"أشعر أَنْك أَصْبَحَت أكثـر امتلاءاً" أَفْصَح جِيمين وَهُوَ ينقر بأصبعـه برفق عَلَى الانتفاخ الصَغِيرُ فِي بطن
جِين
أَوْضَح جِين بإِبْتِسَامَةَ واسعـة وَهُوَ يوقف أصبع جِيمين المُمْتَلِئِ عَنْ دغدغـة بطنه"مِنْ الطبيعي أن يحدث هَذَا اذا كَانَ المـرء حاملاً يا ميني"
ضَحِكَ تَايهيونغ وَهُوَ يشاهـد تعابيـر جِيمين عَلَى بطن جِين البالغ مِنْ العمر شهرين فَقَط ، تخيل فَقَط دَهْشَة الأَصْغَر عَنْدما يبلغ بطنـه ثمانيـة اشهر
"هَلّ يوجد طفل هنا؟" أَسْتَفْسِرُ جِيمين بحمـاس، وَهُوَ يرْتَكِزْ بركبتيـهِ عَلَى الأَرْضِ، لإراحـة جانب مِنْ وَجْهِهِ عَلَى بطن جِين وَ يغَمْغَم بسعادة "مرحبـاً"
ضَحِكَ كُلِّ مِنْ جِين و تَايهيونغ ، فِي بعض الأحيان نسوا براءة جِيمين فيما يتعلق ببعض الموضوعات التي تكـون شائعـة لهم عكس ألحُورِيَّ
أَعْرَبَ تَايهيونغ وَهُوَ يساعد جِيمين عَلَى النهوض مِنْ الأَرْضِ "لَنْ يرد عَلَيْكَ جِيمين ، فهو لا يزال صَغِيرُاً جداً "
"ما زلت لا أفهم كَيْفَ يمكن لطفل أن يكون هناك" تَمْتَم جِيمين وَهُوَ يبرز شَفَتَه السفليـة بعبوس قَبْلَ أَنْ يرفع رَأْسِـهِ وَ ينظر إلِى جِين بشك عَنْدما أَدْرَك شَيْئاً"أَنْتَ لَمْ تأكـل طفل ، أليس كذَلَك؟"
سأل جِين بحاجب مرفوع"أَنْتَ لا تَعْرَفُ حقاً كَيْفَ يحدث ذَلَك "
تمنى جِين بأنـه لَنْ يحتاج إلِى شرح قصـة النحلة والزهرة ، حيث كَانْ هَذَا هُوَ المثال الذي شرحوه له عَنْدما كَانْ صغيراً
اِبْتَسَمَ تَايهيونغ "لم يخبره جده أبداً بأي شَيْءٌ حول هَذَا ، كما أن جيمين لم يتَسَاءلْ عَنْ ذَلَك أيضاً،حسناً حتى الآن"
حَدَّق جِيمين بتفكير فِي الفراغ قَبْلَ أن يجيب عَلَى سؤال جِين "برغبة؟، كَمَا تعلم ، عَنْدما يكون العُضْوُ ..."
ضَحِكَ تَايهيونغ مقاطعاً إياه" عَنْ طريق ممارسة الجنس"
"كيـم تَايهيونغ !"
أذهلت صْرُخْة نَامجون الثلاثـة، حيث اِسْتَدِارْ تَايهيونغ بتَرَدَّدَ لينظر إلِى نَامجون وَ بجانبـه كُلِّ مِنْ يونغِي وَ جِونغكوك
"لمَاذَا تصرخ هَكذَا ، لَقَد أخفتني" تَذَمَّرُ جِيمين وَهُوَ يدنـو مِنْ يونغِي ويعانقه بإِبْتِسَامَةَ
"لم تكن بحاجة للصْرُاخْ يا نَامجون" أَقَرّ يونغِي وَهُوَ يطوق خَصَرَه"ليس الأمـر كَمَا لو أنه لا أحـد يَعْرَفُ ذَلَك، فِي نهايـة المطاف الطفل لَنْ يحضره المالك الحـزين"
تَجاهل نَامجون سُخْرِيَّةٌ الأَكَبْر وَ شاهد ابن أخيه يختبئ خلف ظَهَر جِونغكوك
"أعلم ، لَكِن لا إِسْتَطَيع إِسْتَيعاب أنه يقول ذَلَك بحريـة فِي ذهني هُوَ لا يزال صَغِيرُاً" إِجَابَ نَامجون وَهُوَ يقتـرب مِنْ جِين ومعانقتـه مِنْ الخلف،واضعاً يَدِهِ عَلَى بطنه
"لو يَعْرَفُ فَقَط ما يفعله هَذَا الطفل فِي السَرِيرِ " همس جِونغكوك ، مما جعل تَايهيونغ يقرص خَصَرَه ليصمت
"مَاذَا قلت؟" غَمْغَم نَامجون بشك
أَقَرّ جِيمين وَهُوَ ينظر ليونغِي "جِين لديه طفل عالق فِي بطنه ، لَكِن يبدو أنه لم يأكله ، إنه موجود لأن جِين مارس الجنس مع نَامجون"
"لا يجب أن تكرر كُلِّ ما تسمعه " اِبْتَسَمَ يونغِي وَهُوَ يقبل جبهتـه
"أرجوك ، إنه لأمر مؤلـم لرأسي أن أسمع كَيْفَ عمي يمارس الجنس مع صديقي" صاح تَايهيونغ وَهُوَ يقف بجانب جِونغكوك بَعْدَ أن كَانَ خلفـه
أَرْدَف نَامجون بهُدُوء "أشعر بنفس الطريقة عَنْدما أسمعك تَتحَدَّث ببذاءة"
أَفْصَح جِونغكوك بإِبْتِسَامَةَ "أُحِبُّ عَنْدما يتحدث ببذاءة"
وبخ تَايهيونغ "تَوَقُّف عَنْ أغاضة عمـي"
"مِنْ الممتع القيام بذَلَك "
اِبْتَسَمَ يونغِي وَهُوَ يشاهد شريكه ينظر إلى بطن جِين ثم إلِى بطنه
"هَلّ سأحصل عَلَى واحد أيضاً؟" إِسْتَعْلَم ألحُورِيَّ وَهُوَ ينظر إلِى مَصَّاص الدِّمَاءِ بفُضُول
إِزْدَرَد يونغِي ريقـه ، لَمْ يريد أن يشرح لجِيمين وَ يطفأ البريق الذي يتَلألأَ فِي عَيْنَيْهِ الزُمُرُّدٍيـتين
لَمْ يريد أن يكون الشخص الذي يسلب تلك الرغبة الملموسة، تَنْهَد وَ نظر إلِى جِين طالباً المساعـدة
أَوْمَأ جِين برَأْسِـهِ وَ أرْدَف بهُدُوء لافتاً انتباه ألحُورِيَّ "لا يمكنك ميني"
عقد جِيمين حَاجِبَيْهِ بإِرْتِبَاك "لما لا؟ أمارس الحـب مع يونغِي أيضاً "
كَانَ مِنْ الممكن أن تكون هَذَه فرصة جِونغكوك المثالية لمضايقة ابن خالتـه ، لَكِنه تراجع عَنْ ذَلَك عَنْدما رَأَى عبوس جِيمين
"الأمر هُوَ أنني قادراً عَلَى الحمل لأنني أوميغا،وَ أَنْتَ حُورِيَّ بَحْرِ" أَوْضَح جِين بحـذر خوفاً مِنْ أن يجعل الأَصْغَر يبكي بسببه
فبَعْدَ كُلِّ شَيْءٌ كَانْت ردود أفعال جِيمين دائماً الأقل توقعًا للجميع
أضاف تَايهيونغ محاولاً إسعاد الأَصْغَر "لا يمكنني ذَلَك أيضاً جِيمين، لأنني بيتا ولست أوميغا"
زم جِيمين شَفَتَيْهِ، وَ بَعْدَ مرور دقائق مِنْ الصمت ، أَوْمَأ برَأْسِـهِ ونظر إلى يونغِي
"هَلّ مازلت تحبني؟"
اِبْتَسَمَ يونغِي وَقَبِّلْ شَفَتَيْهِ بلطف"دائماً "
دَعْك جِيمين وَجنتيه عَلَى صَدْرِ يونغِي قَبْلَ أن ينظر إلِى جِين "هَلّ يمكنني اللعـب مع طفلك؟"
إِجَابَ نَامجون باِبْتِسَامَةَ عَنْد رُؤْيَته نظرة الترقب فِي عَيْنَي ألحُورِيَّ "متى ما أردت"
أَوْمَأ جِين مؤيداً قَبْلَ ان يقبل نَامجون كشكر عَلَى إِجَابَته
"كوكـي ، دعنا نذهب قَبْلَ أن يبدأوا فِي صنع فيلم إيباحي حي فِي الهواء الطلق" صْرُخْ تَايهيونغ وَهُوَ يجر جِونغكوك إلِى داخل القصـر
نَظَر جِيمين إلِى المسبح الذي كَانَ عَلَى جانبه الأيسر وَ ضَحِكَ عَنْد تذكره شَيْئٌاً
نظر إلِى يونغِي وَ عض شَفَتَه السفلية هامساً "ليس الأمر بهَذَا السوء، ربما علينا إعادة التجربـة"
"لا ، بالتأكيد لَنْ أدع ذَلَك يحدث هنا "أَعْرَب يونغِي قَبْلَ أن يجذب جِيمين لذهاب إلِى داخل القصر أيضاً، والتوجه إلِى مَكْتَبِه مغلاقاً البَابَ خلفـه
جذب الأَصْغَر إلِى طاولـة المَكْتَبِوَ أَمْسَك بهُدُوء جِيمين مِنْ خَصَرَه وَ أجلسه عَلَى سطح مَكْتَبِه
"أخْبَرْنُي" طلب جِيمين بإِبْتِسَامَةَ وَهُوَ يحيط عنق الأَكَبْر بذراعيه بَعْدَ أن وضع نَفْسَهُ بين رجليه
"بمَاذَا؟" سأل يونغِي متظاهراً بأنه لا يفهم
"أَنْتَ تَعْرَفُ "عبس جِيمين
غَمْغَم يونغِي وَهُوَ ينْحَدَر بشَفَتَيْهِ عَلَى فك حُورِيَّ البَحْرِ "أنْتَ تحب سماعها كثيراً "
"بقدر ما تحب سماعي أقولهـا" همس جِيمين بثقة ، وَ شَيْئٌاً فشَيْئٌاً كَانَ تنفسه يتسارع مع مُدَاعَبَات الأَكَبْر
"أنا أُحِبُّكَ " همس يونغِي قَبْلَ أن يقَبِّلْ الأَصْغَر وَ يضع يَدَيْهِ تحت قميصه
"وَهَلّ يمكننا ممارسـة الحب الآن؟" تَأَوُّه جِيمين وَهُوَ يقوس ظَهَره
"بقدر ما تريد ذَلَك أريـده ، لَكِن يجب أن أخرج" همس يونغِي وَهُوَ يعض أسفل أذنه
حَدَّق جِيمين به باستياء وَ عدم رضا
"سأحرص عَلَى أن أعوضك أَللَّيْلَة أعـدك" تعهد قَبْلَ تَقْبِيلٌ شَفَتَيْهِ بعمق، ويحرك يَدَيْهِ إلِى حوضه، وَ مُدَاعَبَةُ مُنْحَنِياته برفق مِنْ فوق نسيج البنطال
"أخْبَرْنُي أنك ترتدي مَلاَبِسُ داخليـة" توسل يونغِي عَلَى رَقبَتَهُ، بينما يحرك أنفه برفق عَلَى طول عُنُقَهُ
ضَحِكَ جِيمين وَ هَزّ رَأْسِـهِ ، وَهُوَ يراقب يونغِي بإِبْتِسَامَةَ جَانَبَية
"حسناً، سحقاً"
فك يونغِي الأزرار وَ خَفَّض السحاب، كَانَ مَصَّاص الدِّمَاءِ يَعْرَفُ بالضبط مكان لمسه ليجعله يئن اسمه ويتوسله للمزيـد
تَأَوُّه جِيمين مرْتِعَشاً وَ أغمض عَيْنَيْهِ ، مستمتعاً بمداعبات الأَكَبْر
عَنْدما غَرَست تلك الأنياب فِي رَقبَتَهُ، شهق بإستمتاع وَهُوَ يرفع يَدَيْهِ إلِى مُؤَخَّرَةُ عنق مَصَّاص الدِّمَاءِ ، غَيْرُ سامحاً له بالإبتعاد
كَانْت اللدغة ، بدلاً مِنْ أن تكون مؤلمة ، كَانْت ممتعة ومثيرة
سرعان ما كَانَ عُضْوُه ينبض بينما استمرت يد يونغِي فِي الاستمناء وَ العبث
"يـ…يونغِي " تَأَوُّه جِيمين وَهُوَ يمسك بشعر الأَكَبْر بخفة عَنْدما شعر بقرب تحرير نشوته
لعق مَصَّاص الدِّمَاءِ آخر قطرات الدم عَنْدما وصل ألحُورِيَّ إلى نشوتـه وَ إِرْتخَاء جَسَدِهِ عَلَيْهِ
اِبعد يونغِي وَجْهِهِ مِنْ رَقبَة جِيمين و تَأَمُل اِبْتِسَامَةَ الأَصْغَر الضعيفة، لا يزال ضائعاً فِي ضباب اللذة
اِبْتَسَمَ وَ أمسك ببعض المناديل، ومسح يَدِهِ وَ تنظيف جِيمين الخامل وتعديل مَلاَبِسُه، ثم حمله مِنْ عَلَى المَكْتَبِ، ليجلس عَلَى المقعد و الأَصْغَر فِي حضنه
"هَذَا ليس عدلاً" تَذَمَّرُ جِيمين عَنْدما شعر بانتصاب الأَكَبْر ضدّه
اِبْتَسَمَ يونغِي بصمت وَهُوَ يداعب رَقبَة جِيمين
"أنا أُحِبُّكَ " تَمْتَم بنعاس وَهُوَ يسدل جَفْنَيه
"يونغِي" غَمْغَم جِونغكوك مِنْ الجانب الآخر للبَابَ
"أنا قادم" إِجَابَ يونغِي مدركاً لمَاذَا اتى جِونغكوك،، حول حَدَقَتٌاه إلِى جِيمين"هَلّ تريدني أن آخذك إلِى غُرْفَتنا؟"
هَزّ جِيمين رَأْسِـهِ و فتح عَيْنَيْهِ بنعاس"سأذهب لأرى هوبي"
"سوف أجد طريقة لإيقاظه أعـدك" غَمْغَم يونغِي وَهُوَ يقبل رَأْسِـهِ قَبْلَ مساعدته عَلَى الوقوف و مغادرة المَكْتَب حيث وجدو جِونغكوك ينتظر متكئـاً عَلَى الحائـط
"إِعْتَقَدت أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول"حرك حَاجِبَيْهِ بخبث
"إلى أين أنْتَ ذاهب اليوم؟" أَسْتَفْسِرُ جِيمين وَهُوَ ينظر إلِى يونغِي متجاهلاً حديث جِونغكوك
"سنذهـب إلِى مَنْزِل جد هوسوك" إِجَابَ يونغِي وَهُوَ ينظر إلِى جِونغكوك " سأخذه لأنه يمتلك القدرة على الانتقال الفوري مِنْ مكان إلى آخر "
كَانَ الأمـر مفاجئاً لهم عَنْد بعد وفاة يوغيـوم و قتل جيـون ، وجد جِونغكوك نفسه مِنْ غرفته إلى المطبخ بلمسة واحدة
تَنْهَد جِيمين "انتبه، أرجـوك"
"لَنْ أطيل" وعد يونغِي بإِبْتِسَامَةَ
شاهد جِيمين بهُدُوء كلا مَصَّاصي الدِّمَاءِ يختفون بطرفة عين ،قَبْلَ أن يصعـد إلِى الطابق الثاني وَ التَوَقُّف أمام غُرْفَةُ هوسـوك ، عقد حاجبيه عَنْد سماعـه صوت تَايهيونغ في الداخل
"مَاذَا تفعل؟" أَسْتَفْسِرُ وَهُوَ يدخل
إِجَابَ تَايهيونغ بحرج"إِعْتَقَدت أنه سيكون مِنْ الجيد التحدث إلى هوبي حتى لا يشعر بالوحدة هنا في هَذَه الغُرْفَةُ،عَلَى الرغم مِنْ أنني أعلم أنه لن يرد علي"
أخذ جِيمين كرسياً آخر ووضعه أمام السرير بجوار تَايهيونغ
"وما الذي تَحَدَّثت عنه؟"
سأل وَهُوَ ينظر إلى هوسـوك النائم
هَزّ تَايهيونغ كتفيه"عَنْ كُلِّ شَيْءٌ ولا شَيْءٌ"
أَرْدَف جِيمين بهُدُوء "هوبي،جِين سينجب طفلاً"
اِبْتَسَمَ تَايهيونغ عَنْدما تَحَدَّث جِيمين ولم يسخر مِنْ فكرته
"هَذَا صحيح يا هوبي ، يجب أن تستيقظ قَبْلَ الولادة، لأن لا أحد يَعْرَفُ كَيْفَ نحضر طفلًا مِنْ هجين غَيْرُك "
تَنْهَد جِيمين "لَقَد أشتقت إليـك"
غَمْغَم تَايهيونغ بعبوس"أنا أيضاً، لَقَد أفتقدت تَحَوَّلْك لسنجاب طائر"
أَمسك كلاهما يد هوسوك ، وهما يشاهدانه بعيون متلألئة ، متمنياً أن يرفع جفنيه ويبتسم لهما كالعادة
أستمر الأثنان فِي فعل هَذَا الروتين لعدة أيام حِتى أَصْبَحَت شهور ، عَلَى أمل أن فِي يوم مِنْ الأيام سيفتح صديقهم عَيْنَيْهِ
البارت القادم بيكون الاخير 😭