الـــرَاقـِـصَـــة

By MarwaMaraxa

89K 2.3K 538

افرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة... More

بارت 1 : الشك
بارت 2 : الحلم
بارت 3 : إنكشفت
بارت 4 : أريدك
بارت 5 : بداية اللعبة
بارت 6 : حافية
بارت 7 : مخيف
بارت 8 : عقد جديد
بارت9 : روحي
بارت 10 : تجربة
بارت 12 : اكتفت
بارت 13 : عقاب
لا کـذب
عزيـزتـي
شـــــروط
مُـــقــاومــَــة
عـَـبــث
قِـصـــة
لَـــعْــــنَــــة
هـديـة
إيطـالـيا
إســـمُــهُ
غـضب
كـاذب
لا تـكذبي أبـدا
تهـور
حقيقة
رائحـة
بِذرة
31 من نوفمبر
تضـحية -1-
مسكـ
غـاضـبة
هوس
شـکـت
طويل

بارت 11 : لعبة الإستفزاز

2.4K 57 17
By MarwaMaraxa

-   كيف تفضل القهوة ؟


-    معك.
















دينا:

تجاهلني  دارك بعد حديثي عن عيناه الحزينة   انني أكيدة من أن هذا اصابه في مكان عميق ...تلك اللمعة  في عيناه للخظة من زمن التقطتها ...

اختار ان يستدير الى الجهة المعاكسة ... دارك رجل مظلم كإسمه و غامض بطريقة كبيرة للغاية كان هذا شعوري دائما نحوه " عدم الراحة " ...

لكن بعدها و بسبب ارهاقي توقف عقلي عن التفكير مما جعلني  أغط في نوم عميق ... و انا لا ادري هل نام بالفعل ؟...

استيقضت احس بلمسات باردة على صفحة وجهي ...

انها ليست لدارك ...دارك سيفضل ان يراقبني و أنا نائمة حتى استيقظ ...

فتحت عيناي ...

انها هي تلك الفتاة المراهقة التى كانت امام نافورة هي ترتدي نفس ملابسها ...

نظرت الي بأعين أحسست انها أكثر برودة من يديها اللتان لمستا صفحة وجهي ...

ابتعدت من طريقي و أنا انهض ببطء لأقف مقابلة اياها فرق طول بيننا كان واضحا ...

عرفت طوال حياتي انني طويلة بسبب ان والدي كلامها طويلان ...

اردفت بعد ان رمقتني بنظرات  غير مفهومة : ماذا تريدين ؟

نظرت نحوي قليلا لتحرك شفتاها صغيرتان : لما انت هنا في هذا سرير؟

نظرت لأردف نحوها احاول زرع ابتسامة على وجهي المرهق : هذه غرفتي ثم -

قاطعتني بعصبية : لا انها غرفته ! رائحته تملأ المكان ....لماذا ؟!

نظرت نحوها بعيون متسعة لأردف : يبدو انك مخطأة كيف لهذه ان تكون غرفته غرفتها فيها مكتبه-

قاطعتني للمرة ثانية بحدة : انها غرفته اياك و الكذب... كيف لا تعلمين ان التي يوجد بها مكتبه ينام فيها عندما يكون له عمل كثيرا فقط - ... ها اخبريني قبل ان -

هنا صرخت فيها : اصمتي واللعنة ستصيبينني بالصداع ... كيف لي ان اعلم هو من وضع لعنتي هنا !

اتسعت عيناها فجأة لتردف بنبرة حزينة : انت لست تجربة ! ...انت مختلفة عنا !

لتركض بسرعة خارج الغرفة ...
جلست على حافة السرير ادلك رأس و انا لا افهم ما يحدث بحق الإله ...

تحركت نحو الشرفة لكنني توقفت في آخر لحظة لا اريد ان اكرر حادثة البارحة و اجده خلفي في الشرفة مرة اخرى .

لذا قررت ان استحم ...
لكن مع ايصادي  للباب اكيد  ... انا لا اثق بذلك الرجل و انا ارتدي ملابسي ...فكيف و انا عارية ...

اعلم انه رأى كل شيء لكنني لا زلت لا ٱريد ان يرانى ...

جلست ازيل عني ملابسي و استحم ببطء شديد عند انتهائي ادركت انني نسيت ملابسي ...

كيف انسى ملابسي ...لدي عادة ان ارتدي ملابسي في الحمام لكن ... ربما بسبب تفكيري و خوفي من ان يقتحم المكان ...

بلعت ريقي بعد ان وجدت انه حتى ملابسي الموجودة في الحمام  قد بللتها ...

تنفست صعداء و انا اضع اذني على الباب ..

انا لا اسمع شيئا ربما هو ليس هنا ...

لفتت حول جسدي اكبر روب حمام وجدته هناك ...

لكنه كان قصيرا على اية حال .

فتحت الباب خلسة و كأنتي سأسرق شيئا...

تنهدت براحة و انا ارى ان المكان فارغ ...

اتجهت نحو الخزانة و لشعوري براحة اخذت وقتي في اختيار الملابس ..

احترت بين ثوبين ...لذا اردفت بصوت منخفض
" احمر ام اسود ممم-"

" أحمر ...الأسود قصير "

كاد قلبي ان يغادر مكانه...

استدرت و انا امسك قلبي لانظر و اجده يضع كرسيا خلفي تماما و يجلس عليه ...

كيف لم يصدر اي صوت انا اكاد اصاب بالجنون ! هذا الرجل و كأن خطواته ليس لها صوت !

نظر الى بأكثر نظرة اكرها ...

نظرات السخرية و الاستهزاء ملأت تعابير وجهه الوسيمة ...

ينظر الي كأنني لعبة يستمتع بها .

تجاهلته ...

نعم اخترت ان اتجاهله و انا استدير نحو الخزانة لأردف :

" اذا سأختار الأسود "

ضحك بقوة اين اتجهت الى الحمام و اغلقته لأرتدي ذلك الفستان عندما فتحت الباب مجددا كان الكرسي فارغا ...

حسنا لأكون صريحة و بعد النظر الى فستاني انه قصير و.... كثيرا ...

كنت افكر و بدون وعيي شردت في منتصف الغرفة احسست بلمسات على مستوى فخذي  العاري ...

ليردف بعدها :

"الم اخبرك انه قصير "

لقد كان في شرفة عندما كنت ارتدي ملابسي على نا يبدو ...

لم اتحرك الا انني تحدثت بنبرة جامدة : متى تتوقف عن عادة ظهور خلف ظهور الآخرين .

"استمتع بها بشكل خاص معك راقصتي "

تحركت بعيد عنه نحو الشرفة لأردف :

يبدو انك تستمتع بإستفزازي كثيرا ...دارك

ابتسامته المختلة التي تزرع رغبة قوية داخلي بلكمه في وجهه ظهرت ...

_  تعابيرك توحي انك ترغبين في لكمي ...

كثيرا ... لغاية اخفاء معالمك الجميلة هذه !

اجبت بنبرة جامدة...لكنني على مايبدو اضحكته و كثيرا ...
هل هو سعيد لأنني قلت ان ملامحه جميلة ام ماذا ؟

مزاجك جيد  جدا هذا اليوم...؟

تساءلت امامه ليقترب  فيخلل اصابعه في خصلات شعرت التي بدأت تجف قليلا ...

_ سنذهب الى مكان ما ...مهم قليلا .

- مكان و مهم ؟

- حسنا انها حفلة عمل ..

استدرت متجاهلة اياه نحو السرير لادثر جسدي ..

- لا شأن لي بأعمالك اذهب وحدك ..او مع كارلا او مكان اسمها ...

احسست بثقله فوقي ...

لا تخبرني-...

اوه نعم ...هذا اللعين رمى بجسده كله فوق جسدي صغير المسكين ...

- لكنني اريد الذهاب معك انت دينا .

هاهو يفعلها مجددا يتلفظ بإسمي بطريقة تجعلني ...ارغب بـ....لكمه -....على من اكذب ...

هذا الرجل بنبرته هذه يجعلني ارغب بتقبيله ...

صمت قليلا و انا اتردد في قبول عرضه ...

ليردف بعدها :

ان ذهبت معي اليوم سأخبرك بشيء مهم عن والديك ...

تصلب جسدي دون رغبة مني ...

احسست به يقف من فوقي لكن لكي يرمى بجذعه بجانبي مغمضا عيناه الجميلة عني ...

نهضت لأكون انا الآن فوقه و انا اهتف : ها ؟ ماذا ستخبرني ...؟! هل انتهت اجازتهما ؟

"اجازة ؟ ...ههههه"

نبرته المستهزئة لم تزد سوى من فضولي اتجاه ما سيخبرني به بعد الحفلة ...

" ارتدي الفستان الأحمر ...الآن "


اردف بها بنبرة جادة لا تقبل نقاشا و اتجه نحو الباب ...و انا تنهدت اتجه للخزانة كي اتناول الفستان الأحمر ...

كنت اعتقد انه امام الباب ...

ولكنه افزعني عندما ظهر فجأة خلفي حين استدرت...

شهقت بخزف لأردف بنبرة عالية بعض الشيء : اللعنة دارك...افزعت لعنتي !

تجاهل كل ذلك ليردف : هل كانت آنيا هنا !؟

لما هو غاضب بسبب وجودها هنا ...

اردفت متجاهلة اياه و انا استدير نحو الخزانة اغلقها  : نعم ...حتى انها ايقظتني هي شخصيا لا و بقت تثرثر أمامي ...

امسك ذراعي بقسوة على حين غرة مني  تحملت الآلم و لم ارغب ان اصرخ ...

" ماذا قالت لكِ دينا  ؟ ..."


تنهدت و انا اردف بجدية  : انزع يدك عني اولا دارك !

نزع يده عني و عيناه الجميلة لم تتحرك من على وجهي ...مهما نظر الي لا استطيع التعود على ذلك ...
لما على وجهه ان يكون جميلا هكذا  .

" اخبرتني ان هذه الغرفة غرفتك انت و...."

لأكمل  و انا اقترب منه :

" و انني لست تجربة... لقد قالت انني مختلفة ايضا"


ابتسم  بإستفزاز و هو يردف :

" اها ... لا تخبريني انك صدقتها راقصتي ؟ "

" أخبرني انت هل يجب ان اصدقها ؟ "

ضحك بقوة تكاد تدفعني الى لكم وجهه و تحطيم اسنانه التي تشبه لؤلؤ كذلك انفه الإغريقي ...

تنهد ليقترب مميكا بخصري  مقربا اياي اليه بشدة ليردف :
تستحقين قبلة ...

قبلني بعدها  بطريقة .... لا ادري كيف اصفها ...لم اسمح لنفسي ان اتجاوب معه ...

ابتعد اخيرا لأردف بعيون غاضبه كون شفاهي قد جرحت : هل هذه غرفتك ...دارك ؟


" لا داعي لوضع أحمر شفاه .... انها تبدو رائعة هكذا "
اردف بكلماته و هو يضع على اصابعه الغليضة على شفاهي ...

ليرحل بعدها تاركا اياي  انظر الى ذلك الفستان ...

" حفلة مهمة اذا..."

همست بها لأردف بعدها:

" سأدمر الحفلة على رأسك دارك ...اعدك "




_____

Done 💕💞





الكاتبة الكسولة²🤍🤍🤍🤍💞💕






Continue Reading

You'll Also Like

750K 63.1K 33
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
3.9M 161K 62
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
1.3M 31.9K 46
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...
10.9M 253K 60
𝐅𝐫𝐨𝐦 𝐄𝐧𝐞𝐦𝐢𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫𝐬 Enzo Mariano is known for being nothing but ruthless. He is feared by all in the Italian mafia. He kills on...