الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَ...

By n_ilil7

476K 10.9K 869

" الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت " القصه : قريه يجمعها الحب و الموده هاديه جداً بعيده عن المشاكل لكن في... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
الختام

23

8.2K 215 27
By n_ilil7

و على ماقالو اهلنا :
~ تراها ماهيب دايم مرابيع و حياة ~

-
صحى من النوم من حس في احد يهزه : علامك راقد هنيه !
اعتدل بجلس و نطق بصوت تعبان : ما حسيت بنفسي
كان ذياب نايم ب المكتب حقه و على الكنب بدون ما يحس
عبدالرحمن : زين صحصح و عشان نروح للمحكمه
فز من مكانه من تذكر ان جلست ابوه اليوم !
- دخل للصاله و لقاء امه جالسه و حولها خواته ، جلس مقابلهم و نطق بهدوء : اليوم جلست ابوي
ديمة : ما نقدر نجي معك !
وسام : ماله حاجه يابعدي انتي ان شاء الله ما بيصير الا خير
رفيف : طمنا تكفى
ام حامد : خله يكلمني ياولدي تكفى
تقدم وسام يبوس راسها : ابشري يابعدي
طلع وسام و لحقته ديمه معها شنطه صغيره : ترا ذياب ما جاء امس
وسام : يمكن جاته شغله ولا قدر يجي
ديمة : انتبه لنفسك زين ، مدت له الشنطه
وسام : هذي وش ؟
ديمة : اكل لك انت و ذياب ، اعرف ذياب ما تنفتح نفسه الا معك كل معه اعرفه ما ياكل لحاله
تقدم وسام يبوس راسها : ابشري انتبهو ل امي زين و هزاع موجود اذا احتجتو شي قولي له
طلع وسام من البيت و كان بيطيح ب أمجد الي جالس على عتبت الباب : اسلممم
مسكه أمجد قبل يطيح و ضحك وسام بخفه : علامك جالس هنيه
أمجد : اليوم جلست عمي قلت اكيد بتروح و بجي معك
طلع فيصل من المجلس و لقاهم عند الباب التفت له وسام : متى جيت
فيصل : قبل الفجر
أمجد : بتجي ؟
فيصل : اكيد
رما فيصل المفتاح على أمجد لان مافيه اي قدره انه يسوق
اتجهو ل طريق المحكمه و كلهم يدعون انها تنتهي ب عقوبه خفيفه على قلوب الكل ، وصلو و بنفس اللحظه وصل محسن
نزل فيصل من السياره مسرع اول ما شافه : خالي !
التفت له محسن و ابتسم بهدوء : سم يافيصل
فيصل : كان قلت لي اجيك وراه جيت بلحالك
هز محسن راسه ب يأس و دخل و لحقوه ، كان محسن من مشيته واضح عليه التعب حيللل كان فيصل يمشي وراه بحذر خوف عليه لا يطيح ، كان وجهه تعبان جداً و نحف كثيرررر عن قبل ،
وقفو ب الممر لين ما سمحو لهم ب الدخول ، دخل طلال مع سيف
بدت الجلس و حاول طلال يطلع سيف منها ب اخف عقاب ، كان طلال يهبد اي شي يجي بباله عشان لا تصل ل عشر سنين ، كانت ذي القضيه اكثر قضيه طلال حط حيله كله فيها ، كان يقول للقاضي شلون المقتول حاول يقتل محسن ، و اخذو ب اقوال محسن ، عرض الفديو الي معهم و اختفاء الادله ! و التهديد الي كان يجي محسن و سيف و حتى عبيد ، كان القاضي معجب ب اسلوب طلال ب السرد و ثقته ب وقوفه قدامه ، كان هذا القاضي حار على الكل ، الكل يتجنب الجلسات الي تكون معه ، عكس طلال الي كان واقف قدامه بكل ثقه و يشرح له كل شي ب ادق التفاصيل ، لكن مع الاسف انها انتهت ب حكم سجن حتى الجلسه الثانيه ، و ب الجلسه الثانيه رح يتم القرار .
طلعو من المحكمه و بداخلهم انكسار شديدددد على ابوهم ، اما محسن الي جلس على الكرسي ماعاد فيه قدره يتحرك خلاصصص
وقفو وسام و ذياب ينتظرون ابوهم يطلع من المحكمه ، كان عبيد حريص جداً ان الي يكونون مع سيف ، اشخاص يعرفهم زين عشان ما يسببون توتر زياده و كان شارح لهم الوضع ، فزو له اول ما شافوه طالع
وسام : يبه
ابو حامد بهمس : سامحني يا وسام
تقدم وسام يبوس راسه و نطق بحزن : ربي و ربك ما يجيب الا خير
ابو حامد : انتبهو ل امكم زين خواتكم حطوهم بعيونكم التفت ل فيصل و ابتسم بهدوء ، و ديمة حطها بعيونك يا فيصل
تقدم فيصل يبوس راسه : ابشر يا عم لا تحاتي
التفت ابو حامد ل ذياب الي واقف و منزل راسه : ارفع راسك وانا ابوك ما صار شي يابعدي انتبه ل اخوك زين يا ذياب تعرفه طايش
ضحك وسام بوسط دموعه : افا
ابتسم ذياب بخفه و تقدم يسلم عليه : موعدنا بعد اسبوعين يا الغالي
التفت سيف ل محسن الي كان جالس على الكرسي و ماسك راسه : انتبهو ل عمكم زين و ل عمتكم لا تقطعونها ، التفت ل وسام : القاها عشان يوم اطلع اخطبها لك
ضحك وسام بصوت شبه عالي و تقدم يحضنه و يستودعه الله
وقفو يشوفون ضهر سيف لين ما ركب السياره و اختفت السياره عن انظارهم
انسحب عبدالرحمن بدون محد ينتبه و لحقه عبيد الي مسكه قبل يركب السياره : وين رايح !
عبدالرحمن بعصبيه : فكني يا عبيد
دفه عبيد بخفه و نطق بحده : لو تسوي شي يا عبدالرحمن تر،،
قاطعه عبدالرحمن الي صرخ بوجهه : تبيني اجلس كذا !!! ذياب الي ما عمري شفته منزل راسه بيوم من الايام ابن الحرام نزله ، كسر ضهورهم ب ابوهم الي بحسبه ابوي ؟ تتوقع اني بوقف كذا و اجلس اشوف ! ان ما طاح بيدي ما اكون عبدالرحمن يا عبيد .
ركب عبدالرحمن السياره و انطق تحت انظار عبيد الي اول مره يشوف عبدالرحمن بهذا المنظر و هذي العصبيه
رجع لهم و لقاهم للحين بنفس المكان التفت ذياب ل عبيد : وين عبدالرحمن
رفع عبيد كتوفه بعدم معرفه نطق فيصل : يعيال بروح مع خالي محسن ل حايل خذو سيارتي معكم
ذياب : متى بترجع ؟
فيصل : المغرب وانا اكون عندك بجي مع يوسف
راح فيصل مع محسن و مسكو خط حايل
طلع طلال من المحكمه و كان يشتم بين و بين نفسه ضحك أمجد بخفه : انهبل ذا يعيال
طلال : وين فيصل !
وسام : راح مع عمي محسن ل حايل بيجي المغرب
ذياب : علامك انت
طلال : لا بس رفع ضغطي القاضي
ضحك عبيد بخفه : تهقى وش يصير بلجلسه الثانيه !
طلال : القو التبن ذا عشان ما ينسجن
راح طلال و هو مكمل سب ب القاضي ضحكو عليه لان طلال قال لهم من قبل انه ما يطيق القاضي ذا
ذياب : عبيد انا بروح البيت هلحين شوف عبدالرحمن المريض ذا وين راح و علمني
حرك عبيد راسه ب ايه و راحو العيال متجهين للبيت .
وقفو عند البيت و لقو هزاع جالس على عتبت الباب و متكي و نايم
ضحكو على شكله و كيف قدر انه يرقد ب الشمس اصلاً
راح أمجد و فتح الباب عشان يطيح هزاع على ضهره ضحكو من فز هزاع من طاح على ضهره و صرخ بالم
هزاع : مريض انتتت
وسام : علامك راقد هنيه
فز لهم هزاع الي نسى الالم كله : وش صار !
أمجد : ادخلو يعيال وانا اعلمه
دخلو العيال عشان يعلمون امهم و خواتهم و جدتهم الي ينتظرونهم
دق أمجد على ابوه الي رد على طول و علمه ان سيف بيتحاكم و هو مسجون للجلسه الثانيه الي بعد اسبوعين .
دخلو العيال و جمعو اهلهم و شرحو لهم كل شي و هدوهم عشان ما تتعب امهم عليهم ، بكو كلهم بصمت حزن على ابوهم الي بينسجن لين الجلسه الثانيه طلع ذياب عشان يروح ل جده و عمه ب المستشفى و يشرح لهم الوضع ، و جلس وسام مع اهله يهديهم و يطمنهم ان ماله داعي الخوف ذا ابوهم بيرجع لهم و بالسلامه ان شاء الله .
• عند روح ، جلست تتأمل بطنها الي بدا يوضح عليه الحمل ، كيف بتتحمل الحمل و هي لسا توها داخله 19 سنه ! كيف بتقدر تعيش طفلها الي قدره مجهول ، كان كلها خوف من سالم الي كان يجي مره بس ب الاسبوع و يجيب معه اكل ولا اي شي و يطلع و هو ما قال شي
كانت تسليتها الوحيد الرسم على الجدار ب الفحم و الكتاب الي هي لقت
فتحت الكتاب و بدت تقراء الجزء الي هي ما قرت
ابتسمت بخفه من قرت العباره الي تلامس قلبها الرهيف و الحساس
~ أليف الرَّوح مُلفِتُ ، ولو بينَ الحشود ~
تذكرت يوم كانت تراقبهم من السطح ب الجمعات البسيطه و كيف انه فارققق عن الكل ، زفرت بضيق من تذكرت امها و ابوها و رسن الي ما تعرف وش جالس يصير معهم ب غيابها ، نزلت الكتاب و مسكت فحمه صغيره و صارت ترسم على الجدار كل شي تتذكره ، اي شي يجي ببالها ترسمه ، ملامح وسام ، بسمت ديمه ، عيون رنيم الحاده ، يدين امها ، وجه ابوها المريح لها حيل ، يدين أمير و ميرأ الي كانت تنوكل من حجمها الصغير ، ما تدري ليه صارت ترسم بحر في الزاويه ، كان منظر البحر مريح ل عيون الناس ، انعكاس لون الغروب عليه ، لونه مع لون السماء الازرق ، ابتسمت بخفه من تذكرت ان رسن كانت تعشق البحر و كانت تزعجهم عشان يروحون يشوفون البحر ، كانت ترسم ب انسجام حاد ل درجه خلصت الفحمه الي بيدها و ما استوعبت ، صارت تمشي ب الغرفه و تدور لها على فحمه جديده ، كانت الغرفه حيل بارده عشان كذا كان سالم يجيب معه فحم احياناً يوم يجلس عندها حتى ما يكلمون بعض ، ابتسمت من شافت وحده و اخذها و كملت رسم البحر الي كان من منظره ب الفحم بحر كئيب بحر ممزوج مع هموم كثيرههه ، بحر ب اللون الاسود ؟ تمسكت ب الجدار من حست ب دوخه جاتها فجاه رجعت تجلس على الكنبه الي موجوده ،
رجعت اخذت الكتاب و صارت تقلب فيه من جديد و تقراء و احياناً تكتب ، مسكت القلم و كتبت ب زاويه الورقه ،
~ و الرُرح ، تألف على من يُطمنها ~
كانت تحتاج الطمئنينه جداً تحتاج حنيه امها عليها ، دفئ حضن ابوها ، كلام رسن الي يريح القلب ، تشجيع رنيم ، ديمة الي تخليك تتمسك ب الحياه اكثر ، تحتاج احد يحتويها و يمسح على قلبها و يقول لها ان كل شي بيصير بخير ، ابتسمت بوس حزنها من تذكرت كلام ديمه يوم كانت تقول ~ خذيني ل حضنتس فيه راحة الدنيا كلها ~
ولا ريما الي كانت تقول لها ~ خميني لين تدخل ضلوعي ب ضلوعتس ~
ولا كلام رنيم ~ لو توزعت حنيتك على الانس و الجن كفتهم و زود ~
كانت تحتاج احد يكون حنون عليها زي ما هي حنونه على احبابها و اقرابها ، نزلت دموعها من تذكرت كلام امها يوم قالت لي روح
~ خير القلوب أحنها ~
تذكرت أمل يوم تجي زعلانه من هواش امها لها و تقول لها ~ احتويني بحضنتس احتاج من يعلمني ان الدنيا للحين فيها خير ~
• في منتصف الليل •
كان جالس على عتبت الباب و يأمل القمر الي اكتمال اليوم
ابتسم بخفه و هو يشوف الغيوم تغطي القمر مع هذا للحين نوره حيل قومي بسبب اكتماله ، حس ب احد جلس جنبه و نطق : يوم 15 يوم اكتمال القمر .
نطق وسام : ليه كل ما شفت القمر مر علي طيفها ؟
حس وسام ب احد يجلس يمينه و عرف انه ذياب ، محد كان يتكلم و كلهم يتأملون بصمت و بداخلهم مليون احساس ماهم فاهمين شعوره
التفت أمجد ل فيصل الي جلس جنبه و بعده جاء هزاع
جلسو الخمسه كلهم بصمت حول بعض ، ما يدرون ليه كانو يحتاجون احد يطمن قلبهم و يعلمهم ان الدنيا للحين مخبيه لهم افراح كثيرررر
ضحكو بخفه من سمعو ضحكت ذياب الي اختلطت ب الصمت
أمجد ببتاسمه : علامك !
ذياب و هو بدت الدموع تتجوع بعيونه : تتذكرون يا عيال يوم شبينا ب النخله الي هنيه
التفتو كلهم ب مكان النخله الي للحين باين
ضحك أمجد : ولله يا عمي سيف جلدنا جلد
هزاع : كنا نستاهل الصدق ما لقينا الا اغلا نخله عنده
وسام : اتذكر اني رحت ل امي اصيح و اقول ابوي بيذبحني
ذياب : وانا توزيت ورا جدي الي كان شوي و يجلدني مع ابوي
فيصل : علامه عصب عليكم
وسام : كانت النخله ذي من قديم و هي هنيه حتى قبل ل نولد يمكن و بيوم كنا نلعب ب طراطيع العيد، و كنى نشوتها على بعض لين ما شتنا على النخله و ولعت بلغلط
انفجر فيصل ضحك : قهر فاتني منظر الجلد
مسح ذياب دموعه بطرف شماغه و نطق : كانت يده ثقيله الله يسامحه
وسام : على كثر ما ضربنا الا انه ما تمر خمس دقايق الا جاء ييراضينا
ابتسم أمجد بهدوء : اذكر مره ضربني معك تذكر يوم طرحنا شبك الغنم ! و رحت بيتنا زعلان ، ما طول بعدي الا عشر دقايق و جايب لي سبحته الي كنت اقول له اني ابيها و كان يقول انها من عند شخص غالي عليه
ذياب : كانت السحبه ذي من عند عمي محسن
التفت له أمجد : ولله !
هز وسام راسه ب ايه : الي كان لونها ابيض
هزاع : للحين عندك هي صح ؟
طلعها أمجد من جيبه وضحك : ايه
كان أمجد ما ينزل السبحه ذي من جيبه ابداً كانت طول الوقت بيده و يسبح فيها لان امه يوم هو صغير قالت له انه لو سبح فيها عمه سيف يجيه اجر .
فيصل : برجع الفجر حايل
التفت ل أمجد : انت ما عندك جامعه ؟
فيصل : اجلت الترم لو ما تذكر باقي هلحين شهر و نص على الترم حقي
ذياب : خذ السربوت ذا معك و ادري انه بيروح حتى بدون ما يسال
ضحك وسام بخفه : زين انك عارف
أمجد : وانا خويكم ، التفتو كلهم ل هزاع
هزاع : ماني برايح لحد ينظر فيني
ذياب ببتسامه : زين عشان ادور على الكلب ذا وانا مرتاح ان فيه احد ب البيت
التفتو كلهم ل السياره الي اتجهت لهم قامو من عرفو انها سيارت خالهم عبدالله نزل خالهم و سامي و تقدمو يسلمون عليهم
ابو سامي : عساه يرجع لكم بخير
وسام : الله يسمع منك يا عم
سامي : خالتي و البنات قايمين ؟ امي و خواتي معنا جو عشانهم
ابو سامي : اعذرونا جيناكم بوقت متاخر
ذياب : البيت بيتك ياخال
راح سامي يقول ل امه و خواته انهم قايمين كان ذياب معطي السياره ضهره ولا تشوف وجهه زين اتجهو عشان يدخلون البيت و وقف هو عند الباب من سمع اسمها من نادتها رنيم
رنيم : هيفاء جيب القهوه الي جبنا معك
هيفاء : طيب تعالي خذي معاي
رنيم : يوههه مافيني حيل قولي ل سامي يجيب معك
راحت رنيم تحت شتم هيفاء تقدم ذياب و هو صاد : خلي عنتس انا اجيبها
اخذت هيفاء حقتها و حقت رنيم و اخذ ذياب حقت خواته الي هم جايبين معهم
دخلت البيت و نزلت الي معاها و قالت ل ديمه ان ذياب معه قهوه عند الباب ابتسم ذياب من سمع صوت ديمه : ليه حسبالك بخليها ترجع لك
ذياب بضحك : جوديها زين بس
عطى ذياب ديمة القهوه و راح لهم لقاهم جالسن ب الحوش بدون سامي و فيصل و خالهم درا ان فيصل راح يرقد عشانه بيمشي ل حايل الفجر
و سامي و ابوه الي نامو لانهم اكيد ما نامو ب البيت
جلس عندهم و كان الصمت سيد المكان لين نطق أمجد : وسام شب لنا نار ودنا ب شاهي جمر
راح وسام يجيب الحطب عشان يشب لهم و راح هزاع يجيب العزبه
بدا أمجد يسوي شاهي و ذياب مدمن القهوه السعوديه سو قهوه
صحى فيصل من النوم و هو ما صدق على الله انه غفى طلع و جلس جنبهم ضحك هزاع : عرفنا ليه كان يرقد ب المجلس الي برا
ذياب : ترا فراشك للحين فيه لو تبي ترقد
فيصل : صب قهوه
كان فيصل يكره انه يصحى من النوم و هو دوبه نايم لانه يدري انه ما بيرجع ينام
ضحك ذياب و صب له قهوه : سم
اخذ فيصل الفنجال : تسلم
بدت جلست الشباب الهاديه الي باخر الليل على نسمة الهوء الخفيف و بدو يقررون وش بيسسون الفتره ذي ماهي الا شوي و طلع سامي يجلس معهم ،
أمجد و وسام و فيصل و سامي الي بيروحون يباشرون على حاله روح و عمهم و ذياب الي درا من عبيد ان عبدالرحمن بدا يدور على الي يهدد ابوه هزاع الي بيجلس ب البيت ك العاده عشان اهلهم و ابوه و جده
بدو يخططون و يحذرون بعض و ينصحون ذياب و يأمنون على هزاع
• صحت على صوته و هو يصحيها : قومي
عدلت ب جلستها و لقته واقف قدامها : قومي بنمشي
روح : وين
سالم : مو شغلتس قومي بس
رما عليها عبايه و طرح و نقاب عشان تلبسهم لبست و سحبها معه لبرا و خلاها تركب السياره ، و حرك يمشي متجه لخارج حايل ! متجه للمدينه المنوره .
صدت عنه بضيق و صارت تتأمل الطريق بصمت رفعت راسها و شافت القمر الي أكتمال مع هليوم ، الطريق و كيف انه خالي من كل شي ، رجعت ضهرها على ورا و غرقت ب افكارها و هواجيسها .
يجي على بالها كل ما غمضت عينها ، بدا ياكلها الخوف من طرا على بالها مرض امها و اكيد انها تعبت الفتره ذي زياده
صدت بوجهاا من بدت دموعها تنزل و هي ما تبي تبين ضعفه قدامه .
- الفجر -
طلعو من المسجد بعد صلاه و اتجهو لسياره ركبو العيال و رجع فيصل للبيت ، وقف عند باب المطبخ بعد ما ارسلت له يجيها
طلعت له ببتسامه هاديه و تقدمت تحضنه ابتسم من حركتها و بادلها الحضن : بتمشون هلحين ؟
فيصل : ايه يابعدي
ديمة : اذا رحت لبيتكم سلم لي على ريما و طمني معك
فيصل : يوصل يابعدي لا تحاتين
ديمة : انتبه لنفسك زين !
فيصل : ابشري
ديمة : ترا وسام اذا تضايق ما ياكل و يتعب كثير اذا ما اكل انتبهو له
ابتسم فيصل : ابشري
تقدمت ديمه تبوس خده : استودعتك الله
باس راسها و نطق : ادعي لنا ، فامان الله
طلع فيصل للبيت متجه للعيال و لقاء ذياب بطريقه : اذا وصلتم دق علي زين
فيصل : زين
ذياب : اذا صار معكم شي ولا شي علموني
فيصل : لا تحاتي
ذياب : يالله فامان الله
فيصل : اذا لقيتوه علمني
اشر له ذياب بمعنى زين و راح فيصل متجه لسياره
نط أمجد له : قول تم
وسام : اسحب عليه
ضحك فيصل : تبينا نمرها ؟
أمجد : ايه
فيصل : دلني
التفت وسام ل فيصل الي كان يساير أمجد : ما اغباء منك الا هو
فيصل : بنبطي يارجال
مشى فيصل مع الطريق و أمجد يدله ليننن ما وقفو بمكانه القديم
وسام : انتبه الناس دوبها طالعه من الصلاه
أمجد : معليككك
نط أمجد من السياره بحماس و هو له كم يوم ما جاها جلس يتلفت يمين و يسار لين ما وصل الشباك ضحك من شاف رساله بطرف الشباك اخذها و نزل رسالته و انحاش من سمع صوت ابوها يطلع من البيت
ضحكو فيصل و وسام من شافوه جاي يركض لسياره
فيصل بضحك : علامك انت
أمجد : سمعت صوت ابوها
وسام : ليته مسك عشان يجلدك
رجع أمجد ضهره ل ورا و طلع الرساله من جيبه جلس يوخر الغبار عنها و واضح لها كم يوم بنفس المكان التفت له وسام : ما نزلتها ؟
أمجد : الا
وسام : اجل وش ذا
ضحك فيصل : شكلها منها
أمجد : طالع قدام بس
نط وسام عنده ورا و فيصل انفجر ضحك ناظر أمجد فيه بنص عين : خير
وسام بعبط : بشوف معك
أمجد : بزر انت ابعد بس
وسام بحماس : افتح بس يارب انها تسفل فيك
فتح أمجد الورقه و بدا يقرا بهدوء و وسام لو شد حيله احرق الورقه بنظراته :
يا ماخذ انتباهي وكل حب فيني يا من عرفته يا يرحب يا يهلي
قبلة الامداح من كل الجهاتي ، ابطيت وانا كل يوم انتظرك
لكن ضروفك محكمتك وانا عاذرتك ، انتبه لنفسك يا نصفي الثاني
و طمني على رفيقتي لا صار معاكم شي .
أمجد : ياحظسس يا روحححح
ضحك وسام بخفه : كل هلكلام و ما اخذ بالك الا السطر الاخير
أمجد : تصدق من علمتها عنها و هي تسال عنها اكثر مني
فيصل بهدوء: بنت محسن خفيفه على قلوب الكل
أمجد : انقلع قدام برقد
نط وسام من جديد عشان ينسدح أمجد الي اول ما انسدح غفى
التفت فيصل ل وسام الي كان يناظر ب الطريق بصمت
فيصل بهدوء : وش تهوجس فيه
التفت له وسام : فيها
فيصل : بنلقاها صدقني
وسام : يارب
- وقف سالم عند عماره بحي قديم شوي و واضح ان مافيه ناس كثير راح سالم جهتها و نطق بحده
سالم : انزلي
نزلت روح من السياره و مسكها سالم مع يدها عشان ما تهرب كانت روح تتلفت يمين و يسار تبي تشوف اي احد عشان تستنجد فيه
لكن للاسف انه مافيه احد ، دخلو العماره و مشو مع الدرج لين وصلو شقه ، فتح سالم الباب و دفها و قفل و مشى
نزلت روح طرحتها و نقابها و صارت تتلفت ب الغرفه ، كانت عباره عن غرفه فيها بابين واحد واضح باب حمام و الثاني غرفه
فتحت باب الغرفه و رجعت ورا من حسه ب ريحه مو كويسه تطلع من الغرفه ، زفرت بقرف و قفلت الباب و راحت تجلس على الكنب الي موجود ، صارت تناظر ب السقف و الجدران كيف متكسره و فيها صدوع و واضح ان العماره اصلاً قديمهههه و الحي واضح مافيه احد -
طلع من البيت و دق على عبدالرحمن: وينك ؟
عبدالرحمن : بشقه
ذياب : جايك
قفل ذياب و اتجه ل السياره ، شاف سامي الي ركب سيارته و لحق ب العيال الي راحو قبله و هو قال لهم انه بيمشي بعدهم ، ركب سيارته و اتجه ل شقه عبدالرحمن الي كان يسكن لحاله .
وصل و نزل من سيارته و دخل للعماره و اتجه ل شقه عبدالرحمن و فتح الباب و هو كان معه مفتاح اصلاً
دخل و لقاء عبدالرحمن مندمج ب الاوراق الي قدامه ، جلس قدام عبدالرحمن الي فز من شافه : متى جيت
ذياب : تو ، وش وصلت له
عبدالرحمن: شوف ، فيه ثلاث اماكن اشك فيها ،
ذياب : وين
حط عبدالرحمن الخريجه الصغيره قدام ذياب : واحد هنيه و واحد هنيه و واحد هنيه ، انا اشك انه ذا
ذياب : ليه ؟
عبدالرحمن : ناظرت ب تسجيلات الكميرات حقت الشارع الي قدام المركز ، و الشخص الي جاب الظرف ل عبيد راح معه
ذياب : هذا ما يدل انه المكان ذا ؟
عبدالرحمن : طلبت منهم يجيبون لي التسجيلات حقت ذاك اليوم من المحلات الي على الشارع ، مر من عندها كلها لين ما دخل حي ،،، و مافيه كميرات ، ارسلت فرقه يدورون على نفس السياره بس ما لقو
و ارسلت فرقه ثانيه للمكان الي قلت لك شاك فيه
ذياب : و طلع معهم شي ؟
رفع عبدالرحمن كتوفه بعدم معرفه : للحين ما قالو شي
ذياب : و الاماكن الثانيه !
عبدالرحمن : المخزن ذا الي را،،، قاطع كلامه صوت الباب و قام : اكيد عبيد
فتح عبدالرحمن الباب و لقاء عبيد و معه طلال : ادخلو
دخلو و لقو ذياب جالس على الارض و متكي على الكنب
قام يسلم على طلال و عبيد و رجعو يجلسون بنفس المكان
طلع طلال ظرف : وصلني اليوم
مسك عبيد الظرف و فتحه : اذا فكرت انك تدافع عن سيف ب الجلسه الثانيه ترا الرصاصه الي جت بكتف ذياب بتجي بين عيونك المره ذي
عبدالرحمن : حامد !
قامو كلهم بسرعه و طلعو من الشقه متجهين للسجن عشان يسالون حامد اذا يعرف شي عن الموضوع
دخلو السجن و لقو سلمان بوجهمم الي ابتسم اول ما شافهم : ارحبو
عبدالرحمن: تبقى
ذياب : سلمان نبي نشوف حامد
سلمان : عبدالسلام تعال ، جاء عبدالسلام : خذهم للغرفه حقت المحامينن بجيب حامد و اجيكم
عبدالسلام : تعالو معي
راحو العيال و دخلو الغرفه الي دلهم عليها عبدالسلام : اذا تبون شي انا عند الباب
طلع عبدالسلام و دخل حامد مع سلمان : جبته لكم بس لا تطولون عشان ما ننجلد كلنا من فهيد .
ضحك ذياب بخفه : لا تحاتي ما بيقول شي لو درا انه حنا
سلمان : زين اجل يلا
طلع سلمان و كلهم ناظرو ب حامد الي كان واقف نطق ذياب : تعال اجلس
جلس حامد مقابل ذياب على الكرسي و جابو عيال كراسي و جلسو عندهم
عبدالرحمن : حامد تذكر الي صاوب ذياب ؟
هز حامد راسه ب ايه
عبيد : تعرفه طيب ؟
حامد : ايه كان خوي واحد من العيال الي مسكتوهم معنا
عبيد : اي واحد !
حامد : صالح
عبدالرحمن: تعرف وش اسم خويه ؟
حامد : كان صالح يقول له ابو جود ما خبر انه ناداه بسمه
قام عبدالرحمن وراح للباب و لقاء سلمان يسولف مع عبدالسلام: سلوم
التفتو عليه و نطق : تذكر صالح !
سلمان : ياكثرهم اي واحد
عبدالرحمن: صير ذكي لو مره وحده الي جوكم اخر فتره ب تهمة ترويج المخدرات
سلمان : قول الي مع حامد و خلصني
عبدالرحمن: جيبه طيب
سلمان : ناوينها تهريب انتو ؟
غمز عبدالسلام : تراني قزعه
التفت له سلمان : بفجر فيك لو ما هجدت
عبدالرحمن: اقول لك الموضوع بعدين جيبه تكفى
سلمان : زين هلحين اجيبه
دخل عبدالرحمن ينتظر سلمان يجيب صالح دخل سلمان و هو معصب و دف صالح الي جابه ب القوه : اقعد بس لو تسوي مشكله ترا بجلدك
ضحك عبدالرحمن : عشنا
جلس سلمان الي كان معصب من صالح الي ب القوه جابه على الكرسي الي عند الباب من جواء عشان لو صالح سوا شي
عبيد : تعال اجلس
صالح : وش تبون !!!
عبدالرحمن : مين ابو جود الي صاوب ذياب ؟
صالح : مدري
ذياب بسخريه : سلمان شوف الطياره الي عند الطاقه
ضحك سلمان من عرف ذياب وش بيسوي و نطق بعبط و هو يناظر الشباك : واو مره حلوهههه
قام ذياب من مكانه و لكم صالح و مسكه مع ياقته : تتكلم ب الطيب ولا ب الغصب
طلال بعبط : اذا ودك ب محامي تراني موجود يا صالح
عبدالرحمن بسخريه : ما بتكسب منه شي
صالح بالم من ضربت ذياب : ما اعرف شييي
ضربه ذياب من جديد و طاح على الارض و نطق بحده : منت طالع من هنيه الا وانت متكلم تفهم !!!
حامد بهدوء : صالح علمهم
صالح : طيب طيب بتكلم
عبدالرحمن : ليتك متكلم من قديم
عبيد : بسرعه مين ابو جود ؟
سكت صالح و نطق : خويي
قام سلمان الي له فتره متنرفز من صالح و نطق بحده : بيسحبون الكلام من فمك! انطق سريع
صالح : اسمه خالد
عبدالرحمن : شسم ابوه و عائلته ؟
صالح : خالد بن عتيق ال بدر
عبيد : نبي معلوماته كامله من وين و كم عمره و مع ميننن يشتغل
صالح : ما اعرف عنه كل شي بس اسمه و يشتغل مع واحد اسمه جسار .
عبدالرحمن : وين نلقاء جسار ذا
صالح : مدري اسالو سالم
انصدمو كلهم من نطق اسم سالم و نطق طلال : سالم فهد !!!
صالح : ايه اخو مصلح و فيصل
ذياب بعصبيه : وش شغل سالم معه !!!
صالح : مدري
حامد : صالح تكلم
صالح : اذا وعدتوني انكم تحمون اهلي بتكلم
سلمان : يا رجال تكلم بس
عبدالرحمن : تحت مسؤوليتي تكلم
صالح : بنت محسن انخطفت ؟
عبيد : ايه
صالح : جسار هو الي عطاه الفكره
عبدالرحمن: قول كل شي من البدايه
صالح : كنى جالسين انا و خالد و سالم مع الجسار و قال سالم انه يبي يتزوجها بس انه يدري ان ابوها يمكن يهون و يدري ان مصلح و فيصل بيسوون المستحيل عشان يتزوجها
و الجسار قال له اذا يبي مساعده من يعلمه ، ساله سالم وش بيسوي مثال ، كان يقول انه بيفضح سيف بوقت خطبت سالم عشان محد منكم ينتبه ولا يسوي شي و يدري ان مصلح و فيصل ابوهم يقدر يوقفهم بكلمه وحده ، بس انه طلع كل شي عن تخطيطه بعد ما مسكتونا و هجد فتره عشان ما ينقلب شي ضده
عبدالرحمن : الجسار ذا هو حق المخدرات !
هز صالح راسه ب ايه : و الاسلحه وكل شي له ، التفت ل عبدالرحمن و نطق : هو سبب حادث اهلك و هو الي قتل اختك ب المستشفى
انصدم الكل و كيف قدر يسوي كل ذا و محد يدري عنه ، حس عبدالرحمن ان الدنيا تدورررر فيه و نطق بحده و عصبيه : وش تقول انت ؟؟؟؟؟
صالح : هو كان شريك مع ابوك ب الشركه حقته و كان ابوك موقع على وراقه انه لو صار له شي الجسار يمسك الشركه عنه لين ما تكبر انت و تصير انت الرئيس ، و هو الي خلا الشاحنه تصدمه يوم كنتو بتسافرون جده ، كان يتوقع انكم كلكم ب السياره ما درا انك جلست ب البيت و اختك يوم كانت ب المستشفى هو الي قطع عنها الاكسجين لين ماتت و محد درا عنها
ذياب : سامع وش تقول انت ؟؟!!
صالح : كان يبي خالد يذبح عبدالرحمن بس ما قدر لانك حاميته
و لان خطته فشلت بأن عبدالرحمن يموت ، قرر انه يفضح ابوك ولا هو كان بس يهدده عشان يدفع له و يقهركم ب ابوكم
عبيد : ذياب خذ عبدالرحمن و اطلعو
مسك ذياب و طلال عبدالرحمن الي كان وجهه اسوددددد
جلس عبيد و سلمان يحققون مع صالح و حامد الي كبو العفش كله
- طلع ذياب عبدالرحمن و راح طلال يجيب له ماء من السياره
كان عبدالرحمن متمسك ب ذياب كانه طفل كان ما يتكلم و لا يقول شي
كان كلام صالح بس هو الي يتردد براسه كان طول الوقت يكذب نفسه ان اخته ماتت طبيعي و ان حادث اهله كان قضاء وقدر ولا هو مدبر له
حس ذياب ب ثقل عبدالرحمن بحضنه الي طاح مغمى عليه صرخ ذياب : طلاللل جيب الماء بسرعهه طلالللل
جاء طلال الي يركض و عطى ذياب الماء كانو يرشون على وجه عبدالرحمن الي ما فاق
شاله ذياب و ركبه ب السياره : بوديه المستشفى وانت تعال مع عبيد
طلال : زين
راح طلال يركض عشان يعلم عبيد و اتجه ذياب للمستشفى .
- حايل -
اتجهو مع الشرطه بعد ما وصلهم  تسجيل ل سالم و هو يدخل الحي الفلاني
كان حي مهجور ولا في ولا احد انتشرو ب الحي يدورون على اي دليل
~ دخل وشام غرفه و انصدم ب المنظر الي شافه ، جاء أمجد بعد ما شاف وسام واقف و يتلفت ب الغرفه ، دخل أمجد و صار يطالع ب الغرفه بصدمه ، يشوفون الكتابات و الرسمات الي على الجدار ، كلام روح الي كانت تكتب عبارات بسيطه على الجدار بفحم
تقدم أمجد ل رسمه ولد و نطق : وسام هذا انت ؟
التفت وسام ل أمجد و تقدم يشوف الرسمه كانت روح راسمه وسام ب ادققق التفاصيل و كاتبه تحتها
~ ما ودك تجي و تخلي المقصد شوفتي و العذر شاهي ~
طلع أمجد من سمع صوت فيصل الي يناديهم ، التفت وسام للكتاب الي كان مرمي على الارض ، اخذه و ابتسم من قراء اسمه الي كان فيه جزء من اسمها " الروح " صار يقلب ب الكتاب و يشوف رسماتها فيه و كلامها تحت العبارات ، شافها كاتبه ب خطها الجميل
~ انه عذاب طويل لنفسي ان أحب انسانا لا اجده بين يدي ~
دخل فيصل و أمجد لقو وسام مدنق على الكتاب بحزن شديد
مسكه فيصل و نزل الكتاب من يده و اخذوه للخارج
علم فيصل احد الشرطه عن الغرفه الي هم لقو ركبو السياره و حركو صار فيصل ما يدري وين يروح بس يسوق بصمت
كان وسام متكي على الباب و كل تفكيره فيها ، رسماتها ب الغرفه ، منظر البحر الي هي راسمه ، اسماء خواته و اخت فيصل و خوات سامي اسم ابوها و امها و رسن و كاتبه جنب اسم مصلح " اخوي "
اسمه و اسماء العيال ، ترسم و تكتب اي شي يجي ببالها و كانها ما تبي تنسى اللحظات الي مرت بحياتها و الناس الي تعرفهم ، قراء اسماء بنات اول مره يشوفها بحياته ولا عرفهم ، لكنه ما اعطاء اهميه لهم
ما يجي بباله الا رسمته و الكلام الي تحتها ، و عباراتها الي ب الكتاب
وصل فيصل للاستراحه الي هم كانو مستاجرين عشان ما يزعجون اهل فيصل
نزل فيصل و أمجد و جلس وسام للحين ب السياره و هو ما يحس ب ولا شي حوله غارق ب افكاره و هواجيسه الي مدخلته ب مليون عالم
دخل فيصل للاستراحه و جلس أمجد على عتبت الباب .
لقاء فيصل سامي بيطلع : وينكم لي ساعه ادق
فيصل : تونا جينا
سامي : علامه وجهك ! وين وسام و أمجد ؟
جلسو فيصل و سامي على الجلسه الي كانت ب حوش الاستراحه
و جلس فيصل يحكي سامي عن الي هم لقو .
• فتح عيونه و هو يحس ب صداع شديددد براسه التفت حوله و لقاء ذياب متكي على الجدار و يناظر السقف و نطق بصوت تعبان: ذياب
قز ذياب من سمع صوته و راح جلس جنبه و ابتسم: ارحب
عبدالرحمن : وش صار !
ذياب ببتسامه : اما عاد فقدت الذاكره
عبدالرحمن: اخر شي اتذكره وجه زفت الطين صالح
ضحك ذياب بخفه : لا من زفت الطين واضح انك بخير
عبدالرحمن : كم لي راقد
ذياب : ساعه و شوي
تحرك عبدالرحمن و ثبته ذياب : خلك للحين المحلول ما خلص
تذكر عبدالرحمن كلام صالح عن اهله و الحادث و موت اخته
هجد عبدالرحمن و خاف ذياب من حس ب عروق عبدالرحمن تنشد و تبان : دحوم !
بدت صدر دحوم ينزل و يرتفع بشكل واضح جداً خاف ذياب عليه و مسك يد عبدالرحمن فز عبدالرحمن الي صار يصرخ و كان جاه كف يصحيه عن كل شي كان يصرخ ب اسم ابوه و اهله ، خواته الي ماتو ب الحادث مباشره ، اخوه الكبير و اخوه الرضيع ، امه و ابوه الي فارقو الحياه كلهم ، كان بيبقى له اخته الصغيره لكن ذبحها الي ما يخاف الله دخلو الممرضين و  الدكتور على صراخ عبدالرحمن الي كان وجهه احمرررر
التفت الدكتور للممرضه : عطيه مهدي بسرعههه
مسك ذياب عبدالرحمن و حضنه بكل قوته تحت مقاومت عبدالرحمن له الي كان يبكي بحرقهههه على اهله .
- فتحت شباك غرفتها و ابتسمت من شافت ورقه و عرفت انها رساله منه ، صارت تقراء الكلام الي كاتب بحب و فرح جداً انه اخيرا جاء
كان كاتب لها شكثر هو مشتاق لها و علمها انه بيخطبها بعد ما يلقون روح ، و انهم هلحين بيمشون ل حايل ، و علمها كل شي صار معه الفتره ذي عشان تعذره ولا تحسب انه نساها ، كان يكتب لها ب ادق التفاصيل و كل شي يكتبه لها .
- دخل للحوش مع ابوه و جده الي كان حيل تعبان ، دخلوه للغرفه عشان يرتاح و طلع بعد ما جات جته و راح ابوه للبيت جلس على الكرسي الي كان ب الحوش و هو حيل تعبان ما رقد زين و كان طول الوقت مع ابوه و جده ب المستشفى ،  فز من سمع صوتها تنادي ديمة ب صراخ
راح يركض للبيت يطق باب الصاله عشان ما يدخل عليهم كذا
هزاع : يا عمه فيكم شي ؟؟؟
طلعت رفيف و هي تبكي و كانت حاطه الطرحه على وجها و نص شعرها طالع : تكفى ديمه ديمه طاحت
هزاع بخوف : شوفي لي طريق
دخلت رفيف و قالت لهم ان هزاع بيجي ، نطق هزاع : يا عمه جيبي عباتها
راحت ام حامد تجيب عباية ديمه و شالها هزاع الي كام حيل خايف شالها بحذر شديددد خصوصاً لانها حامل ، ركبها ب السياره و راحت معهم رفيف الي كانت تبكي بصمت على ديمة و خايفه لا يجيها شي .

Continue Reading

You'll Also Like

30.9K 1.1K 44
( عودة ليال) بعد معرفتها بأنها متبناه وأن والدها مازال حي يرزق مع اخوانها... تشهر السلاح في وجه والدها البيلوجي وتقول : هنت عليك تخليني مع الغريب.، ق...
7.6K 219 38
بدايه الروايه 10/6/2023 - حسابي بالانستا _3josl
113K 1.6K 26
البطل سيّاف عسكري رتبته فريق، تنخطف بنت عمه الدكتورة جُمان وتثور أعصابه عليها فيضطر إنه يتزوجها بدافع حمايتها ولكن السبب الحقيقي مجهول للجميع ومعروف...
301K 9.3K 37
*لا أسامح النقل والإقتباس * الكـاتبة : لِيـم 🦢