أسيرة الشيطان الجزء الأول + ا...

Par DinaGamal634

19.5M 633K 58.2K

بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو Plus

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس والسادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر الجزء الثاني
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرين
الحادي والعشرين الجزء الثاني
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرين
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرون
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثاني
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون( الأخير)
الفصل الرابع والثلاثون(الأخير)
الفصل الرابع والثلاثون( الأخير)
الفصل الأول( تمهيدي )
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الجزء الثالث / الفصل الأول
الجزء الثالث/ الفصل الثاني
الفصل الثاني الجزء الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الرابع الجزء الثاني
الفصل الخامس
الخامس / الجزء الثاني
الفصل السادس
الفصل السادس الجزء الثاني
الفصل السابع
الفصل السابع الجزء الثاني
الفصل الثامن
الفصل الثامن الجزء الثاني
الفصل التاسع
الفصل التاسع الجزء التاني
الفصل العاشر / الجزء الثاني
الحادي عشر
الحادي عشر الجزء الثاني
الفصل الثاني عشر
الثاني عشر الجزء التاني
الفصل الثالث عشر
الثالث عشر الجزء الثاني
الفصل ال١٤
الفصل الرابع عشر الجزء الثاني
الرابع عشر الجزء الثالث
الفصل الخامس عشر الجزء الأول
الخامس عشر الجزء الثاني
الخامس عشر الجزء الثالث
السادس عشر الجزء الاول
السادس عشر الجزء الثاني
الفصل السادس عشر الجزء الثالث
السابع عشر الجزء الأول
الفصل السابع عشر الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر الجزء الأول
الفصل الثامن عشر الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر الجزء الثالث
الفصل التاسع عشر
الفصل التاسع عشر الجزء الثاني
الفصل التاسع عشر الجزء الثالث
الفصل العشرون الجزء الأول
العشرون الجزء الثاني
الجزء العشرون الجزء الثالث
الحادي والعشرون الجزء الأول
الحادي والعشرون الجزء الثاني
الثاني والعشرون الجزء الأول
الثاني والعشرون الجزء الثاني
الفصل الثالث والعشرون الجزء الاول
الفصل الثالث والعشرون الجزء الثاني
الرابع والعشرون الجزء الاول
الرابع والعشرون الجزء الثاني
الرابع والعشرون الجزء الثالث
الخامس والعشرون الجزء الاول
الخامس والعشرون الجزء الثاني
الخامس والعشرون الجزء الثالث
السادس والعشرون الجزء الأول
السادس والعشرون الجزء الثاني
الفصل السابع والعشرون الجزء الأول
السابع والعشرون الجزء الثاني
الثامن والعشرون الجزء الاول
الثامن والعشرون الجزء الثاني
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثالث
التاسع والعشرون الجزء الأول
التاسع والعشرون الجزء الثاني
الثلاثون الجزء الأول
الثلاثون الجزء الثاني
الثلاثون الجزء الثالث
الحادي والثلاثون ١
الحادي والثلاثون الجزء الثاني
الحادي والثلاثون الجزء الثالث
الثاني والثلاثون
الثاني والثلاثون الجزء التاني
الثاني والثلاثون الجزء الثالث
الثالث والثلاثون
الثالث والثلاثون الجزء الثاني
الثالث والثلاثون الجزء الثالث
الرابع والثلاثون الجزء الأول
الرابع والثلاثون الجزء الثاني
الرابع والثلاثون الجزء الثالث
ال35
الخامس والثلاثون الجزء الثاني
الخامس والثلاثون الجزء الثالث
السادس والثلاثون
السادس والثلاثون الجزء الثاني
السادس والثلاثون الجزء الثالث
السابع والثلاثون
السابع والثلاثون الجزء الثاني
السابع والثلاثون الجزء الثالث
الثامن والثلاثون
الثامن والثلاثون الجزء الثاني
الثامن والثلاثون الجزء الثالث
الفصل التاسع والثلاثون
التاسع والثلاثون الجزء الثاني
التاسع والثلاثون الجزء الثالث
الاربعون الجزء الأول
الاربعون الجزء الثاني
الفصل الحادي والاربعون الجزء الأول
الحادي والاربعون الجزء الثاني

العاشر الجزء الاول

31.9K 1.8K 188
Par DinaGamal634

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل العاشر
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
-----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
________
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل ❤
_____________
خرج من المنزل مسرعا يركض كمن يهرب من الموت وصوت والده خلفه يصرخ فيه وكشافات سيارة ضربت أمامه فجاءة والصمت غزا المكان بعد صوت الفرامل العنيفة !!
لم يُسمع سوى صوت اصطدام السيارة بأحد أعمدة الإنارة ، سائق السيارة تفادى الاصطدام به بأعجوبة فاصطدم بعمود الإنارة ، خرج السائق من سيارة سليما يلهث بعنف ... أقترب من رعد الذي لا يزال مكانه في منتصف الطريق عينيه متسعتين ، جسده متجمد كالصنم ليسأله الرجل قلقا :
- أنت كويس يا إبني ، سامحني أنا كنت بتكلم في الموبايل ما شوفتكش بس الحمد لله انك بخير
هنا استفاق رعد حين سمع صوت جاسر يصرخ باسمه قلقا يهرع إليه ، ترك الرجل وهرع يركض بعيدا وكأنه لصا يهرب ... صرخ جاسر باسم ولده مذعورا :
- رعد استنى يا ابني رعد
ولكن لا شئ آخر ما لمحه رعد هناك يستقل سيارة أجرة تختفي بعيدا .. وقف مكانه يتنفس بعنف يحاول أن يجد حلا ، رعد خرج دون نقود ، دون شئ غير هاتفه كيف حتى سيدفع لسائق سيارة الأجرة نقودا وأين سيذهب من الأساس ؟! ، أجفل على يد صاحب السيارة توضع على كتفه ليلتفت له سريعا يبادر يشكره :
- أنا بجد مش عارف أشكرك إزاي لولا أنك لحقت الموقف كان بعد الشر حصلت كارثة ، تصليح عربيتك بالكامل عندي
ابتسم الرجل يحرك رأسه للجانبين نفيا يغمغم مبتسما :
-دا نصيب ومقدر ومكتوب وربك اللي لطف بينا
أنت مش ملزم تصلحلي العربية خالص
رفض جاسر وبشدة أمسك بيد الرجل يمنعه من الرحيل يغمغم محتجا :
-والله العظيم أبدا أنا حلفت ، دي حاجة بسيطة أنت فديت حياة ابني ، ثواني
طلب من أحد حراسه إحضار دفتر الشيكات الخاص به من الداخل وفعل ذلك ومعه قلم ووقع جاسر مبلغ مئة ألف جنية ، توسعت حدقتي الرجل ينظر للرقم المكتوب على الورقة يغمغم مدهوشا :
-ايه كل دا لاء طبعا دا كتير أوي
أمسك جاسر بالشيك يضعه في كف الرجل يغمغم :
- لا كتير ولا حاجة وما تقلقش الشيك فيه رصيد أنا جاسر مهران لو تعرفني ، اتفضل وبجد شكرا ليك
ابتسم جاسر يربت على كتف الرجل قبل أن يتركه ويعود لداخل المنزل وهو على أتم ثقة أنه سيجد رؤى تبكي بحرقة ، أما الرجل فنظر للورقة في يده عدة لحظات قبل أن تدمع عينيه يغمغم :
- سبحان الله ، كنت رايح ابيعها ب 50 ألف وبفكر هكمل باقي الفلوس منين ، الحمد لله ... الحمد لله

وكما توقع حين دخل للمنزل رآها تجلس على مقعد جوار الباب تبكي بحرقة ، جلس على ركبتيه أمامها يضم رأسها إليه لتدفعه بعيدا عنها تصيح فيه بحرقة :
- ليه يا جاسر ليه شيلته الذنب ، لا تذرو وازرة وزر أخرى ، ليه ما فوقتش بدري عن كدة وعرفت أنه مالوش ذنب وأنك بتأذيه ، أهو مشي ، مشي ومش هيرجع تاني ، ابني مش هيرجع تاني يا جاسر ....
حرك رأسه يوافق ما تقول أغرقت الدموع مقلتيه يهمس بنبرة حزينة تقطر ألما :
- أنتِ عندك حق ، أنا ما فوقتش غير لما بعد الشر افتكرته عمل حادثة وكنت رايح المشرحة عشان اتعرف على الجثة ، كنت أصعب لحظة في حياتي كل اللي مر في حياتي كووم واللحظة اللي وقفت فيها قدام جثة في المشرحة عشان أعرف دا ابني ولا لاء كووووم تاني خالص ، مر قدام عيني فجاءة شريط حياتي مع رعد وقد ايه أنا دايما ظالمه وجاي عليه عشان هواجس في دماغي ، بس أنا هرجعه يا رؤى والله هرجعه ما تخافيش وهفضل وراه لغاية ما يسامحني ، دا إبني اللي غلطت في حقه كتير أوي ، ما تخافيش أنا هعرف ارجعه
_______________
الساعة الآن الخامسة مساء ، حين وقفت سيارة أجرة أمام المستشفى ونزلت أريج منها تحاسب السائق ، تحركت للداخل تفكر قلقة والشعور بالذنب يحرق كل ذرة بها ، حين أحبت مصطفي كانت لا تزال مراهقة صغيرة في عمر الخمسة عشر عاما ، لم تكن تسمع كلمات الغزل سوى منه ، كان الرجل الغريب في محيطهم والدتها كانت تخشى عليها حد الاختناق تحبسها داخل جُحر صغير وهي حتى لا تفهم لما ؟! وكان مصطفى هو أول من شق ذلك الجحر ومد يده إليها يخرجها منه بكلماته وغزله واهتمامه ، ولكن ما يحدث أنها عاما بعد عام كلما زادت به تعلقا ، تزداد ألما وحيرة وقلقا ، كلما نظرت لوجه شقيقتها شعرت بالخزي من نفسها ، وخاصة أن سما تحبها كثيرا وهي أيضا تفعل
وقفت جوار أحد الأشجار تستند عليها لتشرد عينيها في مشهد من المؤكد أنه سيحدث يوما حين تعلم سما بعلاقتها بمصطفى ستتدمر تماما
وقفت تلتقط أنفاسها تحاول أن تهدأ ، تفكر مليا عليها أن تقطع علاقتها بمصطفى تماما ، لا يجب أن تراه أكثر من زوج لشقيقتها ولكن هل ستقدر على فعل ذلك ، أم ستظل في تلك الدوامة حتى ينفضح كل شئ ، ماذا ننتظر من تلك العلاقة المشينة على كل حال أن يطلق مصطفى شقيقتها ويتزوجها هي أن تدمر حياة شقيقتها وأطفالها لتبني حياة لها ، كيف سمحت لنفسها أن تكن بتلك الحقارة والانحطاط ، أدمعت عينيها ندما ... انتفضت حين سمعت حمحمة خشنة تأتي من خلفها ، التفتت سريعا لترى عمار ذلك الطبيب التي هي به معجبة ، ويبقى السؤال يؤرق مضجعها كيف تحب مصطفي وتُعجب بعمار في آن واحد ... أجفلت حين سمعت صوته يغمغم متعجبا :
- أنتِ كويسة يا أريج مالك شكلك تعبان وعيونك مدمعة ، تحبي أبلغ دكتور ياسر
حركت رأسها ترفض سريعا ما يقول تردف سريعا :
- لاء أنا كويسة ، دوخت شوية بس بقيت كويسة ، شكرا لسؤالك يا دكتور
جعد جبينه متعجبا من طريقتها الجافة ليغمغم يسألها :
-مالك يا أريج هو في حاجة ، وبعدين ما بقتيش بتيجي المستشفى زي الأول ليه ، بقالي كتير ما شوفتكيش وبعدين قولتيلي هكلمك عشان أسالك عن كذا حاجة أنا مش فهماهم وما اتكلمتيش ، في اي يا أريج

لم تنطق بكلمة فقط ظلت تنظر إليه وعقلها يلتف في محور حلقة مفرغة ، هي تحب مصطفى هو الرجل الأول في حياتها ولكنها حين ابتعدت عن محيط مصطفى لعدة أشهر وجدت نفسها تعجب بآخر ، إذا هي لا تحب مصطفي وربما تفعل ، تحركت قدميها دون إذن منها تبتعد عنه تتجه لداخل المستشفى ، إلى مكتب والدها دقت الباب ودخلت بعد أن سمح لها ، ابتسم ياسر ما أن رأى ابنته يغمغم مبتسما:
-كويس أنك ما اتأخريش ، يلا أنا بلم حاجتي أهو ... عايزين نجيب حلويات ولعب لتميم وكيان ، يلا يا حبيبتي
قالها حين اقترب منها بعد أن ضب جميع أغراضه ، ابتسمت تومأ برأسها ... خرجت أمامه من غرفة مكتبه ، لتلتفت إليه تسأله :
-اومال جاسر فين ؟ مش هيجي معانا
لا يعلم ، مرت أمامه إحدى الممرضات ليبادر ياسر يسألها :
- بقولك يا علا هو جاسر في مكتبه ؟
-لا يا دكتور ، دكتور جاسر في أوضة الشاب اللي اسمه سامر ، دا حتى طلب مني اوديلهم الغدا هناك
اومأ برأسه يشكرها ليخرج مفاتيحه من جيب سترته يعطيهم لأريج يغمغم :
-استنيني يا حبيبتي في العربية وأنا هروح اشوف أخوكي
اومأت تأخذ منه المفاتيح تتحرك لخارج المستشفى لتقع عينيها على عمار ، رأته يقف بعيدا وتلاقت أعينهم للحظة قبل أن يشيح بوجهه يبدو أنه تضايق حين تركته واقفا وذهبت ، شعرت بالضيق لما فعل ، أرادت أن تذهب إليه وتعتذر ولكنها لم تفعل فقط أكملت طريقها إلى سيارة والدها تنتظره هناك

أما هناك فأخذ ياسر طريقه إلى غرفة سامر ، التقارير التي تصله عن حالة الشاب في الآونة الأخيرة مبشرة جداا ، اعترض طريقه قبل أن يصل دكتور سمير الذي وقف أمامه يتحدث غاضبا:
-دكتور ياسر لو سمحت ، أنا عايز اتكلم مع حضرتك
جعد ياسر جبينه قبل أن يومأ برأسه يغمغم متعجبا :
-مالك يا دكتور سمير ، اتفضل اتكلم في أي
وهنا انفجر سمير يعبر عن غيظه من جاسر :
-في أن إبن حضرتك ما حدش عارف يتكلم معاه ، شايف نفسه على الكل ، وبعدين مين اللي اداله حالة سامر ، مش دا كان الحالة بتاعتي ، إزاي حضرتك تسحبها مني من غير ما أعرف ، البيه اللي فاكر نفسه يعرف كل حاجة وهو خبرته ما تتعداش دماغه حتى ، لو سمحت أنا من حقي أن حالة المريض بتاعي ترجعلي تاني
ظل ياسر صامتا تماما لم يبدي حتى رد فعله يظهر فيه أنه غضب مما قال ، جل ما فعل أنه ابتسم يكتف ذراعيه أمام صدره قبل أن يردف :
- دكتور جاسر واخد شهادته من أكبر جامعة في إنجلترا ، دكتور جاسر خبرته تتعمل كتب ، إبني بيحترم الصغير قبل الكبير بس هو عنده عادة سخيفة شوية لو الكبير دا احترمه يحترمه والعكس بالعكس ، ثانيا بقى ودا الأهم حالة سامر فضلت معاك شهور والولد حالته من سئ لاسوء لأنك معيشه بالمهدئات ، مع جاسر في خلال أيام الولد حالته اتحسنت بشكل كبير ، آه واخيرا عندك جزا يوم عشان شتمت زميل ليك وزعقت في وشي
وتحرك يكمل طريقه ليعتصر سمير قبضته يهسهس غاضبا :
-ما هو ابنك مش هيجيبها من برة ، صبرك عليا يا جاسر ، أما خرجتك من هنا بفضيحة

وصل ياسر إلى الغرفة التي يمكث فيها سامر وجاسر هنا الآن ، دق الباب كان يظن أن جاسر من سيجيب ولكنه تفاجئ من أن سامر هو من رد وسمح له بالدخول ، أدار المقبض ودخل لتقع عينيه على المشهد أمامه جاسر وسامر يجلسان على سطح الفراش أمام شاشة التلفاز أمامهم أطباق من الشطائر ، الشاشة تعرض بث مباشر لمباراة كرة القدم لفرقة انجليزية ما ، كلاهما ينظر إلى الشاشة بتركيز شديد وتعجب أكثر حين صاح سامر غاضبا :
- ضربة جزاء والله ضربة جزاء اهي
ليرد جاسر عليه محتدا :
-أنت هتصيع مش ضربة جزاء هيشوفها في الVar ، اهي ما طلعتش ضربة جزاء
نظر سامر له حانقا ليمد يده إلى أجد الشطائر يقضمها مغتاظا ، في حين ضحك جاسر يغمغم شامتا :
-أنا قولتلك دا الدون يا ابني
حمحم ياسر عله يجذب انتباهم إليه يغمغم ساخرا:
-مساء الخير أصل أنا حاسس إن أنا شفاف ، إزيك يا سامر عامل ايه النهاردة ،
اومأ له سامر يبتسم متوترا ، لينظر ياسر إلى ولده يغمغم:
- جاسر عايزك دقيقة برة
اومأ له ليلتقط حفنة بطاطا قليلة يضعها في فمه ليصرخ فيه سامر حانقا :
- أنت مش كلت البطاطس بتاعتك اوعى ياعم ، ايه شغل الاستلواح دا
ضحك جاسر يحرك حاجبيه يغيظه ، خرج بصحبة والده إلى خارج الغرفة ، ليبادر ياسر قائلا :
-جاسر خف مع سمير شوية عشان ما يحطكش في دماغه ، المهم هتيجي نروح أختك معايا في العربية
حرك رأسه للجانبيبن يغمغم :
-لاء أنا لسه هروح العيادة عندي كذا حالة مهمة
وفكك من دكتور سمير دا ، كبيره يزعق !!
___________
إلى شركة عاصم
في مكتب حسين تراه هناك يجلس على مقعد مكتبه أمامه ثلاثة أكواب فارغة يضجع إلى ظهر مقعده يغمض عينيه ، سمع صوت الباب ليبتسم يائسا نظر لجوري الذي دخلت توا تحمل كوب مشروب ساخن للمرة الرابعة على التوالي ، جذب المقعد تجلس جواره تغمغم قلقة :
- خد أشرب أنا عملتلك شاي أخضر بيقولوا كويس جداا ، لسه تعبان
اعتدل في جلسته يأخذ منها الكوب ابتسم يغمغم يائسا :
- يا چوري دي رابع كوباية أنا بقيت كويس والله ، ممكن بس يكون بن القهوة دي فيه مشكلة إنما أنا تمام ، ما تشربيش أنتِ بس حاجة من برة الشركة خالص
ليكمل في نفسه حانقا :
-خصوصا لو جايبها الواد الملزق اللي اسمه زين
اومأت له لتنظر للساعة السابعة مساء ، نظرت له تنهدت تغمغم :
- طب قوم نروح واعمل حسابك أنا اللي هسوق
ضحك متعبا يوافقها حين تحرك ليقوم من مكانه كان لا يزال يشعر بالدوار اختل توازنه  لتهرع چوري إليه تقبض على ذراعه تسأله قلقة :
-حسين أنت كويس ، طب اقعد لو لسه دايخ
أحتاج عدة لحظات ليستعيد توازنه من جديد ، نظر ليدها التي تشد على ذراعه لتتحرك عينيه على قسمات وجهها القلقة وكم كان سعيدا لأنها قلقة عليه ، وكم أحب ذلك القلق :
- أنا كويس ما تقلقيش
حمحمت محرجة لتنزع يدها سريعا تبتسم له مرتبكة تومأ برأسها ... تحركت تجاوره لخارج الشركة حين وقعت عينيها على زين شعرت بغضب غير مبرر الفتى لا ذنب له فيما حدث ولكنها حقا كانت غاضبة ... تحركت إلى السيارة أصرت أن تستقل مقعد السائق ووافق حسين بعد إلحاحها ، ليجلس على المقعد جوارها أدارت محرك السيارة لتلتفت له تغمغم قلقة :
- متأكد مش عايز نروح مستشفى ، ولا نقول لخالي عاصم
حرك رأسه للجانبين يرفض الفكرتين معا :
- لا يا چوري الموضوع مش مستاهل ، لا نروح مستشفى ولا نقول لخالك ، أنا بقيت كويس .. هو صداع خفيف بس
تنهدت قلقة تحرك رأسها أدارت محرك السيارة
تأخذ طريقها لمنزل عاصم ... حين هدأت من موجة القلق التي جرفتها داخلها أدركت شيئا هاما لم تكن تلاحظه ، أنها حقا كانت ولا تزال قلقة عليه للغاية ، ربما تشعر بالذنب كان من المفترض أن تكن هي مكانه الآن ، وربما هو شئ آخر لا تتمنى أن يكن صحيحا أبدا
____________
هناك في منزل ياسر ونرمين
في صالة المنزل الكبيرة ترى الجميع هناك سما تجلس جوار نرمين ، مصطفى يتحدث مع ياسر ،والصغيران يلهوان بسعادة مع ألعابهم الجديدة وأريچ ها هي تتحرك اليهم تحمل صينية كبيرة عليها الكعك والعصير ، اقتربت منهم ليهب مصطفى واقفا يغمغم ضاحكا :
- بذمتك أنت قادرة تشيليها دي هتلاقيها اتقل منك أنت شخصيا هاتي هاتي
تعمد وهو يأخذ منها الثانية أن يلامس كفيه يديها ، ليرجف جسدها أثر لمسة يده التي من المفترض أنها معتادة فدوما ما كان يفعل ذلك التصرف ، أخذ الصينية من بين يديها يضعها على الطاولة لتغمغم مرتبكة :
-أنا هروح أجيب الهدايا بتاعت كيان وتميم
ودخلت للغرفة تهرب منه ، تعجب مصطفى مما فعلت ، أريچ بها شئ مختلف منذ أن جاء لهنا يشعر بأن هناك خطبا بها ، خطبا لا يفهمه
من حسن حظه أن هاتفه دق ، ليقم من مكانه يعتذر منهم يتحرك ليجيب على ما أن ابتعد عنهم أغلق الهاتف يتحرك إلى غرفة أريج رآها تخرج منها ليدفعها للداخل أغلق الباب عليهم في اللحظة التالية كان يلصقها بالباب المغلق حاول تقبيلها ، لتدفعه بعنف بعيدا عنها قطب جبينه متعجبا رد فعلها ليخفض صوته يسألها مستنكرا :
-مالك يا أريج من امتى وأنتِ بتزقيني
- وأنت إزاي عايز تبوسني ، بأنهي حق
همست بها حانقة ، ليجعد جبينه اقترب منها يضغط على ذراعها يهسهس غاضبا:
-بأنهي حق ، بحق إني بحبك وأنتِ بتحبيني ، ايه يا أريج نسيتي مصطفى ، ولا عشان غبت عنك فترة ...
ابتلعت لعابها متوترة عليها أن تنهي ذلك الأمر الآن :
- مصطفى اللي إحنا بنعمله دا غلط ،أنا مش هقدر آذي أختى بالشكل دا ، مصطفى إحنا لازم نبعد وأنا مش هقول حاجة لسما صدقني

وكان رد فعله الضحك ، ظل ضحك محافظا صوته الخفيض إلى أن اختفت ضحكاته فجاءة وقتمت نظراته وتجهمت قسماته ، ليمد يده يقبض على فكها بعنف يهسهس يتوعدها :
-نبعد وننهي أنتِ اتهبلتي يا أريج ولا ايه جاية بعد 6 سنين تقولي لي نبعد لاء اسمعي بقى ناهية الكلام ، أنتِ هتنفذي كل اللي هقوله بالحرف الواحد يا أما هوري أختك وبابا وماما وجاسر رسايل حب المراهقة اللي كنتي بتبعتهالي وأنتِ لسه نونو صغيرة عندك 15 سنة وهقلب عليكي الكل ، احسنلك يا حلوة نرجع زي ما كنا ، دا أنا نازل مخصوص عشانك يا روچا
_____________
أنا بعتذر أنا حقيقي بعتذر أنا الفصل قدامي بقاله 3 أيام في العادي كان أقل حاجة يطلع فصل 6000 كلمة بس أقسم بالله ما في شغف لكتابة حرف ، الأفكار جاهزة بس خمول رهيب مش عايزة اكتب ، مع أن في مفاجأة هايلة قريب ، بس حقيقي مش قادرة
الفصل القادم يوم الخميس واقسملكم هحاول بكل جهددي يطلع فصل طويل لأن دا فصل قصير جداا من غير ما تقولوا

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

944K 54.4K 61
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
3.2K 64 12
قويه أنتي هشه من الخارج ولكن من داخلكي قويه كقطرات الندي رقيقه، هشه ولكن تنعش الزهر بسقوطها عليه هكذا أنتي فلا تنكسري
1.6K 101 12
فتاة بعمر الورد بريئة حد اللعنة من أسرة متواضعة ، تحلم بالكثير، كتب لها القدر أن تموت أحلامها قبل أن تبدأ ، تقع بشباك من لا يرحم صغير أو كبير ، ليس...
12K 347 9
أحببتك في صمت حبًا ملك على كياني حبًا أشقى قلبي وأعياني الذنب يضنيني وناره تشقيني ونهر حنانك يفيض على قلبي فيرويني ومهما هربت من عشقك يرجعني حنيني