أن الحُب قَدر
شئت أم أبيت
لن تأخذ سوي ما هو مقدراً لك
.
.
.
.
.
.
.
كٌتبت بِكلِ حُبّ
.
.
.
يسير بدراجته الهوائيه
غير عالماً بالوجهه
لكنه يسير بِحريه فحسب
التقطت اعيُنه قطه صغيره تركض مع اتجاهه
فقد جذَبت انـتـباهه
فور ابصاره للقطه
فجأه غيرت مسارها
لا يعلم لما لكنه اراد اللحاق بها ..
غير اتجاه دراجته بحيث يسير خلفها
كما لو انهم يتسابقون
لا يـلعم كيف حدث ذلك لكن فتاةً قد ظهرت امامه من العدم
يقسم ان الطريق امامه كان فارغـاً للتو
لكن لـُعب القدر دوره بتلك الصُدفـه الغريبه من نوعها
اوقف هو الدراجه سريعاً قبل أن يصتدم بـها
وقفت مرعوبه لتستوعب الموقف
فتحت اعينها ببطئ التي اغلقت بشكل لا ارادي
لتبصر اكثر شيء تمنت أبصاره
" كيم تايهونغ "
تلاقت اعينهم معاً بعدما قالت اسمه بتعجباً بالغ
لم تتوقع رؤيته مره ثانيه
او ربما ثالثه ..
شعرت هي بدغدغه في جهة قدمها
لتقطع تواصلهم البصري ذاك
حيث وجدت القـطه تتمسح بها
" سولي "
نزلت هي لمستوي القطه ثم قامت بأخذها
كاد ان يُكمل هو طريقه إلا ان لـيلى سبقت حركته لتضع قدمها امام عجل الدراجه
" انتـظر "
حدق هو بقدمها الحـافيـه الموضوعه امام عجلة دراجته
ثم نظر إليها
سحبت هي قدمها سريعاً بـِخجل كونه حدق بها بـِغرابه
لتـرتـدي حذائها المُعلق بيديها
" ايـُمكنكَ إيصالي فـي طريقك؟"
سألت لتـرمش بأعينها عدة مرات متتاليه
لـم يـُعطيها اي تعبيراً
لـذا قررت أن تركب خلفه عندما طال هدوئه
" الطريق من هُناك "
قالت تبتسم بوجهه بينما تؤشر لـه علي الاتجاه
التف هو بأعينه يتبع يديها
و هذا دليـلاً علي انه قرر ايصالها بالفعل
و كأنها انتظرت منه اجابه
وصـلوا سريعاً لأنه بالاصل لم يكونوا بعيدين عن شركتها
نزلت هي من اعلي الدراجه خاصته
كـان سيرحل بعدما نزلت لكنها اوقفته مجدداً لكن هذه المره
بأمساكها لمعصمه
وسعت اعينه بصدمه
" اشعُر انني اود شكرك علي هذه التوصيله ، تعال لنأخذ جوله في شركِتي "
سحبته من يده لينزل من علي الدراجه
تنظر هي إلي الامام اما هو فنظره مثبت علي الدراجه خاصته التي وقعت علي الارض عندما سحبته هي
قابلت هي في وجهه يومي لتردف
" اين كنتِ انسه لـيلى ؟"
تجاهلت ما تقوله يومي و تجاهلت أيضاً نظراتها لذلك الذي يقف بجوارها
" يومي اعتني بالدراجه التي بالخارج رجاءاً "
قالت لانها لحظت كم هو منشغل بأمر الدراجه خاصته
اومئت يومي
لتكمل الاخري وجهتها معه حيثُ المكتب
تحت نظرات الشركه بأكملها
•
جالسه علي الاريكه في إحدي المقاهي
بعدما قد ألغي موعدها بسبب هذا الشاب
الذي يلم خصيلات شعرها رافعاً اياها لأعلي
" تعلمين انني اخبرتك مليلاً بعدم فـك شعرك اللعـين"
قال صارخاً بها
" لما ؟"
سألت صاحبة الشعر الطويل
ليرد عليها
" لانه يجعلك تبدين فاتنه و سيلفت انتباه الاوغاد لكِ يـونا "
قال جونغكوك موجهاً حديثه لخطيبته بغضباً يظهر في نبرته
" جونغكوك اتمزح ؟"
ضحكت هي بسخريه علي ما قام بإردافه حالاً
ليضرب هو رأسها
" و هل ابدو لكِ و كأني امزح ؟"
صاح بها مجدداً بنبره اعلي لأستفزازها له
اختفت البسمه من علي وجهها
" حسناً حسناً ايها الغيور "
قالت بتذمر بالغ بينما هو يعقد شعرها
" أن رأيته منسدلاً مره اخري اعلمي انها نهايتك لا محاله "
اومئت هي بطاعه فهو يبدو مخيفاً بعض الشيء عندما يغضب
عندما يتدفق الدم في شراينه و تزاد غيرته عليها يغضب بشكل يُخيفه هو شخصياً
يُحبها بشكل جنوني حقاً
يتمني لو تتخزق اعين اي شخصاً ينظر إليها حتي
كل هذا و تخيلوا انها لم تخبره بعد بأمر أنها تم قبولها بوكالةً ما ترفيهيه
لتصبح ايدول !
سيقتلها حتماً
•
تسحبه خلفها حتي وصلوا إلي مكتبها
دخلا
لتبدأ اعينه في التجول بالمكان
تركت هي يده و أخيراً
ليتجول في مكتبها بـِحريه
يشاهد شهادتها المُعلقه علي الجدار التي اخذتها بـِصدمه فهي شهادات عُليا
دليلاً علي دراستها الجديه
فهي لم تعمل بما يُسمي واسطه
كل هذا بـِكامل مجهودها الشخصي
ذهب في نهاية مشاهدته للجلوس علي الكرسي الذي يتمركز امام مكتبها
اما هي فذهبت لتجلس في الكرسي المُقابل له
ظـل هو يُحدق بالمكتب
اما هي فتُحدق بـه
ورد لها مكالمه لتضطر إلي الرد عليها
" ماذا هُناك يا فريده ؟"
سألت بنبره شبه غاضبه تهمس حتي لا يسمعها تغطي فمها و طرف الهاتف بكفها
و هي تشُك انه يستمع لها من الأساس
" اخاكِ سيعود اليوم من السفر "
شهقت هي لتردف بـِصدمه
" تباً لما لم يخبرني بهذا "
" تعلمين هو بالكاد يحدثنا "
شدة ملامحه من الغضب
ليقع بصرها علي ذلك الجالس امامها يتأمل المكان بتلك النظرات البريئه
" حسناً يا فريـده اغلقي الان "
قالت ثم اغلقت الخط سريعاً
لتعود إلي النظر له
اخذت دقائق ثم اردفت
"اسفه انني كنتُ اناديك بدون رسميات لكني تحمست كثيراً فور رؤيتكَ و كذلك انـا لا اعلم عُمرك"
التف هو لها عندما طرق حديثها مسَمعهُ
" ها ؟ إلن تُجيب ؟ "
سألت هي اياه
في الاساس اعتذارها كان ورائه مصلحه
تود معرفة كم يبلغ من العمر فهو يبدو من عُمرها قليلاً
استمر هو بالتـَحديق بها بهدوء
شعرت هي بتجاهل حديثها منه عمداً
رغم ان تحديقاته بها
تقول بأنه ضاعت علومه متألماً ملامح وجهها الهادئه
او هكذا تظن هي؟
" إلـا تتحدث الاشاره مثلاً ، اريد ان تُعبر عن نفسكَ ؟"
قالت هي بينما تفعل بيدها عدة حركات تحاول بها أن تُشير إلى لغة الإشارة الا ان ما تفعله لا يُعبر عنه ذلك البتّه
تنهدت بقلة صبر عندما وجدته لا يفعل شيء
وجهه يخلو من التعبير
فقط يُحدق بها..
اخرجت هاتفها لتضعه امامه علي الطاوله
" ايمكنكَ اعطائي رقمك ؟"
سألت بينما تشاهده و هو يحدق بالهاتف بتعجب قليلاً
فسرت هي نظراته تلك بأنه خجول او متعجب من افعالها
لكن بالحقيقه هو ليس كذلك
هو عابث لأنه لم يملـُك هاتفاً من قبل
طيلة حياته تقريباً لم يَملـُك واحداً
عاد لينظر نحوها
لكن هذه المره نظرته كانت مؤثـره
لما ينظر بعينيها هكذا
اقتحمت يومي المكتب
لتقول
" الإجتماع سيبدأ انسه لـيلى"
قالت المُساعده الخاصه بها ، ترمق ذلك الجالس امامها
اشرت لها ليلى لتومئ و تخرج
تنهدت بضيق قائله
" صمتك مُـرهق للغايه يا كيم تايهونغ .. "
اردفت و نبرتها مملؤه بالفضول نحوه
سحبت من علي مكتبها ورق مُدون بها رقمها و عنوان الشركه
مدت يدها إليه حامله الورقه
" اتمني ان تعود في وقتـاً لاحق سيد كيم الغامض"
فكر هو قليلاً قبل أن يلتقط من بين اناملها تلك الورقه الصغيره
ابتسامه صغيره قد نمت علي شفاهها كونه قَبل تلك اخذ الورقه
و هذا يعني انه سيعود في وقتٍ لاحق او علي الاقل سيُفكر بالأمر
استقام كلاهما
سـارت
و كـان يسير خلفها
وجهتهم كانت باب المكتب
إلا انها وقفت فجأه لأن قد طرق علي ذهنها سؤالاً بخصوصه
عندما توقفت كان هو خلفها تماماً
ليصتدموا ببعض
وقـع هو لتسقط هي فوقـه
تقابل وجههما معاً
لتتلاقي اعينهم مع بعض
ينظر كلاً منهم بداخل خاصة الاخر
استوعبت هي الوضع
لتـُحاول الاستقامه
إلا ان خصيلات شعرها الناعمه الكُستنائيه
قد علقت في زر من أزرار قميصه
لـعنت بداخلها علي هذا الموقف المُحرج و للغايه
و لازالت تحاول الاستقامه
فُتح الباب فجأه
ليردف الشخص الواقف علي الباب
بعد ابصاره لتلك الوضعيه
" لـيلـى ماذا يحدث ؟"
_________
يتبع........
ڤوت لو عجبكم البارت ✨
و اهم حاجه سيب رأيك عشان يهمني ♡
اتمني ان تنال حُبـكم
عندكم اي توقع بخصوص الشخصيات ؟
اتمني رؤيتك لاحقاً ♡