My Pet Wolf ذئبي الأليف

By _Azlen_

737K 31.9K 3.1K

ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة... More

01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43 والأخير
النهاية
رواية جديدة

23

23.1K 1K 149
By _Azlen_

رغم الفضول الذي أكل عقلي إلا أني لم أسأله أي شيء عن حياته معها، هو لينكون هكذا... إن كان يريد قول شيء سيقوله وإن لم يرد فلا أمل أن ينطق مهما حاولت. لم يقل شيئاً سوى أنها تخلّت عنه مرّة في طفولته من أجل أن تعيش كنكرة في دار للمسنين والآن تخلّت عنه للمرة الثانية نهائيا، ورغم أنه كان قوياً كفاية ليمنع دموعه من النزول إلا أنّ نبرته فضحت كمّ الانكسار والحزن الذي داخله.

إذا لينكون يكون ابن الغاما الملكي السابق... إن كانت كاثرين أمه فهي أم أوكتيفيا أيضاً لأنها سألت عنها كثيراً حين التقيتها آخر مرة، لكنها بالتأكيد ليست أم آدم على حسب قولها فهو كان لا يزال جنينا حين غادرت. أيمكن أن يكون آدم ابن محظية؟، ولهذا غادرت؟!. لكن لا... هي قالت أن رفيقته كانت حاملاً حين غادرت، أيعقل أن تكون كاثرين هي المحظية، ألهذا كاد يكسر فكي حين شتمته باللقيط؟!، اللعنة رأسي سينفجر من كثرة التفكير.

وبالنسبة لنسياني لذلك كل هذا الوقت، فقد قال لينكون أنه لابد وأنها ألقت تعويذة نسيان عليّ، تعويذة تستدعي ملامستي وأن أنسى أمرها ما إن أخطو عالم المنبوذين، هي لم تفكّر أني سأعود لأخرج لعالم البشر وتبطل تعويذتها.

بما أنها من الساحرات النادرات اللواتي لا يحتجن ترتيل الطلاسم لم تقل شيئاً لأشك فيها... أراهن بأي شيء على أنها فعلت ذلك حين طلبت مني معانقتها دون سبب محدد، لكن وبحق الجحيم لماذا كذبت بشأن كونها أمه؟.

استسلم لينكون لسلطان نومه في حضني بقهرٍ بعد محاربته لكتم غصّة حلقه، أما أنا فلم أنم إلا بعدما تعب عقلي من التفكير في الأمر حتى أعلن استسلامه. في الصباح الباكر رنّ منبه هاتفي المزعج ككل يوم لأستيقظ وأدرك أنني وحدي في الغرفة، تنهّدتُ ووقفتُ من على السرير أستعد للعمل.

ما إن خرجت من الحمام أتجه للخزانة حتى طُرق الباب وكانت تلك جين التي ما إن فتحتُ الباب حتى اندفعت تقول أنها سمعت أنجيلا تقول أن لينكون سيزورها الآن في غرفتها وكانت تطلب من الخدم أن ينظفوا غرفتها بسرعة.

وقفتُ أنظر لها ببلاهة أحاول استيعاب أن لينكون خرج باكراً من غرفتي ليذهب لتلك العاهرة، اللعين، وأنا من تخلّيت عن عنادي تعاطفاً معه. ماذا الآن... هل سيبكي فراق أمه في حضن كل نساء بيت القطيع ليهدأ أم ماذا.

-"لكن لا تقلقي، لقد اعتنيتُ بالأمر".

قالت جين بهدوء وبسمة عكس اندفاعها منذ لحظات.

-"ماذا تقصدين، ماذا فعلتِ جين".

لم تجبني وبقيت على نفس الابتسامة البريئة التي تخفي تحتها مكر الكبار.

-"جيــــــن تكلمي".

رفعت يديها وكتفيها ببساطة لتجيب:

-"فقط غرستُ بعض الدبابيس في السرير وقلبت الفراش ليصبح شائك".

تبا لها كيف تعلمت أمور الكبار هذه، متأكدة أن اوكتيفيا لم تعلمها ولا تعلم أصلا أنها تعرف. لم أكد أجب عليها حتى سمعتُ صرخة أنثوية زلزلت المكان، أسرعت أفتح الباب أطلّ منه لأرى تجمّع الخدم أمام غرفة أنجيلا، رجعت أغلق باب الغرفة بهدوء أتمعّن في شكل جين اللطيف وخرجت من فمي كلمات أول أغنية خطرت في بالي...

executioner Style and it won't be no trial,

Don't you know that you're better off dead,

All I see is red,

a gun to your head.

كانت جين تسمع كلماتي وهي تبعد شعرها عن كتفها بتباهٍ وتنفض غبرة وهمية من على كتفها.

-"أيتها الصغيرة الماكرة".

حملتها وألقيت بها على السرير أشاكسها وهي تضحك حتى علا صوت شجار في الخارج، توقفنا أنا وجين ننظر لبعضنا لفترة ثم خرجنا.

-"الأمر واضح ألفاً... هي الفاعل".

كانت أنجيلا كعادتها بملابس نوم فاضحة ونقاط دم تملأ كتفها الأيسر وظهرها، لكنها بدت كمن خرج للتو من مغامرة أدغال. شعر مبعثر ومساحيق التجميل سائحة على وجهها من كثرة البكاء، أما تعابير وجهها الغاضب فكانت حكاية أخرى.

اقتربت ليلي مني بخطوات سريعة ثم انحنت بسرعة لي ولجين لتقول بهمس تكتم ضحكتها بصعوبة:

-"آسفة جداً لونا، كنت سأخبركِ بالأمر لكني لم أستطع مقاومة هذا المنظر".

كان لينكون يصرخ فيها أن تعود لغرفتها وتسكت لكن ما إن أشارت إليّ حتى سكت، على عكسها هو كان بكامل أناقته، شعره مسرح وثيابه منظمة، لم يبدو عليه أنه نام على السرير أصلا.

-"وها هي الآن قد جاءت لتشهد نتائج أفعالها بنفسها، قلتُ لك الألفا... إنها الفاعلة".

تغيّر مزاج لينكون على الفور ليحضنها ويربت على ظهرها لتسكت ويمسح دموعها، لكنها زادت من حدة بكائها على كتفه تنظر لي بانتصار وتوعّد... هي لا تهمني، فقط تهمني المعركة مع لينكون. احتضنها أمامي، وسأعلنُ انتصاره إن اظهرتُ أيّ حزن أو انزعاج أو حتى إن ابتعدتُ عن المكان. لا يمكنني أن أربح المعركة مهما فعلت لذا على الأقل لن أجعله يربحها أيضاً، بقيت بوجه جامد أنظر له وهو يوصلها لغرفتها حتى طلبت مني جين أن ألعب معها في الحديقة في محاولة منها لإنهاء الأمر.

.

.

.

كنت أعمل في المكتب مع روز وليلي التي تلاعب قطي ميسن على الأريكة، أحاول أن أتخذ قراراً بعد أن فكرتُ في الاستسلام بشأن المحظيات. أظن أنه حان الوقت للاستسلام وعيش حياتي المهنية دون العاطفية وابقاء علاقتي بلينكون مجرّد علاقة عمل وزواج على ورق.

قفز من أفكاري ليتشكّل لي وسط مكتبي يضمّ يديه لصدره، ابعدت نظري عنه لأرى أن المكتب خالٍ من غيرنا:

-"أتفكرين في شيء ما؟".

-"عليك دخول عقلي لمعرفة ذلك فأنا لن أخبرك ببساطة، ما الذي تريده ألفا؟".

اعتمدت نداءه بالألفا ليفهم موقفي ويغادر لكن لا حياة لمن تنادي.

-"أنا أقف هنا منذ دقائق ولم تلاحظي ذلك حتى".

-"وهل عليّ الاعتذار بشأن ذلك؟".

-"عليكِ التركيز على من حولك، لو كان أحد الروجز قد دخل مكاني لكنتِ الآن مخطوفة دون أن تلاحظي ذلك حتى".

تمتمت أقول:

-"أتمنى ذلك حقاً، على الأقل سأكون بعيدة عن كل هذا الغم".

"-أتفضلين حتى الروجز عليّ حقاً؟".

رفعتُ نظري له بدهشة انمحت تدريجياً حين تذكرت قوة السمع لديه لأقول بانزعاج:

-"ألا يمكنني التحدث مع نفسي دون أن يتدخل أحد، أنا بعيدة عنك بنسبة كبيرة، هذا يعني أنني لا أتحدث إليك".

صمت قليلاً يخترق عيناي بنظره ثم قال:

-"استعدي، سنذهب غداً معاً لمملكة مصاصي الدماء بدعوة منه".

-"وما سر هذه الدعوة في هذا الوقت".

-"سنعرف حين نصل".

-"هل لي أن أرفض الذهاب؟".

-"أنتِ تعرفين الجواب".

.

.

.

رأيت آدم وقت العشاء والكدمات تملأ وجهه، لا أحتاج للسؤال حتى أعرف مصدرها لكني سألته إن كان ذاك هو العقاب الوحيد فأنا أشك أن لينكون سيكتفي بلكمة فقط. أجابني بمرح كعادته يمثّل كمن لا يتذكر متجاهلاً حقيقة أن لينكون يسمعه:

-"عدى قراره بجعلي كيس ملاكمة له لأيام، آم... أيضاً زاد من ساعات تدريبي للرجال ومنع الموظفات من دخول مكتبي".

أراهن على أنه أعادهن إليه ليستمتع بتملقهن المزيف، اتجهتُ بعدها مباشرة إلى غرفتي أستحم لأزيل تعبي الجسدي وأحاول كبت ألمي النفسيّ كالعادة، ألقيتُ نفسي على السرير أنعم بدفئه ونعومته. أحسست بعدها بكتلة فرو تمسح كتفي تليها شيء يبلله، ضممت ميسن الذي كان يلحس جسدي إليّ وحين بدأت أنعم براحة النوم سمعت فتح الباب... ليلي أو أي أحد آخر كان ليدقّ الباب قبل فتحه، إنه هو، وأنا لا أرتدي شيئا فوق ملابسي الداخلية... تبا.

لم أنظر له و لم أحرك حتى إصبعا من جسدي، عمّ الصمت حتى ظننت أنه رحل لكنه فاجأني باستلقائه بجانبي، رفعتّ رأسي بحدّة أنظر نحوه:

-"ماذا تفعل؟".

-"أنام بجانب رفيقتي، توقفي عن العناد سارة... لقد اشتقت لك".

وها هي عيناه تظلم شهوة... أنا أكبر مذلولة في الدنيا، كيف يمكن أن تملأ الفراشات بطني بعد كل ما فعله لأجل كلمة مثل اشتقت لك... هل سيظنني مجنونة إن ضربتُ نفسي الآن أمامه ونتفتُ شعري عقاباً لي؟، لكن وبالطبع لن أسكت. اقتربت منه لدرجة أن كادت شفتانا تلتصق ببعضها أتبع أسلوب الترغيب أقول بهمس حاولتُ جعله مغرٍ قدر الإمكان، خرجت كلماتي ببطء شديد مغرٍ بينما هو لم يبعد عينيه عن شفتاي:

-"تعرف أنني مرادف العناد لذا لا تطلب شيئاً مستحيلاً، ثم إني لاحظتُ تطور علاقتك مع عشيقتك لذا من الأفضل أن تذهب إليها فهي ستنفعك أكثر مما سأفعل أنا بما أنكم تمشون على نظام العصور الوسطى... الزوجة لإنجاب الأولاد والعاهرات للمتعة".

ابتعدت عنه ليقول بصعوبة أثناء محاولته لتنظيم أنفاسه:

-"أنا لن أتحرك من هنا هذه المرة".

قلت بكل عناد وببسمة هادئة:

-"حسناً إذا".

حملت قطي متجهة للخارج بملابسي الداخلية ولم أكد ألمس الباب حتى أمسك يدي:

-"ألن ترتدي شيئاً؟".

أملتُ رأسي لليمين قليلاً ببسمة واسعة أمثّل الامتنان:

-" لقد تعلمت من... محظياتك أن أثق بنفسي وبجسدي، أن أتحرك بحريّة به دون التفكير في رأي الآخرين".

انتزعت يدي من يده أكمل طريقي لكنه أعاد إمساكي من كتفي ليتنهّد ويقول:

-" حسناً... حسناً نامي على السرير وأنا على الأريكة، ولن تعاندي أكثر... هيا".

تحركت من أمامه بسكوت أستلقي مجدداً على السرير أضمّ ميسن إلى صدري، اقترب لينكون من السرير يقول بحاجب مرفوع وهو يشير للقط بيده:

-"حقاً؟".

-"لست الوحيد الذي ألِف النوم في الأحضان يا حبيبي، ولست الوحيد الذي يملك من يحتضنه أيضا".

خرخر القط باسترخاء كأنه يؤيد كلامي ليستفز لينكون الذي مسح وجهه بكفيه وتابع:

-"ستجدين لحمه مشوياً كوجبة عشاء صحيّة يوماً ما... ألن تذهبي للخزانة على الأقل؟".

-"لماذا أذهب؟، أنا لا أحتاج شيئا منها".

تململت أعدّل وضعية نومي لأنام على بطني دون أيّ شيء يغطيني وأكملت:

-" أنا مرتاحة هكذا".

أقسم أنّك ستندم على كل ما فعلته بي.

استيقظت في الصباح الباكر أطرد لينكون من الغرفة لأرتب حقائبي وقد ساعدتني ليلي وجين في ذلك، جين التي أحضرت لي ثوبا جميلا قالت أنها اشترته من أجلي لأذهب به لمملكة مصاصي الدماء، كان فستانا صوفيا باللون الأخضر الغامق، ملتصق يرسم كل انحناء في الجسد، قصير حتى منتصف الفخذ وبعنق طويل، ارتدين معه جوارب بيضاء طويلة وحذاء رياضيا أسود ليناسب معطفي وجدلت شعري لجديلتين كما كنت أفعل سابقا.

هبطت به لتناول الفطور فكادت عينا لينكون تخرج من مكانهما وتأكلني من شدة الغضب بشأن الثوب، أو بسبب تواصلي الكثير مع جايك. أنا وجايك منسجمين مع بعض جداً لدرجة أن ذلك بدا واضحاً للجميع... واضحاً بطريقة قاسية على لينكون... قاسية بطريقة مريحة لقلبي، فلتذق قليلاً مما أذقتني إياه.

أخرجت ليلي حقائبي الثلاثة إلى الساحة أمام سيارتي:

-"كان عليكِ طلب المساعدة من أحدهم على الأقل".

-"لا عليك لونا، أنا أقوى من هذا بكثير، هل أضعهم في سيارتك الآن؟".

فتحت فمي لأجيبها لكن...

-"بل في سيارتي".

استدرت للينكون الذي كان يرمقني بجمود كعادته، اتجهت ليلي صوب سيارته، لا كلمة تعلو على كلمة الألفا هنا، لن تكون لدي أي كلمة بعده إن أمر... حتى على وصيفتي، قال وهو ينظر لساقاي:

-"لقد نسيتِ ارتداء بنطال".

-"أحبّ الشعور بالنسيم البارد ضد فخذاي".

زمّ شفتاه وعاد يقول:

-" لمَ كل تلك الحقائب، ليس وكأننا سننتقل للعيش هناك بقية حياتنا، لن نمكث سوى أربعة أيام".

اقترب مني وانحنى لمستوى طولي حتى يقلّص المسافة بين وجهينا ليكمل:

-"أم أنكِ ستحاولين الهروب هناك مرة أخرى؟".

-"لست غبية لأرمي نفسي أمام حفنة كائنات تتعطش لدمي من أجل الابتعاد عنك".

-"إذا أنا لست بذاك السوء؟".

ابتعدتُ وجهي عنه أميل للوراء قليلاً أقول باستنكار:

-"أوه أنت أكثر من ذلك السوء بكثير في الحقيقة، أنا فقط لن أعرّض نفسي للموت من أجلك".

استقام في وقفته لأفعل المثل وأسأله:

-"لمَ تنقل حقائبي في سيارتك بدلا من خاصتي؟".

قال ونحن نركب سيارته بعد أن ألقى حقيبته الصغيرة في المقاعد الخلفية:

-"لسنا سوى اثنين سارة، أنا لست منافقاً لدرجة أن أحرم سكان مملكتي من امتلاك سيارة من أجل توفير الموارد بينما أنا أبذّر كل قطرة منها لنفسي".

-"لكنك منافق كفاية لتحرمهم من رفيقاتهم".

كان سيشغل سيارته لكنه توقف واستدار لي يعطيني كامل انتباهه ليقول بحدة:

-"ما سبب كل هذا الآن؟".

-"أليست عاهراتك مستذئبات أيضاً؟، ألم تفكّر في رفقائهم، كيف برأيك سيشعر المستذئب حين يجد رفيقته أخيراً ثم يُصدم بكونها عاهرة لأحدهم؟".

كم من مستذئب عاش وما يزال يعيش نفس حزن آدم الداخليّ.

قال يدافع عن نفسه:

-" وما دخلي أنا؟، هي من فضّلت كونها محظية على أن تكون أوميغا".

-"يا إلهي لينكون... أنت من يحكم هنا، ألا تستطيع إجبارهم على العمل بجدٍّ أم ماذا؟".

-"لا يمكنني إجبار أحد على العمل والارتقاء بينما هو لا يريد سوى الذل".

اللعنة إنه محق، ولأنني لا أعرف كيف أرد على ذلك، اكتفيت بإبعاد وجهي عنه للجهة الأخرى رافضة التصريح أنه فاز في النقاش. صمتنا دام طويلا هذه المرة، لمدة ساعات لم أحصيها لكنه نطق أولا في النهاية:

-"وصلنا".

_____«___{^_^}___»_____

Continue Reading

You'll Also Like

737K 31.9K 45
ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة لها ومملة بالنسبة للآخرين, تختطف في حفل...
169K 15.7K 14
...سألها بصوته المتحشرج "في أي سنة نحن؟" أجابت مع ابتسامتها الحمقاء الخائفة "أعتقد أنك تحتاج للعناية الطبية يا صاح" ابتسم بجانبية لتزداد أعينه توهجاً...
56.9K 2.4K 26
عندما يتحول شعور الكره والبغض الذي كنت تحمله بقلبك اتجاه شخص معين إلى حب عظيم وتضحية لنفس الشخص الذي كنت تكرهه يصبح الامر مثل المعجزة صعب التصديق