم و آدم و لؤلؤة نزلو بمطار جيزان و كانو بيروحون لفرسان بالعبارة-السفينة-
لؤلؤة لفت لآدم الي قال:بنات خلونا ناكل على ما توصل العبارة
اديم هزت راسها:يبي له اكل والله جوعانه
راحو ياكلون باقرب مطعم كان على طريقهم

و بعد ساعة و نص وصلت العبارة و كان منظر البحر للؤلؤة الجنة كانت تبي تسبح و تغوص باعماقه
لكن اديم كانت تناظر غروب الشمس و تلف تشوف يد آدم
لؤلؤة قالت لآدم:تتذكر لمن كنت تقول لي لؤلؤ للبحر بس
آدم هز راسه بإيه:و فعلًا لؤلؤة للبحر و اتذكر لمن تجميع كل اصداف البحر و تخبينها بغرفتك عشان تزينين غرفتك فيهم كل ذكرياتك مع البحر اتذكرها
لؤلؤة ضحكت على طفولتها وقالت: ابي ترجع ذكرياتي مع البحر ولا تبعد عنا
آدم همس لها:تدرين البحر ماله علاقه يا لؤلؤ البحر بلاش نحط نلومه هو كافي متحمل همومنا
لؤلؤة عبست لكن على طول تبسمت من داهمها نسمة الهواء و كانت فعلا مشتاقة للريحة البحر
و مشتاق له و مستانسة على نظرات اديم الواضحة لكن مكابرتها توضح بتصرفاتها

اديم قربت لهم وقالت:نسمة البحر عافية للروح
آدم قال لها: عافيتي تكابر علي
اديم عقدت حواجبها من حكيه قدام لؤلؤة ولا استحى و كانت بترد لكن
لؤلؤة قالت:انا عافيتي هالمنظر
اديم ضحكت لها و قربت تحضنها من ورا و صارو يتاملون بغروب الشمس و بظهور القمرة و آدم يتأمل بالقمرة الخاصة فيه

.

.
رايكم بالبارت؟

سفرررة آدم و مبسم القمر و لؤلؤ البحر لجزيرة فرسان🔥🩷؟

آدم و محاولاته بتخفيف قساوته عن اهله😔؟

سبب قتله لصقررررر🤬🤬🤬؟

حملللل سديممم و فرحة سعوددد😋😋💙؟

تناقض اديم و كبريائها و مخاصمتها للحُب لكن خوفها على يده🥹؟

غسان و لُدن💙💙؟

جهزوووو نفسكم للاحداث بالبارتات الجايه🤌🏼🔥🏃🏽‍♀️

يوم سعيد عليكمممم💙

Continue Reading

You'll Also Like

953K 19.7K 50
بـسـووبـر مارركت مـصـغـر ببحي متواااضع كانت قمر جالسه وراء طاوله الكاشير وخصلات شعرها القصير متبعثره ع وجهها ابتسمت""معقوله صار لي اسبووع هنا؟؟ااه ي...
558K 14.7K 53
خمس خوات يموت ابوهم ويزوجهم عمهم كل وحدة يزوجها شخص اسوء من الثاني ويطيح حظ بطلتنا عند واحد متزوج ما بغى يتزوجها الا لانه شافها دخلت المجلس وهي تصارخ...
258K 5K 24
الروايه منقوله💛. اتمنى تعجبكم💛. الكاتبه : rwaya_roz .
141K 1.7K 10
اعشقه وهو في دنيتي الجنة وصعب انساه للكاتبة (karisa)