أسيرة الشيطان الجزء الأول + ا...

By DinaGamal634

19.5M 633K 58.2K

بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس والسادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر الجزء الثاني
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرين
الحادي والعشرين الجزء الثاني
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرين
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرون
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثاني
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون( الأخير)
الفصل الرابع والثلاثون(الأخير)
الفصل الرابع والثلاثون( الأخير)
الفصل الأول( تمهيدي )
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الجزء الثالث / الفصل الأول
الجزء الثالث/ الفصل الثاني
الفصل الثاني الجزء الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الرابع الجزء الثاني
الفصل الخامس
الخامس / الجزء الثاني
الفصل السادس
الفصل السادس الجزء الثاني
الفصل السابع
الفصل السابع الجزء الثاني
الفصل الثامن الجزء الثاني
الفصل التاسع
الفصل التاسع الجزء التاني
العاشر الجزء الاول
الفصل العاشر / الجزء الثاني
الحادي عشر
الحادي عشر الجزء الثاني
الفصل الثاني عشر
الثاني عشر الجزء التاني
الفصل الثالث عشر
الثالث عشر الجزء الثاني
الفصل ال١٤
الفصل الرابع عشر الجزء الثاني
الرابع عشر الجزء الثالث
الفصل الخامس عشر الجزء الأول
الخامس عشر الجزء الثاني
الخامس عشر الجزء الثالث
السادس عشر الجزء الاول
السادس عشر الجزء الثاني
الفصل السادس عشر الجزء الثالث
السابع عشر الجزء الأول
الفصل السابع عشر الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر الجزء الأول
الفصل الثامن عشر الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر الجزء الثالث
الفصل التاسع عشر
الفصل التاسع عشر الجزء الثاني
الفصل التاسع عشر الجزء الثالث
الفصل العشرون الجزء الأول
العشرون الجزء الثاني
الجزء العشرون الجزء الثالث
الحادي والعشرون الجزء الأول
الحادي والعشرون الجزء الثاني
الثاني والعشرون الجزء الأول
الثاني والعشرون الجزء الثاني
الفصل الثالث والعشرون الجزء الاول
الفصل الثالث والعشرون الجزء الثاني
الرابع والعشرون الجزء الاول
الرابع والعشرون الجزء الثاني
الرابع والعشرون الجزء الثالث
الخامس والعشرون الجزء الاول
الخامس والعشرون الجزء الثاني
الخامس والعشرون الجزء الثالث
السادس والعشرون الجزء الأول
السادس والعشرون الجزء الثاني
الفصل السابع والعشرون الجزء الأول
السابع والعشرون الجزء الثاني
الثامن والعشرون الجزء الاول
الثامن والعشرون الجزء الثاني
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثالث
التاسع والعشرون الجزء الأول
التاسع والعشرون الجزء الثاني
الثلاثون الجزء الأول
الثلاثون الجزء الثاني
الثلاثون الجزء الثالث
الحادي والثلاثون ١
الحادي والثلاثون الجزء الثاني
الحادي والثلاثون الجزء الثالث
الثاني والثلاثون
الثاني والثلاثون الجزء التاني
الثاني والثلاثون الجزء الثالث
الثالث والثلاثون
الثالث والثلاثون الجزء الثاني
الثالث والثلاثون الجزء الثالث
الرابع والثلاثون الجزء الأول
الرابع والثلاثون الجزء الثاني
الرابع والثلاثون الجزء الثالث
ال35
الخامس والثلاثون الجزء الثاني
الخامس والثلاثون الجزء الثالث
السادس والثلاثون
السادس والثلاثون الجزء الثاني
السادس والثلاثون الجزء الثالث
السابع والثلاثون
السابع والثلاثون الجزء الثاني
السابع والثلاثون الجزء الثالث
الثامن والثلاثون
الثامن والثلاثون الجزء الثاني
الثامن والثلاثون الجزء الثالث
الفصل التاسع والثلاثون
التاسع والثلاثون الجزء الثاني
التاسع والثلاثون الجزء الثالث
الاربعون الجزء الأول
الاربعون الجزء الثاني
الفصل الحادي والاربعون الجزء الأول
الحادي والاربعون الجزء الثاني

الفصل الثامن

36.5K 1.9K 120
By DinaGamal634

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل الثامن
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
-----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
________
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل ❤
___________
نزلت من منزلها ، تفكر لا تجدا حلا منذ ثلاث سنوات وهي على ذلك الحال لا حل لا مفر منذ أن خطت رغما عنها على ذلك الشيك الذي يرغمها أن تظل رغما عن أنفها تحت ظل زوجة والدها تعمل راقصة بشرط الا تتأذي شقيقتها ، تعمل راقصة حتى تتلقى شقيقتها العلاج ، تعمل راقصة لأجل ألا ترمى في غياهب السجون هي لا تخشى السجون قدر خوفها مما سيحدث لشقيقتها إن ابتعدت عنها ، تلك الحية لن تتوانى عن تدميرها ويكفي ما هي فيه .. استقلت سيارة أجرة تتحرك إلى حيث ينتظرها رعد عند كورنيش النيل وصلت لهناك لتراه يقف هناك ابتسم ما أن رآها لتقترب منه تلوح له ترسم له ابتسامة كبيرة على شفتيها ، اقتربت منه تغمغم سعيدة :
-أنا قولت هتطنش ولا هتنسى ، أنا بجد مبسوطة أوي تعرف أنا ما روحتش دريم من سنين كتير أوي
ابتسم حزينا بالطبع لم تفعل فكيف يمكنها أن تذهب وهي كانت تعيش في كنف أب قاسي مريض اشبعها عنفا ، مسكينة طرب ... ابتسم لها مترفقا يغمغم متحمسا :
- النهاردة هننبسط على قد ما نقدر ، يلا بينا .. استنئ هوقف تاكسي
ابتسمت تومأ برأسها أوقف سيارة أجرة ليفتح لها الباب الخلفي وجلس هو جوار السائق تحركت بهما السيارة فلم يرا أيا منهما ذلك الواقف هناك يلتقط لهما الصور
______________
على صعيد آخر في منزل علي وإيمان
تحديدا في غرفة شريف لم يذق للنوم طعما منذ الأمس يفكر فيما فعله ، وردة فعل خاله ..ومرام يشعر بالقلق عليها بالطبع يعرف جيدا مرام تعشق تلك المواقع لحد الإدمان وقرار عمرو على الرغم من أنه صائب إلا أنه سيؤذيها هو غاضب ولكنه لا يرغب في أن يؤذيها شئ ، نفض الغطاء عنه ليهب واقفا ، توسعت حدقتيه حين تذكر مرام كان لديها هاتف صغير قديم لازال يحتفظ بالرقم ، التقط هاتفه يطلب رقمها القديم بعد بحث بسيط وجده ليطلب رقمها سريعا ، مرة واثنتين وثلاثة يسمع صوت رنين الهاتف دون رد ، إلى أن فُتح الخط أخيرا ليردف متلهفا :
-مرام أنتِ كويسة ، مرام ردي عليا ... عشان خاطري يا مرام ، أنا آسف والله ما أعرف أنا عملت كدة إزاي ، مرام ردي عليا
لم يسمع منها سوى شهقة بكاء عالية قبل أن تغلق الخط في وجهه ، ليزفر بعنف يلقي الهاتف جانبا .. لا يعلم على من يُلقي اللوم ، على مرام وما فعلت أو على كونه غضب للغاية حتى لم يعد يعرف ماذا يفعل ، أم على النور كانت السبب من البداية هي من ألقت بنفسها أمام سيارته وهو لأجل شهامته التي توقعه في المصائب دوما أحضرها معه للمنزل ومن هنا بدأت المشكلة ... تحرك صوب المرحاض بالخارج ليمر في طريقه على غرفة نور ، سمع صوت أنين يأتي من داخل الغرفة ... وقف مرتبكا لما تبكي ما الذي يحدث بالداخل وقف أمام باب الغرفة يدق الباب لمدة دقيقة لا رد ، صفع جبينه براحة يده وكأنه يتذكر كيف سترد من الأساس ... فتح مقبض الباب بهدوء ، جزء صغير يطل منه لداخل الغرفة ليجد نور تجلس على سطح الفراش تبكي .. حمحم يجذب انتباهها ، التفتت له رفعت يدها تمسح دموعها سريعا حين رآها .. ليدخل هو إلى الغرفة اقترب منها بحذر  حمحم يحادثها :
-مالك يا نور بتعيطي ليه ، في حاجة ضايقتك
حركت رأسها للجانبين بعنف التقطت ورقة من الدفتر جوارها اغرقت دموعها سطح الورقة وهي تكتب له :
-أنا عايزة امشي من هنا
قطب جبينه ينظر لها متعجبا رفع وجهه إليه يسألها :
-ليه عايزة تمشي ، حد زعلك
حركت رأسها للجانبين بعنف من جديد تكتب :
- أنا آسفة أنا عملتلك مشكلة أنا آسفة
تنهد بعمق جذب مقعد جانبي يجلس جوار فراشها 
استند بمرفقيه إلى ركبيته ينظر إليها ليرسم ابتسامة بسيطة على شفتيه يحادثها مترفقا :
- أنتِ مالكيش ذنب يا نور ، كفاية اللي أنتِ فيه
دلوقتي ، بس قوليلي أنتِ لسه فعلا متمسكة بقصة أنك هربتي من أهلك عشان عاوزين يجوزوكي والحوار دا
ابتلعت لعابها قلقا تتحاشى النظر إليه تومأ برأسها بالإيجاب مرة بعد أخرى تخط على سطح الورقة :
- أنت ليه مش مصدقني
قرأ ما كتبت فابتسم ولم يجيب تحرك ليخرج ليلتفت يسألها :
- أنا جعان تفطري ، ماما قالتلي أنك ما رضتيش تاكلي حاجة إمبارح
اخفضت رأسها خجلا، ماذا تقول معدتها تموء جوعا ولكنها تخجل من أن تقول ... أمسكت القلم تخط على سطح الورقة :
- أنا عاوزة ادخل الحمام
نظر لسطح الورقة ليحمحم مرتبكا ماذا يفعل ، حمحم يغمغم سريعا :
- ثواني هنديلك ماما
خرج من الغرفة ليجد والدته تقف في المطبخ ليقترب منها يغمغم مرتبكا :
-ماما ، نور عايزة تدخل الحمام
التفتت له وابتسمت تومأ له :
-ماشي يا حبيبي أنا هروحلها ، البت دي شكلها غلبان أوي يا شريف .... هو مين أخوها حد نعرفه
حمحم يغمغم سريعا:
- لاء دا واحد صاحبي لسه منقول قريب من بلد ريفي مش فاكر اسمها ايه
وقف في المطبخ يأكل قطع الخيار حين سمع صوت والدته تصيح باسمه ، ليتحرك إليها دخل إلى الغرفة لتبادر والدته قائلة :
-شريف معلش شيل نور لأنها مش قادرة تقف خالص ، وأنا مش هقدر اسندها لحد الحمام
حمحم محرجا ليتحرك لداخل الغرفة أقترب منها يهمس لها:
-معلش انا عارف إن الموضوع محرج ، بس هلاقيلها حل
اخفضت رأسها أرضا تكاد تبكي من الخجل حملها شريف إلى باب المرحاض أوقفها خارجا يستند جسدها بين أحضانه حرفيا ! ، رفعت وجهها إليه لتتلاقى أعينهم في لحظة تضاربت مقلتيها بمقلتيه ، ابتلع لعابه متوترا لتقترب والدته منهم تسندها لداخل المرحاض تغلق الباب في حين ظل هو خارجا حتى يُعيدها إلى فراشها ... شرد يفكر في تلك الفتاة الغريبة التي أوقع نفسه فيها .... لو كان فقط تركها لما كانت هناك مشكلة من الأساس ... أجفل على باب المرحاض يُفتح ووالدته تحاول جاهدة إسنادها ليقترب منهم سريعا حملها بين ذراعيه يعيدها للفراش ، خرج لوالدته التي تقف خارجا لتبادر إيمان تسأله :
- صحيح يا شريف ، هي أخوها عارف بموضوع الحادثة دا
حمحم مرتبكا لا يعرف ما يقول فلم يجد سوى الحقيقة المعدلة :
- لا يا أمي ، الذنب عندي أنا كنت رايح اخدها من على الطريق جنب بيتهم وببص يمين وشمال فما خدتش بالي منها وهي بتعدي وخبطتها
شهقت ايمان بعنف لتتسع حدقتيها تردف مذعورة :
- يا نهارك أبيض أنت اللي خبطتها يا شريف ، طب دا الحمد لله أنها جت على قد كدة وإلا كنت روحت في ستين داهية ، وهتقول لأخوها ايه لما يجي
والدته الطيبة صدقت ما قالت دون شك ، تنهد يغمغم يطمئنها :
- هقوله اللي حصل ، أنا وهو أصحاب جداا وبإذن الله مش هيحصل بينا مشاكل ، المهم أنتِ خلي بالك منها ، هي مكسوفة أوي دي ما  كلتش حاجة من إمبارح
غمغمت إيمان سريعا تدافع عن نفسها قبل أن يظن ولدها أنها أهملت في ضيفته المريضة:
- والله يا ابني وأسأل أختك أنا اتحايلت عليها قد ايه ، بس أنت عارف أنا بعد كدة هزق عليها البت ليان تقعد معاها وياكلوا يمكن مكسوفة مني
ابتسم يومأ برأسه تحرك ليعود لغرفته لتمسك والدته بذراعه تردف سريعا :
-صحيح يا شريف قبل ما أنسى ، ابقى هاتلها الكرسي المتحرك دا يساعدها ، بدل ما تفضل شايلها وافرض أنت مش موجود هنعمل ايه

فكرة سديدة للغاية كان يبحث عن حل لتلك المعضلة وقدمته والدته ابتسم يوافقها الرأي ، قبل أن يدخل لغرفته يحاول الاتصال بمرام من جديد
______________
على صعيد آخر في منزل جاسر مهران لن تسمع سوى الزحام من هنا وهناك العدد كبير اليوم أسرة عاصم شقيق رؤى وزوجته وولديه ( حسين ومراد ) ، وأسرة ياسر ونرمين شقيقة جاسر ومعهم أولادهم الاثنين (أريج وجاسر )
بالإضافة لأولاد جاسر الخمس لأن رعد غير موجود ، هو الوحيد المتغيب عن ذلك الجمع الكبير
أمام الشاشة الكبيرة جلس كل من مراد ويوسف يمسك بأذرع التحكم الخاصة بتلك اللعبة الإلكترونية ... تعلوا صيحاتهم المتحمسة  ، لكز مراد يوسف في ذراعه يغمغم ضاحكا :
- اخيرا يوسف الدحيح عمل حاجة غير المذاكرة وبتلعب كورة حلو ياض وغالبني أهو
ضحك يوسف ينظر لمراد ساخرا ، في حين تحركت عيني مراد يبحث عنها ولا أثر لتلك الجميلة البائسة منذ أن جاءوا وكأنها تتعمد الاختباء عن عينيه ..
أما هناك على طاولة الطعام الكبيرة فرد حسين التصميم ليبدأ هو وچوري العمل عليه ...
اجتمع عاصم وجاسر وياسر يتحدثون عن أحوال العمل ، واجتمعت رؤى ونرمين وحلم يثرثرون حول ما حدث في الايام الماضية من أكبر الأحداث لأصغرها
وخرجت اريج الى الحديقة حيث الارجوحة الكبيرة تلتقط هناك الصور ، وانزوت مريم في غرفتها كعادتها
عند السيدات ... اللاتي اجتمعن في غرفة المعيشة أمام التلفاز الصامت كل منهن تدلي بدلوها     تنهدت رؤى يملئ قلبها الحسرة والألم خاصة حين فتحت غرفة رعد صباحا ولم تجده ، رعد كان يحب تلك التجمعات كثيرا وها هو الآن ليس بهنا من الأساس ، ربطت حلم على كف يدها برفق تسألها :
-مالك يا رؤى من ساعة ما شوفتك وأنتِ شكلك حزينة ومهمومة
وافقتها نرمين لتتنهد رؤى بحرقة تدمع عينيها تخرج لهم كل ما يجثم على قلبها من قلق :
-أنا مش عارفة أعمل إيه ... كل اللي في البيت حاله مش عاجبني ، رعد وجاسر وعلاقتهم بقت زي الزفت ورعد ساب شركة جاسر وبقى ما بيرضاش يتكلم معاه حتى والصبح دخلت أوضته ما لقتوش وبتصل بيه ما بيردش ، ومريم صعبان عليا قلة ثقتها في نفسها وأنها شايفة نفسها دايما أقل من غيرها ... مهما حاولت أتكلم معاها هي مش مقتنعة بكلامي
قاطعتها حلم تردف ضاحكة تحاول التخفيف عنها قليلا :
-والبت چوري بنتك مدوخة الواد ابني وراها لما شعره هيشيب وهو في عز شبابه
ضحكت رؤى لترفع يدها تمسح قطرات دموعها
تغمغم قلقة :
-ويوسف كل ما اشوفه الاقيه سرحان مش عارفة ماله هو كمان وبقى بردوا هو كمان بيقعد لوحده أغلب الوقت دا حتى ما بقاش بيقعد يذاكر مع أخته .. نكدت عليكوا معلش بس أنا مش عارفة أعمل ايه
في اللحظة التالية انفجرت تبكي لتهرع حلم تجذبها لأحضانها تهدئها ... قامت نرمين سريعا خرجت من الغرفة اقتربت من حيث يجلس شقيقها وقفت بعيدا قليلا تشير له ، ليستأذن منهم تحرك إليها يسألها قلقا :
-في أي يا نرمين مالك يا حبيبتي
تنهدت نرمين حزينة لتردف تعاتبه :
-جاسر أنا عارفة أن فضل عندك هاجس من اللي حصلنا زمان أن رعد يبقى نسخة منك ، بس أسلوبك القاسي عليه جه بالعكس دلوقتي ... وعليه يا جاسر أنت لازم تصلح اللي حصل وتلم على ولادك وتصالح رعد ، تعالا بسرعة شوف رؤى عشان منهارة من العياط

توسعت حدقتيه فزعا ما أم سمع ما تقول ليهرع إلى الغرفة حيث رآها هناك تبكي بين أحضان زوجة أخيها أقترب منها متلهفا يسألها قلقا :
-مالك يا رؤى بتعيطي ليه يا حبيبتي ، في اي
استأذنت حلم وخرجت وتركتهم ليجلس جاسر مكانها يأخذها بين أحضانه يمسح على حجابها يغمغم قلقا :
-طب بتعيطي ليه ؟ ... حصل ايه يا حبيبتي عشان رعد يعني ... يا ستي هعتذرله وابوس راسه واراضيه قدام الدنيا كلها ، ما تعيطيش أنتِ بس عشان خاطري ، طب عشان خاطر سليم وياسين ... شايفة واقفين هناك بيبصولك إزاي
رفعت رأسها من بين أحضان جاسر لترى الصغيرين يقفان هناك ينظران اليهما خائفين يبكيان فتحت ذراعيها لهما ليهرعا إليها ، أخذتهم بين أحضانها ، ليتحدث سليم :
-ماما أنتِ عيطي ليه ، ما تعيطيش
لينظر ياسين إلى جاسر يقطب جبينه يتحدث غاضبا :
- بابا زعلها زي ما زعل رعد حبيبي .. بابا وحش الفتاة الدعسوقة هتيجي تحبسه
توسعت حدقتي جاسر ذهولا لتضحك رؤى تقبل الصغيرين :
- لا يا حبايبي بابا ما زعلنيش ، أنا كويسة يلا روحوا العبوا مع أريج على المرجيحة على ما اخلص الأكل

وخرجا يركضان ، أمسك جاسر بيد رؤى برفق يجذبها عن الأرض ، وقفت أمامه ليبسط كفه يمسح دموعها عن وجهها يردف :
- أنتِ ما تعرفيش أنا حصلي ايه لما نرمين قالتلي أنك بتعيطي ، اوعي تعيطي تاني يا رؤى
عشان خاطري
اومأت برأسها بالإيجاب تطرق رأسها أرضا ليبسط كفه أسفل ذقنها يرفع وجهها إليه يحادثها :
-بعد ما الناس تمشي ، لينا قاعدة طويلة مع بعض عشان أعرف كنتي بتعيطي ليه .. ماشي
وإن لم توافق سيفعل في جميع الأحوال ، قبل جبينها يمسح على رأسها برفق يغمغم مبتسما :
-كل حاجة هتبقى تمام ما تشيليش هم حاجة وأنا جنبك
تركها وخرج من الغرفة لتلتقط أنفاسها تحاول أن تهدئ لا تعرف لما انهارت بتلك الطريقة ، رأت نرمين تدخل بصحبة حلم لتحادثهم بما يشبه ابتسامة :
- تعالوا نروح المطبخ نشوف الأكل خلص ولا لسه ، هتلاقيهم واقعين من الجوع

أما هناك عند جاسر وعاصم وياسر ... نظر ياسر صوب ولده الجالس بعيدا منعزلا منذ أن جاءوا يضع سماعات أذنيه يوجه أنظاره لشاشة هاتفه ليغمغم يجذب انتباهه:
-جاسر ما تيجي تقعد معانا قاعد لوحدك ليه
رفع جاسر وجهه عن شاشة هاتفه يزيح احدى سماعات أذنيه ليعتذر منه :
-معلش يا بابا معايا حالة
تنهد ياسر يومأ له ليلتفت لهم يغمغم يائسا :
- الواد دا هيجنني على طول منعزل ، أنا ما انكرش أنه دكتور شاطر وناجح بس ليه طقوس غريبة كدة ... أنا أحيانا بقلق من طريقته في العلاج وبقلق أكتر ليكون ... لا أكيد ما عندوش حاجة هي مجرد هواجس مش أكتر

ضحك عاصم يصدم كتفه بكتف ياسر يغمغم ضاحكا :
-يا عم ما تأفورش ما الواد زي الفل أهو ، ولا هو عشان كل منك السوق ، تعالا شوف العاهات اللي عندي ... واحد بيجري ورا بنت الراجل دا ولا قيس وليلى وطول الليل مشغل عبدالحليم .. والتاني ساقط وهيشلني ومش عايز يتعلم ولو ما نجحش السنة دي هبيعه قطع غيار في السوق السودا
ابتسم جاسر يحاول الاندماج معهما في الحديث وعقله هناك عند رعد ، يفتقد وجوده بينهم الآن .. وفي الأغلب كان سيكن هناك يجلس مع جاسر ابن شقيقته يتحدثان ، أجفل مرتبكا حين نظر جاسر ابن شقيقته إليه لا يعرف لما ولكنه شعر في لحظة أنه رأى شيطان قديم يعرفه جيدا يتقد داخل مقلتيه وربما هو فقط يتوهم ، بالطبع يتوهم زفر أنفاسه بعنف يعلو بصوته :
- ايه يا أهل الدار ما فيش غدا ولا ايه الواحد وقع من الجوع
سمع صوت نرمين من المطبخ :
-عشر دقايق وهيبقى جاهز ... قول لچوري وحسين يشيلوا ورقهم من على السفرة
تحرك جاسر ليقوم ليمسك عاصم بيده يردف :
-هقوم اشوفهم عملوا إيه

هناك عند طاولة الطعام الكبيرة وقفت چوري أمام التصميم لتحرك رأسها للجانبين تغمغم :
- لاء الممر الخارجي عالي أوي من الجنبين وهما عايزين تصميم تقليدي بسيط ... صحيح بنحاول نضيفله روح جديدة بس كدة قلب ممر شرفي ، ممكن أعرف وجهه نظرك من الجنبين دول
ابتسم حسين هو الآخر كتف ذراعيه أمام صدره يغمغم ساخرا :
- ملحوظة بس أنتِ اللي راسمة تصميم الجنبين وأنا قولت هعدله قبل ما نديله للحج اللي ساحلنا
توسعت حدقتي چوري في ذهول متى رسمته ، ربما بالأمس حين كانت شبه نائمة ، حمحمت تشعر بالحرج لتلتقط الممحاة تشرع في مسح تلك الخطوط حين دق هاتفها ، أخرجته من جيب سترتها لتقطب جبينها حين رأت رقم غريب غير مدون لديها ... نظر حسين لها يغمغم :
- مين ؟
رفعت كتفيها علامة على أنها لا تعلم ، ليمد حسين كفه صوبها يغمغم:
-تحبي أرد أنا
لم تعجبها الفكرة إطلاقا ، لما يجيب على هاتفها من الأساس وقبل أن تعترض جذب الهاتف من يدها يفتح الخط يرد :
- ايوة مين معايا
ليمسع الطرف الآخر يغمغم متوترا :
-هو مش دا رقم باشمهندسة چوري أنا زين زميلها في الشركة
احتدت مقلتي حسين غضبا ، نظر لچوري ليراها تقف تشتعل غضبا مما فعل الأحمق اعطى لنفسه الحق بأن يفعل ما لا حق له ..
رسم ابتسامة صفراء على شفتيه يغمغم من بين أسنانه :
- سوري يا باشمهندس زين ، چوري مش فاضية ترد عليك
توسعت حدقتي چوري الوقح ماذا يقول وفي اللحظة التالية أغلق الخط في وجهه لتنفجر تصرخ في وجهه :
-أنت مين أداك الحق أنك تاخد من الموبايل وترد عليه ، أنا عايزة ايه التناكة اللي أنت فيها دي عشان هو موظف عندك يعني وأنت ابن صاحب الشركة ، آخر مرة يا حسين تتعدى على حاجة تخصني من غير إذني ... ال
وصمتت مجبرة حين اقترب عاصم والده منهم يغمغم مستنكرا :
- في اي يا أولاد ، انتوا بتزعقوا ولا بتشتغلوا وروني عملتوا ايه في التصميم
ابتلعت چوري صوتها مرغمة في حين أقترب عاصم منهم نظر للتصميم أمامه يعطيهم بعض الملاحظات ... قبل ان ينظر إلي كليهما كتف ذراعيه أمام صدره يغمغم ساخرا :
- كنتوا بتتخانقوا ليه بقى ما الشغل زي الفل اهو
اشاحت چوري بوجهها بعيدا ترفض الرد لينظر عاصم إلى حسين رفع حاجبيه يتهكم منه ليقترب منه يتمتم ساخرا :
-أنا قولتلك أنك جلنف ما صدقتنيش
حمحم بصوت عالي يحادثهما معا :
- لموا الورق يلا وتشيلوه كويس بعيد والمرة على الله يقع عليه محشي ولا بشاميل هروح فيكوا في داهية

- جووووووووووون يا معلم يا معلم يا معلم والله وعملوها الرجالة اخيرا جبت فيك جون دا أنت ساحلني أجوان من الصبح
صرخ بها مراد عاليا ليصل صوته لجميع من في البيت زفر عاصم يائسا يصدم جبينه براحة يده من ذلك الأحمق

بعد قليل التف الجميع حول طاولة الطعام وأخيرا نزلت مريم من غرفتها جلست جوار والدتها لتبتسم الأخيرة لها تربت على كف يدها تهمس لها :
-على فكرة أنا زعلانة منك عشان ما نزلتيش تقعدي معانا وطول النهار حابسة نفسك في أوضتك
ارتبكت مريم تتحاشي نظرات مراد المخترقة لها لتهمس لوالدتها :
-كنت بذاكر يا ماما
واخيرا دخلت أريج من الحديقة نظرت مريم إليها لتبتلع غصة مؤلمة تخنقها ، أريج الجميلة الرشيقة صاحبة الغمازات والأعين الواسعة ذات اللون الجذاب ، جميع فتيات العائلة يتيمزن بالجمال عداها هي ، اخفضت رأسها إلى الطبق أمامها ... ليزفر مراد حانقا هو الوحيد تقريبا الذي فهم نظراته صوب أريج ... الغبية دوما ما تقنع نفسها أن جميع الفتيات أجمل منها وأنها اقبحهن ... مال جاسر صوب مراد يهمس له :
-عينيك فضحاك على فكرة خد بالك عشان خالك ما ياخدش باله
وعلى العكس لم يرتبك مراد بل هم لجاسر حانقا :
- يا سيدي ياريت ياخد باله ، دي هتشلني ... واخدة مفك ابن لذينة في ثقتها في نفسها ، دا أنا لمحتلها من بعيد أن أنا معجب بيها ، افتكرتني بتريق عليها وقال ايه في بنات كتير أحلى منها هحبها هي على ايييه ، نفسي اقوم امسكها من قفاها والزق وشها في المراية واقولها بصي يا عامية

ضحك جاسر رغما عنه ... مراد العاشق الوله في الصف الثالث الثانوي ... حمحم يهمس له :
- تحب أكلم خالك يجيبها عندي العيادة شهر واحد وهخليها ماشية في الشارع متأكدة أنها انجلينا چولي
توسعت حدقتي مراد يحرك رأسه للجانبين بعنف يهمس في حدة :
- لا يا عم أنت وجلساتك المجنونة دي ، وبعدين أنا سمعت أن معظم البنات اللي بتعالجهم بيوقعوا في حبك بعد ما بتخلص العلاج ، اجبهالك تعالجهالي ، تخلص علاجها الاقيها بتقولي سوري يا مراد أنا بحب جاسر وابقى كلاون
تلك المرة انفجر جاسر في الضحك لينظر له الجميع متعجيب منه ، جاسر دوما هادئ بشكله يجعله مستحيل أن يضحك في تجمع عائلي
وقبل أن يبرر هو سبب ما يحدث دق هاتفه التقطه يستمع إلى الطرف الآخر لتتسع حدقتيه هب من مكانه يغمغم سريعا :
- أنا جاي حالا
وأغلق الخط وهرع يركض خارج المنزل خلفه مئة صوت يهتف باسمه يسأله عما يحدث
________________
- يالهوي نزلوني والنبي ، والنبي نزلوني ... إحنا بندفع فلوس عشان نعمل في نفسنا كدة ليه ... يا رعد والنبي قوله يوقفها وينزلي قلبي هيقف والله
صرخت طرب تنتحب وهي تجلس على مقعد اللعبة التي ترتفع بها إلى عنان السماء ورعد يجلس على المقعد على جواره يضحك على ما تفعل يحاول تهدئتها :
-بس يا طرب ، يا بنتي بس فضحتنيا
- نزلني والنبي يا رعد ، يا عم يا بتاع اللعبة وقفها وحياة أمك ... حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا رعد منك لله
توسعت حدقتي الأخير ذهولا ليغمغم :
-دا على أساس أن أنا اللي قولت نلعب دي ، دا أنا قولتلك بدل المرة ألف بلاش شكلها صعبة وأنتِ اللي اصريتي

- عشاااان غبية أنا غبية والله غبية ، نزلوني بقى
واخيرا توقفت اللعبة ، نزع رعد حزام الامان من حوله ليقفز من على المقعد أقترب منها سريعا ليراها تميل برأسها على أحد جانبي المقعد تمد يديها إليها تغمغم :
-خد بإيدي يا إبني يسترك ربنا ، ركبي مش حاسة بيها ، مالها سفينة نوح ركبناها تسع مرات ولعبة زي الفل دي ليفل الوحش عندي في الشجاعة
ضحك رعد يفك الحزام لها يساعدها على النزول لترتعش قدميها تشبثت بذراعه كي لا تسقط ابتعد بها عن اللعبة قليلا ليجدها تقف فجاءة استندت على جزع إحدى الأشجار المجاورة أقترب منها قلقا يسألها:
- مالك يا طرب أنتِ كويسة
حاسة إني هجيب كل اللي في بطني
غمغمت بها متعبة قبل أن تميل جوار الشجرة تتقئ بالفعل ... انتفض قلقا لا يعرف ما يفعل ليقترب منه عامل تلك اللعبة يعطيه زجاجة مياه يغمغم قلقا :
- اوعى تكون المدام حامل وركبت اللعبة دي يا أستاذ
توتر من جملة الحارس ليحرك رأسه نفيا سريعا ليربت الأخير على كتفه يغمغم :
-يبقى ما تقلقش ناس كتير بتنزل من اللعبة حالها كدة
وتركه وغادر ، مد جاسر يده لها بالمياه يفتحها لتأخذ القليل في كفها تنظف فمها وملابسها ... وقفت لتشعر بالدوار من جديد لترتمي على صدره قبل أن تسقط ، انتفض من حركتها يغمغم مرتبكا :
- طرب ما ينفعش كدة ، أنا عارف أنك دايخة تعالي اقعدي 
اسندها إلى أقرب مقعد جلس جوارها هناك حتى تحسنت ، نظرت إليه تتمتم خجلة :
- أنا آسفة والله ما كنش قصدي أنا فعلا كنت دايخة
ابتسم كي لا يحرجها يغمغم سريعا:
- طب يلا نروح ناكل ونرجع نركب سفينة نوح للمرة الخمسمية
ضحكت تقف تتحرك معه إلى أقرب مطعم لينظر رعد إليها يغمغم ساخرا :
- اللي يشوفك قبل ما تطلعي وأنتي بتقولي دي لعبة تافهة خالص هما بيصوتوا ، ما يشوفكيش لما قلبتي بطة بلدي بتدبح فوق ...

ضيقت طرب حدقتيها تنظر إليه حانقة لتفتح زجاجة المياه التي معها ترش عليه القليل تغمغم حانقة :
- أنت بتتريق عليا يا رعد طب أهو
ضحك الأخير عاليا يحاول تفادي ما تفعل ، ليدخلا إلى المطعم سريعا قبل أن يخرج أحدهم هاتفه ويصور ما يحدث ويرفعه على أحد مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان ( مجانين العشق ) عنوان مبتذل لمقطع فيديو سيحصد ملايين المشاهدات من الجيد أن كل ذلك لم يحدث
جلسا سويا على إحدى الطاولات يلتقط رعد منديل يمسح المياه عن ثيابه ألقاه عليها يغمغم حانقا :
-يا مجنونة غرقتيني
ضحكت تلاعب حاجبيها عابثة ليضحك على ما تفعل تلك المجنونة ، التقط قائمة الطعام يختاران منها حين سمع كلاهما صوت يأتي من خلفهما لأحد الشباب يحادث صديقه:
-مش دي الرقاصة ياض اللي شوفناها في الكبارية إمبارح ، دي عليها تقسيمة توقف شارع بحاله !!!!!
_______________
خلص الفصل ما تنسوش الدعم بلايك وكومنت برايكوا بالتوفيق ومن نجاح لنجاح بإذن الله
دمتم في حفظ الرحمن 💖
#عائلتنا_الصغيرة
#عائلة_دينا_جمال

Continue Reading

You'll Also Like

366K 13.9K 22
أغلقت عيناها بقوة خائفة لا بل مرعوبة من نوبة جنونه القائمة عليها، ثانية و الأخري و كما توقعت بالفعل رأت باب الغرفة أصبح على الأرض.. بخفة جسد أصبحت فو...
12K 347 9
أحببتك في صمت حبًا ملك على كياني حبًا أشقى قلبي وأعياني الذنب يضنيني وناره تشقيني ونهر حنانك يفيض على قلبي فيرويني ومهما هربت من عشقك يرجعني حنيني
944K 54.4K 61
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
2.3M 147K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...