21

7K 223 18
                                    

~ بتزين الليالي ونتلاقى على التيسير
و نسولف تحت القمرا التعاليل ونغنّي ~

- صحى على صوت اذان الفجر ما حس على نفسه و هو نايم بين اوراقه قام و اتجه عشان ياخذ له شور يخليه يصحصح لانه يدري ان قدامه يوم شاق و جداً رجع شعره لورا و زفر بضيق : متى نلقى لنا من الضيق مخرج يا وسام .
فرط سجادته عشان يصلي و يدعي ربه انه ييسر الامور ، خلص من صلاته و التفت لجواله من حس ب اهتزازه قام بملل و رد على المتصل الي كان مجهول رقمه : هلا !
: ما وحشتك ؟
ابتسم من عرف صوتها و نطق : ليه طولت عليتس ؟ من وين لتس رقمي
: كنت محتفظه فيه للايام الصعبه
ضحك بخفه و نطق : ليه تواجهين صعوبه ؟
: ايه
حس من صوتها انها مبسوطه فتح السبيكر و نزل جواله على السرير عشان بيلبس ثوبه : امري
: متى بترجع نجد !
اخذ جواله و حطه عند اذنه : ليه يهتمس ؟
: اذا ما يهمني ما دقيت وانا ادري انه غلط
وقف قدام المرايه يشوف دقنه الي كثر مع الايام له اسبوعين ما حلق : دامتس تدرين انه غلط وراتس داقه !
زفرت بملل من بروده : سلام
كانت بتقفل بس سمعت ضحكته الي لها فتره عنها و قال : وش مصعب عليتس لا تقولين أحبك !
: طيب قولها انت
ضحك من عرف انها تبي تسمعها منه : احبتس
ضحكت و قفلت على طول بدون ما ترد ضحك على عباطتها و همس : بتقولينها يا بنت عبدالله
اخذ مفتاح سيارته و طلع و هو يدق على فيصل و وصله صوت فيصل الي كان يكلم احد عنده سمع ذياب صوت ديمة الي تهاوشه لانه كسر عطرها و نطق و هو يضحك : ارحب ذياب
ضحك ذياب بخفه : علامها خيتي
طلع فيصل من الغرفه و هو يضحك على ديمة : نفسيت حوامل معليك
ذياب : يابعدي هي ، بتطلع هلحين ؟
فيصل : ايه وين الوجهه
ذياب : المركز ، قفل ذياب من فيصل و ركب سيارته متجه للمركز يشوفون فيه تطورات بحال روح او لا ، اتجه ل بقاله قريبه من المركز و نزل وده ياخذ له شي ياكله له فتره ما اكل ، مر من عند رفوف الشاهي و ابتسم بضيق من تذكر وسام ، اخذ له فطيره و مشروب غازي و حاسب و طلع ، مسك جواله و شاف مدة المكالمه الي ما تتجاوز دقيقتين ضحك بخفه من سمها بنت عبدالله و نزل جواله يرفع نظره لطريق و هو ياكل بالفطيره ، نزل من سيارته يوم شاف فيصل وقف عند الباب ، ضحك و هو يشوف فيصل ماسك اذن يوسف الي ما يسمع الكلام و صادم بسياره ابوه للمره المليون : علامك عليه
فيصل : يوسف طس عن وجهي لا اثور فيك
يوسف : تدري اني لو رحت للبيت ابوي بيذبحني !
فيصل : خله يذبحك و افتك منك
ذياب : علامكم يارجال
فيصل : الثور ذا صادم بسياره ابوي للمره العاشره ولا يفهم بعد
ضحك يوسف و هو يبوس خشم فيصل : بس هلمره
درا يوسف انه بهلحركه بيجيب راس فيصل الي ضحك و دخل للمركز و لحقه ذياب ، اتجه يوسف ل سياره فيصل و حرك لاخوياه
وقف فيصل قدام احد الرجال الي ماسكين حاله روح : السلام عليكم
رفع راسه و ابتسم و رد السلام عليهم : تفضلو معي
راحو ذياب و فيصل يمشون معه لين ما جلسو مقابل له تكلم الضابط : ما ادري ولله وش اقول لكم لكن سالم كان الارض انشقت و بلعته
زفر بملل و ضيق و هو يفتح زر ثوبه نطق فيصل من شاف وجه ذياب الي مال للعصبيه : ما قدرتو تحددون موقع جواله !
الضابط : لقينا جواله مرمي في زباله في الشارع ،،، لكن فتشناه كله ولا لقينا له اثر
ذياب : و الكميرات !
الضابط : مع الاسف
قام ذياب و طلع و هو معصب اعتذر فيصل من الضابط و طلع يلحق ذياب الي ضرب الجدار بقوه بيده و هو حيل معصب نطق فيصل : اهدى يا ذياب
ذياب بعصبيه : كيف تبيني اهدء هاه !!! لنا اسبوع ندور عليها ولا لقيناها ؟ كل ما جينا له قال مالها اثر ! يبي يجلطني ذا
فيصل : يا ذياب العصبيه ما بتفيد بشي تعال معي
اخذ فيصل ذياب ب كوفي قريب من المقر و جلسو يفكرون
ذياب : عندكم مزرعه بيت قديم الي هو لو زباله
جلس فيصل يفكر و نطق : قوم ، اخذو قهوتهم معهم و طلعو اخذ فيصل المفتاح و هو الي بيسوق
مشو لين ما طلعو من حايل و وقف فيصل عند باب مزرعه واضح لها سنين محد جاها ، نزلو و اتجهو يفتحون باب المزرعه و مشو يتفقدونها لين ما وصلو غرفه الحارس ، حاول فيصل يفتح الباب لكن ما قدر
ذياب : افحز " ابعد "
بعد فيصل عن الباب و كسر ذياب الباب و دخلو انصدمو ب المنظر الي شافوه و نطق ذياب بقرف : ايش ذا!!!!!
- طلع من الغرفه و ضحك من شاف وسام و ثلاث واقفين على رجل وحده تحت الشمس : ابك انتم علامكم
اشر وسام بعيونه ان في واحد وراه مشى أمجد بدون ما يتلفت و وقف جنبهم على رجل وحده ضحك المدرب من شافه يروح يوقف جنبهم لانه اذا احد ضحك على واحد ثاني يعاقبه بنفس الطريقه
المدرب بحده : اذا تحركت انت وياه من مكانكم للظهر بتجلسون للمغرب فهمت !
راح المدرب و انفجرو ضحك على أمجد
وسام بضحك : حمار انت
أمجد : انكتم .
ظافر و هو يطلع لسانه عشان يقهر أمجد : غبي
أمجد : يا شينكممممم
وقف أمجد مع وسام و ظافر و مروان و هم للحين يطقطقون عليه
كانو الثلاث واقفين لانهم تاخرو ولا صحو من النوم .
-
صحى من صوت اخته الي تهز كتفه عشان يصحى
رنيم : ساميييي
سامي : هاه هاه يا بلشه
رنيم : قوم يلا نروح ل ديمة
قام بملل و هو وده يكمل نوم قام دخل عشان ياخذ له شور عشان يصحصح
مسكت جوالها ترسل ل ديمة انها بتجيها قفلت جوالها و راحت تبدل
طلع سامي و المنشفه على راسه ، طالع فيها بنص عين و رمت عليه علبت المنديل ضحكت عليها و طلع و لحقته : انتظر اختك ياخي
سامي : تعالي يا اخت سامي
طلع معها من الفندق و اتجهو ل بيت فهد كانت تتامل مع الشباك بصمتت ما حست الا بيده على يدها التفت لله و نطق : علامتس
رنيم : ولا شي
باس سامي يدها و نطق بحنيه : لا تشيلين هم بنلقاها .
-
فتح ذياب الباب و صد بقرف : ايش ذا !!!!
تلثم فيصل و دخل للغرفه و انصدم ب المنظر الي شافه اكل له فتره متروك ملابس مرميه وفي حمامه ميته ب الغرفه ، مسك ذياب عصى و صار يقلب ب الملابس و شاف عليها قطرات دم
ذياب : دق على الشرطه
التفت له فيصل و تقرف زياده و كان بيستفرغ طلع فيصل و صار ذياب يفتش ب المكان بدون ما يلمس شي رفع الاكل و شاف انه واضح له كم يوم ماهو من قديم زفر بقرف و طلع من الغرفه : الاكل ماهو من قديم شكل كان فيه احد هنيه
التفت له فيصل : تحس سالم !
ذياب : كان فيه حارس ولا شي ؟
هز فيصل راسه ب لا : اصلاً المزرعه لها سنين محد جاها
رجع ذياب شعره ل ورا و هو يحس انه بيستفرغ من الريحه الي تطلع من الغرفه بعدو شوي عنها ينتظرون الشرطه تجي
التفتو للباب من شافو سيارات الشرطه تدخل نزل الضابط و تقدم لهم : مزرعة مين ؟
فيصل : ابوي
الضابط : من شكلها واضح مهجوره
دخل الضابط و بعض رجال الغرفه ، دق احد الشرطيين على الفرقه الجنائية عشان يشوفون ايش وضع الدم و يشوفون اذا فيه بصمات ل سالم او روح
اتجهو لسياره بعد ما قال لهم ان الفرقه بتشوف شغلها و يردون لهم خبر
ركب ذياب ب مكان السواق و ضحك بخفه من شاف فيصل يستفزغ
نزل من السياره و معاه علبة ماء و نطق فيصل : لك وجه تضحك بعد
ابتسم ذياب بسخريه : دلوع
فيصل : يارجاللل يقلع ام القرف صدق
حركو من المزرعه متجهين للبيت ، وقفو عند الباب من شافو سامي متكي على سيارته و يكلم ب الجوال ، طفى السياره و نزلو له ابتسم من شافهم و ضحك يوم انتبه لوجه فيصل الاحمر
سامي : علامه ذا
ذياب بضحك : خلك منه الدلوع
فيصل : اقلطو بس
دخلو العيال للمجلس مع فيصل الي قال لهم يسوون القهوه
جلسو و بدو يعلمون سامي وش لقو و و و
-
جلست بعد ما حطت القهوه على الطاوله و نطقت بضحك : ولله فصلت عليه
ريما : المسكين طلع من البيت ما تشوفين الا غباره
رنيم بضحك : الله يعينه على نفسيت الحوامل
ديمة : اسكتي بس انتي وياها ريحة الغرفه كلها من العطر ذا و ليت ريحته خفيف لا ثقيلههههه
ريما : ولله تكتم
رنيم : ما جاء خبر عن روح
هزت ديمة راسها بلا و نطقت بحزن : تصدقون كل يوم اتخيل و اشوفها و هي تدخل مع الباب ؟
ريما : يارب تجي بخير .

قامت ولقتها بنفس المكان الي جو له امس تنهدت بضيق من شافته راقد على الكنب ، بعد ما جابهم للمكان ذا على طول نام و هي نامت ب الزاويه من التعب و هي جالسه قامت اخذت علبة الماء و شربت منها
تحس انها حيل عطشانه و كانها لها شهر ما شربت ماء صدت من شافته تحرك دليل على انه قام ، التفت و لقاها بنفس المكان اخذ شماغه و طلع من البيت ضربت رجلها ب الارض بقهر من سمعته يقفل الباب باحكام نطقت بوسط غضبها : مريض
صارت تتلفت حولها تشوف في مخرج او لا زفرت بضيق من شافت ان الغرفه اصلاً صغيره مافيها الا شباك حديد و الباب ، رجعت تجلس ب الزاويه و هي تضم نفسها و تدعي ان ربها يطلعها من هنا ب اسرع وقت .
طلعت من الجامعه و هي تسب الدكتوره الي كانت عندهم محاضره بس غابت بدون ما تقول جلست بمطعم الجامعه و دقت على السواق عشان يجيها رجعت نفسها ل ورا و هي تتافاف من الحر اخذت شباصتها و رفعت شعرها دق جوالها و ردت بدون ما تشوف : جيت ؟
ضحك بخفه : واضح مشتاقه حيل
فزت من انتبهت انه هو الي متصل ماهو السواق : كنت احسبك السواق
كشر وجهه بملل : متى تصيرين زوجتي عشان اوديتس انا الجامعه
ضحكت باستفزاز : باحلامك ، قفلت الخط و طلعت بعد ما شافت رسالت السواق ، طالع بشاشة الجوال و شاف انها قفلت : يجيبك يومك يا بنت عبدالله ، رجع راسه ل ورا يتكى على مرتبت السياره صفق نفسه بخفه : صحصح على نفسك يا ولد سيف ما يصير تكلم بنت الناس و هي ماهي بحلالك .
رما جواله على المرتبه الثانيه و مشى اخذ طريقه للفندق مسك جواله من صار يهتز دليل على ان احد دق عليه ابتسم من شاف اسم المتصل و قال بكل شوق : ارحب يا الدحمي
ضحك عبدالرحمن: اخبارك
ذياب : على الي انت خابر
رما القلم من يده و نطق : لمتى يعني صار لها اسبوع و مافي نتيجه !!!!
علمه ذياب ب الي اليوم لقو ب المزرعه و قال : تتوقع سوا لها شي !
ذياب : يارجال ذا يطيح عند كلمه تبيه يذبحها !
عبدالرحمن: ياخوفي بس
ذياب ابتسم بسخريه : ذا حده مدت يد و زين اذا ما كسرها له وسام
عبدالرحمن : كم باقي لهم
ذياب : تقريباً شهر او اقل
عبدالرحمن : يجيب ربك الخير
ذياب : مداوم انت
عبدالرحمن : شفني دوبي طالع
ذياب : ما ودك تمر حايل ؟
ضحك عبدالرحمن بعبط : ليه اشتقت لي
ضحك بصوت عالي : ولله لو انك بنت عبدالله
عبدالرحمن: يا شينككك العصر وانا عندك ، قفل عبدالرحمن و رجع ل شقته عشان ياخذ معاه كم غرض عنده اجازه اربع ايام و اصلاً هو وحيد و ماله بعد الله الا ذياب و عبيد
مسك خط حايل بعد ما ارسل له انه جاي ، ارسل له ذياب موقع الفندق و دخل غرفته عشان ياخذ له شور
طلع و هو لاف المنشفه على خصره راح لشنطته و سحب منها ملابسه عشان يبدل ابتسم بهدوء من تذكر مكالمتها له اليوم الصباح و كانت هذي اول مره يكلمها ب الحياه ، رما نفسه على السرير وهو يناظر ب السقف و همس بينه و بين نفسه : متى تجي يا اخوك و تريحني
فز من سمع صوت من عند راسه بدون سابق انذار مسك الفازه الي على الطاوله كان بيرميها بس هدء من شافه
ضحك عبيد بقوه : اسم الله عليك
تنهد ذياب و هو حس انه بيموت بهاذي اللحظه و نطق بحده : ناوي تذبحني انت !!
عبيد : و فيه احد يطلع من غرفته بدون ما يسكر الباب !!
تقدم ذياب و جلس على السرير : متى جيت
عبيد : اوههه لي ساعه هنيه
وسع ذياب عيونه بصدمه : في ذمتك ؟
عبيد : اي بالله
ذياب : شعندككك
عبيد : ابد جيت اتطمن صار شي جديد ؟
ذياب : للاسف
حكاه ذياب عن الي صار و الي هم لقو : مستحيل يسوي لها شي ياذيها ما خطفها الا لانه يحبها
رجع ذياب ينسدح : و خطفها لانه عنده شك ان محسن يتراجع .
الساعه 12 في الليل في المعسكر
كان وسام جالس على عتبت غرفتهم و يهوجسسس حس ب امجد و هو يجلس جنبه ضحك بخفه : ليه ما رقدت
أمجد : حسيت انك طلعت و جيت اشوفك
وسام : هواجيسي ما ودها ارقد
أمجد بعبط : تهوجس فيني صح ؟
وسام : تخسييي
أمجد : ب ؟
وسام : و هو فيه احد غيرها يا أمجد ؟
جلسو بصمت لين ما جاء ظافر و جلس جنبهم ضحكو من وضعهم على بعض و كيف ان كل وحد شاغل باله بوحده
كان ظافر يحب بنت عمه بس عمه قال له ما بيزوجها له بدون وظيفه
تنهد وسام بضيق و هو يناظر ل السماء :
الناس نامت وانا ياسعود سهران ، والعين تبي النوم و النوم يجفاها
اشتقت وانا من كثر الشوق تعبان ، وبكيت عيني مالقيت من يواسيها
وقلبي حزين و الخاطر ماهوب طربان ، والنفس ما لقت من يسليها
                                ~ بعد مرور شهر ~
كان الكل يدور على روح بدون استثناء الكل كان خايف عليها لانه من شهر كامل بدون ما يلقون لها اثر بس ، خافو كثير لان الدم الي كان ب الغرفه المهجوره دم روح ، صح انه ما كان كثير لكن يدل على انها ماهي بخير .
~ رجع ذياب لديره عشان دوامه ، كان بكل اجازه له يرجع حايل عشان يساعد فيصل
~ اما عند فيصل الي ضاقت فيه الدنياا حيلللل ما بيده يسوي شي الا انه ينتظر ،
~ ديمتنا الي كانت تحاول تخفف على فيصل قلقه المستمر ، بدا الحمل يتعب عليها شوي لكن لعيون الوغد تتحمل .
~ أمجد و وسام الي اليوم بيطلعون من الدوره و يرجعون للبيت .
~ رنيم الي رجعت لرياض عشان اختباراتها .
~ اما سامي الي جلس عند فيصل عشان يقدر يساعده لو بشي بسيط
~ رسن الي تعبت حيل حيل عليهم الفتره ذي كان مصلح خايف عليها طول الوقت و يحاول يهديها لكن يدري انه مهما سوا مستحيل تهدا لانها اختها .
~ روضه و محسن ، تعبت روضه عليهم و دخلت المستشفى بهاذي الفتره ، اما محسن الي كان حيل تعبان و ضايع خايف على بنته جداً جداً .
~ و أمل الي كانت تحسب ب الايام تنتظر رجعته لها ، عرف ابو أمل ب موضوع روح ف كان مع تواصل مع محسن عشان يطمن امل الي طول الوقت تبكي .
~ هزاع الي كان طول الوقت ذا يجي بيت الجد عايض عشان يشوفها او يساعدهم بشي لكنه ما لمح لها بشي ولا هي انتبهت له اصلاً .
~ هيفاء الي كانت مشغوله ب الجامعه و جداا لدرجه ما تلقاء وقت لنفسها نحفت كثيررر عن قبل و بان عليها اصلاً لكنها كانت تحاول تهتم بنفسها ولا تهمل نفسها بسبب الدراسه .
• طلعو أمجد و وسام بعد ما ودعو اصحابهم الي تعارفو عليهم هنا
ركبو السياره و التفت أمجد ل وسام : بنت محسن تنتظرك
ضحك وسام : لا تنسى بنت أحمد
انطلقو لديره على طول من شوقهم لاهلهم .
طلع ذياب من دوامه و هو متنرفزز حيل و معصب بسبب القضيه الي كان يشتغل فيها ، جاه عبدالرحمن : يارجال هونها و تهون
رجع ذياب شعره لورا و التفت له : تخاوي !
عبدالرحمن : وين
ذياب : اقهويك ببيتنا
عبدالرحمن: تم
ركبو متجهين لسياره عشان يتجهون لديره .
نزلو من السياره و دخل ذياب للبيت عشان يقول لهم يجهزون القهوه
اخذ القهوه من رفيف و طلع ل عبدالرحمن الي كان بالمجلس
جلسو يتقهونن و هم يحاولون يحلون القضيه ذي الي لهم اسبوعين مبتلشين فيها .
دخل وسام البيت و راح أمجد لبيتهم و صرخ اول ما دخل : يا اهل البيتتتتت
فز ذياب و طلع من المجلس ركض ، ضحك من شاف وسام ينزل شنطته على الارض و ركض له يحضنه : يا مرحبااااااا
وسام : هلابككك يابعديييي
طلعو خواته و امه على صوته الي ركضو يحضنونه مع ذياب
ضحك وسام الي كان مشتاق لهم حيلللللللل بشكل مو طبيعي
طلع الجد عايض و تقدم له وسام يسلم عليه و يتحمد له ب السلامه جده
طلع سيف من سمع صوته الي ندم مليون مره انه وقف بطريقه
فز له وسام عشان يبوس راسه و يستسمح منه لدرجه كان بيبوس رجوله بس وقفه سيف
الكل كان بلبيت فاقد حس وسام و ضحكه و مزحه معهم .
دخل البيت و لقاهم متجمعين ب الصاله و نطق : تتقهوون بدوني !!!!
شرق هزاع بلقهوه و فز له ، ضحك أمجد على شكله و كيف وصخ نفسه ب القهوه
ابو سعد : هلا هلا بولدي
تقدم أمجد يسلم عليه و يسلم على امه و رجع يسلم على هزاع و هم يضحكون زي المهبل ، جلس معهم أمجد يحكيهم عن كل شي صار معاه ب ادق التفاصيل كانو يستمعون له بحذر و هم مشتاقين له حيلللل.
دخل وسام للمجلس و ضحك من شاف عبدالرحمن قدامه
قام عشان يسلم عليه : ارحببببب
وسام : تبقىىى يابعدييي
عبدالرحمن بضحك : هاه ان شاء الله سهلو عليكم ترا وصيتهم
وسام : لاا اجل عرفنا ليه نقوم من الساعه ثلاث الفجر
انفجرو ضحك على وسام الي طلع عشان يبي يكلم ديمة
دق وسام على فيصل الي اول ما شاف اسم وسام رد : وسام !
ضحك وسام لانه رد بسرعه : ما خبرك ترد بهسرعه
فيصل : يامرحباااا يخوييييي
وسام : تبقى تبقى
فيصل : ايهه و اخبارككك
وسام : ابد ولله انت شعلومك وينكم فيه ؟
فيصل : في حايل
وسام : افا ماهو شديتو ؟
فيصل بوهقه : جينا نزور اهلي
وسام : ايههه متى بتجون
فيصل بضحك: انت متى ودك
وسام : يشينكككك وين ديمه
فيصل : اصبر ، راح فيصل ل جناحهم و عطى الجوال ديمه .
اخذت ديمه الجوال و هي كانت تتوقعه ذياب : هلا ذياب
ضحك وسام : انا انا وسام
فزت ديمة من مكانها و على طول جاء ببالها روح ، طالعت بفيصل الي كان ياشر لها لا تجيب سيرت روح : يا هلا ببعدييي انت
وسام : اخبارتس يابعدي عسى ورعكم ماهو متعبكم ؟
ديمة : ولله يعني هاه شوي شوي
وسام : اذا زعلتس فيصل ولا شي هدديه انه ما يشوف ورعتس
ديمة بضحك : ما عليكككك
وسام : قردني فيصل عشان تجون لرياض
ديمة : ابشررر من عيوني
وسام : يخلي لنا هلعيوننن
قفل وسام و رجع عشان يجلس مع اهله الي كانو بلمجلس
جو هزاع و أمجد و ابوه عشان يجلسون معهم بدت السواليف الحلوه الي كل واحد يقط سالفه من عنده عشان محد يفتح موضوع روح
سحب ذياب أمجد معه بدون ما وسام ينتبه و طلعو برا
أمجد : علامكك
ذياب : امش دقيقههه
طلعو من البيت و وقفو عند الباب و نطق ذياب : بقول شي بس لا تصرخ فهمت !
أمجد : زين قول
ذياب : روح خطفها سالم
أمجد بصدمه : كيف !!!
ذياب : ب اليوم الي رحتو فيه لدوره كان خاطفها له يوم
طلع وسام و نطق : مين الي مخطوف !
فز ذياب و أمجد من سمعو صوته و نطق ذياب : لا واحد عندي ب الشغل
وسام : علامه
توهق ذياب الي كان مستحيل يكذب على وسام سحبهم معه للعزبه تحت اساله وسام المزعجههههه
ذياب : وسام بقول شي بس لا تعصب و تكسر الدنيا زين !
وسام : شعندك
نطق ذياب بخوف : قبل تروحون للدوره بيوم
وسام : ايه !
ذياب : خطف سالم روح
كانت هذي الكلمه كفيله انها تخلي وسام يندم على الشهر الي هو راح فيه لدوره ، جلس وسام على الارض و حط يده على راسه و هو يحس الدنيا بدت تصير سوداااا ، جلس ذياب مقابله وده يهديه : اسمع وانا اخوك ، هلحين ما بيفيد ابداً انك بتجلس تعصب و تصرخ و نعيد نفس الموال ، ابيك توقف زي الجبل الي ما يهزه شي ، تدري ليه سالم خطف روح ! لانه يدري انها ما تبيه و يدري انها بتسوي المستحيل عشان ما تتزوجه
وسام بانكسار : و هي مخطوفه ! انا هربت من كل شي عشان مابي افكر تركتها لحالها !!
ذياب : لو ما رحت انت لدوره وش بيفرق ! شوفني ما جيت من حايل الا امس تتوقع فرق شي ؟ روحاتي ل حايل يومين بعد الدوام خلتني القاء روح !
قام وسام و بدا يلف ب المكان ، صار يحس بتأنيب الضمير يوم روح كانت تبكي و تستنجد ب اسمه ؟ هو كان هارب من كل شي هرب حتى من نفسه كان طول الوقت يحاول انه ما يفكر فيها كان يشغل نفسه ب اي شي عشان بس ما يفكر فيها !
أمجد : وسام !
ما رد وسام الي كان يلف بنفس المكان و هو مدنق راسه صار يلوم نفسه على كل شي صار
تقدم ذياب وصفقه كف فز أمجد له و نطق ذياب : صحصح على نفسك !! ضياعك ذا ما بيغير شي لا تجلس تلوم نفسك وتحط كل شي عليك كل شي بسبه سالم فهمت !!! امش هلحين البيت و روح ارقد عشان الفجر نحرك ل حايل فهمت ؟
ما نطق وسام شي و اتجه للبيت
ضحك أمجد بخفه : عشت
التفت ذياب الي ما كان وده يصفق وسام ولا يوجعه بيوم من الايام : جعلها بضلوعي عنه
رجع أمجد للبيت عشان ياخذ السياره و ينحاش
دق ذياب على عبيد و قال له يتوسط لهم هو و دحوم اجاره لو الاسبوع ذا عشان بيروحون مع وسام ل حايل
واقف عبيد على طول لانه يدري بحال وسام هلحين و عارف وسام شكثر يحبها
دخل وسام البيت و اتجه للمقلط و نام حتى ب ملابسه
دخل ذياب وراه و علم امه و خواته انه علمه و بكره بيمشون ل حايل
صح ام حامد زعلت شوي لكن مصيره بيعرف ، راح ذياب و عبدالرحمن الي كان بلمجلس و علمه بكل شي و طبعاً دحوم الي وافق على طول انه يروح معهم بدون شك !
جاب ذياب فراش ل دحوم الي ب الغصب اقنعه ينام هنا و هو راح ينام عند وسام الي اول ما حط راسه على المخده نام من التعب .
- صحت من النوم و هي تحس بتعب شديددد لها كم يوم ما اكلت شي
سالم صار ما يجيها الا ب الاسبوع مره او مرتين اكثر شي
راحت تمشي للحمام " الله يكرمكم " الي كان بزاويه الغرفه ما تدري ليه و صارت تستفزغ بشكل مو طبيعي طلعت كل شي ببطنها
طلعت من الحمام و هي تحس انها دايخههههه اول ما طلعت لقته قدامها
بس طاحت على الارض مغمى عليها بسبب قلة الاكل ، راح شالها و حطها على  الكنبه ولا اهتم لها اصلاً ، نزل الماء و الاكل الي كان معاه و طلع تاركها بمكانها ، صحت تقريباً بعد نص ساعه التفت حولها ولا لقته درت انه نزل الاغراض و راح ، قامت و هي تحس انها حيلللل دايخه اخذت من الماء و جلست تشرب كانت عطشانه مره ، طلعت من الاكل الي هو جاب و اكلت شوي و للاسف انها راحت تستفرغه كانت تستفرغ كل ما اكلت شي نطقت بوسط تعبها : يارب لا يارب لا
حطت يدها على بطنها و هي تتالم بشكل كبيررررر جلست تبكي على حالها الي يكسر الخاطر كانت لها اسبوع على هذا الحال فيها تعب ، كانت طول الوقت تحس ب صداع و تعب و خمول .
- عند امجد الي ما صدق على الله و قدر ينحاش من البيت عشان يروح لها وقف سيارته ب المكان المعتاد ابتسم من شاف ان الشباك مفتوح
فزت من مكانها من شافته بسياره كانت كل يوم تجلس على الشباك تنتظره فرحت حيلللل من شافته ينزل من السياره متجه لشباكها سكرت الشباك و خلت فتحه صغيرههه ، تكى بجنب الشباك و نطق بهدوء : موجوده
امل بهمس : الحمد لله عسلامه
ضحك أمجد بخفه من سمع صوتها الهادي و هذي اول مره يكلمها فيه و يسمع صوتها : ممداني افرح اني رجعت الا بمشي حايل الفجر
امل بحزن : عشان روح !
أمجد ببتسامه : ايه عشان نفرح وسام و روح ثم نتزوج
حست امل بلخجل ولا تكلمت نطق يكسر الهدوء الي بينهم : جيت اسلم عليتس ، ما هان علي اخليتس تنتظرين اكثر
امل : بنتظرك لو لاخر يوم بعمري
ابتسم امجد على اعترافها البسيط و نطق : معسلامه
راح أمجد متجه لسياره ، شافته انها عطاها ضهره و فتحت الشباك تراقبه لين يركب السياره ، ابتسمت من شافته يلوح من عند السياره و ركب و راح .

~ يمكن البارت ما يكون مرضي للجميع لكن حاولت اني اخلي مشاهد مفرحه بلبارت ، معليكم هانت دام وسام الي بيدور روح بيطلعها لو من تحت الارض احبكم💙💙 ~

 الروح إذا آوت دأوَت و إذا أَحبت أحيت Where stories live. Discover now