ارحبو ،
صايرة اتاخر عليكم
👩🦯💔
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ما خلصت تجهيز نفسها ،اتفقو يفطرون برا الكوخ ،،،اول ما خطت رجلها من باب الكوخ حست بقشعريرة شديده سرت بجسدها بسبب برودة الجو ،وتمسك بيد فهد بقوة ،
فهد بقلق : وش فيك
صبا : لا ولا شي بس الجو برد
فهد: تحسين ببرد؟ نرد للكوخ
صبا بسرعه: لالالا وش نرد ما احس ببرد ،بعدين شو المكان هنا حلو ،خلينا نستمتع بهالاجواء و
فهد: خلاص خلاص فهمت ههههههه وش فيك
صبا انحرجت واخفضت راسها : ههه مافي شي
شد على يدها وكملو مشي
صبا نقلت عيونها بكل مكان حولها بانبهار وحماس
بالشجر الطويل والكثيف الي يتراقص بخفه مع الهواء البارد والورد الي بكل مكان ،واصوات العصافير والسناجب فوق الشجر
فجأة وهي تتأمل تذكرت : فهد!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رجعو للفندق بعد ما تناولو عشاءهم ،او بالاحرى راكان بس هو الي تعشا ،وطول الطريق وهو يناظرها ويكتم ضحكته على شكلها كيف تمسك بطنها من الجوع وتتمتم
اول ما دخلت الجناح اتجهت لغرفة النوم ،بس وقفها صوته
: انتظري نوف
ناظرته نوف ،(وش تبغا بعد) : ايه
راكان: انا بطلع شوي ،اغلقي الباب عليك ولا تفتحي لأحد لين ارجع
نوف : وبتطول
راكان وهو متجه للباب : سوي الي قلت لك عليه ومالك فيني
طلع واغلق الباب وراه
ضربت رجلها بالارض بقووة: اوووف ،اكرههههك وبعدين معه ما اقدر اتحمله ياربييي
حطت يدها على بطنها الي بدت تطلع اصوات: اف جوعااانه مقدر اتحمل الجوع ،ايه هو تعشا وتهنا بالاكل ،اكيد عن قصد طلب اكل بحري ،افف وش تخبصين ووش دراه هو عن الي تحبيه وما تحبيه
بدت بطنها تطلع اصوات مرة ثانيه دلاله على الجوع: بقوم اشوف لي شي اكله بالثلاجه ذيك
اتجهت للمطبخ الصغير الي بالجناح ،وفتحت الثلاجه وما لقت شي غير عدة زجاجات عصير
نوف: ياربي حتى هنا مافي شي ،غير ذا العصير الي ريحته خايسه،،وش بسوي بموت من الجوع
اخذت زجاجه وفتحت غطاءها وشمت ريحته: كح كح ،وش ذا الريحه يقطعهم كيف يشربونه ،حتى عصيرهم خايس
رجعته لثلاجه ،بس تذكرت انها لحالها بالفندق ،ومافي اكل ،فقررت ترجع تاخذه وتشرب منه
فتحت الزجاجه وقربتها من فمها : بسم الله
شربت منه شوي وغمضت عيونها من مرارته رجعت شربت منه مرة ثانيه لين خلصت ربع الزجاجه : مقدر اكثر من كذا ،بس احس احسن من اول
حست بدوخه اجتاحتها : اااخ راسي يعورني
مشت بتثاقل لين غرفة النوم وانسدحت على السرير تحاول تنام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
: فهد!
فهد كان يناظرها طول الوقت ومبتسم على الايماءات الي تسويها بوجهها بس تشوف اي شي يعجبها: هلا
صبا بغباء : ذي غابة صح ولا لا
فهد عقد حواجبه باستغراب: ايه وش رايك انتي
صبا: غابة
فهد: طيب؟
صبا : فيها حيوانات ؟
فهد: اي اكيد وبعدين ذي من اجمل غابات روسيا ،بس منتشرة فيها حيوانات كثير
صبا : والله ،مثل وش
فهد : كثيير ،سناجب قنادس ،نمور دبب
صبا بصدمه: دب!!
فهد ضحك بخفه على ردت فعلها:هههه ايه
صبا : لا يكون مثل ذاك الدب الي في فلم ذئب الجبل الابيض ،لالالا مقدر والله اخاف ،بيكسر الكوخ فوق روسنا وبياكلنا،خلنا نروح من هنا ،اصلا في احد يروح شهر عسل للغابة ،عشان تاكله الح
فهد ما قدر يمسك نفسه اكثر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صبا : ليش تضحك ،انا ما امزح معك
فهد وضع يده على خدها بخفه: هو صح موجود دببه وغيرها من الحيوانات المفترسة ،بس اكيد اني ما بعرض حياتك للخطر، اولا حنا بالجبل وبعيدين عن الغابة
صبا : والشجر ذا وش ،ضايع
فهد: هههههه فيه شجر هنا بس خفيف ،والحيوانات الي موجودة هنا سناجب وارانب وطيور بس ،، وبعدين الدببة موجودة بالطرف الشمالي للغابة يعني بعييييد عنا كثييير ولا ممكن تجي هنا
صبا وهي تناظر حولها بخوف وقلق :يعني مافي حيوانات مفترسه هنا؟
تنهد فهد ،كيف ممكن يقول لها عن الذئاب الي تتجول في الجبل بعد ما شاف خوفها ذا : لا تطمني مافي هنا شي يخوف
صبا ارتاحت : الحمدلله ،اجل بقدر امشي هنا براحتي
فهد: هههه اشك والله
صبا : احممم ،الا
فهد مسك يدها وسحبها معه : تعالي بس ،،خلينا نشوف لنا مكان نجلس فيه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتح باب الجناح ودخل وبيده اكياس طعام: نووف؟،،نووف
ما سمع ردها ،شك انها نايمه بسبب الهدوء
اتجه لغرفة النوم وقبل يفتح الباب سمع صوتها : انت ليش تسوي فيني كذا ،،،،،انت مرة عصبي وانا اخاف منك ،،انت ما تحبني ،انا انا ،انا اك اكرهك
فتح عيونه بصدمه من الي سمعه وفتح الباب بقوة : نوووف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت ،وش رايكم
توقعاتكم بلي حيصير
نوف ،راكان
فهد وصبا 🏃♀️🏃♀️🏃♀️
..
.
.