لا تنسوا المشاركه والفـــوت طلب وليس أمر.
_______________________
لكن قبل أن ترحل فريده وارورا كان خالد زميل لهم، يخرج بانهيار وارتعاش، وهو يحاوط الفراش الذي يجُروه الممرضين واخته مني ترقد عليه والدماء تملئ الملايه البيضاء من اسفلها
صرخت فريده وهي تسرع لها:
" منــــي"
ارورا بصدمه وهمس وهي تقف بارتعاش لم تجروء على التقدم:
" مني .. مستحيل "
فريده بدموع وشهقات تعلو:
"مني مالها ياخالد ..
مين عمل فيها كده"
حملوا الفراش للسياره ذاهبين الي المستشفي مانعين صعوده بنفس السياره
ليرتمي بأحضان فريده وهو يصرخ قائلا: "انتحرت، انتحرت يافريده، رمت نفسها من سطح الجامعه وهي ماسكه الورقه دي قتلــوها، قتلوا اختي يافريــده"
لتمسك فريده الورق التي وقعت منه على الأرض وهي تقرأها بصوت مرتعش :
"لقد قتلني التنمر ياالله، فاتيتُ اليك لترحمني"
خالد بانهيار قبل أن يذهب لسيارة القسم حتي يدفن أخته :
"ارورا كانت بتحبك اوي وبتقولك .. أنها شاكره لكل وقت كانت محتاجه لصديقه ولقتك "
_______________________
"ماذا تقول الكسندر"
"انا فقط خائف منهم قائدي
فبعد هجومنا عليهم، لا نستطيع أن نتوقع ما هي ردت فعلهم أخاف أن نتفاجأ ونخسر العديد منا"
تكلم صوتاً اخر بهدوء وهذا لم يكن سوى سويدان:
"ماذا هناك ويليام انا اري ان الكسندر على حق، يجب أن نتخذ جميع احتيطاتنا، اجمع لي الفرسان الكسندر"
ويليام بغضب :
" اسمع يافتي انا لم ارتاح لك ابدًا، انت مُريب، ... وسأرقبك من اليوم"
ماث بسخرية:
"دعك منهُ أيها الحباب فهو يكره الجميع حتي ذُباب وجهُه لم يسلم منهُ"
وبالفعل بعد لحظات كان جميع الفرسان أمام القاده الثلاثه
هتف سويدان بأمر:
" سنقسمكم اليوم على القريه باكملها،
فـ طبيبكم الكسندر لديه بعض الشكوك بمهاجمة المستذئبين علينا حتي يحررون من تبقي منهم"
أحدي الفرسان بهمس ساخر:
"هل الكسندر الصغير قد وهب التنبؤ أيضاً من العجوز قبل رحيله"
ليأتيه ضحكات اصديقاءه من حوله ليجيبه صديقه المقرب زان :
"اعتقد ذلك أد، انظر له يسير كالطاووس المغرور"
أنت تقرأ
ARora (سلسلة حراس القمر )ج1
Paranormalقبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يومياً فقط لبعض الوقت لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً ياصديقي...
