ARora (سلسلة حراس القمر )ج1

By MaryamNabil4

109K 5.4K 1K

قبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها... More

المقدمه
اقتباس
اقتباس 2
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
تعريف الشخصيات
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
تعريف الشخصيات
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
اعتذار
البارت الثاني والعشرون
مفاجأة
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
اعلان
البارت الثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
السادس والثلاثون
الشخصيات
السابع والثلاثون
مفاجأة
الثامن والثلاثون
التاسع والثلاثون
اقتباس علي الماشي
البارت الاربعون
البارت الواحد والاربعون
البارت الثاني والاربعون
البارت الثالث والاربعون
اقتباس
البارت الرابع والاربعون
اعلان

البارت الواحد والثلاثون

1.6K 106 19
By MaryamNabil4

حبه اشكر كل اللي وقف جمبي في الفتره دي إذا كان بسؤال أو بكومنت بجد فرحت جدًا أن علقتي بيكم مش مجرد كاتبه وقراء
لا في منكم بقوا اصدقائي رغم قلت الاصدقاء في حياتي
الفتره دي كانت صعبة معايا ومازالت بس الحمد لله
وبتأسف على الغياب الطويل ده
وان شاء الله هرجع انزل كل أسبوع واتمني انزل اكتر بفضل ربنا ودعمكم
اشكركم❤️❤️

أخيرًا وليس اخرًا
بارت جديد ... طويل ...مليء بالتشويق

ياريت في الاخر كل واحد يقولي ايه اكتر مشهد عجبه أو اثر فيه

ومازال يوجد الكثير من الالغاز سنكتسفها سويًا😂♥️

_____________________
"قطيع اخر".....

__&____&______

نظر له بوجه مليء بالدماء وقد ترك من كان بين يداه،
تركه جثه مجهوله .... مشوهه ...
جثه لن يتعرف عليها احد ....

كان يحاول إزالة الدماء التي تسيل من فمه لكنه لم يفعل شيء سوي توسخ وجهه اكثر
ثم أردف بـعدها لـ الذي يقف أمامه بحيره من ما يراه الان وهو يزداد صدمه عندما سمعه يقول:
"مـن تـكون"

كان يقف لوكاس متخشب ......
مسلوب النطق ......
مصدوم للغايه ....
وظلت الأفكار تخاطره بأن الواقف امامه ليس الكسندر صديقه منذ أكثر من خمسمائة عامًا نعم قد شكك للحظات في هذا الشخص الواقف امامه
نعم كان وجه الكسندر، لكن؛... الواقف امامه بعيدٍ كل البعدٍ بأن يكون هو ...
هذه ليست شخصيته ولا صوته
لان الصوت الذي تحدث منذ لحظات كان صوت جاف ...
غليظ ....
متبلد المشاعر ....
وخاوي من اي روح قد تكون ساكنه لجسده

لم يقوي على التقدم إليه، ليس ضعف منه، بل هو خوف من ان يكون الواقف امامه هو رفيقه وليس سواه
لهذا تحدث من بقعته بخفوت:
"الكسندر... أنا أعلم أنك تتألم منذ وقت طويل، واعلم أيضًا انك لست بهذا السوء حتي تفعل ما تفعله الان، لذا ارجوك عود لوعيك واكبح ألمك، يمكننا وقتها ان نتحدث وانا سأسمعك
مثلما افعل دومًا، كفاك هرب وواجه حزنك الان تـ"...

توقف عن الحديث عندما سمع صوته يصدر مره اخري بابتسامه مقززة واخذت خطواته تقترب منه بتمهل كأنه صياد رأي فريسته للتو:
"لا تقلق سألتهمك برفق ايها الأبله الوسيم"

خرج صوت لوكاس راجيًا:
"لا انصحك بهذا، ارجوك لا تقترب اكثر"

لكنه لم يسمع سوي ضحكاته المقززه والتي تدل بأن الشخص الذي أمامه ليس سوي مختل كليًا

رأه يسرع بخطاه تجاهه وعيناه تنظران بشر
لم يفعل شيء سوي الانتظار حتى يتوقف صديقه عن هجومه هذا
لكنه تألم بشده عندما غرز الكسندر مخالبه في صدره وهو يتعمق أكثر واكثر تحت صراخ لوكاس المتألم وألم وقد احمر وجهه ونفرت اوردته حتي كادت تنفجر
والآخر يناظره بابتسامته البارده وهو يتعمق أكثر واكثر يحاول الوصول لقلبه حتي يقضي عليه تمامًا

حاول لوكاس أخذ أنفاسه حتي يستعيد ثباته لكنها كانت محاوله فاشله لأنها زادت من ألمه حاول التحدث وقد خرج صوته ضعيف متقطع:
"ار ارجوك توقف ...لا تجبرني على فعل شيء"

أردف الكسندر بشماته:
"اصمت ايها الأبله، واعدك لن تتألم كثيرًا"

اغلق لوكاس عيناه بهدوء واستسلام مع انتهاء حديثه
والذي صدحت بعده ضحكات منتصره شامته من هذا الوحش الذي يقبع أمامه مازال يحاول اخراج قلبه

لكن ما هي الا لحظات وشع جسد لوكاس بشعاع ازرق حتي يصنع عازل حماية بجسده وقد ضرب رعد من السماء في كل مكان مخترقٍ جسد الواقف امامه والذي ارتطم للخلف بقوه أدت الي تحطيم بعض الأشجار العملاقه
وما هي إلا لحظات وكان يرفع وجهه وهو ممسك بها بقوه بسبب الألم الذي عصف برأسه

جالت عيناه المكان.... باستغراب شديد ....يحاول استعياب وجوده هنا،
لكنه رأي سقوط لوكاس المرهق والدماء التي تسيل من موضع قلبه وما أن تقابلت أعينهم تفاجئ بنظرة العتاب والحزن التي يوجها له صديقه

كان يهم بالوقوف والذهاب له ...
لكنه توقف عندما رأي يداه المليئه بالدماء والجثه القريبه منه
لهذا وقف بفزع ونظر للوكاس نظره اخيره نادمه ثم هرول من امامه واختفي في لمح البصر

كان يحاول لوكاس التقاط انفاسه وهو يري جرحه يلتئم حتي عاد كما كان.. لكن ملابسه كانت مليئة بالدماء
وقف بجمود وهو يمزق بواقي كنزته العلويه حتي أصبح عاري الصدر تمامًا وعاد لموقع التخييم وكل عقله شاغل فما حدث هنا وكان عليه التأكد من شيء واحد لا سواه
"هل من كان هنا هو الكسندر ام شبيه له"؟!!

......

أما عن چورچ الذي عاد بادوارد الحزين ..الصامت الي المخيم
كل ما كان يشغل عقل جورج هو اصلاح أخطاء الماضي، لهذا؛ سيبدأ بما هو أقرب لقلبه

كانت نظراته هي التي تبحث عنها في كل مكان وفي جميع الوجوه لكنه لم يراها
لهذا استخدم حاسة الشم القويه لديه والتي وجهته لاحدي الخيم التي نصبها هو ..

تقدم من هذه الخيمة دون انتظار حديث أحدهم
رأها تنظر بشرود فالا مكان
وعندما تقدم منها نظرت له بفرحه وحزن في نفس ذات الوقت
كانت تود أن تتحدث لكنها لم تقوي على ذلك لهذا تركت له المجال حتي ينهي هو ما بدأته هي ....

لكن دب الامل قلبها مره اخري وهي تسمع نبرته اللينه والتي تأكدت أنها اشتاقت لها كثيرًا
نبس بهدوء وهو يجلس بجانبها:
"أعتذر ايتها الجميله، .... كان صدري مليء ببراكين تكاد تقتلني من ابتعادكِ عني، لهذا اخرجتها ....لكن عندما اخرجتها إصابتك انتِ حلوتي، صدقيني أنا أتفهم مشاعرك وكما قلت لكِ سأنتظركِ ما تبقي من عمري ايتها البرونزية،
لانه حكم عليكِ بأن يعشقك ذئب عاشق متملك،...
ليس لانفعالي سبب حتي تغفري لي لكن أنا أعلم كم قلبك متسامح ليغفر لي هذه الخطيئة الكبيره"

نطقت جوليا بخجل وتوتر:
"جورج أنا.. أنا لم اقصد أحزانك لكن ان علم أحدهم بما يحدث بيننا ...... ستكون العواقب وخيمة
صدقني سيخسر كلًا منا الآخر والي الابد"

ابتسم جورج مطمئنًا لها:
"الابتعاد شيء لن يحدث أبدًا لأنني لم ولن اخسرك حتي وان كنتِ تودين هذا،
لكنني أعلم جوليا،... لهذا سأنتظر حين تكوني مستعده لهذه الخطوه، ولن يعلم أحد بالأمر سوي من شخصك"

بكت جوليا من ضعفها مره اخري وعلى عدم مقدراتها علي المواجهه والاعتراف بحبها له لأنه يستحق من تعترف بحبها له أمام العالم وليس لسواه فقط لكن هذا ايضًا لم تقوي عليه لهذا قالت بضعف:
"سيتواجب عليّ قتلك أن أمر ايً من القاده بهذا، سيكون الأمر اصعب حين يأتي هذا اليوم جورج، ساتمزق حينها لكني سانصاع للأوامر.... سأقتلك جورج، .... وانا .. وانا لا اريد هذا"
أنهت حديثها بخفوت شديد مصاحبه شهقات قويه

رأته يقترب منها أكثر وهو يمسك يداها بحنان ناظرًا لها بعشق وهو يقول بكل صدق وابتسامه رائعه هادئه ترتسم على ثغره:
"ليس عليكِ الا الوثوق بي حلوتي، وتأكدي انه سيكون لي الشرف بأن اقتل على يد حبيبتي، لذا اسمحي لي سيدتي أن أنول هذا الشرف العظيم"

ضحكت جوليا بكسوف وهي تقول بصوتها الهادئ الذي يظهر في وجوده فقط:
" انا لا امزح جورج،.... لن تحول حديثنا الى مزحه وسينتهي النقاش وقتها، هذا الأمر سيكون حقيقة يومًا ما"

غمز لها بطرف عينه نابسًا:
"اذا دعينا نستمتع حتي يحين هذا اللقاء العظيم"

....

في الخارج تفاجئ الجميع من ظهور هذا الوقح عاري الصدر والذي تقدم منهم بلامبالاة جالسًا بجانب ارورا والتي قالت باحمرار طفيف بوجنتيها:
"ماذا تفعل،؟! هنا ولم انت عاري هكذا الم تشعر بالصقيع"!

اقترب من اذناها قائلًا بخفوت جاعلًا جسدها يقشعر بقوه:
"عندما اقترب منك أشعر بالحرارة تقتحم جسدي بقوه، لهذا لا أشعر بأي صقيع"

تفاجئت ارورا من حديثه هذا والذي جعلها تتوتر بشده لاول مره تشعر بهذه المشاعر التي تجعلها تتعرق وتشعر بحرارة بكامل جسدها لهذا اردفت وهي تضع قناع الامبالاة :
"لا تعبث معي، وارجوك ارتدي شيئًا، أنا لا أحب الاجساد المعضلة"

نظر لها ببرائه وهو يرفع كاتفيه بحركه تلقائيه:
"حتي وان كنتِ لا تحبينها، انا واثق من انك ستحبيني، لكن صدقيني لقد تمزقت ثيابي"

"لمَ، هل كنت تتشاجر"؟!

"لا، أنا من مزقها"

نطقت بتعجب من امره:
"لكن لــمَ"؟!

"لم تروق لي، هذا كل شيء"

"انت حقًا عجيب، تزيد فضولي نحوك"

توقف لوكاس عن الحديث وهو يري قدوم الكسندر مع صديقة ارورا والتي تدعي فريده
امعن النظر جيدًا حتي رأها تبتسم رغم الدموع التي تسكن عينيها
تمعن أكثر حتي استطاع قرأت أفكارها المشوشه والتي لم يفهم منها شيء لعلها لم تفهم مشاعرها لهذا لم يظهر سوي التشوش بعقلها
وقف وهو يقول بهدوء متراقب لكل حركه ستصدر:
"اين كنت"؟!

نظر له الكسندر ببرود كعادته نابسًا:
"كنت اتنزه مع رفيقتي الجديده، أليس كذلك فريد"

نطقت فريده بتوتر وهي تضع ابتسامه مهزوزه بعض الشيء:
"نعم كنا نتنزه منذ وصولنا، أردت أن اري الغابه لهذا طلبت من الكسندر اصطحابي"

استدارت له وهي تقول بحزن:
"شكرًا لك"

أجابها بابتسامه مصطنعه:
"علي الرحب"

فلاش باك منذ نصف ساعه تقريبًا

كانت تسير فريده بهدوء واستكشاف وهي تجوب الغابه تبحث عن شيئًا ما
حتي كادت أن تتعثر لكن التقطها هو قبل سقوطها نظرت له بفزع وهي تتراجع للخلف قائله بارتجاف:
"الكسندر، ما.. ما هذه الدماء" ؟!

كان الكسندر ينظر لها بغضب من ظهورها في هذا المكان وفي الوقت الغير مناسب كـ كل مره
لمَ دائمًا تكون هي من تراه بهذه الحاله
اقترب منها وهو ينظر لها بتركيز شديد قائلًا:
"اسمعي ايتها الكريهه ستذهبين معي الان وتخبريهم بأننا كنا نتنزه في الغابه منذ وصولنا، وأننا اصبحنا رفقاء، ولن تتذكري شيء اخر قد رأيتيه"

"حسنًا...حسنًا"

تحدث الكسندر ببرود ساخر:
" كم احب التلاعب بك ايتها الصغيره"

عوده للوقت الحالي عندما
صرخت بها ارورا وهي تسحبها من جانبه وتقول بغضب حارق تجاهه:
"الم اخبرك ايها الوغد الا تقترب من رفيقتي مره اخرى، اقسم انني سأقتلك ايها الاحمق"

نظر لها بتعالي واحتقار وهو يذهب لخيمته:
"اكره صوت صرصور البلوع، يا الهي لقد اصبحت حياتي مليئه بالحشرات"

امسك لوكاس بيداها قبل أن تلحق به بهذه العصا التي كانت تحركها داخل النيران المشتعله حولهم وهو يسمعها تقول بصراخ:
"سأقتلك ايها الأبله اللعين"

.........

بعد وقت ليس بقليل خلد الجميع للنوم،
كلا منهم في خيمته

كان المحيط هادئ الا من صوت الرياح القويه

كانت تبكي فريده وهي تضع يداها علي فمها حتي تمنع صدور شهقاتها حين كانت تقبض بيداها الاخري على قلادتها بقوه

اما في الخيمه القريبة منها كان راقد ينظر للاعلي بدون تحرك أو إصدار همس،
أن كان رأه أحد لـ ظن انه فارق الحياه حتي عيناه لم ترمش

لكنه فالواقع كان يدقق السمع لشهقاتها القريبة والمؤلمه التي جعلته يشعر بالضيق

حتي همس أخيرًا بعدم فهم:
"لمَ تبكي واللعنه،.. أن كانت لا تتذكر ما أفعله معها، لمَ تبكي إذًا،.. هل يعقل أن أحد مسها بسوء؟!

"ولمَ هذا اللعين لايزال ينبض هكذا، متي كان لك صوت ايها الأرعن"
انهي حديثه وهو يضرب قلبه بقوه

لكنه توقف ما إن التقطت اذناه صوت خطوات تقترب منه لهذا ادعا النوم منتظر القادم يتمنى أن تكون هي

اقتربت منه هذه الفتاه عارية الجسد،... مجردة من الملابسه الا من قطعه قماش بيضاء ملتفه على أماكن مفاتنها
جلست بجانبه وهي تقترب منه باغراء تلامس جسدها بجسده الذي تصلب بتشنج

ابتسمت بغرور لـ ظنها أنها اقتربت من مبتغاها
لكنها ما إن رفعت راسها له
رأت عينيه الغاضبه والتي تنظر لها بشر
جعلها تفزع وتعود للخلف سريعًا وهي تسمعه يقول بوقاحه وابتسامه ساخره:
"هل حقًا تظنين انكِ نوعي المفضل من الفتيات، انتِ من العاهرات التي لا انظر لها صدقيني، لذا اذهبي من هنا ولا تجهدي ذاتك"

كانت تسمع لإهانته بصمت لكنها اقتربت منه باغراء قائله:
"اعطيني الفرصة وستكتشف بنفسك ما أنا قادره عليه، ستسعد باقترابي منك سأجعلك ترفرف في العلي، أنا اريدك الكسندر، دعني اكون معك، لقد احببت غضبك، احببت سخريتك من الجميع، احببت قوتك التي تظهر في صمتك، احببت ظهورك الخاطف عيناك الحاده التي تنظر بغضب رغم الامبالاة التي تسكنك"
اقتربت منه تنوي تقبيله لكنه أوقفه بحديثه الساخر:
"متي أصبحتُ ماده تدرس ياتُري"

نظرت له بشهوه وهي تقول:
"هذا هو الحب"

أغمضت عينيها وكادت شفاها تلتصق بشفاه
لكنها شعرت بآلام عندما اصتدمت رأسها على الارضيه من خلفها وهو يعتلاها ويداه تلتف حول عنقها تخنقها بقوه صارخًا عليها:
"هل تراقبني ايتها الوقحه السافله، اسمعيني جيدًا أن رأيتك بالقرب مني سأقتلك دون أن يرمش لي جفن، اقسم انني سافعلها"

كانت تنظر له باستسلام وابتسامه مجنونه وهي تقول عندما رفع يداه عنها لكنه مازال فوقها:
"اعشق هذه الطريقه، أنا واثقة من انك ستسعدني في الفراش ايها المتوحش، سنتعرف اولًا، أنا ليندا"

كاد الكسندر أن يبتعد وهو يسب ويلعن بانفاس غاضبه

لكن توقف العالم من حوله عندما استمع لصرخاتها المنصدمه القويه الاتيه بالقرب منه
.....

بعد بكاء كثير جعل وجهها كـ حبة الطماط
وقفت بعزم وهي تنوي الاعتراف له بكل شيء وأنها تعرف حقيقته وتعرف من هو
كانت تود مواجهته حتي يتوقف عن التلاعب بها والسخرية منها في كل شيء
وبالفعل ذهبت له ودخلت خيمته
لكنها توقفت بصدمه وهي تراه يعتلي هذه الشقراء عاريه الجسد كان المنظر قذر.. وقح بالنسبة لها هذه البريئه لهذا خرجت منها صرخه مداويه وقد عادت دموعها بالهطول من جديد لكن هذه المره لا تعلم لمَ يؤلمها قلبها

رأت الفتاه الملقبه بـ ليندا تقف بغرور وهي تنظر لها بابتسامه منتصره شامته

..

آفاق الجميع بفزع وقلق على صوت صرخه عاليه اتيه من خيمة الكسندر
اسرع الجميع له بنعاس
قبل أن تتسع عيناهم بصدمه من هذا المشهد الفاضح
عندما وجدوا ليندا تقترب من الكسندر تقبله بوجنتيه وهي تقول مغادره المكان بهذه القماشه البيضاء التي كشفت جسدها للجميع:
"اراك لاحقًا حبيبي"

كان الكسندر ينظر لها بجمود ما ان دخلت ورأته بهذا المنظر لم يعي بالجميع من حوله
ولا بهذه الساقطه التي انتهزت الفرصة وقبلته أمام الجميع وكأنها تثبت علاقتها به وما وصلوا إليه من تفكير بعد رؤيتهم لهم هكذا

افاق على حديث كريس الغاضب:
"ما الذي تفعله ايها النجس"

تدخل چو وهو يقول بشهوة:
"اتضح أن اليك الصغير لعوب كبير ونحن لم ندري بذالك"

اتفق معه مارك قائلًا:
"كيف اوقعتها في شباكك ايها المتلاعب"

واخر قال:
"اصمتوا عن هذه الكلمات الوقحه فهناك فتيات معنا، وانت الكسندر كيف تفعل هذا الفعل الفاضح"

لكن كل هذا لم يشغله سوي حديث جورج المتساءل بحزن:
"لم فعلت هذا الكسندر، لا يحق لك إفساد حياتك بهذا الشكل"

نظر لها وهو يراها مازالت تبكي بصدمه بعد ذلك غادرت المكان لهذا عاود النظر لهم قائلًا ببرود :
"هذه حياتي وانا فقط من يمكنه أخذ القرارات بها، كما ايضًا أتذكر أنني لم اطلبُ آرائكم حتي تقفون أمام خيمتي بهذا الشكل وبهذه الوقاحة"

ثم تركهم وذهب لفراشه الذي أعده لأجل النوم نابسً دون النظر لهم:
"والان الجميع للخارج لانه وقت نومي"

بالفعل ذهب الجميع واحدٍ يلي الاخر حتي تبقي لوكاس وجورج وأدوارد

نظر لهم لوكاس بهدوء حتي يخرجون ويتركوه معه لدقائق
وبالفعل انصاع له الاثنان وبعد أن ذهبوا لطريقهم تقدم لوكاس بالقرب من الكسندر الذي ومازال مدعي النوم
نبس بالقرب منه لعلمه أنه سيسمعه جيدًا:
"ماذا يحدث معك الكسندر، لمَ فعلت هذا"

اجابه وهو مغمض العينين:
"أخبرتك أنها حياتي، لا تجهد ذاتك بالحديث في هذا الشأن لانه لا يخصك لوكاس، هذه المره لن تأخذ دور البطولة"

ابتسم لوكاس بهدوء رغم طريقته المهينة قائلًا:
"كم انت ساذِج اليك،.. هل حقًا ظننت أنني صدقت ما حدث منذ قليل وانا هنا حتي اعاقبك عن هذه الحماقة،
أنا خبير بالفتيات ياصاح ام انك نسيت هذا، الفتاه لعوبه اقسم أنها ستعتدي علي جميع الرجال هنا، لهذا اتأكد كل يوم من إغلاق ابواب غرفتي"

نظر له الكسندر وقد صدرت منه ضحكه بسيط صغيره لم تخرج كثيرًا ضحكه صادقه نابعه من القلب كما يقول عنها لوكاس الذي نبس للتو:
"اشتقت لبرائتك وعفويتك معي الكسندر"

عاد الحزن يسكن وجه الكسندر الذي قال بهدوء:
"لقد دفن الكسندر منذ زمن ياصديقي، لم اعود أنا هو"

تنهيده حزينه خرجت من لوكاس الجالس بجانبه وعيناه تنظر للامام بتفكير وهو يقول:
"لقد قرأت افكار هذه الساقطة الملعونه، وعلمت ما تنوي فعله معك"

"هذا جيد فيبدو أن الجميع قد صدق هذا،
إذًا ماذا تفعل هنا ولمَ هذه الأحاديث الرقيقة الي ماذا تريد الوصول لوك"
انهي حديثه بتركيز واعي حتي أتاه الرد الصريح الخالي من المراوغة:
"اريد ان اعلم ما الذي يحدث معك هذه الأيام، واريد معرفة هذا منك انت اليك"

"لا شيء،! .... أنا بأفضل حال، لذا ارجوك اذهب من هنا اريد النوم"

وقف لوكاس مع انتهاء حديثه كي يغادر المكان لكنه توقف دون الالتفات له وهو يقول بخبث:
"أنا أعلم الكسندر،.....
اعلم أنك من كان في الغابه هناك"

نظر الكسندر لظهره باستغراب فكيف علم وهو قد تأكد من أزالت كل شيء حتي أنه قد تلاعب بها لـ ألا يشك احد
لكنه ابتسم عندما اكمل لوكاس حديثه وهو يذكر ذاته أن صديقه دقيق النظر ولا يفوته شيئًا

"لم تُزيل نقطه الدماء العالقه على أربطة حذائك، ........ هناك شيء يحوم حولك وساكتشفه قريبًا الكسندر"

.........

صباح يومٍ اخر

استيقظ الكسندر بعبوس من صوت الهمسات الصادر بقربه
فتح عيناه بضيق قبل أن يتراجع للخلف بخوف وهو يقول عندما رأي وجه ادوارد وجورج يكاد يلتصق بوجهه:
"ما هذه الوجوه العفنه كاد سروالي يبتل"

اقترب منه جورج بخنق من مزاحه الدائم وتحدث بصوتٍ هامس لكنه لا يعلم أنه كان يتحدث بجدية هذه المره:
"استمع ايها الاجرب النتن لا وقت لحديثك هذا"

همس الكسندر بخفوت شبيه له وعيناه تتسع أكثر لتظهر لونها اللامع المميز:
"ماذا هناك ولم تتحدث وكأنك تسرق"

نظر جورج حوله ثم الي ادوارد الذي اومأ له بأن يتحدث ليعيد النظر لالكسندر الذي يعقد حاجبيه باستغراب فيبدو أن الأمر جاد هذه المره وتأكد حسه عندما سمعه يقول:
"هناك قطيع من المستذئبين اتي علينا، قطيع كامل الكسندر لا يمكنني الظهور أمامهم ومحاربتهم حتي لا يصل الأمر للالفا، وهؤلاء من بالخارج لن يصمدوا أمامهم قدراتهم ليست جيده غير أنهم لم يملكون أي أسلحة، لا استطيع التفكير"

نبس الكسندر بصدمه:
"ما هذا المأزق، اين لوكاس الم تخبراه"

"لا اعرف اين ذهب،لم استطع التقاط رائحته"

وقف الكسندر ببرود وهو يشير لهم بأن يتبعاه
وبالفعل خرج الجميع يبحثون عن لوكاس حتي وجداه يخرج من البحيره بجسده العضلي كأنه يصور فليم سينمائي يستعرض فيه جسده الشاهق، لكنه فالواقع لم يكن يستعرض لأن هذه طبيعته
لقد خلق بهذا الجمال والكمال البشري

لكن الكسندر لم يري هذا حيث أنه نظر له بسخرية قبل أن يقول:
"ها قد خرجت الحوريه"

اقترب منه لوكاس ومازالت المياه تقطر من شعره وجسده العملاق
ثم نظر بعيناه الحاده لالكسندر الذي تراجع بابتسامه بلهاء قائلًا:
"بالطبع لم اقصدك انت، كنت اقصد ادراود، أليس كذلك ياحوريتي"

نظر له ادوارد بحيره وخوف أيضًا ثم قال بتوتر سريع:
"نعم نعم سيدي كان يقصدني.. أنا حوريته"

رفع لوكاس رأسه للاعلي لبضعة ثواني ثم عاد بالنظر إليهم وملامحه أكثر حده نابسً:
"هناك قطيع اتي"

سمع صوت الكسندر الهامس الساخر:
"واخيرًا استيقظت الاميره النائمه، من منكم أعطاها القبله"

نظر له لوكاس بغضب وجورج وأدوارد كانوا يطلعون عليه بسخط، لا فائدة من هذا الرجل
يبدو انه لا يتعلم من اخطاءه
نظر لهم الكسندر ببرائه:
"ماذا،!! أنا فقط كنت أتساءل ماذا سنفعل الان"

ظل الجميع ينظرون للوكاس الذي يبدو عليه التفكير ثم نبس بهدوء بعد برهة من الوقت:
"لا نملك الوقت الكافي لنهربهم من هنا سرعتهم ضعفهم، لذا سنفعل الآتي
الجميع سيغطس في البحيره حتي يمرون من هنا هكذا سنمنع انتشار رائحتهم والعثور عليهم"

نبس الكسندر بسخرية:
"وهل تظن أنهم يقدرون على حبس أنفاسهم طوال هذه المده، انت تحلم"

نظر لوكاس لأدوارد بتمعن قائلًا:
"ادوراد رأيتك تحمل بالأمس أنبوب معدني اين هو"

"أنه في خيمتي، لكن ماذا ستفعل به"

"ساقطع الأنبوب لقطع صغيره كي يستطيعون التنفس بداخل الماء دون أن يروهم،.. ما عليهم سوي عدم التحرك والبقاء بجانب الحافه حتي لا يكشفون الأمر"

"أجل، لكن عددنا كبير لن يكفي الجميع"

"حسنًا، جورج ستأخذ اثنان معك حتي تطغي رائحتك عليهم "

"الي اين أاخذهم"

نظر لوكاس للاعلي حيث الأشجار العاليه:
"للاعلي لن يجدوكم ثق بي،
وانت أيضًا الكسندر ستأخذ معك ادوارد وليندا لاعلي شجره رائحتك ستخفي رائحة الجميع"

هتف الكسندر باستنكار:
"ماذا، ولم اصطحب هذه"

"أليست حبيبتك يارجل، هذا حتي تطمئن أنها بخير بالطبع سيكون بقربك"
انهي حديثه بخبثٍ شديدٍ

"لن اأخذها، أنها قويه تستطيع الدفاع عن نفسها، سأأخذ الأضعف"

"ومن هما الأضعف ياوسيم"

اجابه مصطنع الامبالاة:
"ومن غيرهم، ادوراد وهذه الفريد"

"اممم هكذا اذًا، لك ما تشاء،...
جورج... الجميع يعرف قدراتك لذا يجب عليك استخدامها لكن عند الضرورة فقط، وان لزم الأمر سيتدخل الكسندر بعد ذلك سيمحي ما حدث من ذاكرة الجميع"

نبس جورج بتعقد:
"لكن ألم تكون معنا"

"أنا سأخذ ارورا، أنها المختارة يمكنهم اذيتها ان استشعروا طاقتها، وايضًا لن يستطع الكسندر التلاعب بعقلها أنها محصنه لذا ساحميها واذهب بها الي القريه حتي تكون بمأمن، سنلتقي هناك وان حدث شيء استدعني جورج"

"حسنًا لا تقلق"

"هيا، ايقظوا الجميع وانا سأذهب من الاتجاه الاخر"

بالفعل ايقظوا الجميع وقاموا بما أخبرهم به لوكاس فعله
لم يخلي الجوي من نواح هنري الخائف والذي كان سيقبل ايادي الكسندر ليأخذه معه

لكن بالاخير قد فعل الجميع كما طلب منهم

اخذا جورج فريده ويليها ادوراد وصعد بهم لاعلي شجره وبعد ذلك حمل الكسندر الذي انتهز الفرصة وضايقه بها وظل يثقل ذاته ويريح جسده أكثر
جعل من جورج يود إسقاطه من أعلي هذه الشجره حتي يتفتت أمامه، هذه الفكره قد هدأته نوعًا ما وجعلته سعيد

وبعد الكثير من المشاجرات بينهم ذهب وجلب جوليا ولن يأخذ سواها وصعد بها لشجره أخري بعيده نسبيًا من موقع جورج وجميع من بالاسفل في البحيره يأخذ كلًا منهم موقعه منتظرين إشارة جورج كي يغطسون للاسفل يضعون بفمهم هذا الأنبوب الصاعد لوجه الماء كي يستطيعون التنفس

وبعد مرور دقائق قليلة قد أتت الاشاره لهم

في الاعلي كان جورج محاوط جوليا بيداه الكبيره مقربها منه رغمًا عنها مقررٍ انتهاز اي فرصة للتقرب منها

وجدها تنبس بخجل شديد وهي مازالت تتوسط ذراعيه:
"هل تفعل هذا لحمايتي فقط ام انك تخطط لشيئًا اخر"

"بالطبع لحمايتك، لكن هذا لا يمنع من منحي بعضًا من هذه السعادة والسكينة بقربك ودفئ ملمسك، أليس كذلك"

ابتسمت جوليا بخجل أكثر:
"انت احمق جورج، دائمًا تختار الاوقات التي لا تتناسب مع حديثك"

"جميع الأوقات تحل لكِ يابرونزيه"

علي مقربه منهم
حيث كان الكسندر يساند فريده حتي لا تسقط من شدة ارتجافها عندما رأت هيئتهم الحيوانية

نبس بهمس شديد بجانب اذناها:
"تمسكي جيدًا، واياكِ بالخوف عندما اكون حاضر بجانبك"

نبس لها ادوراد ببعض الخوف:
"فريده ارجوكِ اهدئي حتي لا يكشفون أمرنا"

اومأت له فريده لكن غلبتها دموعها التي انهمرت من عينيها للاسفل مصدره صوتًا لم ولن يسمعه سوي أصحاب القوه الفائقه

زمجر أحدًا منهم بقوه ملعنًا مكانهم لباقي القطيع

نبس الكسندر بغضب:
"تبًا"

نبست فريده بتقطع وخوف:
"اسفه أنـ أنا اسفه"

تحدث الكسندر بهدوء قبل أن يسرع بالنزول للاسفل بقفزه واحده حفرت عمق الارض:
"لا عليكِ ياحشرتي فقط لا تنظري للاسفل، وابقوا مكانكم، ادوارد أنه دورك"

في الاسفل حيث انقسم القطيع،
نصف ركض خلف لوكاس وارورا والآخر ظل يهاجم الكسندر الذي كان غالب منذ البداية إلي أن اشدد عليه المرض وسقط بألم على ركبتيه جعل منه فريسة سهلة لهم
حاوطوه من جميع الجهات كان سيترك نفسه لهم فهو في كلتا الحالات لم يبقي له الكثير إذا ما المانع من التضحية حتي يعود الجميع سالمين
لكنه نظر لهم بشر وغضب جعلهم يخشون من هذا المختل متبدل الحالات تاره يروه ضعيف واخري يروه في أشد حالات الجنون والغضب

وقف الكسندر متحامل الألم الذي حل محله شعور غريب شعور الخوف والغضب
بالطبع لم يكن الشعور غريب لايًا منا لكنه غريب لدي صديقنا لانه لم يشعر بهم من قبل لن يرئف بأحد، ....لم يخشي علي أحد سوي هي، ...هي فقط هذه التي تتعلق على غصن الشجره تكاد تسقط وهناك جرو نتن كما لقبه يحاول إسقاطها وادوارد بالاهلي يحاول الوصول ليدلها المعلقه رغم خوفه الذي شمه الذئاب
وبالفعل فلتت يداها لهذا أغمضت عينيها بقوه تنتظر مصيرها المحتوم
إلا أنها شعرت بضربه قويه تضرب جسدها، نعم انها تشعر بالالم،... هل مازالت على قيد الحياة؟!
فتحت عينيه لتجده ينظر لها بنظرات متفحصه قلقه وهي، هي كانت تتوسط أحضانه، هل يعقل أن هذا المجنون قد التقطها من هذه المسافه، يبدو كذلك هذا واضح من هيئته ونظراته الفزعه المتعبه
لكنها ما كادت تتحدث حتي وقعت بقوه من بين يداه وهي تراه يسقط على الارض وفوقه أكثر من ثلاثة يمزقونه بمخالبهم السوداء

لكنها لم تري أكثر من هذا عندما سد رؤيتها اثنان من المستذئبين يتقدمان منها بتمهل فارحين بهذه اللعبه الصغيره الخائفه التي ستكون وجبة مسليه رائعه جميله

ام عن الكسندر الذي لم يعود يري شيء سوي دماء وعلى الأغلب أنها دمائه التي تتدفق بقوه اثر مخالبهم التي تمزق جسده
لكنه وجدهم يتراجعون للخلف بأنحناء واحترام عندما وجدوا جورج زعيمهم والرجل الأخطر في نظرهم
واقف أمامهم بشموخ
نظر له الكسندر بسخرية وسخط وهو يحاول قول:
"هل كنت تنتظر موتي حتي تتدخل ايها الغليظ"

اجابه جورج بابتسامه مجنونه تظهر وقت القتال فقط:
"احب رأيتك هكذا ايها الثلجي"
بعد انتهاء حديثه غرز مخالبه في جسد اثنان من الواقفين منحنين الرأس وقد أخرج قلبهما في الحال نظر بتقزز للقلبين الذين مازالوا ينبضان ثم ألقي بهم بعيدًا وهو يقول:
"قلوب عفنه لا تصلح للأكل"

نظر له الآخرين بصدمه وما كاد يتحدث واحدٍ منهم حتي تطايرت رقبته:

"انت انت خائـ..."

"هل مازالت تتحدث ايها الجرب، ان كنت مكانك لكنت هربت في الحال"

فر الباقين من امامه جعله ينظر بيأس لالكسندر الذي نظر خلف ظهره بشر لهؤلاء الذين يقتربون من الصغيره
تحدث جورج بتسأل:
"الن تساعدني بالامساك بهم، سيخبرون الالفا"

وقف الكسندر وهو يذهب لها قائلًا:
"احب رؤيتك تطاردهم كالسيده العجوز"

اسرع جورج بالالحاق بهم عندما تخلي عنه اليك قائلًا بغضب:
"سأعود لك يالعين"

أتاه الرد الاكثر استفزازًا:
"انتظركِ حبيبتي"

اقترب الكسندر من خلفهم وهو يراهم منشغلين باللعب مع هذه الصغيره التي كانت تركض للخلف فيوقفها واحدٍ منهم حينها تتراجع و تركض بالاتجاه المعاكس فتجد الآخر يبتسم لها بتسليه

ربع الكسندر يداه ببرود قائلًا لهم:
"هذه ليست متعه يااصدقاء، انتم تلعبون بلعبتي الخاصة"

نطق واحدًا منهم:
"اذهب ياشارب الدماء من وجهنا حتي لا تكون بجانبها"

"اوه اوه لقد ضاعت فرصتكم، قبل أن تتحدث كنت ساشاركها معكم لكن الان لا اظن ذلك"

ثم أكمل بغضب وهو يقترب منهم:
" أنا لا أحب للغرباء النظر لشيء ملكي، أن كانت ستموت يومًا ما افضل أن أكون أنا من تقتل على يداه لأنها غريمتي"

انهي حديثه وهو يقترب يمزقهم بقوه وغضب
كان يعلم أنها تري كل شيء وأنها الان في أشد خوفها وارتجافها الدائم
وظن هذا من صوت بكاءها الذي يعلوا
لكن ما صدمه حقًا.. أنه ما إن نظر لها
بهذه الهيئه المليئه بالدماء وعيناه الحمراء وانيابه الظاهره للعيان وحديثه عن قتلها منذ قليل...
الا أنها قفزت بداخل أحضانه
لا يعلم لم فعلت هذا، أليست خائفه منه وهو من قتل اثنان بكل وحشيه امامها الان
شيء واحد جال في خاطره
"هذه الصغيره البريئه، لم يفهم من ماذا تتكون بحق الخالق،...انها تقتل كل توقعاته"

.......

أما ع الناحية الأخري
كان لوكاس يركض وهو ممسك بيد ارورا التي كانت تتذمر لأنها لم تستطيع مجاريته
لهذا وقفت بتذمر وهي تترك يداه جعلته يقف أيضًا يطالعها بتساءل لكنها قالت:
"لقد تعبت ارجلي، لن نستطع الوصول أنهم اسرع منا،.. يمكنني التوقف وانتظارهم والتحدث معهم ونعرف ماذا يريدون منا، بالتاكيد لم يؤذينا أحد، لانهه يوجد بهم جانب بشري، بالتأكيد يشعرون مثلنا"

"ماذا تظنين أنهم يتناقشون معك ويتركونك ترحلي هذا مستحيل، انه وقت الصيد، يجب أن يعودا بوجبه جيده للالفا خصتهم، الموضوع ليس بهذه السهولة التي تتخيلينها، هيا علينا الإسراع"

"لقد تعبت، لم اقوي على الركض بعد الان"

ظل لوكاس يفكر حتي سمع خطواتهم تقترب منهم لهذا أخرج من خلف بنطاله هذا السلاح الناري وهو يعطيه لها قائلًا:
"خذي هذا وانا سأحاول تشتيتهم، لكن ان اقترب ايًا منهم لكِ اضغطي على هذا الزر ولا تتراجعي"

"لا، لن افعل هذا، لن اقتل احد"

امسك لوكاس يداها وهو يجعلها تمسك هذا السلاح الذي أعطاه له اباها قائلًا بقوه:
"ان لم تَقتُلي تُقتَلي، هذا قانون الغابه"

ثم تركها وذهب حتي يجذبهم لمكان بعيد نسبيًا حتي يستطيع قتالهم دون أن يراه أحد

اما هي ظلت تمسك بالسلاح بايد مرتجفه تصوبه للامام
لكنها ما إن استمعت لصوت أحدهم يقترب
استدارت تختبئ خلف أحدي الشجرات
وهي تبكي وتدعوا أن لا يراها أحد حتي لا تأخذ هذه الخطوه وتفعل هذه الخطيئة الكبري، فهي لن تشاهد حياتها وهي تسلبُ منها وبيداها شيء يمكنه مساعدتها

.....

عند جورج الذي استطاع الألحاق بهم وقتلهم عاد للجميع ووجد الكسندر يجلس ببرود وأمامه باقي الفريق يقف كـ كابور منتظم ويتقدم منه واحدٍ يلو الآخر وهو ينظر بداخل عيناه ويقول بعض الكلمات بسخط وملل

اقترب وهو يسمعه يقول لكريس كما قال لغيره:
"لن تتذكر الجزء الذي يخصني"

تساءل جورج باستغراب:
"اين جوليا"

اجابه الكسندر وهو منشغل مع اخر'
"زوجه اخي تجمع الاغراض من الخيم"

وهكذا انتهي الأمر معه
بنسيانهم ما حدث، ثم وقف الكسندر وهو يقول بإنجاز:
"دعنا نعود فقد حان موعد تدليك ظهري، وانا لا اريد من ناتاليا الانتظار"
ثم غمز له باخر كلماته جعل وجه الآخر يحتقن أكثر غاضبًا
لكنه لم يفعل شيء سوي اتباعه والذهاب لجوليا الصامته تأخذ ركن بعيد عن الجميع بعد ما حدث وبعد ما رأته يفعل بهؤلاء بالتأكيد

.........

كان لوكاس يقاتل بشراهة وقوه يحاول السيطره على الجميع حتي لا ينسحب أحد منهم ويذهب لها فهو أيضًا يعلم ما كبر الطلب الذي أجبرها عليه لكنه يعلم أنها تستطيع فعل هذا
انهي على اخر واحد منهم عندما سمع صراخها باسمه

كانت ارورا تدعوا أن لا يعثر عليها احد لكن خاب ظنها عندما رأته امامها ويسيل لعابه بشكل مقزز رفعت يداها وهي تقول مغمضه العينين:
"ارجوك ابتعد"

لكنها سمعت صوته المقرف يقول بكل شهوه:
"لن التهك الان فأنتِ اجمل من أن تكوني وجبه، لذا ساقضي معكِ هذه الليله المميزة ساجعلك سعيده معي، لكن بعدها سأخذك للقائد لتكوني عاهرته الجديدة الجميله، وانا ساكافئ على هذه الهديه الرائعه، لا تحزني حبيبتي سأطلب منه أن يترائف معك"

سمعت خطواته تقترب منها حتي وضع يداه على جسدها بطريقة قذره جعلت عيناها تتسع بشده وهي تري قربه هذا

لم يهتم بالسلاح بين يداها ظن أنها لا تقدر علي استخدامه أم أنه ليس حقيقي

لكنها أغمضت عينيها بقوه وهي تصرخ بصوت عالي مع أخرج الرصاصة من السلاح
"لـوكــــاس"

وهدوء

فتحت عينيها لتراه ساقط على الأرض وحوله بركه من الدماء وقد عاد لشكله الادمي

لكنها اقترب منه وظلت تركله وهي تبكي وتقول بغضب وصراخ
"أخبرتك أن تبتعد ايها اللعين، .... أنا أخبرتك بهذا، ماذا ظننت.. أنني سأستسلم لك وادعك تفعل ما تشاء بي، لماذا، لماذا فعلت هذا، كان عليك الهرب والركض بعيدًا فقط، ها قد مت هل هذا ما تريده، فلتتعفن بالحجيم"

صمتت بصدمه وهي تهمس لذاتها ودموعها لم تتوقف بعد
"لقد قتلته، أنا قتلت روح"

ظلت تردد هذه الكلمات حتي أنها لم تشعر بـ لوكاس الذي كان يقف أمامها بهدوء ينادي باسمها لكنها لم تشعر بشيء فقط كانت داخل عقلها الباطني

وقف لوكاس بهدوء:
"ارورا"

لكنها لم تجيب،
لهذا اقترب منها يساعدها على الوقوف

رأها تنظر له بألم وصدمه وكأنه تلومه على ما فعله بها
نظر بداخل عينيها بقوه وهو يعلم أن ما سبق له الان لن يمر مرار الكرام لكنه تشجع قائلا:
"ارورا، لقد خُلقتي لأجل هذا، انتِ من خلقت لابادة الشر، انتِ هي حاكمه الشعوب،
هيا يجب أن نعود الان"

.......

دمتم سالمين معافين 🧡
بقلم مريم نبيل

Continue Reading

You'll Also Like

9K 301 10
ليسكوك الابطال ليسا جونغكوك كاتيا
73.2K 3.7K 19
عالم آخر غير عالمنا كون آخر، بُعد آخر، يعيش فيه أناس مثلنا بشر حقيقيون الجن فيه مخلوقات لطيفة وليس كما يشاع عنها هنا قِوى الظلام والنار تحاول أن...
424K 24.6K 31
ستيل بغضب " لما تفعل هذا بنفسك وبمن حولك" ألبيرت بجمود "ماذا فعلت انا لم افعل شئ" ستيل" هذا ما اتحدث عنه انت لا تخرج سوي قليلا ولا تتفاعل مع افراد ا...
8.1K 420 16
=يجب أن تخرجي من هنا... لا يوجد مكان للبشر هنا _أنت . أنت مين. و أنا ليه مش شايفاك .. =أنا الأمير بينجامين إبن الإمبراطور ماسون إمبراطور جزيرة كاك...