15

9.1K 238 14
                                    

- عند ذياب في المكتب -
دخل الجندي مسرع : حضرت الرقيب
ذياب : استرح
الجندي : فيه مهمه طارئه مداهمه المصنع في ال،،،،
اخذ ذياب سلاحه : مشينا
طلع ذياب مع الجندي و راح للمقر الي يتجمعون فيه قبل كل مهمه
عبيد بحده: المكان خطر جداً لازم الكل يكون حذر مفهوم !!!!
ذياب : عبيد
التفت عبيد : زين جيت تعال شوف المخطط حق المستودع
ناظر فيه ذياب و نطق ؛ ما يصلح يا عبيد صعببب بلحيللل
عبيد : يا ذياب الاشخاص ذول لنا كم وحنى نطاردهم لازم نروح
ذياب : اذا بنروح انا بتسلمها وانت بتجلس هنيه
عبيد : لا
ذياب : اجل ما بنروح
عبيد بعصبيه : بنروح يعني بنروح
ذياب بحده : وراك حرمه و ولد ينتظرونك بلبيت اذا بنروح انت بتجلس و بتمسك الاسلكي هنيه فهمت !!!!
سكت عبيد و عرف ان ذياب خايف عليه و لانه باخر مهمه كانو بيفقدون عبيد بس الحمد لله لحق عليه الاسعاف طلع عبيد من المقر و هو معصب
ذياب : تجهزو بننطلق ما نبي اي خساير زي المره الماضيه مفهوم !!
الجنود بصوت واحد : مفهوم
ذياب : خذو حذركم من الالغام و الفخوخ المكان مفتوح كلياً
بدو يتجهزون الجنود لبس ذياب الدرع حقه و اخذ سلاحه و طلع
توزعو ب المراكب و انطلقو للمستودع الي خارج نجد و بمنطقه مهجوره و قديمه جداً
بدو الجنود ينزلون من المراكب و بدا ذياب يوجهم
ذياب : توكلو على الله لا يسكت لسانكم عن ذكر ربكم استودعناكم الله و خلوكم بتواصل مع الرقيب عبيد انتبه للفخوخ يا جندي بسم الله
انتشرو ب المكان و حاوطوه
شاف ذياب شخص يركض من على الدرج متجه للدور الثاني
ذياب بصوت حاد : المكان محاصر اوقف مكانك
ركض ذياب ورا الشخص ذا ولكن للاسف انه فقد اثره
وصل ذياب صوت من الاسلكي
عبيد : ذياب الجنود تحت و لقو اربع اشخاص و معهم البضاعه انزل لهم
ذياب : امرك
كان ذياب بيتحرك بس نزل نظره لرجله و لقاه داعس على لغم !!
اخذ ذياب الاسلكي : اطلعو من المكان و طلعو معكم كل شي انا لقيت واحد و بجيبه
طلعو الجنود من المكان بعد ما اخذو البضاعه كلها و المهربين
عبيد : ذياب
ضحك ذياب : ياعيون ذياب
عبيد : ذياب ليه ما نزلت
ذياب : ارسل لي عبدالرحمن
فز عبيد من مكانه : لا تكفى
ذياب : ارسله بسرعه واقف على رجلي المصابه
عبيد : انتبه لا تتحرك هلحين يجيك
ذياب : قل للجنود يطلعون من المكان و يرجعون للمركز و بس يجلس عبدالرحمن هذا امر يا عبيد
خاف عبيد جداً على ذياب و خصوصاً انه واقف على رجله المصابه من فتره طويله بس للحين ما يقدر يقف عليها كثير
جاه عبدالرحمن و هو يركض
ذياب : انتبههه الحبلللل
وقف عبدالرحمن مكانه و هو كان بيدعس على الحبل
ذياب ببتسامه : تعال يابعدي حل لنا المشكله
عبدالرحمن بخوف : حتى وانت بوضعك ذا تتضحك
ذياب : اسرع هيفاء تنتظرنا
- عبدالرحمن كان من الصحاب المقربين من ذياب من ايام الدوره العسكريه و كان مخصص في فك الالغام
مسك عبدالرحمن اللاسلكي : عبيد
عبيد : سهل !
عبدالرحمن : في وقت
عبيد : كم
عبدالرحمن : عشر دقايق
عبيد : يمديك !
ذياب : و هو فيه شي صعب على دحوم فكني بسرعه
عبيد : خلك ترجع ان ما سديت حلقك
ذياب بضحك : سم
نزل عبدالرحمن الاسلكي على الارض و بدا يطلع العده : ايه و اخبارك
ذياب : لا تحاول تلهيني و فكه بس
رفع عبدالرحمن نظره و ابتسم : ودك نموت سوا ؟
ذياب : انا ما بموت قبل اخذها
عبدالرحمن : اذا ما متت من اللغم بتموت من حبها
ذياب : راضي ب الثانيه ولله
سكت عبدالرحمن و هو يحاول يفك اللغم و كان جداً صعب بس ما قال شي عبد الرحمن مرت خمس دقايق
عبيد : وش صار
اخذ ذياب الاسلكي من كتفه : اسكت شوي لو سمحت
قام عبدالرحمن : ارفع رجل،،، ما كمل كلامه الا صرخ ذياب
ذياب : انتبههههه
مسك ذياب عبدالرحمن و شده له و حماه من الشخص و صار ظهر ذياب متجه لشخص الي رما عليهم و انحاش
و لحسن الحظ ان عبدالرحمن فك اللغم ولا انفجر
طاح ذياب و فز عبدالرحمن و اخذ الاسلكي : عبيد عبيد المكان للحين فيه احد ارسل الجنود و سياره اسعاف ذياب تصاوب
كانت هذي الكلمه كفيله انها تجنن عبيد الي اخذ سلاحه و طلع من غرفه المراقبه و هو يدعي ان ذياب ما يصير له شي
دخل المقر و هو يصرخ على الجنود محد منهم فهم شي الا ان المكان للحين فيه احد
راحو الجنود معه و كلم عبيد ب الاسلكي عشان يلحقهم الاسعاف .
عبدالرحمن و دموعه للحين تنزل : ذياب ذياب ولله الحين بيجون تكفى يا ذياب
ذياب بالم و صوته ب القوه يطلع : انا قلت لك ما بموت الا من حبها اذا ربي كتب
عبدالرحمن : تكفى يا ذياب
كان راس ذياب على رجول عبدالرحمن الي كان منهار على ذياب
و ذياب بقلب عبدالرحمن ماهو بقليل
بدا ذياب يكح و فمه يطلع منه دم انفجع عبدالرحمن و هو ما يدري وش يسوي
كان عبدالرحمن يصرخ و بشكل هستيري فزو الجنود من سمعو صوته و عبيد صار يركض لدور الثاني و الجنود توزعو يدورون علي الشخص الي للحين ب المكان
فر عبيد من شاف ذياب و كيف مغطاء ب الدم
عبيد : ذيابببب
عبدالرحمن : تكفى يا عبيد تكفى سو شي معرف معرف انا ذياب لا يروح للحين ما رديت جمايله تكفى يا عبيد
عبيد و هو يصفق ذياب بخفه : تماسك تماسك يا ولد سيف تكفى يا ذياب
مسك عبيد الاسلكي و هو يصرخ على الاسعاف الي تاخر .
- بالديره -
كانو العيال جالسين ب العزبه و يسولفون و تاخر الوقت حيلللل و ذياب للحين ما جاء و هو مفروض يكون كد جاء دق وسام على ذياب ولا يرد
وسام : يعيال ادق على ذياب ولا يرد علامه
أمجد : دق على عبيد مفروض يكون كد جاء !
وسام : دقيقه دق وسام على عبيد ولا رد و رجع دق من جديد
عبيد : هلا وسام
وسام : وينكم ليه محد يرد !
عبيد : كان عندنا مهمه يابعدي
وسام : وين ذياب حولك و علامه صوتك
عبيد : ذياب تصاوب
فز وسام من مكانه : ايش ؟!
أمجد : وسام علامكم
وسام : وينه وين اي مستشفى
فهمو العيال ان ذياب فيه شي قفل وسام من اخذ اسم المستشفى و راح يركض و لحقوه العيال
فيصل : سيارتي سيارتي
اتجهو ل سياره و طلع بوجهم سيف و الجد عايض و محسن
ابو حامد : علامكم انتو !!!
أمجد : هزاع خذ سياره ابوي و جبهم
راحو العيال و جلس هزاع و ما يدري شلون يقول لهم
ابو رسن : هزاع علامهم العيال ؟
هزاع : ذياب تصاوب
ابو حامد بصدمه : كيف !!
هزاع : مشينا بنلحقهم
راحو بركضرون ورا هزاع الي اخذ المفتاح و طلع لهم مع ابوه الي كان يساله ولا يجاوب
اتجه الكل للمستشفى و كلهم خوف على ذياب ومحد يدري وش جاه
وصلو المستشفى و لقو عبدالرحمن جالس على الارض و عبيد جالس على الكرسي و يده على راسه
فز له وسام : عبيد عبيد وينه تكفى يا عبيد
عبيد : دوبه دخل للعمليات
وقف وسام و هو يحس ان الدنياء تدوررر فيه
ابو حامد : وينه وينه ولدي
عبيد : ياعمي دوبه دخل هلحين يطلع لنا الدكتور انتو اهدو ان شاء الله مافيه شي
كان عبدالرحمن جالس على الارض ولا يسمع شي كان بس يتردد ب راسه صوت ذياب و هو يصرخ عليه
انتبه له أمجد و راح جلس جنبه و حط يدع على كتف عبدالرحمن
أمجد : دحوم
التفت له عبدالرحمن و اول ما شاف امجد انهار من جديد
قرب منه امجد و حضنه و هو يحاول يطمنه
هزاع : اجلس يا جد
جلس هزاع الجد عايض الي كان رافع يدينه و يدعي
و كان ابو حامد واقف عند الباب و محسن جنبه و ياحول يهديه
دق جوال فيصل و كان ما وده يرد بعد عنهم شوي : لبيه
ديمة : هلا فيصل وينكم
كان فيصل ما وده يحسسها بشي : ليه اشتقتي لي ؟
حست ديمه من صوته ان فيه شي : فيك شي ؟
فيصل : فيني انتي
ديمة : فيصل تكفى صاير شي ؟
فيصل : لا يبعدي وش بيصير يعني
ديمه : طيب وينكم جات عمتي تقول انكم رحتو مع عمي محمد
فيصل : ايه رحنا للعزبه
ديمة : فيصل تكفى
حس فيصل من صوتها انها بتبكي : اسمعيني يابعدي
ديمة : اخواني فيهم شي ؟
فيصل : لا تخافين يابعدي ذياب تصاوب و طيب الحمد لله و جينا نشوفه و بيجي معنا
نزلت دموع ديمة : اسالك بالله مافيه شي ؟
فيصل : مافيه شي لا تعلمين احد انتي ما يحتاج احد يخاف
قفلت ديمه و اخذت عبايتها و طلعت ل بيت ابو رسن
دقت الباب و فتحت لها روح
روح : ارحبي دي،، ما كملت كلامها الا ارتمت ديمة بحضنها وهي تبكي
روح بخوف : ديمة وش نوحس تعالي تعالي
دخلت ديمة الي تبكي بحرقههه
فزت ريما : ديمة شنوحسسس
جلست روح ديمه الي للحين متعلقه فيها
مسكن ريما قلبها و نطقت بكل خوف : فيصل فيه شي ؟
هزت راسها ب لا : ذياب تصاوب
شدت روح عليها و بدت تسمي عليها : و كيفه طيب !
ديمة : مدري مدري فيصل يقول انه بخير بس ادري فيصل يكذب
ريما : انا بكلمه لس اصبري
اخذت ريما جوالها و راحت للمطبخ تدق على فيصل
ريما : فيصل !
فيصل : وين ديمه ليه ما ترد
ريما : جاتنا تبكي و تقول ذياب تصاوب!
فيصل : وانا اكلمها قفلت علمت احد ؟
ريما : مدري
فيصل : روحي عطيها الجوال وسام بيكلمها
كان فيصل معلم وسام ان ديمه درت و قال له يدق عليها بس ما ردت
راحت ريما و عطتها الجوال : وسام بيكلمس
فيصل مد الجوال ل وسام : ديمه
اخذ وسام الجوال : ديمه
ديمه ببكاء : تكفى يا وسام ذياب فيه شي ؟
وسام : ليه ليه البكاء ياعيون وسام مافيه شي طيب يا ديمه
ديمة بانفعال : كذاب ولله تكذبون فيه شيي
وسام : يابعدي انتي اهدي انا عمري كذبت عليس ؟ مافيه شي ياديمه خفيفه
ديمة : طيب وينه ابي اكلمه
وسام : راقد للحين ما قام اول ما يقوم اقول له وانتي لا تعلمين امي لا تخاف على الفاضي زين
قفل وسام بعد ما طمنها زين و هي تلح الا تبي تكلم ذياب .
بعد مرور ساعه و نص طلع الدكتور و كلهم فزو له
ابو حامد : بشر يادكتور ولدي بخير
الدكتور ببتسامه : بخير الحمد لله طلعنا الرصاصه و ماعليه خلاف الحمد لله و بينقلونه للغرفه بعد عشر دقايق
سجد عبدالرحمن شكر ل ربه و هو يشكره على سلامه ذياب
حضن وسام فيصل و هو يضحك مبسوط ان ذياب قام ب السلامه
راحو للغرفه ركض بعد ما قال لهم الممرض ان ذياب ب الغرفه رقم 34
دخلو و لقوه شبه واعي
تقدم له وسام ببتسامه و مسك يده : يالله انك تحيههه
ابتسم ذياب من سمع صوت وسام و كان وده يتكلم بس مافيه حيل و رجع ينام
الممرض : المريض للحين ماهو بوعيه ان شاء الله بس يرتاح بيرجع يصحى
الجد عايض : ماعليه خلاف ؟
الممرض : لا الحمد لله بخير بس من المنوم
طلع الممرض و هم جلسو قليل و طلعو و جلس عنده وسام الي حلف ما يجلس غيره
راحو ل لبيت ابو سامي الي عرف من أمجد و ان ما ودهم يرجعون ل الديره عشان بيرجعون ل ذياب الصباح
اما فيصل الي اول ما وصلهم رجع لديره عشان ديمه الي كل شوي تدق عليه
وقف قدام بيت خالته و نزل يطق الباب و فتحت له ريما الي كان معطيها خبر انه بيجي
ريما : تعال ادخل تلقاها ب الصاله مابه احد
فيصل :خالتي و روح ؟
ريما : طلعن فوق
فيصل باس راسها : واضح عليس التعب روحي ارتاحي
ريما : بتصوم اسوي لك سحور ؟
فيصل : ايه يابعدي عرفه يازين الصيام فيها
ريما : الله يكتب اجرك يابعدي
دخل فيصل و راحت ريما تجلس ب الحوش
دخل فيصل و لقاها منسدحه و متغطيه جلس مقابلها و نطق : ما اشتقتي ؟
فزت ديمة من سمعت صوته : فيصل
حضنها فيصل : ياعيون فيصل انتي
ديمة : كيفه ذياب
فيصل : صورته لس عشان تصدقيني
كان فيصل مصوره و وسام ماسك يده اخذت ديمه الجوال و جلست تتامله وهي تبكي
اخذ فيصل الجوال و حضنها من جديد : لا تحاتين يابعدي مابه الا العافيه قومي خل نروح ل امس ترا ابوس و اخوس جلسو عند ابو سامي
ديمة : ليه
فيصل : جدس ما بغاء يرجع و هم بكره الصبح بيروحون يزورونه
ديمة : بغسل وجهي و ارتب نفسي و اجيك
فيصل : زين انتظرس برا
طلع فيصل و اول ما شافته ريما جت تحضنه
فيصل بحنيه : وش نوحس يابعدي
بدت تتجمع الدموع بعيون ريما : خفت ان صار لك شي
فيصل : لا تحاتين يابعدي هذا انا بخير قدامس سمي ب الرحمن
ريما : بنرجع الصبح ولا بنفطر هنيه ؟
فيصل : ولله ما ودي نرجع بروح مع ديمه و نعلم امها و خواتها اكيد انهم قلقانين عليه
ريما : زين اجل بسوي لك سحورك
فيصل : طيب
طلعت ديمه و راحت مع فيصل ل بيتهم و دخلت ريما عشان تجهز السحور مع روح
دخلو ديمه وفيصل و سبقته ديمه
ديمه : بنات ادخلو فيصل بيجي
دخلو البنات و دخل فيصل
فيصل : سلام عليكم يا عمتي ، و تقدم يسلم على راسها
ام حامد : فيصل ياولدي علمني صاير ب احد شي ؟ ليه محد جاء و ام سعد تقول انهم راحو كلهم ب السياره
فيصل جلسها و جلس مقابلها : اذكري ربس يا عمه و الحمد لله الكل طيب و بخير محد بوه شي
الجده فاطمه : علامهم للحين ما جو يافيصل
فيصل : ذياب تصاوب ب الشغل ، اسرع بكلامه : و الحمد لله ما فيه شي بخير و طيب و يسلم عليكم
ام حامد : فيصل ياولدي لا تكذب علي ذياب فيه شي
فيصل بحنيه : يا عميمه لو فيه شي وسام ما بيجيس ؟ و ابو حامد بيجلس و يخليكم ، ذياب طيب الحمد لله بس جلسو عند ابو سامي عشان يتسحرون عنده و يزورون ذياب الصبح و بيجونكم انتم عينو من الله خير و بيقوم ذياب ب السلامه
ديمة : يمه يابعدي ما يحتاج الخوف ذا كله
راحت الجده فاطمه ل غرفتها و هي تدعي ل ذياب يقوم ب السلامه
ديمه : فيصل بروح اقول ل خواتي وانت خلك عند امي لين اجيك
فيصل : ابشري
نزلت ديمه عباتها و دخلت للبنات تعلمهم و ماهي الا كم دقيقه و سمعو بكاء ريحانه الي تنادي ب اسم ذياب قام فيصل و راح عند الباب و طقه و طلعت ديمه و عطاها الجوال عشان توريهم الصوره
دخلت ديمه توري البنات صح انهم ارتاحو نوعاً ما لكن للحين خوفهم على اخوهم موجود
طلعت ديمه ل فيصل لقته جالس ب الصاله بلحاله : وين امي
فيصل : دخلت تقول بترقد لسحور
ديمه : زين اجل بدخل اسوي لنا السحور وانت ارتاح
فيصل : بتسحر مع ريما يابعدي انتي سوي لس و لخواتس
ديمة : زين بتروح لهم هلحين ؟
فيصل ببتسامه: لا بجلس معس شويتين
عرفت ديمه انه ما يبيها تجلس لحالها و دخلت المطبخ و دخل فيصل معها
فيصل : دامني جيت بساعدس اجل
ديمه : ولله يا فيصل التعب باين على وجهك ليه ما ترقد لسحور
فيصل : لا تحاتين يابعدي انا راحتي من راحتس
ابتسمت ديمه و تقدمت تحضنه و هي تحمد ربها عليه و كيف جابه لها
صارت ديمه تجهز السحور و فيصل يساعدها و يحاول يضحكها
- عند روح -
ريما : يا حليلهااااا و شالت القطوه
روح : تهبل
ريما : تسحري مع امس وانا وفيصل بنتسحر ب الحوش
روح : المجلس ماهو باحسن
ريما ببتسامه : فيصل يحب جلست الحوش
روح : اجل الي ودس ب العافيه يابعدي
اخذت روح سحورها و سحور امها الي لقتها جالسه رافعه يدينها تدعي
روح : تعالي يا اميمتي تسحري
ام رسن : ما دق عليس ابوس
روح : لا شكله راقد اكيد هلحين يدق
- عند فيصل و ديمه -
فيصل : بروح اتسحر مع ريما يابعدي
ديمة : زين بجهز لك فراشك ب المجلس
فيصل : طيب
طلع فيصل و راح لبيت خالته و طق الباب و فتحت له ريما
ريما : تعال بنتسحر هنيا
شاف فيصل السحور الي هي مجهزه و مسويه شاهي و فارطه الفراش: يابعدي انتي الله يسلم يدينس و يحرمهن من النار
ريما : وياك يارب
ما جلسو الا جت ديمه و معها شوي من السحور الي هي سويت : قلت اجي اتسحر معكم
فيصل ببتسامه: تعالي
ريما : اصبري ادخل اجيب لس كاسه
ديمه نزلت السحور : خليس انا اجيب
راحت ديمه و لقت روح و امها يتسحرون ب الصاله
ديمه : بالعافيه يارب
ام رسن : تعالي خاشرينا يا ديمه
ديمه : تخاشركم العافيه يابعدي بتسحر مع ريما و فيصل ب الحوش
روح : بالعافيه يابعدي و ترا سويت لس معمول تلقينه ب السله الي بلمطبخ
تقدمت ديمه تبوسها : احبس
روح : اموت فيس
راحت ديمه للمطبخ واخت المعمول و كاسه شاهي و طلعت لهم
ضحكت ريما من شافت السله : زين لقيتيه
ديمه : علمتني عنه روح الله يسعدها
ريما : تصدقين كانت تقول اسويه على الفاضي محد يخلصه زيس
ديمه : ولله معمول روح مافيه زيههه
و جلسو يتسحرون و يسولفون مع بعض
- بالمستشفى -
كان وسام جالس بتسحر و هو ناوي الصيام ل يوم عرفه
فطر سجادته بعد نا خلص سحور و صار يدعي ل ذياب يقوم ب السلامه و يرجع احسن من قبل
في بيت ابو سامي الي جهز لهم السحور لانه عارف انهم بيصومون اكيد و مين يفوت صيام يوم عرفه
كان الكل يدعي ل ذياب يقوم بخير و بصحه و عافيه .
- في القسم-
دخل الجندي : هذا ملف القضيه حقت مروجين المخدرات
عبيد : حطها على الطاوله
نزل الجندي الملف و طلع بعد ما سمح له عبيد فتح عبيد الملف و صار يقرا فيه لين ما وصل عند اسماء الاشخاص المهربين و انصعق يوم قراء اسم
حامد بن سيف ال عايض
حط عبيد يده على راسه : انا في وجهك يالله
صار يقلب ب الاوراق و يدعي انه ماهو هو الي صاوب ذياب زفر براحه يوم قرا اسم الي صاوب ذياب
دخل عبدالرحمن و بيده سحور : صايم ؟
عبيد : ان شاء الله تعال شوف
جلس عبدالرحمن و حط عبيد الورقه الي مكتوب فيها اسم حامد
عبدالرحمن بصدمه : هو الي صاوبه ؟
عبيد : لا
عبدالرحمن : كميه المخدرات يا عبيد واجد !! و الفلوس و الاسلحه الموجوده كلها بدون رخص يا قصاص يا مؤبد
عبيد : الله يستر علينا و يساعدهم يارب و يجبر على قلب امه الي تعبت عليه
عبدالرحمن : امين يارب .
جلسو عبيد و عبدالرحمن يتسحرون و هم يتناقشرون عن القضيه ذي الي بتشيب براس  اهل عايض
- في بيت ابو رسن -
فيصل : الشاطره الي تقول لي وش الفرق بين ليله القدر و ليله عرفه
ريما : وشو
ديمة و هي تتامل النجوم ب السماء : الفرق ان في ليله القدر تنزل الملائكه لسماء اما في ليله عرفه ينزل الله سبحانه لسماء الارض
فيصل : يابعدي انتي تدرون من اكثر واحد ينقهر ب ذي الليله ؟
ديمه : و فيه احد ينقهر ب اعظم يوم طلعت عليه الشمس ؟
ريما : الشيطان
فيصل : يزعل و ينقهرررر لان الله سبحانه يتوب على عباده بشكل عظيم و كبير في هذا اليوم ف يقول الشيطان انا اغويهم سنه كامل و انت تتوب عليهم في يوم !
جات روح : عادي اجلس معكم
بعد فيصل شوي ل نهايه الفرشه : اقلطي يا بنت الخاله
- كانت روح متغطيه -
ريما عدلت جلستها : دام بدينا نتكلم عن يوم عرفه ف قال النبي صلى الله عليه وسلم " خير الدعاء يوم عرفه و خير ما قلت انا والنبيون من قبلي " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير "
فيصل ببتسامه : بارك الله فيك ياحبيبة اخوك
روح : ادعو ل اميمتي معكم
مسكت يدها ديمة : ما ننساها ياعيوني
فيصل : و ادعو ل ذياب معكم
ديمة : اي ولله
فيصل : ادعو الاشياء المستحيله خلوكم من الاشياء البسيطه ادعو ب المستحيل عسى ربي يتقبل منا و منكم يارب
ريما : ادعو لي ربي يوفقني بتخصصي
فيصل : الله يوفقس ياعيون اخوس و نشوفس ب اعلى المناصب
روح : تدرون ان صيام يوم عرفه أحتسب على الله ان يكفر السنه التي قبله والتي بعده ؟
ديمة : سبحانه ما الطفه على عباده عسانا من نكون من يغفر لهم
فيصل : خلونا نقوم نروح نصلي لنا ركعتين الوتر قبل صلاه الفجر و ندعي و لا تنسونا من دعواتكم .
راح فيصل للمسجد عشان يقراء ورده و يدعي ربه
اما البنات الي راحو تصلي و الي تقراء قران
- صباح جديد على ابطالنا -
في المستشفى عند وسام الي ما غفت عينه ينتظر ذياب يصحى
فز وسام من شاف ذياب تحرك
وسام : ذياب
ذياب : سم يابعدي
وسام ببتسامه : عساني قبلك يااخوي ، بنادي الدكتور اصبر
راح وسام ينادي الدكتور و جاء و الدكتور معه
الدكتور : الحمد لله عسلامه
ذياب : الله يسلمك يا دكتور
الدكتور : الحمد لله قدامك العافيه و كل شي ب السليم لكن يدك اليمنى لا تحركها الجرح للحين ما برا ارتاح الحين و ان شاء الله الاسبوع ذا تطلع
ذياب : زين الله يعافيك يا دكتور و ما قصرت
الدكتور : مهمتي
طلع الدكتور و بدا يتذمر ذياب : يعني مقدر اصوم ؟
وسام بضحك : انا اصوم عني و عنك
ذياب : حبيبي تسلم
وسام : معليك يابعدي لك اجرها ان شاء الله دعواتك تكفى ان شاء الله و عسى ربي يتقبل منا و منك
ذياب : اللهم امين ، و غمز ل وسام ، بس ترا ما عندي نيه اعيد هنيه
وسام بضحك : افا عليككككك ازهلنيييي
راح وسام يكلم الدكتور انه بيخرج ذياب و على مسؤليته كان الدكتور ب البدايه مو موافق بس شاف اصرار وسام و علم وسام ب كل الاجراءات و الاشياء الي لازم يكونون حذرين فيها و طريقة العلاجات و انه لازم يراجع كل يوم
وقع وسام على ورقه الخروج و دق على فيصل عشان يجيهم
و ماهي الا شوي و جاهم فيصل يهاوش : صاحي مهبول انت ورااا بتطلعوه
ذياب : يا فيصل مافيني الا العافيهه
وسام : يارجالل امش امش بس
فيصل : الله لا يبلانا بس امش لا افطر عليك انت وياه بس
ساعدو ذياب و المشي ما كان صعب عليه اصلاً لان الاصابه ب كتفه
و مسكو خط الديره
دق وسام على أمجد عشان يعلمه و يجون و طبعاً مافي سبه الا سبه و كلمه الا قالها له و ليه يطلعه و طبعاً اخذ وسام قسم من جده و من ابوه و سامي و خاله كلهم كلهم هاوشوه و هو يضحك
مسكو خط الديره و جلس سامي عشان ياخذ خواته و امه الي خلاص خلصو تجهيزهم و بيعيدون ب الديره
تعالو نحكي لكم عن ثقيلتنا الي عرفت ان ذياب متصاوب
عرفت هيفاء من سامي ان ذياب متصاوب و موجود ب المستشفى الفلاني
دقت هيفاء على وحده من صحباتها الي تداوم ب المستشفى
هيفاء : بس طمنيني عنه تكفين انا مقدر اجي
انهار : طيب يا هيفاء الحين بروح
قفلت انهار الي كانت ممرضه ب المستشفى دخلت و لقت وسام يستحر و سوت انها تشيك على الاجهزه و شافت انه فعلاً بخير الحمد لله و طلعت و دقت على هيفاء كانت انهار واقفه عند الباب و الباب ما كان مسكر زين
انهار : ولله يا هيفاء انه بخيرررر
هيفاء : متاكده ؟
انهار : هيفاء !! لمتى وانا بقول انه بخير
هيفاء : زين زين طيب
ضحك وسام من سمع كلامها و عرف ان هيفاء هي الي مخليه انهار تدخل ولا قبلها ب عشر دقايق جاء الممرض الي مشرف على حاله ذياب .
كانت طول اليل جالسه على سجادتها و تدعي ل ذياب و هي كلها خوفف كانت تبي تكلمه تبي تتطمن عليه بنفسها بس ما بيدها شي .
- في الديره -
عند ديمه الي عرفت من فيصل ان ذياب ب يجي و عطت خبر ل امها و خواتها الي جهزو المجلس ل ذياب و نظفوه و حطو له مكان مريح عشان يقدر ينام و هو مرتاح
وصلو ذياب و وسام و فيصل و دخلو المجلس
فزت ديمه من شافت ذياب كانت جالسه ترتب المجلس
ديمة : ذياببب
ابتسم ذياب من شاف عيونها الي واضح عليها البكاء : تعال يابعدي تعالي
حضنته و هي تبكي و تعلمه شكثر هي كانت خايفه عليه
دخلت ام حامد و قالت له ان خواته بيجون طلع فيصل عشان ياخذون راحتهم
و دخلو رفيف و ريحانه الي ركضت له و هي تبكي و تحضنه كان الكل مستغرب من هدوء رفيف الي اول ما ناظر فيها ذياب و ابتسم حطت يديها على وجها و جلست تبكي
اوجع ذياب قلبه عليها و ابتسم : حتى بحالتي ذي ودس اقوم لس ؟
راحت له رفيف تحضنه و هي تبكييي
رفيف ببكاء : خفت جاك شي خفت تروح و تخلينا زي ما خلنا حامد
ذياب : يابعدي مافيني شي هذا انا قدامس ليه الصياح
رفيف وهي تمسح دموعها: ولله مافيك شي
ذياب : لو فيني شي جيتس من ثاني يوم ؟
رفيف : اكيد وسام الي طلعك ولا هم مستحيل يطلعونك
وسام بضحك : وش قصدس ؟
ذياب : يا حبيبتي ولله مافيني الا العافيه
ريحانه : ما تشوف شر
ذياب : الشر ما يجيس
ام حامد : يلا يابنت ادخلو قبل يجون الرجال
راحو البنات و دخلت الجده فاطمه و ام سعد
الجده  فاطمه : يا عساك ما تشوف شر يابعدي
كان بيقوم ذياب بس وقفته و جلست جنبه : خلك خلك ارتاح
ام سعد : اخر الاوجاع يارب
ذياب : وياس ياعمه
الجده فاطمه : عسى ماهو الاعوب ذا مطلعك
وسام : افا ياجده انا اعوب ؟ " خبل "
ذياب : لا يا جده انا مافيني الا العافيه و هم طلعوني
دخل أمجد الي يركض و يدور وسام : تعال تعال يا مال الي ماني بقايل
وسام انحاش و جاء عند راس ذياب : انا في وجهك يا ذياب
ابو حامد دخل: وينه الي ما يخاف الله
ذياب بضحك: استهدو بالله يا جماعه
ابو حامد : مافيك طب انت ؟ مهبول انت يوم تطلع اخوك و هو دوبه طالع من العمليه ؟؟
ذياب : يا يبه انا مافيني شي
ابو حامد : اسكتتت انت اسكت
وسام : يبه ولله حتى الدكتور ما قال شي
أمجد : كذاب مافيه دكتور بيطلع مريضه من ثاني يوم
وسام : بس ذياب ماهو اي مريض
دخل الجد عايض : ذياب
ذياب : سم ياجد
الجد عايض : ليه طلعت ياولدي لو جلست احسن لك
ذياب : ياجد ولله مافيني الا العافيه اقلطو اقلطو و نادو فيصل الي برا
دخل هزاع و معه فيصل : مافيه احد صح ؟
أمجد : جبه جبه مافيه احد
هزاع : ياهلاااا يا هلاااا ياهلاااااا
ذياب : يا مرحباااا
هزاع : اخباركك عساك بخيررر
ذياب : على ما تحب
هزاع :يوجعك شي ؟
ذياب : لا بالله مافي الا العافيه
بدو اهل الديره يجون يزورون ذياب بعد ما عرفو انه تصاوب يتحمدون له ب السلامه و يروحون الناس صايمه و ما ودهم يثقلون على المريض فضى بيت من الضيوف الا دق الباب
راح هزاع يفتح الباب و لقاه عبدالرحمن و عبيد
هزاع : اقلطو اقلطو
دخلو مع هزاع المجلس كان عبدالرحمن وده يركض ل ذياب و يخمه لكن مع هيبه الجد عايض و ابو حامد و حس انه ماله داعي و سلم عليه طبيعي و جلس
وماهي الا شوي و قامو الجد عايض و ابو حامد و طلعو
فز عبدالرحمن من مكانه يحضن ذياب الي انفجر ضحك عليه
وسام بضحك : مهبول ذا
عبيد : ولله ما المهبول الا انت الي مطلعه
عبدالرحمن : ليتها بضلوعي عنك ولله
ذياب بحده : اذكر الله يا عبدالرحمن عسى ضلوعك ما يجيها شي
عبدالرحمن : ليتك ما طلعت كان جلست احسن
ذياب : معليك مافيني الا العافيه يا دحوم
جلسو العيال يسولفون مع بعضهم و يتمازحون مع ذياب و كانو عبيد و عبدالرحمن الي مقررين انهم ما يعلمون ذياب ب اي شي عشان لا تخرب فرحت عيدهم و يدرون ان حامد ما كان يعيد معهم ابداً في السنين الي طافت بس ما ودهم يخربون الفرحه
بعد صلاه الظهر
الجد عايض : دام انكم جيتو بيوم صيام ف فطوركم علينا
عبيد : ولله يا ابو محمد انا ام سامي تنتظرني ب البيت لكن خذ عبدالرحمن الي حتى اجازته بدت اليوم ما يمديه يكذب عليك و يقول عندي دوام
عبدالرحمن : ولله يا ابو محمد ما ودي اكلف عليكم
ذياب : يارجال اعرف اذا مفطرت معنا بتفطر مع عبيد اجلس بس
وسام : اقعد يا دحوم دام ما وراك شي
ابو حامد : ولله ياولدي مافيه كلافه اقعد
انحرج عبدالرحمن انه يرفضهم و وافق لانه يدري انه حتى اذا رفض بيلزمون عليه
استاذن منهم عبيد و حرك ل بيته و جلس عبدالرحمن معهم
فيصل : انا بروح ارقد
هزاع : وانت اصلا جاء وقت ما رقدت فيه
فيصل : بمسك خط المغرب اهجد
ابو حامد : ليتكم قعدتهم اكثر يافيصل
فيصل : ولله ودنا يا عم و ودنا نعيد عندكم لكن الديار تطلب اهلها
وسام : نبي بنتنا
غمز فيصل : شورها و الي تبشر به هي انه تم
وسام : طس بس
راح فيصل للمجلس الخارجي عشان يرقد و اول ما دخل لقاء ديمه
التفتت ديمة من سمعت صوت الباب : قلت اكيد انك بتجي ترقد و جيت اعدل لك فراشك
تقدم لها فيصل و حضنها : يابعدي انتي
ديمة : اقومك لصلاه لا تحاتي
جلس فيصل : زين تعالي اجلسي شوي
جلست قدامه ديمه و نطق فيصل : وين ودس تعيدين
ديمة : الي ودك
فيصل ببتسامه : ولله انا ودي عند اهلي لكن انتي عيدي مع اهلس
ابتسمت ديمه لانها كانت تبي تكلمه بس منحرجه منه شاف فيصل بسمتها و ضحك : دام طلعت هلبسمه اجل ابشري
ديمه : ولله مدري شقول
فيصل : ما يحتاج تقولين شي يابعدي انا مابي الا سعادتس .
- قبل المغرب في نص ساعه -
عزم محسن احمد انه يجي يفطر معه هو و اهله و وافق احمد بعد اصرار و الحاح من محسن
كانت اجواء الديره حيل مريحه و لطيفه تذكرهم ب اجواء رمضان الي الكل يحبها توزيع الصواني بين البيوت و الكل يعزم من عنده الكل كان فرحان و مبسوط بهذا اليوم الجميل و المريح اليوم الي اكل ينتظره على احر من الجمر الكل كان يدعي و مبسوط بهذا اليوم
ابو حامد شاف أمجد الي جاي من بيتهم : امجد ياولدي روح اعزم محسن للفطور و قل له يجيب ضيوفه معه
أمجد : ابشر ياعم
نزل أمجد الصواني الي كانت امهم مجهزتها ل الرجال و قسم لهم
طلع أمجد و فز من شاف السياره الي حافظ ادق تفاصيلها
رفع يدينه يدعي في هذا اليوم العظيم ربه انها تكون من نصيبه راح يطق الباب و طلع له عبود
أمجد : ارحبب
عبود : البقى
أمجد : عمك محسن فيه
عبود : ايه فيه
أمجد : ناده لي
دخل عبود ينادي محسن ل امجد
ابو رسن طلع له: سم ياولدي
أمجد : عمي سيف يعزمك انت و ضيوفك
ابو رسن : زين ياولدي هلحين نجيكم
راح أمجد و هو ما وده لكن الله يعينه دخل للبيت و علم ابو حامد الي راح يعلم ام حامد ان روضه بتجيهم و معها ضيوف
دخل ابو رسن يعلمهم و قال لهم يروحون للحريم و هم بيروحون للرياجيل اخذ محسن من الصواني الي هم عطوه و عطو احمد و عبود و اتجهو ل الرجال
اما روح و امل الي تجهزو و اخذو الفطور و طلعو مع امهاتهم لبيت الجد عايض
الكل كان يشتغل بكل حب و يجهز الفطور و السفره
قرب وقت الاذان و الكل جاهز و جالس على السفره
دخل مع الباب سعد : السلام عليكم يالله انك تمسيهم ب الخير
فزو امجد و هزاع من شافوه و قلطوه يفطر معهم حط سعد الفطور الي هو كان جايب معه و الكل يساله عن اخباره اشغله دوامه و صار نادر ما يجي لديره
اما عند البنات الي دخلت عليهم مها و معها هيام كلهم رحبو فيها بصدر رحب الكل كان يحبها و يحب جوها اللطيف و بنتها هيام الي كانت تمازح الكل و كانت لطيفه جدا
توزعو على السفره و ينتظرون الاذان عشان يفطرون و كان الجو هادييي و الكل يدعي قبل الاذان
اذن و بدا الفطور و السواليف الحلوه بينهم كانت الجمعه حنونه على الكل مرتاحين و مبسوطين ب جلستهم الطيفه الي تذكرهم ب اجواء رمضان .

" حبيت يكون البارت لطيف و جميل و قصير نزلت البارت ذا خصوصاً تذكير لكم ليوم عرفه احتسبو الاجر ادعو ادعو ربكم ب المستحيلللللل تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال عساكم تكونو من استجاب الله دعائهم لا تنسوني من دعائكم عساء ربي يتقبل منكم جميععع 💙 "

 الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت Where stories live. Discover now