أديم ليل الهوى يا عذبة السُمر

By 7llam_

337K 8.7K 1K

رواية سُعودية للكاتبة:إيلام More

الشخصيات
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
جديدي

15

7.9K 210 53
By 7llam_




اهلااا💙

الفوت و الكومنتز بين الفقرات لا تنسون💙💙

بارت طويللللللل جدا و مليان احداث😋

قام غسان على صوت امه تناديه
سُمية:غسان قم
غسان بِخمول و عيونه لسى مغمضه:لبيه يمه
سُمية ابتسمت و جلست على طرف سريره:صباح النور يا امي
غسان فتح عيونه وهو يعتاد على الضوء:صباحي سُمية
ضربت سُمية كتف غسان بِهدوء وهي تعتدل بجلستها:غسان نورة مو عاجبني حالتها لا هياء ولا جدتك حاسين فيها احسها جثة بدون روح قلت ما بدخل بالموضوع  لكن الوضع ما يرضى الله ولا رسولة قاعدين يهدون حليها بولدها!
تنهد غسان و هو يرجع ظهره لمخدته:يمه تعرفين جدي ما يحتاج اتكلم عنه و آدم عنيد و اناني ولا يبي يتنازل يجرح امه ولا ضمير ولا احساس يشتعل به
سُمية هزت راسها بعدم رضى:جرب تأخذ عمك و ابوك و تروحون له على الاقل ابوه يرتاح بشوفته
غسان قرب حب رأس امه بِهدوء:ابشري بجرب و بحاول بآدم
سُمية:تحب الكعبة
غسان كان يبي يغير على امه جو : ترا اغار اذا اهتميتي باحد غيري لا تجربين يا سُمية تهتمين لغيري
ًسُمية ضحكت بِهدوء:اعرفك يا الغيور محد بياخد مكانة وحيدي ،يلا قم صلى الظهر و انا جهزت لك الفطور انت و ابوك و كلمه عن موضوع آدم
غسان هز راسه بتمام و خرجت سُمية
غسان تنهد و قام وهو يستغفر و يدعي انه مشكلة جده و آدم تنحل و يخف فيصل على آدم

عند آدم كان يراجع فحوصات المرضى بِهدوء دخل عمر مكتب آدم وتكلم بِهدوء:دكتور عيسى قال لي اوقف جلسات العلاج لزوجته و غير رايه بموضوع عمليتها
آدم رفع حاجبه باستهزاء:و من متى صار له رأي و يفرضه ماله علاقة دام مريم راضية عن عمليتها هو ماله داعي
عمر توهق و كان يبي يتكلم لكن آدم سبقه و قال:ناده لي ابيه
عمر هز راسه بتمام و خرج ينادي لعيسى بعد دقائق دخل عيسى بِهدوء وسلم لكن آدم ما رد
و قال له بِعصبية:من أنت عشان تفرض رأيك بموضوع عملية المريضة مريم
عيسى رد عليه بِخفة:هي زوجتي!
آدم كمل بنفس عصبيته و قال بِحدة:و إذا زوجتك ترا حنا مو بزمن الجاهلية تمنع زوجتك عن العلاج بأي حق
عيسى ناظر آدم بِخفة:ليه مهتم لذي الدرجة ترا نهايتها القبر
آدم رد عليه بنفس نبرته:و أنت مو نهايتك قبر!
عيسى كبح غضبه وهو يضغط على انامله بِشدة و آدم كمل كلامه:بكره الساعة ثمانية الصبح بتكون عمليتها و رأيك تعرف وين تحطه مو محتاجة لمرافقتك ولا موافقتك اقعد مع عيالك بالبيت
عيسى خرج من مكتبة آدم وهو ما صار يشوف من آدم و كان متوعد بآدم
آدم شاف رسالة غسان له:مو ناسي اليوم بالليل عازمك بمطعمك تعال و ناديت جبر ما اقبل اي اعتراض
ابتسم آدم بِخفة و رد عليه:دام جبر جاي اعزم ريان معه و تم جايك


عند ريان دخل البيت من غيبه يوم كامل و وجه ذبلان راح لابوه
عبدالعزيز من شاف ملامح ريان انفجع و قام له:وش فيك وجهك تعبان؟
ريان تنهد بغصة:يبه
ولا قد يكمل كلامه من غصته خاف عبدالعريز و قعد على رجوله و يده على فخذ ريان وهو يمسح بوجهه بحنية و يمسح دموعه
قال بِحزن:من مبكيك ابكي جماعته عليه؟
ريان حس انه ماله طاقه يتكلم و قرب من كتف ابوه يسند نفسه عليه و يبكي بِحرقة اوجعت قلب عبدالعزيز الي طبطب على ظهر ولده بِحزن ولا كان يبي يضغط عليه عبدالعزيز و صابرين كانو ما يحبون يضغطون على عيالهم اذا شافوهم باقصى مراحل حزنهم عاشو حزنهم معهم وبعدها تفاهمو بِهدوء يحبون عيالهم يطلعون كلشي كاتم عليهم و يضغط عليهم
بعد ما هدا ريان تكلم بِهدوء و قعد عبدالعزيز جنبه و يده لسى على فخذ ولده يمسح عليها بحنية
ريان تكلم بعد ما تنحنح:يبه
عبدالعزيز تنهد وهو يقول:سم يا ابوي
ريان ما عرف شلون يلم كلامه مع بعض يحس كل الجمل و التعبير و الحروف طارو من فمه عدل جلسته وهو يقول:انا شفت رسالة و
رجعت غصته و رجفة صوته و كانت يده بارده و ملامحه خايفة من رد ابوه له
كمل كلامه بِشهقة:انا ولد انهار!
عبدالعزيز ما عرف وش يرد و سكت
كمل ريان كلامه:يعني كل الي عشته كذبه بكذبه
و وقف كلامه و هو يغطي راسه بيده
ابوه لما عرف مقصده و عرف سبب بكائه بعد يد ريان من وجهه
و قال بِهدوء و ثابت:انت ولدي و ولد صابرين انت ولدنا ولد عبدالعزيز آل فارس الاهل مو بالي يجيبون بالي يربون ولا عاد ابي اسمع ذا الحكي
ريان ما كان يبي يرفع صوته و كان منهار خلقه و قال:يبه لا تغير نسبي لا تنسب نسبي لكم انا نسبي مو معروف لا تنسبه بنسب ناس معروفه تكفى
عبدالعزيز ما تحمل كلام ريان:انت خجلان من نسبك الي جابوك هم المفروض يخجلون ذنبك برقبتهم ليوم الدين
ريان انهار اكثر:كان هاين عليهم يتركوني
عبدالعزيز تكلم بِخفة وهو يطبطب على كتف ريان ويحضنه:انت ولدي انا ولا ابي اسمع غير هالكلام
صابرين كانت تسمع كل كلامهم ولا كان لها قلب تدخل و تشوف انهيار ريان

بالليل عند فيصل و سيف بالشركة
تكلم سيف بِهدوء:سلطان ولدك عاجبك وضعه؟
فيصل تنهد بكل ثقل:انت كل ما شفتي جبت طاري الشيطان فكني شره من ثمانيه سنوات ما فكني طاريه
سيف:لانك ما تفهم و تعقل اقولك ولدك بيكون على ولده و انت مطنش اذا قلبك ميت لا تموت قلوب عيالك على عيالهم
فيصل تكلم بِحده:آدم ما انكر انه كان عصاي الي ارتكز عليها و يميني لا ارتخى يساري و سندي لا ملت لكن من يعاديني اقلب عليه كلشي و ابوه و امه ماني مانعهم يشوفون ولدهم لكن هو يبي يشوفونه لا!
سيف تكدر خاطره:منك من قساوتك معه توارث قسوتك آدم و اعلن قسوته على اهله فيها
انت تبريت منه بسبب تافه و كل الناس تخطي
فيصل تكلم بجبروته:من يخطي مرة يخطي مليون مرة يا سيف و حفيدي الي ورث قسوتي ذبح صقر لولاي كان بيدخل السجن و بيشوه سمعة العائلة و بيدمر مستقبله الطبي و المهني
سيف تكلم بِحزن:آدم مو قاصد و دام محد يعرف بالسالفة إلا انت وياه ورا تحرق قلب امه بسالفة ما حصلت
فيصل لف لسيف بحده وهو يضرب بالعكاز:تبي اخرب نظرة سلطان بولده والله ما اسويها و اكسره
سيف ضحك باستهزاء:لكن بحركتك ذي انت و آدم قاعدين تكسرون ظهور جماعة!
فيصل تكلم بِهدوء:خلهم يحسبون ان آدم خالف قوانيني و تعمد يكسرها ولا يعرفون ان ولدهم قاتل و محكوم بالقصاص!
سيف هز راسه بعدم رضى على حالهم
فيصل تنهد:القلب يقسى على من حبه و يلين على من كرهه! و آدم تجاوز حدود الله و قتل صقر آدم دمه حار و بيوم دمه ذا بيوديه بداهيه ،قتل عشان يحمي امه ولا يدري انه بيفتح عليه باب يحوله من حبيب امه لجحيم امه و حرقة قلبها

دخل آدم المطعم و توجهه للطاولة الي فيها غسان و ابوه
آدم سلم على غسان و عمه وقعد بِهدوء
ماجد تكلم بِخفة:كيف الشغل يا دكتورنا عسى ما من خلاف؟
تمتم آدم لعمه:الحمدلله يا عم كلشي تمام انت كيف شغلك بالشركة؟
و كمل بضحك و عسى قدرت تقنع غسان يشتغل معك
غسان قلب عيونه بهدوء:رجعنا على طير يالي ياخي ما تشوفنا رايقين فكنا
ضحك ماجد و آدم على معاناة غسان بالشغل الي ما يبي يشتغل ولا يبي طاري الشركة بخيرها و شرها
دخل سلطان على مهل و من شاف آدم قاعد مع اخوه و غسان و يضحك ما كان يبي يقرب و يمحي ضحكته عشان كذا رجع بخطواته و طلع من المطعم و ارسل لغسان:طلع لي ظرف طارئ ما اقدر اجيكم عليكم بالعافية



الساعة ثمانية الصباح دخل آدم لاجل يستأصل الورم من مريم من دون حضور عيسى معها و كان بس ابوها الكبير بالسن واجد يتنظر خروج بنته من غرفة العملية
قبل العملية بساعتين طلبت مريم تشوف دكتور آدم و عمر نفذ طلبها و نده لها آدم
دخل آدم عليها وهو يبي يهديها يحسبها خايفة من العملية لكن قاطعته مريم بخبر صدمه و عصبه و صار يشوف الدنيا نار تلهب و يبي يحرق عيسى بداخله
مريم تكلمت بِتردد و تلعثم:دكتور انا مو خايفة من العملية لان الي ربي كاتبه بيصير لكن ابي اكلمك بموضوع ثاني
آدم عقد حواجبه بعدم فهم و قال:امريني
تكلمت مريم بتمتمه:امس عيسى نسى جواله عندي مفتوح و كانت تجي عليه رسايل كثيره و صار ازعلة بالنسبة لي و حبيت اعرف من مين مصدرها و دخلت المحادثة لقيت صور بنت انا شفتها هنا و اظن
كانت فيه علاقة تربطك فيها لكن اسمع البنت الي يكلمها شوق و كانت ترسل صور البنت و تقول اذا تبغى برسل لك اكثر لكن المبلغ يوصلني اضعافه انا خفت على البنت المسكينه ولا انا عارفة عيسى ما منه رجا
آدم شك بعيسى لكن ما يبي يظلمه و يرتكب فيه ابشع الجرايم و تنهد يحاول يسيطر على عصبيته و من سمع اسم شوق صار يتواعد فيها و كان يبي يشب فيهم الاثنين لكن هز براسه لمريم و قاله لكلمه وحده بِصوت هادي و كأنه هدوء ما قبل العاصفة:يصير خير
بالعملية كان يسوي العملية و علقه عند عيسى وده انه مكان مريم و يقتله لكن ما يبي يخسر مريم و كان يضبط تركيزه بصعوبه كبيره


بعد ما خرج من العملية تنهد بهدوء و طلع وهو يدور بعيونه على عيسى لكن عيسى ما كان موجود غير ابو مريم تقدم لابو مريم و هو يحاول يضبط ملامحه اول ما شافه ابو مريم
سأله بِخوف و كأنه مو متامل:عسى مريم بخير؟
رد عليه آدم:نقدر نقول سوينا الي بيدنا و الباقي على الله ادعي لها يا عم و ان شاء الله عليها العافية
هز راسه ابو مريم بِحزن:ما فيها طب مريم ما ينفع معها لا جلسات ولا غيره
آدم مسك كتوف ابوها وقال بهدوء:لا يعم بنتك قوية و ان شاء الله و احنا سوينا الي علينا اذا صحيت بيوضح كل شيء لكن ما اشوف عيسى
رد عليه بومريم:عيسى تلاقيه نايم ببيته الحين مرتاح ولا داري عن هو دارها
تكلم آدم بهدوء و ملامح عصبية:ممكن تعطني عنوان بيته لان ابيه ضروري؟
بومريم خاف انه الموضوع يمس مريم ولا يبي آدم يقول له:ليه يا دكتور بنتي فيها شي ما تبي تقولي اياه
تكلم آدم بسرعة:لا يعم لكن بيني انا وياه موضوع شخصي و ابي اتناقش معه فيه

بومريم اعطى آدم عنوان البيت و آدم اعطى عمر خبر اذا صار اي شي طارئ يعلمه
وقف آدم سيارته عند موقع البيت و نزل يتأكد من العنوان الي اعطاه الشيب و طلع نفسه قرب يدق الباب بِهدوء و فتحت له بنت عمرها تسع سنوات
آدم لمن شافها ابتسم و قالها:كيفك يا حلوة؟
ابتسمت جُمان:الحمدلله
آدم:بابا موجود!
هزت جُمان براسها بايه
آدم شاف ملامح البنت بدت تخاف و تتسأل عنه قاله بِخفة:انا دكتور امك امك بخير الحين و بعد اربعه ايام تقربيا بترجع لكم و تقعد معكم بالبيت
ابتسمت جُمان و استانست من سمعت انه امها بترجع و رفعت يدها و بعفوية قالت:الحمدلله يارب
بعد دقايق كان آدم واقف عند راس عيسى النايم على السرير
حس عيسى باحد بظل احد فوقه و فتح عيونه بالنعاس و انفجع اول ما لمح آدم
وقال بربكة:بسم لله اهوال يوم القيامة طلعت ولا ايش
آدم تكلم بعصبية و سحب عيسى من رقبته:والله انا الي بسوي فيك الهوايل
و تكلم بحدة معه و بنبرته الهاديه عشان ما يخرش العيال الي يناظرون من الباب
و هم بقمة خوفهم:تبيني ارقص على قبرك الي احطك فيه بيدي انا كنت حالف يمين اني اكون كابوس للشخص الي يتعرض لاديم لكن عشان عيالك ما ابيهم يتيتمون من بعدك على انه وجودك و عدمك واحد لكن اقسم لك بالله لا اصلي بك شرق و الناس مقلبه ركز على بيتك و عيالك
و دفه بِقوة و اخذ جوال عيسى:فك جوالك يا حقير
عيسى كان يبي يدافع عن نفسه لكن عصبية آدم خلته يتحرك تلقائيًا يسوي الي يبيه
فتح جواله اخذ آدم جواله و خرج من البيت بكبره ركب سيارته وهو يدخل على محادثه شوق و يطلع من بدايتها يقراها توعد بشوق و انحرق قلبه على صور اديم و مقاطعها الي شافها عيسى و متع عيونه فيها كان يتمنى يرجع و يفقع عيونه لكن سيسطر على غصبه و كبحه وهو يرمي جوال عيسى للمعقده

رجعو معن و لينا من ايطاليا و رجع سعود الي فاجا الكل بزواجه من سديم لكن الي استغربو منه اكثر انه جده بارك له بكل هدوء و كان سعيد بخبر زواجه والي حتى سعود ما توقع فرحة جده له و سديم كانت متحمسة تتعرف على البنات من وصف لينا لها

سعود كان واقف قدام بيت آدم و معه غسان الي الابتسامة ما فارفت وجهه من دخول سعود عليهم كان معن خاطره يجي لكن قعد ابوه ما يبي يزعل آدم ولا يتعكر مزاجه بشوفته
آدم فتح الباب وهو يصرخ بعصبية يسحب انه الي عند الباب غسان وجبر:يا كلاب عندكم مفاتيح ليه تبون افتح لكم
لكن لما شاف سعود نط عليه يحضنه من كل قوته بادله سعود وهو يشد عليه
و هو يضحك:يا سعود الحياة ارتوى قلبي بشوفتك
ضحك سعود:يا غنى الأوادم كلها
و دخلو يسولفون و ذي اول مره بعد مدة طويله يشوف غسان آدم يسولف بكل طاقه و حماس و ضحكاته ما توقف انبسط من شوفته بذا النفسية الحلوة بعد كل الي صار له كان هو الوحيد الي عارف بمشكلة جده و الي صاير بسبب صقر من بد العائلة كلهم!

بعد شهرين و كان على بطولة اديم يومين اتصالات على امها فيديو تسأل عن اخبارهم
اديم تكلمت بنبرة حزينة:يمه وين ريان اشتقت له ابي اكلمه
صابرين تكلمت وهو متلعثمة:تعبان يا اديم لا تشغلين بالك كلها يومين و ترجعين لنا عدت الشهرين يا ماما
ابتسمت اديم من دخول ابوها و ترحيبه لها:يا هلا بالخيالة و حبيبة عذبة
اديم تنحنحت:يا هلا فيك يا ابو الخيالة على طاري عذبة شلونها عذوبتي اشتقت لها
صابرين ضحكت وقالت:مو شاغل بالك كثر عذوبتك لكنها بخير و تسأل عليك
تبسمت اديم من درت آنها مفضوحه من هوى عذبة
و قفلت من المكالمة و لفت على لُدن الي تقول:اريام ماخذه راحتها بزياده وجدي صار يدلعها اكثر منك يا الفارسة انتبهي
اديم تكلمت بنرجسية مفرطة:محد ياخذ دلع خيالة آل فارس
ضحكت لُدن عليها: يام دلع قومي لولو و شوق ينتظرونا باللوبي
اديم تكلمت وهي تبدل ثيابها:ما راح اروح معاكم بروح الاسطبل ما بقى شي للبطولة و احس لازم اتدرب اكثر
لُدن:براحتك
وخرجت للؤلؤة و شوق

اديم كانت ترسل لآدم لكنه ما يرد عليه و حرفيا يتجاهل رسائلها ما اعطت الامر اهمية و راحت تتدرب

عند لؤلؤة ارسل لها معن انه آدم بيجي امريكا من قول غسان و لؤلؤة قالت للُدن الي استغربت جيته نفس لؤلؤة

يوم البطولة كانت اديم متوترة حيل و ترجف و تهدي نفسها بجمل جدتها لها و تستعين بالله و تركز على اللجام ولا تتركه دخلت لؤلؤة على اديم الي كانت تستعد
لؤلؤة:اديم آدم يبي يشوفك يقول ضروري
اديم تكلمت بتوتر:معليه خليه يجي
خرجت لؤلؤة و اقبل آدم الي ارتخت ملامح وجهه و لمعت عيونه من شاف وجهه و التقت عيونه بعيونها و كانت مبسم القمرة لها وحشة كبير بقلبه
قال بِهدوء و بداخله صراعات و هو يحاول ينظم دقات قلبه و يمحي ابتسامته:كيف التدريب؟
اجابته اديم وهي طبيعية ومشاعرها مو متهيجة مثل مشاعره:زين
و كملت كلامها:عرفت الشخص؟
آدم تكلم من بين سنونه من تذكر عيسى:ايه عرفته اسمه عيسى
ولا قال لها انه اخذ جواله لان ما يبي تعرف انها شوق ورا القصة
اديم فكرت تفكير عميق:ما اعرف شخص اسمه عيسى انت تعرفه؟
آدم هز براسه بلا : ما اعرف لكن صدقيني ما راح يتعرض لك ثاني مره و حذفت صورك من عنده
اديم ضحكت بِهدوء:ما تهمني صوري بلعنه يتأمل فيها حتى يشبع لانه صعب عليه وصالي لكن ما ابيه يضايقني من ناحية كلامه البايخ المهم آدم شكرًا
آدم تضايق من كلامها لكن ما وضح:تبشر مبسم القمر
ضحكت اديم و قربت له:لا صدق علمني وش قصتك مع مبسم القمرة؟
آدم تكلم وهو يستشعر كلامه:انا السماء عميق و عالي و كبير و انتِ بسمة بقمري و زينت عتمتي
اديم ردت برد آدم كان مستغرب من حدته و غرابته:يعني سمتني مبسم القمرة لانك سماء! و بتعتم من غيري و ضحكة لانك مصدر حزن لنفسك و من دوني مالك مبسم!

يوسف دخل وهو يقاطع حديثهم الي كان غريب بالنسبة لآدم و كان مستفز لاديم
آدم قال لا يخرج قال لها:بالتوفيق يا مبسم القمر
و اديم ناظرت مقفاه وهي تتافف
آدم حاول ينسى كلام اديم له ورا لشوق سحبها لاحدى الغرف و قفل الباب و شوق كانت مستغربه من تصرفاته و قالت بحده:خير!
آدم مسكها معها عنقها:الخير الي بسويها و بريح الناس من اشكالك
و قرب لها اكثر و كل ماله يضغط على عنفها اكثر:انا بسألك سؤال واحد اذا جاوبتني بتركك؟
شوق ما كانت تقدر ترد لان آدم كان كاتم على انفاسها و آدم من حركت عيونها
سألها:ليه ارسلتي صور اديم للتبن عيسى؟
شوق تبي تتكلم بس ما قدرت و آدم خنقها زياده و عيون شوق بدت تفيض دمعها و انفاسها تقلل و صارت تخبط بقوة عشان يفكها آدم فكها وهو يرجعها لورا و انامله طبعت على عنق شوق من قوة ضغطه عليها شوق اول ما فكرت كانت تسعل و تكح بكل قوتها، اما آدم ما كان مهتم لها و قالها
بحدة:وش كنتي تبين من اديم وش هدفك؟

شوق تكلمت وهي ترجف من عصبيته:آدم انا مو قصدي شي شين حبيت اساعده كان يحبها قلت حرام يتعذب من دونها
آدم ما صار يشوف من كلمه يحبها:حبته عقرب الحرام الي بيصير لك لو طريتي الموضوع ذا مره ثانيه
و كمل كلامه بكل حده و حواجبه معقوده:بعدي الموضوع عشان امك ما تبكي عليك لكن قسم بالله لو تكرر لا اكفر فيك و اعلم عليك جدك و ابكي عليك السعودية كلها من هول ما بيسوي بك عشان كذا ابعدي عنها
و خرج وهو يصفق بالباب لؤلؤة اول ما شافت اقبل عليها حضنته بقوة لكن هو ما بدالها يسحب نفس كل مرة تستغل الفرص عشان تحضنه لكن قالت بكل حماس:آدم فازت اديم بالكأس عدت كل الحواجز من غير اي خطا و بوقت قياسي
كانت تشرح لها وهي تصفق انبسط آدم لكن و تمنى لو شافها وهي تقفز و اساسا جا من السعودية لامريكا  عشان يشوفها بس بسبب شوق ما شافها كان يبي يروح يبارك لها لكن فيه شي كان يمنعه

عند اديم الي ما وقفت وهي تضحك و تحضن لُدن و جت لؤلؤة من برا تركض تحضنهم
لُدن وخرت عن اديم بِهدوء وقالت:كفو على البنت العم مو بعيدة عليها
ابتسمت اديم:طبعا مو بعيدة علي
لُدن تأففت وقالت بمزح:رجعت للنرجسية
لؤلؤة قالت بوناسه:يا زين النرجسية عليها
اديم ضحكت و قربت تبوس خذ لؤلؤة:لولو الحب كله

اديم كانت واثقة بتاخذ الكأس قبل البطولة و فرحتها ما كانت قوية كثر لُدن و لؤلؤة و حتى آدم و اهلها من عرفو كانت فرحتها عاديه جدا و كأنه الكأس مو الشيء الي تعبت عشان تحصل عليه و لما جاها بردت مشاعرها إتجاهه!

.

.

رايكم بالبارت؟

الاحداثثثث🔥🔥🔥

نرجسية فارستنا اديم و ههههيام آدم لها🫦لكن فارستنا قاسية من ناحية الحب و دكتورنا رهيف😔

ما حبيت اطول بغموض زعل آدم وجده🫢

ريان🏃🏽‍♀️🏃🏽‍♀️

سعود و سديم ، معن و لينا😋😋😋

صقرررر🤔

شوقققق🤬

بشرة
باقي كم اسبوع و اخلص فاينل و اصير انزل لكم متى ما تبون🤌🏼💙
يوم جميل لكم💙

Continue Reading

You'll Also Like

511K 11.8K 40
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
35K 698 5
بالبدايه : هم خمس بنات سعوديات ساكنين ببريطانيا بالتحديد ولاية مانشستر ...وكلهم ابطال هذي القصه ... ماجمع بينهم الدم ولاصلة القرابه... لكن جمع بينهم...
159K 2.8K 19
الرواية منقوله💛. الكاتبه: Real Reema
889K 88.9K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...