مِذياع توماس.✓

Oleh Zpaintrogrammer

18.3K 2.6K 2.4K

مقدم برامج بالمذياع، كان لديه سر خاص يمكنه من قراءة الرسائل على نحو مميز، حيث يستطيع التعرف على ماضي الأشخاص... Lebih Banyak

°•○● إهداء ●○•°
١-《حوار مع توماس》
٢-《صفعة ومعجزة》
٣-《خطوة 》
٤-《 سوء فهم》
٥_ 《قطع مفاجئ》
٦_ 《إشاعة كاذبة》
٨- 《ذكرى لفقدان》
٩ - 《أوليفيا والسيدة ليلي》
١٠-《صداقات متناقضة》
١١ - 《المراهقة.》
١٢ - 《المراهقة》جزء ثان
١٣ - 《تخطي》
١٤_ 《أزواج متطابقة》
١٥ _ 《نهاية الحفل الخيري》
١٦ - 《عقدة وحل.》
١٧ - 《شاركيني》
١٨- 《أصدقاء ولكن...》
١٩- 《الانتقام، العفو وما بينهما》 - جزء أول.
٢٠- 《الانتقام، العفو وما بينهما》 - جزء ثاني.
٢١- 《الفارس والأميرة》
٢٢- 《وداعًا أيها العم》
٢٣ - 《خبايا الرسائل》
٢٤ -《 خبايا الرسائل 》جزء ثان.
٢٥- 《إحتفالات لبداية النهاية》
٢٦- 《وعد أم وداع؟》
٢٧ - 《عاصفة الألم》
٢٨- 《عشر سنين إلى الوراء》
٢٩-《الخاتمة》

٧_《ضيف وسؤال》

565 110 42
Oleh Zpaintrogrammer


كانت اللحظة مثالية للصحفيين بشكل لا يصدق، وكافية لتأكيد التحليل الذي كان مجرد إشاعة قبل الآن، إيميلي وصديقتها أوليفيا وتوماس الذي يتمسك بباقة زهور وطعام جاهز بالصباح! أي مصيدة له قد تكون مثالية أكثر من ذلك!، ليبدأ الصحفيون عملهم وبالفعل استغلوا اللحظة، وبدأ الصحفيون بتصويرهم، وتهافتهم لتقديم المصدح أمام ثلاثتهم، يطالبوهم بالكثير من التفسيرات، وفلاشات الكاميرات تتابع على أعين ثلاثتهم وهم بذاك الوضع اللحظي.

كان عقل توماس منشغلاً بالورطة التي أقحم نفسه بها، كان يكفي له أن يتأسف عن طريق الهاتف وينتهي الأمر، لكن ما الذي فعله، هو هنا، أمام منزلها ويا لحماقته!، باقة زهور يمسكها بيده!.

فلم ينبس ببن شفة، ولكن إيميلي اتخذت هي زمام الأمور، وأخرجت المراسلين وسط نظرات دهشة من اتجاه أوليفيا، فكانت نظراتها لا تبشر بخير، خاصة أنه كان يدلف بعض الخطوات أمامها، لكي يفسح مجالا للصحفيين أن يركبوا المصعد.

بينما كانت إيميلي تدفع آخر مراسل إلى المصعد، تحركت أوليفيا تجاه توماس، وضمت ذراعيها أمام صدرها، وأنزلت قلنسوتها وخلعت نظارتها، ونظرت تجاهه وهي ترفع حاجبيها، قائلة:
- ما الذي جاء بك إلى هنا؟ ما هو الأمر الجلل لكي تأتي بنفسك إلى هنا؟!.

حدق بها وبملامحها، وقد أيقن أنها تشبه الشخص ذاته، الذي يراه بكوابيسه، بل أيضًا هي الشخص الوحيد الذي لم يتمكن من معرفة ماضيه من صوره الفوتوغرافية! وما هي إلا ثوان، حتى تعرف إلى إجابة سؤالها، بالطبع كان يمكنه أن ينهي سوء الفهم، دون أن يأتي إلى هنا، كان يمكن أن يرسل إليها رسالة اعتذار مع باقة ا الزهور، لطالما كان توماس يمتلك ذوقًا رفيعًا، فهو يتمتع بسلوك طيب ومهذب، ولكن بحقيقة الأمر، إنه أراد داخله أن يراها، فمنذ أول مقابلة، وهو أدرك شيئا واحدا، هناك شيء يجذبه بها، ويخيفه بالوقت ذاته، لقد تعود على أن يقرأ الشخص ككتاب مفتوح، ولكن كتابها كان مغلقًا بإحكام، فالإجابة بإيجاز إنها كانت تثير فضوله، لذا هو هنا!.

ثوان كان هو صامتا، بينما أوليفيا تنظر له شزرا، فتأففت قائلة:
- يا سيد توماس، ما سبب مجيئك! فأنا لدي كثير من الأمور يجب على القيام بها، وأعتقد أنك كذلك، أيضًا!.

ركضت إيميلي تجاههم، حتى لا يستبقوا الأمر، فأوليفيا لا تعلم بما فعلته البارحة، لذا عندما وقفت أمامهم تماما، أخبرتهم بأن يتحدثوا بالمنزل، لم يعجبها أوليفيا الأمر، وأردفت قائلة بجدية:
- ولم؟ يبدوا أن السيد توماس جاء ليخبرنا بشيء فقط. 

ثم أدركت أنه يجلب معه باقة زهور، فانطلقت منها ضحكة خافتة، سخرية منه وهذا ما أزعج توماس، فقال بنبرة لاح بها بعض من الإحراج عندما وقعت عيناها على باقة الزهور:
- لا تنظري إلى باستخفاف فأنا رجل يتمتع بسلوك مهذب وراق، ليس إلا!.

لتقاطعهم إيملي قائلة:
- أعتقد أننا بحاجة إلى الدخول، ألا يكفي وجود المراسلين، ماذا سنفعل إن تطايرت كلمة هنا وهناك، انظروا هنا أحدهم ترك مسجلا!

نظر الاثنان حولهم، لتكون دعابة من إيميلي لتكسر الجو المشحون، ثم قامت بفتح باب المنزل، دلفت أوليفيا أولا، ثم شاورت إيميلي لتوماس أن يدخل وأخيرا دخلت إيميلي وجلس ثلاثتهم، على أول مقعد فارغ قابلهم.

طلبت إيميلي من توماس بوضع الزهور والطعام على الطاولة عوضا عن إمساكها وهو جالس على المقعد، لتردف أوليفيا وهي تعقد يديها أمام صدرها وبنبرة مستنكرة، قالت:
- ولم؟! من فضلك لا تنس أخذهم معك عندما تغادر.

نظرت لها إيميلي، وأردفت قائلة بنبرة جادة:
- من فضلك أوليفيا، أفسحي لي مجالاً لأخبرك لما السيد هنا.

ثم قصت عليها ما حدث، لتردف أوليفيا قائلة:
- لما فعلتِ ذلك يا إيميلي، لم يكن الأمر مؤثراً لهذه الدرجة، أنا فقط كنت أكتب فصول العمل الخاص بي، لذا كنت أزيد من الدرامية، لكي يكون عملا مؤثرا... تعرفين كم أني قوية، ولا أتأثر بمن حولي خاصة، وإن كانوا من الأشخاص ضيقي الأفق... سريعي ظن السوء و...

قالت أوليفيا آخر عباراتها بطريقة كان التهكم والسخرية طاغياً عليها، ولكن صديقتها تعلم أن دوما ما كانت أوليفيا تتظاهر بأنها بخير، وأن الأمر قد أثر بها بالفعل، ولكنها أخرجت ما بداخلها على الورق، حتى لا تترك شوائب بقلبها، بينما توماس قد فهم مغزى كلامها، ليقاطعها قائلا، بنبرة جادة وعميقة، وهو يحدق بعينيها، قائلا:
- سيدة أوليفيا... ألم نتقابل من قبل!

لوهلة صمتت تفكر ثم أردفت بسخرية:
- بالتأكيد بمحطة المذياع، عندما قلت لي أنا كاذبة!.

حمحم توماس، ثم قال بنبرة هادئة:
- لا أقصد تلك المرة، ولكن على كل حال، آسف يا سيدة أوليفيا، لم يكن على التسرع، ولكن هل كانت الكتابات تخ....

قاطعته أوليفيا، وأردفت بنبرة جادة:
- أتقبل اعتذارك سيد توماس، وبالنسبة إن كانت كتاباتي أم لا، فهذا أمر لا يخصك! أليس كذلك؟.

لتحتل حبات التعرق جبهته، فلم تترك له مجالا ليكمل النقاش معها، فالفضول يأكله، يريد أن يعرف الحقيقة، ويعرف إذا كانت موهبته، تقف عندها هي فقط، ولكن بسبب عباراتها، قد ابتلع الكلمات التي أراد التفوه بها، وقال بإحراج كان واضحا على ملامحه ونبرة صوته:
- أجل، هذا صحيح أشكرك على تقبل اعتذاري وبالنسبة لباقة الزهور والطعام، لن آخذهم معي! فمن الواضح أننا مازلنا بميعاد الفطور، ولم يفسد الطعام فهو صالح للأكل! أليس كذلك؟ وباقة الزهور أعتقد أنها مناسبة لكي توضع بهذه الزهرية الفارغة.

قال عبارته وهو يشاور بأصابعه تجاه الزهرية، ثم دلف إلى الخارج، لتلحق به إيميلي قائلة:
- أعتذر عن عدم ضيافتك بشكل جيد، فهذا أول لقاء بيننا، كما أني أعتذر أنني سببت في فوضى دون قصد مني، ولكني تأذيت لصديقتي فقط ولتعلم أنك قدوتي فتخيل مقدار صدمتي...

ارتسمت ابتسامة خافتة على ثغره عندما أردفت إيميلي بذلك، فيبدو أن هناك شخصاً يرى به جانب جيداً بهذا اللقاء، ثم أردف بابتسامة مشرقة:
- لا عليكِ وبالنسبة للورطة، سوف أرى مع مدير أعمالي ما هو أفضل سبيل للوصول إلى حل.

لتقل له بنبرة لاح بيها الإعجاب والامتنان:
- إن كان هناك أمر يمكنني المساعدة به، أبلغني من فضلك، فإننا نملك أرقام هواتفنا بالفعل، أليس كذلك؟

حمحم توماس، ثم قال بنبرة جادة:
-أجل ولكن من فضلك، لا تشاركي رقمي مع أي شخص كان، فأنتِ بالطبع تدركين معنى أن يتم مشاركة رقم إعلامي للجمهور.

أومأت بالموافقة على رأيه بهز رأسها إيجابا، ثم انتظرت حتى ركب المصعد، وركضت إلى منزلها، لتقول بنبرة متحمسة:
- لا أصدق عيناي! توماس ألكسندر أمامي، ويتحدث معي، بل جلب الزهور والطعام... على ذكر الطعام، هيا لنأكل.

ثم قامت إيميلي بفتح الطعام، لتردف أوليفيا قائلة بنبرة لاح بها القليل من الغضب:
- لن أتناوله، تناوليه أنتِ يا إيميلي.

ثم نهضت من الطاولة، ودلفت إلى المطبخ تحضر فطورا، فأغلقت إيميلي علبة الطعام، ودلفت نحو أوليفيا، وأردفت وهي تصطنع ملامح طفولية، قائلة:
- أوليفيا، هل أنتِ منزعجة مني؟ هيا أخبريني ما الذي تكتمينه بداخلك، لا تتركي شيئا بقلبك، كلي آذان صاغية.

لتلتف إليها أوليفيا، وتقول دون النظر إليها:
- أنا فقط منزعجة للموقف الذي وضعت به، وبالوقت ذاته لا أستطيع لومك لأني أكثر من يعرف دافعك حينها، أنا حائرة أيضا، لقد رأيت ذلك الرجل توماس للمرة الثانية، وأنا أستطيع إلى التعرف إلى ملامحه بدقة وهذا شيء آخر... فلدي الآن الكثير من الأسئلة والمشاعر المختلفة، فقط أنا أحاول تهدئتها الأمر وترتيبها، لا يخصك أنتِ... إيميلي.

لتقوم بمسك ذقنها ورفعه تجاهها وتردف إيميلي، قائلة بهدوء:
- كيف لا يخصني؟ كل شيء يتعلق بنا فهو يخصنا، هكذا قضينا أيامنا. انظري تجاهي، فأنا أعرف أنك مازلت منزعجة، فلطالما كنتِ لا تنظرين للأشخاص وقتما انزعاجك منهم.

لم تستمع إلى أي رد تجاه أوليفيا، لتقول بنبرة مشرقة، محاولة أن تتجاهل ضيقها، قائلة:
- أيضًا فطعام توماس، كان صحياً بشكل مبالغ، وهذا لم يكن أسلوبي في الطعام!.

لتنطلق ضحكة خافتة من أوليفيا، واستأنفت النظر إليها، وقالت:
- أجل، أتفق معكِ.

انتهوا من صنع الفطور، وجلسوا على الطاولة في أثناء تناولهم، لتردف أوليفيا قائلة بحماس وابتسامة مشرقة:
- كدت أنسى، هناك نبأ عاجل وسعيد، أردت أن أخبرك إياه.

لتتحمس الأخرى وتقول:
- هيا، أخبريني حالا!.

لتردف أوليفيا قائلة بنبرة لاحت بها الفرحة والحماس:
- لقد حصلت على عرض من مجموعة شركات ويلستر، وينتظرون مني تحديد ميعاد لمقابلتهم ومناقشة العرض الذي يعدونه لي.

نهضت إيميلي من مجلسها وعانقت أوليفيا، قائلة بابتهاج وحماس ظهر على محياها:
- أخبرتك من قبل يا أوليفيا، أنها أيام مجدك... إلهي كنتِ تريدين أن تصبحي كاتبة روائية ورسامة قصص مصورة لأي شركة حتى وإن كانت صغيرة ومحلية، هل تدركين الآن، إنها مجموعة شركات ويلستر، عالمية ومرموقة وناجحة وعريقة وأيضا الراتب هناك لا يقارن بأي شركة أخرى والنشاطات الاجتماعية هناك، لا مثيل لها والأهم أنك لم ترسلي إليهم بطلب، بل هما من راسلوكِ! أنا سعيدة حد السماء... عزيزتي أوليفيا.

بالرابعة عصرا، دلف توماس إلى الجامعة، بالرغم من انشغاله بالصحفيين وبأمر أوليفيا، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة يومه، كما أنه يرى أن لا ذنب للطلبة بهذا الأمر، فيجب أن يعطيهم حقهم الكامل كطلاب، متعطشين للعلم.

دلف إلى قاعته وسط همهمة الطلاب الحاضرين، رفع نظارته كعادته، ثم وضع حقيبته على الطاولة المخصصة، وشمر كم قميصه الأبيض، وعقد ذراعيه أمام صدره، ثم اعتدل ليكون نصف جالس، فكان يقف بشكل مائل، مستند بظهره فقط على الطاولة، ونظر باتجاه طلابه، ينتظر إلى وقف الهمهمات، واستمر الأمر خمس دقائق، فنظر إلى ساعته، ثم قام بجلب سلسة مفاتيحه الذي يضعها على الطاولة، ورماها على الأرضية، لينطلق صوت اصطدامها، ويصمت الطلاب وينتبهوا له، فقال بنبرة جادة:
- هل انتهيتم من الحديث؟!

لم يتلق أي رد من طلابه، فأردف قائلا:
- ما رأيكم أن تشاركوني الحوار؟ بدل من العشوائية والإزعاج!

لتقوم الطالبة كلوي برفع يديها، ثم يسمح لها توماس بالحديث، فتردف قائلة:
- الحقيقة يا سيد توماس، كنا نتحدث عنك وعن ما نشرته الصحف، هناك مقالا قد تم نشره منذ نصف ساعة، وبالحقيقة كنت ترتدي الملابس ذاتها.

انطلقت ضحكة من توماس وأردف:
- حسنا، أخبريني ما الذي تم نشره!

أردفت الطالبة بفتح المقال من على هاتفها، وشرعت في قراءته، ثم قالت بنهايته:
-إيجازا، المقال يؤكد أن هناك علاقة تربطك بالفتاة ذات السترة الواسعة، فظروف الصورة توحي بصدق المقال، فأنت تقف والفتاتان بجانبك، أنا أيضا استمعت إلى الحلقة الإذاعية، وذلك لأني كنت مفتخرة أن أستاذي، أختار موضوعي للمناقشة ولكني لأصدقك القول، أنا شعرت أنه ربما يكون فقط شيئا كالمزاح للوهلة الأولي ولكني عندما سمعت حديثها مجددا، لمست من نبرة السيدة المتحدثة غضبها، أو خذلانها فلقد وضحت أنها كانت صديقة للبرنامج... لكن ولأني أعرفك أول ما توصلت إليه إنها فقط كانت ماهرة بإيصال الفكرة... ليس إلا.

ينظر لها توماس بإعجاب قائلا:
- هذا ما يعجبني بك يا كلوي، فتاة لا تترك التفاصيل، ولا تتوق إلا لصنع التحليلات ولكني سأسلك مجددا، أخبرتني أنكِ تعرفينني لذا هذا ما توصلت إليه!، سؤالي لك، من أين جاءت لك الثقة بأنك تعرفينني؟ تعرفين أن من الجائز أن يكون للشخص عدة أوجه، يمكنني أن أظهر أمامكم بشخصية تختلف تماما عن شخصيتي خارج الجامعة، لا يمكنك التنبؤ بأفعالي في حقيقة الأمر، ولكن لأن عقلك بنى عني هذه الشخصية كانت توقعاتك وتحليلاتك كما أخبرتنا، لذلك إن كان هناك شخص متحيز ضدي، ويبني شخصية مختلفة، فيكون رد فعله واستنتاجاته مختلفة، لأن العقل يتعامل مع الشخصية التي بنيت، لذا إن كان هناك حقيقة لا تحتمل التخمينات، فحتى العقل المتحيز ضدي سيجبر صاحبه على التصديق.

ثم تنهد وقال:
_ وبناء على هذا، سيكون لديكم تمرين اليوم، اختياري وليس إجبارياً فالتمرين عبارة عن كتابة التحليل الخاص بالموقف الحالي مع تأكيدي لكم أن هذا لم يكن الأمر وأني غير متورط في علاقة مع هذه المرأة بل كنت هناك من أجل الاعتذار، وصاحب التحليل الصحيح سوف يأخذ درجات إضافية، قد تشفع له لأي اختبار قادم. 

ثم أردف بنبرة هادئة: هيا لنعود إلى مقررنا.

كانت لفتة ذكية من توماس، فالتمرين لم يكن هدف منه اختبار، إلا أنه أراد أن يشتت فكرهم عن الفكرة التي اتخذها معظمهم، بينما يحاولون إيجاد التحليلات الصحيحة للفوز بالدرجات الإضافية سيركزون على إثبات الفكرة الحقيقة،  دون اتهامه وهذا هو مقصده، أولا سيرتاح من أسئلتهم الحائرة بعينيهم وثانيا سيعودهم على التفكير بكل  الاحتماليات الممكنة مع الحصول على المعطيات، وكان المعطى فقط، أنه لا يوجد أي علاقة تربطه مع السيدة أوليفيا باركر.

قررت أوليفيا ألا تتأخر في مقابلة مجموعة ويلستر كما أوصت لها إيميلي، وأرسلت إليهم بريدا إلكترونيا تخبرهم عن مقابلتهم بالغد، عصرًا.

وفي المساء بعد إنهاء توماس هذا اليوم الطويل، وفي طريقه إلى المنزل، تلقى مكالمة من ويل أشتون، يخبره فيها أنه يريد مقابلته الآن، فأخبره توماس إنه اليوم يريد أن يسترخي ولا يريد التحدث قط،  وهذا ما جعل توماس يخبره أنه سيقرر الوقت غدًا.

■○•◇•○■

أخبروني عن تحليلاتكم وآرائكم التي أتوق إليها يا نسائم. 

🕊🤍

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

651 33 5
(هل تعدني أن تكذب من أجلي؟ تؤذي من يؤذيني؟ وهل تعدني، هل تعدني، أن تموت لأجلي؛ لأن هذا أكثر ما أريده؟) ما مقدار الدمار، الذي قد تصنعه أكاذيبنا؟ ٥ علا...
5K 710 22
المرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإ...
330K 15.7K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
10.3M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...