My Pet Wolf ذئبي الأليف

By _Azlen_

668K 28.8K 2.9K

ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة... More

01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43 والأخير
النهاية
رواية جديدة

16

16.6K 769 86
By _Azlen_

انطلقنا لبيت القطيع وقت غروب الشمس تقريباً وكغير عادة لينكون الهادئة، لم يتوقف عن الحديث طول الطريق، أخذ ينبّهني على أهمية الرُتَب بين المستذئبين وطلب مني التعامل مع أي أحد برسمية تامة، أخبرني عن قانون الوجبات الغريب في بيت القطيع، والذي ينصّ على تجمع كل رتبة في طاولة واحدة ووقت محدد، ستكون ممنوعًا من نفس الوجبة لو تخلّفت عن الوقت، عرفتُ أن هذا سيكون مشكلا بالنسبة لي حين قال أن الإفطار يكون على الساعة السادسة صباحاً.

رغم أنه لم يحبّ إحضاري لقطي ميسن معي -وكان ذلك بادٍ من نظراته له- إلا أنه لم يقل شيئا عنه، كأنني سأترك ميسن وحده في المنزل إن طلب ذلك. قال بنبرة غير قابلة للنقاش أني يجب أن أختار وصيفة لي من بين الخدم حتى وإن لم أحتجها، أوكتيفيا تملك واحدة وحتى ابنتها جين تملك واحدة أيضا.

وصلنا بعد مدة لبيت القطيع وكان الكل متوتراً كما توقعت، تركني لينكون عند الحديقة من أجل أن يجتمع مع ألفا قطعان مملكته وطلب من اوميغا أن تدلّني على غرفة الألفا، وصلت للغرفة التي تقع في الطابق الأعلى من بيت القطيع ثم وضع أحد عمال البيت حقيبتي وحقيبة لينكون عند باب الغرفة فدخلت ورتّبت الملابس في الخزانة ثم أصابني الملل وحرّكني فضولي لأكتشف هذه الجهة من هذه القلعة، لم أرى منها غير الطابق السفلي الذي يحتوي على مكاتبنا.

تجولت لمدة طويلة لا أعلمها أتأمل اللوحات الفنية الفخمة على الجدران، الأثاث الملكي في كل مكان والخدم الذين لا يتوقفون عن تنظيف كل شيء.

-"ها أنتِ ذا هنا".

التفتُّ لمصدر الصوت حيث كان لينكون يقترب مني بخطوات واسعة حتى التصق بجسدي وقال هامساً في أذني:

-"رغم أني طلبتُ منكِ الاستحمام فور وصولنا لكنكِ لن تكوني سارة إذا نفذتي أي شيء أقوله".

ما كل تلك الغيرة، كل ما في الأمر أنني نسيت حين أثار المكان فضولي لاكتشافه. أمسك يدي يمشي بخطوات سريعة لم أستطع مجاراتها إلا بالجري الخفيف ثم أوصلني للغرفة الجديدة عليّ، سألته في طريقنا لهناك عن أيّ جديد قد توصلوا له في الاجتماع، قال أنه لم يكن اجتماع لحل المشكلة بل كان لتنظيم جدول قدوم كل ألفا على حدة على مدار الأسبوع لمدة قصيرة حتى لا يتغيّب أيٌّ منهم على قطيعه وتحدث كارثة.

وصلنا للغرفة ومازال يمسك بيدي بقوة ثم أخذني مباشرة للخزانة وهو يقول أننا سنتناول العشاء في الغرفة لليوم فقط بما أن الوقت كان قد تأخر بالفعل عند وصولنا، رفع ثوباً قصيرا لناظري وهو يقول بخبث:

-"ما رأيكِ بارتداء هذا اليوم بعد استحمامك؟، لم أركِ ترتدين الأحمر يوماً".

-"لا يوجد مجال لأن تصبر يوماً واحداً صحيح؟".

أغمض عينيه وزمّ شفتيه وهو يهز رأسه بالنفي ببطء في حركة مستفزة.

-"أنتَ تجعلني أعيد التفكير في قراري بمنحك كل شيء حقاً".

رميتُ الثوب في وجهه حين رأيته يتقدم مني لدرجة خطيرة ثم قلت بجمود وملل بعض الشيء:

-"لا، لسوء حظكَ حبيبي أنكَ لن تستطيع لمسي اليوم ولا حتى في الأيام القليلة القادمة".

ابتسمت بانتصار ثم أخرجت ثوبا آخر واتجهت نحو الحمام تحت نظرات لينكون المغتاظ، في اليوم التالي وبعد صراع طويل مع نعاسي وجفوني التي أبت إلا أن تلتصق ببعضها، استيقظت أخيراً على صوت لينكون يحثني على الاستيقاظ بسرعة. وصلت لقاعة الطعام في الوقت المحدد بالكاد، كانت الطاولة طويلة بستة عشرة مقعد يترأس لينكون أحد جانبيها. على يساره يجلس ألبرت وعلى يمينه مقعد فارغ عرفتُ من لينكون البارحة أنه يخصني، بجانب ألبرت يجلس جايكوب مقابلا لجين وبعده آدم مقابلاً لأوكتيفيا، أما الباقي فكانوا إما بيتا القطعان الأخرى وعائلاتهم أو ألفا القطعان وعائلاتهم أيضا.

جلست في مقعدي بعد لينكون وبعده جلس الجميع يتناولون فطورهم بضحكات وهمسات عائلية جعلتني أشعر بالحنين لعائلتي التي هلكت منذ وقت طويل، خرجت من شرودي على يد لينكون التي تمسك يد من تحت الطاولة فابتسمت له بسمة لم تصل لعيناي وألقيت نظرة على الفطور أخيراً ثم أملتُ رأسي قليلاً تجاه لينكون لأقول بهمس:

-"شكراً لإحضار الطباخة من أجلي".

ابتسم بعدها ابتسامة دامت لجزء من الثانية فقط ثم أعطى تركيزه بعدها لطبقه، يظن لينكون أن الابتسام وإظهار الودّ أمام سكان قطيعه يفقده هيبته.

اتجهتُ ولينكون بعدها للمكتب نكمل أعمالنا، ورغم أنني لونا رسمياً إلا أنه مازال يرفض فكرة انفرادي بمكتب خاص بي، أنهيتُ أعمالي في أقل من ثلاث ساعات، يقول لينكون أن الوقت مازال مبكراً على خروجي لرؤية أضرار المشتكين بنفسي.

وصلت أغراضي بعد منتصف النهار ففكرتُ بقراءة كتاب في الحديقة، وأثناء اتجاهي لها سمعت ضجة غريبة تخرج من أحد زوايا القلعة أو أيا كان هذا المبنى، اتجهتُ لها لأرى شقراء بارعة الجمال تعنّف فتاة بعمري تقريباً.

-"احملي هذه أيضا، لا توقعيها يا غبية، ألا ترين أمامك".

كانت الفتاة بملامح طفولية بريئة تحمل صندوقاً يبدوا أثقل مما تتحمل، وضعت الشقراء صندوقاً أصغر من الأخير فوقه لتحملهم تلك المسكينة بخطوات مائلة وحذرة، ثم قالت بين أنفاسها اللاهثة بصعوبة:

-"أين آخذهم يا آنسة".

-"بل سيدتي، ستنادينني سيدتي لا آنسة، واخذيها لغرفتي في جناح المميزين هيا".

-"لكن الغرفة بعيدة جداً".

-"بدون تذمر هيا، وعودي لتكملي نقل باقي الأغراض".

لمَ كل هذا الظلم، من الواضح أنها لا تستطيع حمل تلك الصناديق لخمسة أمتار حتى. تذكرتُ ما قاله لينكون بشأن الرتب وتذكرتُ كوني اللونا لأقول بشكل صارم مقلدةً أوكتيفيا وابنتها:

-"ليصمت الجميع، ما كل هذه الضجة ألا يمكنكم حل أموركم بهدوء".

انحنت النساء الموجودات لي والذي كان يفوق عددهن خمسة نساء، لا أحب أن ينحني لي أحد لكن لينكون كان صارماً بشأن ذلك قائلا أن التمرد يبدأ من هذه النقطة... قلّة الاحترام.

-"أنتِ، ضعي الصناديق أرضاً".

أنزلتهم بلهفة كمسجون تم إطلاق سراحه بعد حكم بالإعدام، التفتُّ للأخرى وطلبتُ منها أن تسأل الخدم الرجال نقل أمتعتها للمكان الذي تريده، أو بالأحرى أمرتها، بدت أمارات الاستنكار بادية على وجهها لكن من يهتم لذلك طالما ستنفّذ ما أقول.

مرّت الفتاة الصغيرة من أمامي بسرعة بعد أن انحنت مرة ثانية لكني استوقفتها وطلبتُ منها أن تتبعني، كنت في الحديقة أنا وتلك الأوميغا نشرب الشاي، بعبارة أخرى أنا أشرب الشاي وهي تنظر للأرض فهي لم تلمس فنجانها منذ أن وضعته على الطاولة. بشرة بيضاء بملامح بريئة وهادئة تبعث الراحة في النفس، شعر بني طويل وجسد نحيل جدا... وأنا التي ظننت أن لا أحد أنحف مني هنا.

-"ما اسمك".

-"ليلي، سيدتي".

-"وكم عمرك ليلي".

-"واحد وعشرون جلالتك".

-"ألا يفترض أن تكوني في الجامعة؟".

-"لا أملك المال لمصروفها الكبير".

-"ولهذا أنتِ أوميغا؟".

رفعت رأسها بدهشة عرفتُ سببها فأكملت:

-"أعرف أن تلك القوة التي جعلتكِ تحملين صناديق بذلك الحجم لا يمكن أن تملكها أوميغا بالولادة، لم تكوني أوميغا عند ولادتك أليس هذا صحيحاً؟".

هزت رأسها بحرج تنظر ليديها وتفركهم بقوة وبتوتر كبير.

-"أيمكنكِ إخباري بقصتك؟، ستعرفين سبب فضولي بعدها".

قلتُ آخر جملة حين رأيت علامات التساؤل على وجهها، هي عكس لينكون تماما فكل شيء تفكر به يخرج لوجهها قبل لسانها.

قالت أنه قد تم أخذها غصبا بعد تفريق قطيعها الذي مات ألفاه في المعركة التي دارت قبل خمس عشرة سنة، أصبح القطيع بأكمله روجز بعدها، علمت أن أباها قُتل على يد الروجز وتبعته أمها باختيارها حين وضعت حدًا لحياتها بيدها خوفا من الاغتصاب. تم أخذها لقطيع آخر وتربّت لتكون عاهرة، أُشتُرت وبيعت أكثر من مرة لأكثر من شخصية مرموقة في المجتمع لكن لم يلمسها أحد لصغر سنها أنى ذاك حتى هربت للعاصمة هنا منذ أربعة سنين لتعيش كأوميغا لتدني مستواها الدراسي... تبا في أي عصر يعيش هؤلاء الناس، أو لا... حتى بعض البشر يفعلونها في عالمنا.

صمتُ لفترة طويلة شعرت ليلي أثناءها بالتوتر لدرجة أنها شربت فنجان الشاي دفعة واحدة.

-"ما رأيكِ بالعمل كوصيفة لي؟".

لم تصدق في البداية لكنها فرحت فجأةً وجلست على ركبتيها أمامي لتقول بلهفة:

-"سيكون عملي كوصيفة للونا أكثر شيء أتشرف به في حياتي".

-"أولاً لن تركعي أمام أحد هكذا فبهذا أنتِ تقللين من شأني".

انتفضت ووقفت بسرعة تعود لمقعدها تنصت باهتمام.

-"سيقتصر عملك على تنظيف غرفتي والألفا بنفسك وغسل وترتيب ثيابنا، وأيضاً الاعتناء بقطي، سأخبركِ بعدها إن أردتُ أي شيء آخر".

-"أي شيء جلالتك، أي شيء".

.

.

.

انتقل تدريبي من مركز التدريب لحديقة بيت القطيع الخلفية، بل وتكثّف وأصبح شاقاًّ بحق، قال لينكون أنه عليّ تحمل مسؤولية الدفاع عن نفسي حين طلب مني للمرة الثانية التحول لمستذئبة من أجل الدفاع عن نفسي إن تعرضت للاختطاف ورفضت.

أصبح التدرّب مع مدربتي أشبه بيوم استراحة بعدما ذقتُ التدريب مع جايك الذي أمره لينكون بذلك، اللعنة... هو لا يملّ ولا يتعب ولا يضع في اعتباره أنني أنثى بشرية أصلا، قائلا أن العدوّ لن يضع في اعتباره أيا من هذا، وهو محق في النهاية.

رغم لطفه في الحديث إلا أنه صارم جدا في التدريب، لم يخلوا جسدي من ألوان الكدمات يوماً، يضع ألوان قوس قزح كلها على جسدي ثم يعتذر بكوب قهوة أو مثلجات.

بقي الحال على ما هو عليه لمدة شهر كامل، انتقل ألبرت وعائلته للعيش في بيت القطيع فاختنقتُ أكثر من نظرات أوكتيفيا لي، لكنني أنسى كل ذلك حين تأتي ابنتها تدرس بجانبي في الحديقة وتشرح لي أشياء لم أقرأها من قبل، هي الوحيدة التي تزيل عني مللي حين تأتي بكرتها لنلعب سويا تحت أنظار أوكتيفيا، رغم اختلافها معي إلا أنها لم تنقل غضبها مني لابنتها، من الجيد أنها تبعدها عن خلافاتها الشخصية.

أرى وجوها كثيرة كل يوم، يأتي ويذهب ألفا القطعان وعائلاتهم كل فترة، أيضاً الوزراء والمستشارين وعائلاتهم. أصبحت الاجتماعات تُنضّم كل يوم تقريباً، انضمّ مجتمع الساحرات للاجتماعات أيضا بعد انضمام فئة منهم للروجز للانتقام من البشر، كنت أحضر كل الاجتماعات إلا تلك التي تجمع الألفا الملكي بأتباعه من الألفا فقط لأنها اجتماعات مغلقة.

وعلى عكس ما ظننت تماما، كان القضاء على الروجز أمرا غاية في الصعوبة، كثرت حروبهم على القطعان في الحدود إلى جانب بعض السحرة ومصاصي الدماء بهدف إحلال القانون والهجوم على البشر بأكبر عدد ممكن من الناس. منعني لينكون من حضور أي اجتماع بعد إلقاء القبض على أحد جواسيس الروجز والذي اعترف بعد تعذيب جايك له أنّ هناء أكثر من جاسوس في قطيع الناب الأبيض مهمتهم الوحيدة هي خطفي.

بدأ الأمر يخنقني حقاً، شدّ لينكون من حراسته عليّ أكثر من أيّ يوم مضى، بل أكثر من أيامي الأولى في هاذ العالم، لا أعمل سوى ثلاث أو أربع ساعات في اليوم ثم أجلس بعدها في الحديقة بملل مع ليلي أو جين، الوحيدتان الاتي أعرفهما، لم أعد أرى لينكون سوى في الساعات الأخيرة من الليل لكني لم أشتكي من ذلك لأني أعرف ظروفه جيداً.

تحسّنت علاقتي كثيراً مع وصيفتي التي أحبّتني دون أي جهد يذكر مني، أصبحت أكثر راحة في الحديث معي وأقل توتراً لكنها تؤدي عملها على أكمل وجه، بل وتنفذ ما أطلبه منها بسرعة تفاجئني.

قالت أنها أخذت بثأرها من الشقراء بسبب عملها كوصيفة لي فذلك جعل رتبتها أعلى من رتبة الأخرى لتأمرها بحمل الأغراض الثقيلة وتنظيف المراحيض والحمامات تحت غضب الشقراء لكنها لا تستطيع قول شيء.

حين اشتدّ بي الضجر قررت أن أطلب من لينكون أن يوظفني كمدربة في مركز التدريب، أردتُ وظيفة أخرج بها من فقاعة الملل التي تحيط بي، وليس هناك أفضل من وظيفة امتهنتها سابقا.

أعلم أنني بشرية وأضعف بكثير من أن أدرب مستذئباً بقوة خارقة لكن لا بأس بتدريب الأطفال فهم لا تظهر قواهم قبل سن الخامسة عشر. قصدت غرفة الاجتماعات فوجدتها فارغة لذا خمّنتُ أنه في مكتبه فذهبتُ له لأجد الآخر فارغا أيضا. سألتُ أحد الحراس الذي كان يسير في الرواق:

-"أين الألفا الملكي؟".

-"كان في الطابق الثاني آخر مرة رأيت فيها سموّه".

اتجهتُ للطابق الثاني بغرابة فهذا الطابق لا يحتوي سوى على غرف نوم لأشخاص غير معروفين ولا أدري حقيقة ما دورهم في القلعة، كنتُ أتجول في أروقة الطابق بجهل أبحث عن أي إشارة له أو أي شخص أسأله عن مكان لينكون، حتى رأيت حارسين عين باب مغلق لأتأكد أن لينكون يقبع وراءه. تقدمت بسرعة اتجاه الباب بنيّة طرقه للدخول لكنّ أحد الحراس منعني قائلا أن الدخول لهذه الغرفة ممنوع.

أليس الألفا من بالداخل ؟ ".

-"أجل جلالتك".

غضبتُ لاعتقادي أنّ الحارس يقلل من شأني فاتبعتُ طريقة أوكتيفيا في الحديث مجدداً لأقول بصوت مرفوع:

-"من الجيد أنك تعرف جلالتي، إذا لما تمنعني من الدخول لرفيقي يا هذا".

فتح فمه ليقول شيئا لكن فُتح باب الغرفة قبل ذلك، خرجت نفس الفتاة الشقراء التي كانت تتنمر على ليلي من الغرفة بملابس... لنقل بقطعة قماش لا نفع منها على الإطلاق. كان ثوب نومها ممزق لدرجة أنّ جهة من أثداءها كانت ظاهرة للعيان ولحمها يضاهي ألوان قوس قزح عدداً، كدمات في كل مكان بل وخدوش تخرج منها قطرات دماء.

نظرتُ لها برعب وقد نسيتُ لما أتيتُ لهذا الطابق أساساً، نظرت لي بانتصار وضحكة استهزاء لم أفهم سببها قبل أن تسقط مغشية عليها.

حملها أحد الحراس وأخذها بعيداً دون أي كلام، كنت سأسأل الحارس الآخر عن سبب كل ذلك لكن الجواب خرج على شكل لينكون الذي اتكأ على حافة نفس الباب الذي خرجت منه الشقراء عاري الصدر بشعر مبلل ثم نظر لي يتفحصني بقلق متجاهلا كل ما حصل كأنه لم يفعل أيّ شيء على الإطلاق وقال:

-"ماذا تفعلين هنا سارة، أحصل شيء ما لكِ؟".

__«___{^_^}___»__

Continue Reading

You'll Also Like

139K 9.5K 36
" الحب كالحرب يبدإ بسهولة ومن الصعب جدا إيقافه" لم تعرف سايوري معنى هذة الكلمات الا عندما حاولت إيقاف حبها للفتى الذي أحبته بصدق لأول مرة. "هل لهذا...
12.3K 823 20
كنت اقراء الكثير عن الاميرات والأمراء في العصر القديم ولكن... لم اتوقع يوما ان اصبح مثلهم او ان احب من يهابه الجميع 🦋3>
1.6M 94.9K 44
" ألفا عليك الزواج.. القطيع يحتاج إلى لونا عليك أن تتقبل أن رفيقتك لن تظهر ابداً .. " على الرغم من بروده الذي تسلل الى قلبه وقسوته التي ضربت بها ا...
668K 28.8K 45
ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة لها ومملة بالنسبة للآخرين, تختطف في حفل...