الـــرَاقـِـصَـــة

By MarwaMaraxa

91.4K 2.3K 592

افرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة... More

بارت 1 : الشك
بارت 2 : الحلم
بارت 3 : إنكشفت
بارت 4 : أريدك
بارت 5 : بداية اللعبة
بارت 7 : مخيف
بارت 8 : عقد جديد
بارت9 : روحي
بارت 10 : تجربة
بارت 11 : لعبة الإستفزاز
بارت 12 : اكتفت
بارت 13 : عقاب
لا کـذب
عزيـزتـي
شـــــروط
مُـــقــاومــَــة
عـَـبــث
قِـصـــة
لَـــعْــــنَــــة
هـديـة
إيطـالـيا
إســـمُــهُ
غـضب
كـاذب
لا تـكذبي أبـدا
تهـور
حقيقة
رائحـة
بِذرة
31 من نوفمبر
تضـحية -1-
مسكـ
غـاضـبة
هوس
شـکـت
طويل
ربما سأنتقم

بارت 6 : حافية

2.8K 51 4
By MarwaMaraxa










Author pov :




فتحت عيناها وهي تحس بهالة قوية تحدق نحوها وقد كانت على حق ذلك الرجل ينظر اليها ...

لكن لما بحق الجحيم لا تخافه ولا تخاف نظراته تلك وكأنها تعرفه منذ وقت طويل و كأنهما ليس غريبين كما تتخيل ؟...

نظراته نحوها لا تفسر و كانها حرفيا محور حياته اللعينة.

دينا: هل عدت اخيرا؟

دارك: لما تقولين ذلك و كانك قضيتي وقتك كله في انتظاري بدلا من النوم طوال ذلك...

دينا بضحكة : اتوقع انني نمت كثيرا ...

دارك : ما خطب يدك ؟

دينا وهي تنظر باستغراب ليدها لتفهم اخيرا : ااا تقصد الآثار في يدي ؟ انها عادة لدي عندما اعاني من كوابيس اغلق يدي باحكام لدرجة تجرح يدي من فعل اظافري ...

دارك بهمس سمعته لسكون المكان : حقا بعض الأشياء لا تتغير !

نظرت باستغراب لتلاحظ جسده الذي يقترب نحوها ليستلقي بجانبها ويحتضنها من خصرها مقربا اياها نحوه : لا تقلقي لن افعل شيئا ...انا سأنام معك لأتأكد انكي لن تؤذي يدك ...

ليمسك يديها مع يديه ويردف: رأيتي ...

دينا : يالك من شخص لطيف سيد دارك

دارك بقهقهة : طوال سنوات حياتي 27 هذه اول مرة اسمع فيها احدا ينعتني بهذه صفة ...

دينا بانتباه : حقا ؟ لحظة انت لست كبيرا جدا بالنسبة لي ... انا في 22 ..

دارك: ستكونين في 23 بعد ثلاثة أشهر ...

دينا بإبتسامة: نعم بعد ثلاثة اشهر ....ارى انك جمعت معلوماتك عني ...

صمت دارك غير مجيبا اياها وهو ينظر في عيناها

ليقترب محتضنا اياها وهو يشم عطر رقبتها...

ليردف: لا تحسي بأنك مميزة انا افعل هذا مع كل نسائي ...

دينا : لم اقل شيئا!

ليكمل دس رأسه أكثر في عنقها: ثم ان رائحتك جميل للغاية ....جميلة جدا...جدا..

لتكون آخر مايردف به و هو يستسلم لنوم بعمق

لتهمس بإستياء: تبا لقد شبعت نوما من الأساس !

لتنظر الى سقف حتى تستسلم هي الأخرى لنوم ...

صباح جديد ...

استيقضت فيه و كان أول ما رأته عيناه التي وللحظة ظنت انهما لم تحدقا بها الآن فقط ...بل منذ وقت طويل..

ابتسمت برقة لتردف : صباح الخير ...

''انت جميلة حتى في الصباح '' ردف بها وهو يبتسم بخفة .....

ضحكت بخفة لتردف: هل استيقضت قبلي فقط لتتأكد ؟

نهض من على سرير و كان ظاهر لها ابتسامته الواسعة بقيت مكانها تراقبه وهو يرتدي قميصه ليردف: هي انهضي سنتناول الفطور بعد نصف ساعة لا تتأخري !

اومأت برأسها لتسرع نحو الحمام ...

غسلت وجهها و سرحت شعرها قليلا ثم ارتدت فستانا اسود طويل ...حسنا لم يكن هناك خيار كل ملابس هنا فساتين طويلة للغاية لسبب مجهول .
فستانها كان ذو اكمام طويلة لكن مع فتحة صدر كبيرة كما انا الفستان عانق جسدها بشكل رائع.

نزلت الدرج حافية كالعادة...

استدار قبل ان تصل اليه بخطوات وكان يرتدي ملابس رسمية يبدو انه ذاهب الى العمل ...

كان شعره مسرحا بعناية كعطره القوي الذي انتشر بقوة كلما اقتربت منه جلست بجانبه على مائدة الطعام ..

نظرت نحو طعام بسعادة والشكر لله لم يضعو خيارا !...

ليردف: دينا !

همهمت وهي تمضغ طعامها ..

دارك : دينا لا تهمهمي و انظري في عيناي!

تركت سكين والشوكة على الطاولة لتردف وهي تنظر في عيناه: هل هذا أفضل ؟

ابتسم بهدوء وهو يعدل شعرها ليقرب بقدمه منها خفت منزليا انيقا للغاية ويردف:

ان رأيتك حافية مجددا سأقتلك !

دينا بتمثيل : حنيتك واهتمامك بي أكثر ما احبه فيك !

دارك : دينا انا جاد ! سأقتلك ان رأيتك حافية مجددا !

استشعرت جدية في كلامه ليس وحدها بل شعور بالتهديد انبعث منه...ربما نست لكنها ستذكر نفسها هذا رجل خطير و ليس لأنه يعاملها جيدا قد يخفي وجهه الآخر كثيرا ! ثم انه لم يمر حتى اسبوع واحد منذ مجيئها انها تسعى فقط عندما يمل منها ان تكون سليمة الجسد و العقل .

اومأت بهدوء وهي تنظر نحوه ...

لترتدي الخف تحت نظراته لتحس بيده على شعرها : فتاة جيدة ..اسمعي الكلام و لن تعاقبي ابدا

دينا بهدوء: حاضر سيد دارك ..

رجع لتناول طعامه كما فعلت هي بهدوء...

ليقاطع حديثهما : دارك ؟ من هذه الفتاة !

توقفا كلاهما عن طعام حين اوشكت هي على نهوض اوقفها بيده ليردف:
أهذا تأثير زوجك المغفل عليك ؟! نعم بالطبع كل ذلك الضرب اشك انه لن يؤثر على راسك! اصبح فمك وقحا كخاصته .

نظرت نحوه وهو يرمي بكلماته السامة نحوها .. ولم تكن الوحيدة حتى دينا نظرت نحوه كيف ببساطة يرمي مثل هذه كلمات الجارحة !

دينا : لما تخاطبها هكذا سيد دارك

قالت ذلك وهي تنوي النهوض من طاولة
دارك : ان تحركت يداك من على طاولة ساكسرهما

نظرت له بتعجب وهي ترفع حاجبها دون اهتمام

لتردف تلك المرأة " انه جاد سيكسرها ان فعلت "

لتجلس تلك المرأة على طاولة مقابلة لها لتردف: سالي احضري لي صحنا "

نظر لها دارك قليلا ليرجع نظره نحو دينا التي تبدو مشوشة

دارك : انهي صحنك ...كــله !

اومأت برأسها بسخرية هل هو يعاملها كطفلة بعد ان هدد ان يكسر يداها...

المرأة : انا ميري بالمناسبة ... كنا أنا و دارك و زوجي رفقة في الميتم...

دارك بسخرية: انك لطيفة لتسمية ذلك المكان بالميتم

دينا بهدوء و ابتسامة : انا دينا تشرفت بقابلتك سيدة ميري .

اومأت بهدوء بينما تكمل طعامها الذي احضرته الخادمة ...

فكرت دينا بماهية قصة الميتم ستكون غبية ان تجاهلت الأمر .

دارك وهو يمسح فمه ليردف نحو دينا : هيا سآخذك الى جامعة ...

نهضت بسرعة وهي تردف : دقيقة احتاج قلما و ربما دفترا صغيرا...

دارك مجلسا اياها في كرسيها : كل شيء جاهز في سيارة لا تقلقي و لكن ...

قطع كلامه و هو ينظر نحوها : هذه ملابس غيريها .

دينا بعدم استعاب : لما ؟ هل هي قبيحة؟

دارك : نعم كثيرا لذا غيريها هناك فستان اخترته له ارتديه و عودي ...

دينا وهي تصعد نحو الدرج : لكنني ظننت انه بدا جميلا...

بعد ان اختفت دينا عن انظاره رجع اخيرا الى كرسي : احمدي الله انني لم اطردك من طاولة امامها ..

ميري بسخرية : نعم انا ممتنة للغاية .

لتكمل: ما خطبك دارك انت لم تفعلها من قبل ؟ احضرت فتاة و اصبحت تشاركك الفطور حتى انك ستأخذها للجامعة ...

لتكمل بتعجب : لا و اعترضت على ملابسها أيضا!

دارك : الملابس ليست جيدة هذا كل مافي الامر

دينا : لا تتصرف و كأنني لا اعرفك من سنين...

نظر اليها ليردف: ماذا ستطلبين هذه المرة ...

ميري : اريد ان امكث في القصر لعدة ايام ...

دارك : هل هربتي منه ؟ حسنا لم تهربين منه ان كتت ستعودين اليه بعد يومين بكلمة حلوة منه ؟

ميري : اعتقد ان هذه المرة مختلفة ...

دارك : عن اي اختلاف لقد اعتاد جلدك على جلدات حزامه ...

ليكمل : لا يهم امكثي قدر ما تشائين لكن لا تقتربي منها كثيرا .

او مأت برأسها وهي تصعد نحو غرفتها في طابق الثالث .

نزلت دينا وهي ترتدي فستانا طويلا و محتشما جمعت شعرها في كعكة و اكتفت بمرطب الشفاه .

نظر نحوها لثواني ليرتدي نظارته السوداء مشت خلفه الى السيارة لم يحتج الأمر ان يتحدث كانت فقط تتبعه الى اين يذهب ...

ركبا السيارة اين اتخذت هي مقعد راكب و لسبب ما قرر ان يقود هو ... اعتقدت ان السائق هو من سيفعل هذا ...

لم يكن طريق طويلا فقد أحتاج حوالي الربع ساعة للوصول ...خرجت من الباب ونظرت الى جامعة التي كانت تكبر سابقتها بكثير...

ليس هذا فقط بل كانت مكتظة للغاية ... أحست بيده تدفعها بخفة على ظهرها ...

مشت وهو يهمس لها بتقدم ...لاحظت و بسهولة بالغة نظرات الإعجاب من الفتيات نحوه كما لاحظت فضولهن نحوها...

على جانب آخر لاحظت ان الفتيان ينظرون له باعجاب كقدوة ...لكن و ان قل الفضول نحوها فهو موجود من قبلهم ايضا .

لذا استنتجت انها المرة الأولى التي يحضر الى جامعة برفقة امرأة..لكن الم يكن متزوجا من قبل؟ الا يستلزم عليه هذا احضار زوجته الى الاحداث المهمة في الجامعة ؟...

نفضت الافكار من رأسها وهي تلاحظ ولوجهما الى الادارة ...

بعد فتح الباب قابلهما جسد امرأة في منتصف العمر مع شعر مجموع و بذلة نسائية أنيقة..

صافحته اولا مع تحيات نيقة من ترحيب روتيني ...

لتصافحها بعدها ..

"مرحبا انا ادعى دانيلا وانا عميدة جامعة هنا اتمنى ان لا تواجهي مشكلة في اي شيء انسة دينا ."

ردفت بها تلك السيدة التي بدت انسانة جيدة ردت دينا عليها التحية و حينها فقط ردف دارك :

"انها سيدة و ليست آنسة "

شيء ما كسر داخلها لأنها ولحد الساعة لا تزال زوجة ذلك الحقير ..

لترد دانيلا بابتسامة : اوه اسفة من الواضح للغاية انكما في علاقة اعذراني.

كانت سترد عليها بنفي لكن دارك قاطعها مجددا : اعطيها جدولها و تأكدي انها لن تحتاج شيئا

اومأت دانيلا بهودء لتردف: لا تقلق سيدي ستكون السيدة في أيدي امينة .

دارك وهو يهم برحيل : حسنا اذا..

لتكمل دانيلا و هي تناولها جدولها في ورقة : تفضلي جدولك ..
ستدرسين مرتين فقط في الاسبوع . دوامك ينتهي في الساعة الواحدة والنصف في احداهما و الساعة ثانية في اليوم الآخر .

دينا بتعجب وهي تمسك ورقة جدولها : فيومين فقط! و ماذا عن باقي المواد...

دارك : ستدرسينها في البيت...

اومأت بتعجب شديد وهو يأخذها إلى قاعة اين تدرس والعجيب انها قريبة من المخرج ...

اوقفها امام الباب ليردف : لا تتحدثي مع احد و ادرسي جيدا... راقصتي

اومأت بهدوء حين تركها اخيرا و ذهب مطرقا قرعا قويا على الأرض بحذائه الفخم الاسود اللامع .

مرت اربع ساعات و نصف ....

وهاهي تنهي حصصها خرجت من الباب الرئيسي بعد ان لم تجد احدا اين قابلها جسده الضخم الذي اتكأ على سيارته سوداء باهضة الثمن.

كانت شفتاه الغليظة تضم سيجارة غالية هي الآخرة مع نظارة شمسية تغطي عيناه الفاتنة.

عند لاحظها وهي تقترب نحوه نفض تلك السيجارة و سحقها تحت حذائه الاسود كبذلته كلها.

مشت نحوه بخطى ثابتة تحت انظار كل من في جامعة مع سكون قوي عم المكان ....

و قد احست انها تمشي نحو الجحيم...في طريق من حمم بركانية.

إبتسامة مختلة رسمت على محياه .. و هو يفتح يداه يطلب منها ان تحضنه...

نظرت نحوه قليلا لكنها انصاعت له و رمت بنفسها في أحضانه...

ما هذا شعور ؟

شعور غريب ...

احتضنها و هو يشتم رقبتها ليمرر يده نحو خصرها ممسكنا به بقوة اين يده الآخرى اتجهت للعبث بشعرها الغجري... متسببا في فك كعكة شعرها .

لديه نوع من اعجاب بشعرها...يحب ان يمرر اصابعه فيه ..كلما رآها ...و لا يفوت فرصة لذلك حتى أمام الحشد الذي راقبهما .

تركها اخيرا ليشير بيده نحو سيارة ...

ركبت سيارة بجانبه وهي تتنهد بتعب .

ليردف بجمود : كيف كانت جامعة اليوم...؟

لترد و هي تدلك قدمها بتعب : كان جيدا ... لم يحدث شيء مميز...

دارك : هل تحدثتي مع احد ما ؟

دينا : لاا لم تجلس اي واحدة من الفتيات بجانبي من الاساس .

دارك : و الفتيان ؟

ابتسامة ساخرة لمعت في عيناها : تقصد اولائك المخنثين ؟... الأمر لا يشكل فرقا لا نزال كلنا فتيات.

دارك بقهقة قوية : سعيد لسماع ذلك ...

وصلا بعد وقت قصير بحكم قرب الجامعة.

وقبل ان تنزل ردف :اجهزي بعد نصف ساعة سنتناول غداء معا ...

اومأت بابتسامة وهي تنزل من سيارة ..
خطت بحركات خفيفة نحو درج اين صعدت الى غرفتها وباشرت تغيير ملابسها بسرعة الى فستان ازرق داكن شبيه بالذي ارتدته اليوم لكنه مريح لا تريد ان تتأخر ... بتأكيد شخص مثله يقدس الوقت كما انها تأخرت فيما سبق ولا تريد تكرار الأمر.

فتحت باب غرفتها عندما فاجأتها تلك الخادمة الأشبه برجل آلي من ملامحا الباردة ...

شهقت وهي تقسم انها كادت ان تصيبها بجلطة قلبية للمرة الثانية ...

لتردف تلك الخادمة بجمود: سيدتي من فضلك ارتدي هذا ..و لا تمشي حافية ...

قالتها وهي تحمل في يدها حذاءها ..

حركت رأسها برفض وهي تردف بلا اهتمام : لا ٱريد .

لتنزل الى درج بخطوات خفيفة نحو غرفة الطعام.
نظرت نحو جسده الذي يجلس في كرسيه المعتاد و كرسيها ايضا كان مقربا من خاصته على يمينه كالعادة .

استدار بهدوء لينظر نحوها :
هل نزلتي حافية مجددا ؟

كانت سترد لكن الصمت الجمها وهي تسمع صراخه ..

دارك بصراخ:كارلا !

ظهرت تلك المرأة مجددا بجسدها العضلي و شعرها قصير الاسود ..

تذكرتها ..و كيف تنساها وهي من خطت ارقام بيعها على ذلك الشيك.

قلبها المها وشعور بالغثيان يغزوها ...امر سيء سيحدث .

كارلا : نعم سيدي !

دارك : اين تلك الخادمة التي أمرتها بالبقاء بجانب غرفة دينا ؟

ذهبت كارلا الى مكان ما و ماهي الا لحظات قصيرة و رجعت تجر خلفها تلك الخادمة...

تلك الخادمة التي كان الجمود يغلف وجهها اصبح الرعب كل ما يعتريه .

نهض دارك ليمشي بجانب دينا مارا نحو الخادمة..

البرود ملأ جانبها حين مر بسرعة لما اقشعر جسدها هكذا .

ليردف بهدوء نحو تلك الخادمة : لما جعلتها تنزل حافية ..

اوشكت على الإقتراب وهي تردف: لا الامر ليس-

قاطع كلامها جذبه لسلاح و افراغ رصاصة واحدة في رأسها ..

صرخت بقوة اثر صوت إطلاق النار.. انحنت وهي
تغطي اذنيها بيديها بقوة ...دموعها تسللت على خدها بقوة ...

احست به يضع يده على خصرها من الخلف و هو يردف :

الم اخبرك انني سآقتلك ان نزلت حافية مجددا ؟

توقفت عن تغطية اذناها و هو ينزع يداها بالقوة ليردف : انظري الى ما فعلته ...

حرك رأسها بقوة نحو جسد تلك الخادمة الغارق في بركة صغيرة من الدماء تحت راسها اين استلقى جسدها على تلك الأرض الباردة .

دوار قوي ضربها ..

عندما سمعته يكمل و هو يلعب بشعرها: اووه انظري الى ما فعلته ...كله بسببك .. الم اخبرك انني سأقتلك ان نزلت حافية مجددا ؟ ها اذا انظري ...انت في طريقك لتصبحي وحش ...

ليكمل وهو يقبل خدها : مثلي تماما .

تركها اخيرا و هو يعود مكانه و بدأ في أكل طعامه بشكل عادي تماما .

رفعت راسها من جثة تلك الخادمة الى جسد كارلا الواقف بجمود ...

سمعته يصرخ بإسمها : تعالي تناولي طعامك ...دينا

أجابت بشيء من البحة من البكاء في صوتها : لا رغبة لي ...

دارك بهدوء : ان لم تأتي سأقتل شخصا آخر..

استدارت خلفها و تقدمت نحو مكانها بجانبه ... وجلست ببطء

امسكت شوكة و بدأت تنظر نحو الطعام بجمود و رغم ان عيونها كانت مغشية بدموعها الا انها أحست بنظراته نحوها .

ليردف اخيرا : كلي !

اومأت برأسها ...

غرزت شوكتها في قطعة اللحم و قربتها من فمها لتأكلها بهدوء ...

كان مضغ الطعام و جثة شخص ما وراءك امرا لم تتخيل حدوثه ابدا.

اردف وهو يآخذ خصلة من شعرها: فتاة جيدة .

نظرت نحوه آخيرا لتردف : لما فعلت ذلك ؟...

ابتسم و هو لا يزال يلعب بشعرها ...مخللا اصابعه بين خصلاته طويلة...

قاطع ذلك صراخ قوي ارعبها ...

نظرت نحو الرجل الذي وقف امام باب الغرفة وهو يصرخ :

اين هي ميري ؟

_________

Done 💞❄️

الكاتبة الكسولة ❤️🦋✨❤️🦋✨🌝💕

Continue Reading

You'll Also Like

2.9M 66.9K 21
"Stop trying to act like my fiancée because I don't give a damn about you!" His words echoed through the room breaking my remaining hopes - Alizeh (...
482K 6.8K 32
Rajveer is not in love with Prachi and wants to take revenge from her . He knows she is a virgin and is very peculiar that nobody touches her. Prachi...
834K 69.5K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
1.3M 100K 41
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...