Devil Tiger Desire

By _ssushi_

186K 7.2K 2.3K

ابنة كولونيل في الشرطة وزعيم منظمة العالم السفلي والمعروف بالتايغر....يا له من تناقض !! أجل أنه كذلك... من فت... More

𝐀𝐞𝐬𝐭𝐡𝐞𝐭𝐢𝐜𝐬&𝐂𝐡𝐚𝐫𝐚𝐜𝐭𝐞𝐫𝐬
1 | سيلفيا بلاث
2 | بروفيسور مجرم
3 | سيمون دي بوفوار
4 | حبل النجاة
5 | مخلوق مشوه
6 | بحر الشيطان
7 | الليلة المرعبة
9 | هيلو كيتي الجريئة
10 | صفقة في الكنيسة
11 | السادس عشر من يونيو
12 | في أحضان الندم
13 | غريب الأطوار
14 | الغرق الأخير
15 | صاحبة العيون البحرية.
16 | عصابة الحياة.
17 | تزلج على الذكريات.
18 | سبوركا.
19 | قبلة بطعم النعناع.

8 | باب الجحيم

6.9K 381 135
By _ssushi_

- أنا لا يهمني أن تكون حياتي طويلة، بل أن تكون حياتي عميقة، أن أمر أنا بالأيام، لا أن تمر هي بي.

..
..
..

..
..
..

ظهرت ملامح الصدمة على الجميع .. والفتاة التي كانت تعبث في هاتفها حدقت بي ..ارتسمت على وجهي الطفولي كما يقولون ابتسامة لطيفة مصطنعة..ثم حدقت بـ أليكسان مرة أخرى رأيته ينظر بغضب اكثر من التي قبل قليل ... اضطربت نبضات قلبي واصبحت اكثر سرعة ...

انتهى امري !!

انتهى العشاء بعد نصف ساعة من بدءه ... وبعدما انتهاءه انتقل جميع الاشخاص الجالسين على طاولة الطعام الى الحديقة المضيئة بأضاءة صفراء خافتة جميلة بينما ينعكس ضوءها مع ضوء المسبح ليظهر لونه باللون الأزرق والاصفر ...

كنت جالسة على احدى الارائك بجانب التايغر وجسدي يلتصق في جسده وكان ذلك غير مريح بتاتاً .... لان هناك فتاتين يجلسن بجانبي احداهم تلك الشقراء التي تنظر الي بنظرة غريبة ومريبة ولم تبعد انظارها عني منذ ان قلت أنني حبيبة التايغر ...

احتضنت نفسي لأنني شعرت بالبرد بذلك الفستان وانا استمع إلى احاديثهم الغير مهمة عن طرق تهريب المخدرات وبيعها وعن شركة الأسلحة الخاصة بهذه المنظمة الغريبة.. واحاديث يقوم التايغر بتأجيلها ..اعتقد انه يقوم بتأجيلها لأنني موجودة وهو غير قادر على طردي امامهم واحراجي ..

نظرت إليه نظرة خاطفة ورأيته ينظر إلى الرجل الذي امامه والذي يقوم بقراءة شيء ما له باللغة البرازيلية .. شيء لم افهمه أبداً ... وهناك شيء آثار دهشتي ... أليكسان او التايغر .. لم يُنكر ان هناك علاقة حب تجمعني به .. بل بقي على صمته طوال العشاء ... الشيء الذي اخشاه هو أن يخرج عن صمته بعدما يذهب الجميع ... سأذهب الى غرفتي واغلق الباب ولن اخرج بتاتاً ..

حاولت الاعتدال في جلستي والابتعاد عنه لكن كان ذلك صعب بسبب الفستان وبسبب الفتاة التي تلتصق بي ..

" انتِ تكذبين اليس كذلك ؟.."

كان هذا صوت الفتاة الشقراء التي بجانبي وهي تهمس لي بأذني لكي لا يسمع أليكسان..فهمست لها بنفس الطريقة وقلت :

"لا.."

ابعدت حدقيتاها عني ونظرت إلى الفراغ بغضب ثم استقامت من جانبي وافرغت لي مساحة لكي ابتعد عنه قليلاً ... نظرت إليه مرة اخيرة فرأيته ينظر إلى يمينه وهو يضع يده على فكه.. فظهرت مؤخرة عنقه وظهر هناك وشم .. وشم جمجمة سوداء ...

شردت قليلا في تفاصيل وجهه من الجانب ولم اعد اسمع شيء ولم أشعر به يسحبني من يدي حتى جعلني استقيم وبدء بجري خلفه ... استيقظت من شرودي وهو يمسك بيدي بين قفازيه الذان من الجلد الأسود ...

"ما الذي تفعله ؟.."

عندما انتهيت من قول جملتي حاصرني على الجدار في الحديقة الأخرى من قصره ووضع يديه بجانبه وهو يقبض كفه وينظر بغضب ... أعتقد أنه ينتظر توضيح .. عما فعلته ... أول بالاحرى عن كل شيء ..

" سأقوم بأحراجك حتى تدعني اذهب إلى الجامعة .."

قلت ذلك وانا لا زلت اتظاهر بالقوة .. كان علي أن أقول الحقيقة وراء فعلتي هذه لأنه سيعتقد انني وقعت في حبه .. وهذا شيء مستحيل ...

" انتِ لا تحرجينني هكذا .. انتِ تعكرين صفوي فحسب .."

فور قوله لجملته شعرت بالقشعريرة لأنه هبت نسمات الرياح بقوة ...اغمض عيناه الاخر ورأيته يقوم بخلع معطفه ويناولني اياه ..كنت مترددة ... مترددة من اخذه .. هل اخذه وارتديه ام ابقى هكذا بالبرد ؟ لن ادخل الى الداخل لأنني إذا دخلت لن اخرج ..

هذا شيء أكيد..سيقوم بسجني في الغرفة ويقول لهم انني مرضت او شيء من هذا القبيل ... اخذت معطفه بتردد وارتديته وعندما فعلت ذلك شعرت به يقترب مني حتى أصبح يقارب وجهي ثم همس :

" لدينا حديث مطول بعد قليل ..."

شعرت بالقشعريرة مرة أخرى واغمضت عيناي ... كلامه بعث الرعب في داخلي..بعدما رأيته يقتل ذلك الرجل في أول مرة رأيته بها .. تأكدت 100% ان حديثنا الذي ذكره قبل قليل لن يكون حديثاً عادياً..ربما حديثاً مليء باالدماء ...

وفجأة نظر الى العقد الذي ارتديه وقضب جبينه وقال وهو لا زال يحدق في عنقي:

"من اين لكِ هذا العقد ..؟"

لمست العقد بأناملي وقلت له وانا ابتعد عنه خطوة حتى ارتطمت في الجدار الذي خلفي :

"لماذا ؟..ما به؟؟"

امسك العقد وسحبه من عنقي..ألَمني ذلك لأنه سُحب من عنقي دون فكه .. قضبت جبيني بأنزعاج وقلت مرة أخرى :

"ما بك ايها الاحمق ؟"

"لا تضعي يدكِ القذرة على ممتلكاتي..."

قال جملته وهو يمسك بالعقد بين اصابعه وملامحه مقضوبة غصباً وعيناه البنيتين اصبحوا داكنتين أكثر .. ثم رأيته يغادر بغضب يتركني هناك ...

ما باله ؟ هو هل مختل ؟ لمَ فعل ذلك ! اليس من المفترض ان يبرر فعلته ؟ انه أحمق وغبي...يعتقد ان الجميع يلقبونه بالتايغر أي انني سأخاف...انه مجرد نمر أحمق وغبي يتظاهر بالقوة ... تباً له .

عدت الى ذات الحديقة الخلفية وخلعت معطفه وسرت ناحيته أين كان يقف ويمسك قلم والورقة بيده واظنه كان سيوقعها .. واجهت صعوبة في المشي بسبب ذلك الفستان الطويل والحذاء العالِ الذي كسر عظام قدمي ...

وصلت إلى مكان وقوفه وقمت برمي معطفه عليه بغضب حتى سقط معطفه ارضاً ثم خلعت الحذاء العالِ ورميته في المكان بشكل عشوائي وسرت حافية القدمين الى الداخل ...

فعلت ذلك ولم انظر إليه لكنني كنت أشعر به ينظر الي ... دخلت إلى داخل وجميع العاملات الذين استقبلونني كانوا مستغربين من حالتي ... لم استطع كبح نفسي لذلك بدأت اجهش في البكاء وانا تسير ناحية الاعلى ...

استقبلتني على السلالم الأولى ذات العاملة التي جعلتني ارتدِ العقد ... وكانت متفاجئة من رؤيتي ابكِ ...لكنها لم تتحدث معي بتاتاً .. وصلت إلى الغرفة ودخلت واغلقت الباب خلفي ثم جلست على السرير وضعت يداي على وجهي واكملت بكائي ..

دام ذلك لمدة من الوقت... ثم دخلت إلى غرفة الملابس اللعينة وخلعت الفستان اللعين وارتديت ملابس النوم .. اتمنى لو كان يمكنني الخروج الآن..اشتقت إلى حياتي قبل لقائي بذلك اللعين ..

خرجت من الشرفة ونظرت إلى الحديقة الخلفية ورأيته يتحدث مع الفتاة الشقراء وهي تبتسم له ... ليموتوا سوياً تباً لهم ...

The writer pov :

كان أليكسان يظهر فوق رأسه علامة استفهام كبيرة جداً...العقد الذي كانت ترتديه واهيرا هو عقد والدته...وعقد والدته كان يخبئه في مكان سري لا يعلم به أحد..دخولها غرفته والتفتيش بأغراضه شيء اغضبه كثيراً ... هذا ما كان يعتقده ..و إذا كنتم تتساؤلون لما لم ينكر علاقته بـ واهيرا والا يخشى تورطها واستهدافها من قبل اعداءه ؟ الجواب سيكون ان لا أحد يجرؤ على الاقتراب من التايغر فهل سيجرؤون على الاقتراب منها !! بالتأكيد لا ..

قاطع شروده صوت السيد روبيرتو آل بورجيا والد شيريل حين قال :

"شحنة ال 1.6 مليون طن من المخدرات المهربة ...كيف سيتم ارسالها هذه المرة ..؟"

طرح روبيرتو سؤاله لأنه يعلم ان أليكسان في كل مرة يُهرب المخدرات بطرق مختلفة..كان أليكسان يُهرب المخدرات عن طريق وضعها في احواض الزراعة ونقلها .. وفي بعض الأحيان يتم وضعها في مقاعد الطائرات الخاصة .. واحياناً عن طريق انابيب احمر الشفاه .. أي الكثير منها ويقولون انها عبوات احمر شفاه يتم بيعها في الدول المجاورة ...

لذلك حمحم أليكسان ووضع يده في جيبه وقال وهو يقف امام السيد بورجيا :

"هذه المرة مختلفة .. لن يتم تهريب المخدرات فقط .. بل الذهب أيضاً ... وذلك شيء يحتاج التفكير المطول.. لن اخبرك الآن بكيفية فعل الأمر .. سأنظر من منظور أخر واخبرك .."

ابتسم السيد روبيرتو ورفع كأسه لـ أليكسان.. السيد روبيرتو واليكس مقربان لحداً ما .. لذلك يمازحون بعضهم بين حين واخر ويخبرون بعضهم عن طرق عملهم وينصحوم بعضهم أيضاً ..

انهَ التايغر حديثه مع زعيم آل بورجيا فذهب الى البار الموجود في الحديقة وقام بصب النبيذ في كأسه وارتشفه دفعة واحدة ... حتى اتت شيريل ووقفت بجانبه وصبت إلى نفسها أيضاً ... ارتشفت من كأسها قليلا ثم قالت :

"من تلك الفتاة اليكس؟.."

امسك اليكس قارورة النبيذ مرة أخرى وصب في كأسه وارتشفه دفعة واحدة أيضاً ثم قال وهو ينظر إلى الأمام ولا ينظر إليها :

"واهيرا ؟ ام هيلو كيتي؟.."

اياً كانت..لمَ قالت انها حبيبتك؟.."

"لانها كذلك.."

صُعقت شيريل عندما سمعت هذا فقضبت جبينها بأنزعاج وقالت :

"ماهذا الهراء !!!"

تباً..

لو سمعت واهيرا بالأمر لكانت فقدت الوعي حقاً...ابتسمت شيريل كالمجنونة ثم قالت :

" لست مضحك..اختر نكتة افضل .."

حدق بها أليكسان بأعين ناعسة وقال وهو يُهيء نفسه للمغادرة :

" ليست نكتة..صدقي او لا تصدقي...هذا امر يعود لكِ..انتهى الاجتماع.. يمكن إلى الجميع أن يذهب الى منزله.."

قال جملته وغادر المكان تاركاً اياها..ثم دخل الى القصر وصعد الدرج وفي اثناء صعوده استقبلته العاملة الكبيرة في السن التي جعلت واهيرا ترتدِ العقد ...امسكته من معصمه بخفة وقالت :

"ارى ان الانسة الصغيرة كانت منزعجة...والعقد لم يكن على عنقها..أنا من جعلتها ترتديه..هل اغضبك ذلك؟.."

تذكر أليكسان ما فعله لواهيرا وانه كان فظاً جداً معها .. وانه اساء فهمها .. وهو كان يحترم السيدة ساريا وهي رئيسة الخدم في قصر مانتيرا منذ سنوات..حتى عندما كانوا والديه على قيد الحياة ... لذلك هي تعرف الكثير عنه وتحتفظ بأشياءه في بعض الأحيان .. وهو نسي تماماً امر معرفتها بشأن عقد والدته..

وهي بحكم انها اعتقدت أن واهيرا حبيبته فرأت انه شيء سيعجبه او سيذكره بوالدته.. لكنه حصل عكس ذلك تماماً ...

WAHIRA POV :

كنت اجلس على السرير وانا أتذكر حياتي سابقاً وكم اشتقت لأمي ومن ثم أتذكر حياتي الآن وتعامل ذلك النمر الاحمق معي .... انتفخت عيناي من البكاء المتواصل واردت تعديل جلستي والنوم في فراشي لكنني فُزعت عندما طُرق باب الغرفة...

لم اسأل من خلف الباب لكنني نهضت وسرت ناحيته...امسكت مقبض الباب لأفتحه..لانها ستكون احدى الخادمات من ستكون غيرها ؟..,لكنني صُعقت عندما فتحت الباب ووجدته امامي ...

كان هو بشحمهِ ولحمهِ امام باب الغرفة التي اتواجد بها ..

ارتبكت ولم اعلم ماذا سأفعل .. لكن وبحركة سريعة مني اغلقت الباب ارفض دخوله او حتى رؤيته لكنه وضع قدمه أمام الباب ومنعني من اغلاقه واردف بصوت هادىء :

"ساتحدث فحسب ! "

لم استطع ان اقاوم لأنه دفع الباب بقوة وكدت اسقط لكنني اسندت نفسي بصعوبة.. دخل بهالته تلك يرتدي قميصه الابيض الخفيف ويعكف اكمامه .. جلس على الأريكة الرمادية المنفردة التي في الغرفة ووضع اصابعه العارية دون قفازات على فكه وهو ينظر في الفراغ .. ثم قال :

"اجلسي..سنتحدث مطولاً..كما اخبرتكِ.."

عقدت حاجباي وجلست على السرير ابعد عنه قرابة المترين...استقام وسار ناحية المنضدة اليمنى واخذ تفاحة صفراء ... حيث كان هناك طبق من الفاكهة المتنوعة وبجانبه كان يوجد هناك سكين .. تباً..

عقلي يخبرني بأن اغرس تلك السكين في جسده والهرب ! .. إذا تم الامساك بي سأقول انني اتعاطى المخدرات ولم اكن في وعيي !!

قضم التفاحة وعاد إلى الأريكة وجلس بأريحية وكأنه يجلس في منزله ! انتظروا انه حقاً منزله ... رأيته يبتسم كالاحمق وهو ينظر إلى التفاحة المقضومة امامه ثم قال :

"انتِ تُفقدينني عقلي .. لمَ جميع الاشياء مرتبطة بكِ؟؟"

بدى كـ المجنون وهو يبتسم بهذه الطريقة .. ابتلعت ريقي وقلت :

"ما الذي تقصده ؟"

لم اكن اعلم ما الذي يقصده لانه لم يكن يقول .. كان يخبرني بأمور وكأنني اعرفها ولكنني لا اعرفها ! هل اشبه شخص يعرفه سابقاً..؟

"لمَ لا تخبريني بشأن كل شيء وحسب !!.."

صرخ بقوة وهو ينظر الي نظرة قاتلة ... هل لهذا الأمر معنى عميق ؟ هل حياتي عميقة الى تلك الدرجة ! ما علاقة السيدة ميلين به؟ .. لمَ لا يخبرني بالأمر بوضوح ؟ لمَ يستمر بالتحدث بالالغاز وكأنني اعرف ما يقصده !

"لا اعلم ماذا تقصد !! لمَ لا تقول الأمر بوضوح ! لا تتحدث بالالغاز ! "

قلت ذلك وانا متأكدة انه لن يقول لكنه فاجأني عندما اعتدل في جلسته وقال بنبرة توحي انه يحاول ضبط اعصابه:

"هل لكِ علاقة في موت ميلين؟.."

رفعت حاجباي بصدمة ثم قلت بصوت شبيه في الصراخ يُعبر عن مدى تفاجُئي :

"ماذا !!!! مستحيل !!.."

هل قال ان لي علاقة في موت السيدة ميلين !! يستحيل ذلك ! كنت احبها كثيراً...لن أفعل ذلك بتاتاً..

"لمَ لديكِ عطورها اذاً؟؟العطور التي ليست لدى احد سواكِ.."

احتوى القلق اطرافي...لما الحديث معه بهذا الرعب ؟؟..انتصبت من مجضعي وقلت له بحدة :

"لما يهمك هذا الأمر ؟..هل هي قريبتك؟"

رأيته يقضب حاجبيه و ثم توقف عن العبث في فكه بأصابعه...استقام الآخر وقال بهدوء قاتل :

"لا يخصكِ أمري..اجابتكِ ستفتح ابواباً كثيرة..واهمها باب الجحيم..وانا متلهف لكي أفتح هذا الباب...لا تتأخري في اعطائي اجابتكِ.."

لم افهم كثيراً ما الذي يقوله...لكنني فهمت من كلامه ان اعترافي بأمر عطور السيدة ميلين سيؤذيه...كنت اعلم انها كانت عدوته او شيء من هذا القبيل ... لحظة !! هل هي قريبته ؟؟..

"لما تختبري صبري !!!!"

صرخ بقوة خارجة عن ارادته لأنني رأيته يلتفت بكامل جسده الى النافذة ويسمح على وجهه بكفة يده غضباً...

لا أستطيع اخباره انني اعرف السيدة ميلين منذ اكثر من 10 سنوات وانها كانت صديقة والدتي والعطور المعتقة التي بحوزتي اخذها والدي منها قبل وفاتها...وقال لي ان هي من اعطته اياهم....ما لا افهمه ما علاقة العطور بـ باب الجحيم ؟

خرجت عن صمتي عندما قلت له بنبرة شبيهة بخاصته العالية:

"أنا اختبر صبرك بينما انت سلبت مني حياتي..لا أستطيع التصديق ان هناك وحش مثلك على هيئة إنسان....النمر الحقيقي سيكون لديه مشاعر اكثر منك...أنت مجرد نمر أحمق يعتقد بذلك انه سيخيفني...لن اخاف منك...سأخرج من هنا ذات يوم وانا ارفع لك اصبعي الاوسط..سأخرج دون ان اخبرك بشيء..لانك اناني لا تفكر سوى في نفسك.."

انهيت كلامي او بالاحرى صراخي..فرأيته بعدها مباشرة يكسر زجاج النافذة بيده...لم يضرب النافذة فحسب بل حطمها بين يديه حتى سالت دماءه....

شهقت عندما اقترب مني وامسك بعنقي بقوة وكأنه يحاول خنقي ولكنه لم يكن يضغط بقوة على عنقي ..ثم قال لي بنبرة غاضبة وصدره يعلو ويهبط غضباً :

"اغلقي لعنتكِ واسمعيني جيداً...ستندمين على كلامكِ هذا...النمر الاحمق هذا الذي قلتِ انكِ حبيبته امام الجميع...ستكونين غير قادرة عن الابتعاد عنه..وستتوسلين لكي تبقي بجانبي.."

افلت عنقي من بين يديه بعدما رأيت انفه ينزف ثم خرج من الغرفة وهم يضع ابهامه على انفه...كنت مصدومة منه...زادني الأمر خوفاً...انه خطير جدا لكنني ما زلت احاول انكار ذلك في داخلي...

نظرت إلى المرآة اثار يده الملطخة بالدماء على عنقي...ملت برأسي الى الخلف ولم يكن بوسعي فعل شيء الا البكاء...فبدأت بالبكاء وانا احتقره من داخلي...اتمنى لو لم اعش أي شيء من هذا...حسناً سأعيد النظر في امر منزل والدي...انه افضل من هنا...على الأقل الآن .






The writer pov :

التهم القلق روبن حيث واخيراً اخرج ذلك المجرم قبل ساعات قليلة ولكن واهيرا لم تعد...فقد الاتصال بأولئك المجرمين تماماً..
جميع من في القسم استغربوا من اخراج روبن لذلك المجرم..تساؤل الجميع كان عاملاً اساسياً لتعرض روبن الى الضغط لانه غير قادر على اخبار الجميع بأمر اختطاف ابنته لانه سيتم قتلها إذا علمت الشرطة في الأمر...

لكنه لم يكن يعرف إنها قبل قليل كانت تتشاجر مع شخص اخطر من الحمقى الذين اختطفونا...تتشاجر وتأكل السباغيتي الإيطالية وترتدي فساتين براقة وتقوم بالكذب على الناس بأنها حبيبة ذلك المجرم الذي ذلك المجرم الذي اخرجه تواً لم يكن شيء بالنسبة لـ أليكسان .

كان روبن في غرفة الجلوس يحاول التفكير بشيء يخرجه من هذه المصيية...كان قد التهمه التفكير قبل القلق ولم يكن قادر لمس المجرم المدعوغوردن لانه سيتم مقاضاته بالاعتداء عليه...لان روبن لم يكن سيتحدث معه حديث طبيعي هادىء ..

بل كان سيحطم وجهه لان رجاله اختطفوا ابنته....


بالرغم من الألم الذي كان يشعر به في يديه وخصوصاً ان يده لم تُشفى من اصابته الأولى الا انها اُصيبت مرة أخرى ...لم يستسلم للألم واخذ يلكم كيس الملاكمة الذي امامه بقوة ...

انها تفقده عقله...صمتها هذا سيقتله...هو لم يكن يريد استخدام العنف معها او تهديدها وامساك عنقها كمحاولة لتهديدها...لكنها اجبرته على فعل ذلك...شعوره بالنقص حيال جهله بأمور قديمة جعلت منه وحشاً امامها...وعديم رحمة ...

لم يكن بأستطاعته فعل شيء..هو اخذ رأس الخيط وهو معرفته بأن لا علاقة لموت والدته بها ... لكن تلك العطور ... تلك العطور قد سُرق نصفها عندما تم حرق والدته...سُرقت من قاتليها...ذلك ما آثار شكوكه ناحيتها...

تلك العطور...تلك الصورة التي تجمع واهيرا و ميلين...عقدها الذي كان في صندوقها...جميع تلك الاشياء كان كافية لتوجيه جميع الاصابع نحو واهيرا ...

الفيلسوفة الخروبية ...


يتبع ...

رأيكم بالفصل ؟💅🏻

تم كشف بعض الأمور ...وسيتك الكشف عن الكثير في المستقبل ..💀

Continue Reading

You'll Also Like

712K 35.9K 31
كَان الفَتى السيء صاحِب الوشُوم وكَانت الفَـتاة الجِيدة ذاتَ النظارتَ وهِي لهُ. جَامعة ڤيتريس المَرموقة، كَان بِها بعَض القواعِد الصارِمة التِي خُلقت...
7.9K 763 19
- ما كان الشّباب يومًا تافِهًا، وما كان النّضجُ يقاسُ على مواطِن الاعمَار، صغارٌ كنا لكنَّ المُهجة كَبُرت وشَابت خُصلاتها. - - - - •Elliott Micah Gei...
5.7K 509 12
فتاة مهتمة بالفن والموسيقى بحياة هادئة مملة تتحول حياتها بعد ان وقعت في عالم لا تعلم عنه شيءا ...
961 59 10
عندما تستغل و تقلب الموازين ... عندما يغيير كيلو كوكايين حياتك و حياة اصدقاءك ... هذه هي رواية بنات مافيا قصة انتقال بريئات ثانوية الي عالم العصابات...