عشق العاصم

By gehad186

36.8K 520 68

ظننت أنه الهلاك و آخر المطاف، لكنكِ كُنتِ منارة تُضيء ظلامِ. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ More

اقتباس
البارت الاول💙
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع⁦♥️⁩
البارت الخامس 🔥
البارت السادس 🖤
البارت السابع 🌸
الشخصيات 💜
اقتباس ⚡
استووب ❤️
البارت الثامن ❤️
البارت التاسع ❤️
البارت العاشر 🍂🧡
البارت الحادي عشر
الفصل الثاني عشر💛
تجديد الغلاف
الفصل الرابع عشر🖤
الفصل الخامس عشر❤️
مهم🧘♥️
الفصل السادس عشر🤎
الفصل السابع عشر♥️

الفصل الثالث عشر❤

245 13 4
By gehad186


لطالما كان الحُلم شيء بعيد ولم أناله، وأيضًا أحب الأشياء إلى قلبي.
هل لا أستحق ذلك!!
أم أن هناك شيئًا يعرقل ذلك وبقوة!!!.
لا إجابة حتى الآن... ولا أعتقد أننا سنلتقي أنا وتلك الإجابة في مطافٍ واحد.
_ جهاد سالم🖤

************************
تهذي لأول مرةٍ بإسمه، وعلامات مزعجة فوق جبينها.
ولتدري أنها في المكان الخطأ، وليس هناك مفر.
ينزعج بشدة فهي الآن إمرأتُه وتحمل صك العهد، أيحق لها أن تلفظ في منامها بإسم رجل غيره!!!!. يعلم أنه زواج مؤقت ولكنه رجل شرقي لا يتحملها قط.

تنتفض بشدة من قوة صياحه" فيه إيييه حصل حاجة!!!".
وجهه لا يُبشر بالخير وبسخرية أخافتها" لا أبدًا كنتِ بتنادي على عاصم بس".
تسعل بشدة ماذا!!!! لهذة الدرجة.
يتركها تستعيد ذكرياتها مع ذلك العاصم.
تفيق على غلق الباب" يا ربّ أنا هببت إيه، دة أول مرة تحصلي عمرها ما حصلت، ويوم ما تحصل يكون في وجود فارس!!".
_ طب وإيه ياعني دة جواز مصلحة هو صدق نفسه!!
_ تفتكري هو عرض نفسه للخطورة دي وأنه يتجوزني دة عادي!!!.
_ يووووة بقا يخبط دماغه في أي حيطة، بس أنا مش فاكرة الحلم هو عاصم كويس!!!.

تهاتف مازن على تطبيق الواتس أب وهي خائفة جدًا من أن يُكشف أمرها، ولكن لا بأس من أن تُخاطر هذة المرة.
_رد يا مازن ضروري.
بعد سويعات من الإنتظار.
"في إيه يا سيلين!!"
"عاصم كويس!!"
"زي القطر وأقولك ع الكبيرة!!!، بيدور عليكِ ومستحلفلك".
" متبقاش بايخ يا مازن، هي المهمة قربت!!"
"اة هي أنهاردة خلاص".
" خلي بالك منه يا مازن، ولو في يوم مرجعتش قوله إني كنت بحمية وكان نفسي أرجعله حاجة غالية علية أوي".
" متخافيش عليه يا سيلين عاصم عدى بحاجات كتيرة أوي وحقيقي صعب أيّ حد يعدي بيها وبعدين ما أنتِ عارفة، بس قوليلي فيه إيه حاسس إنك مش طبيعية".
" أنا أتجوزت يا مازن".
يُصعق من ردها ماذا!! أغيب يومان عن مُراقبتها، ويحدث ذلك كيف ولم يخبرني أحد!!.
" مش وقت هزارك، أنتِ بتتكلمي جد!!".
" وأنا من أمتى بهزر!!".
" طب فهميني لية ومين دة اليّ اتجوزتيه!!"
"الإسم اليّ بعتهولك من كام يوم تبص عليه، واة صح أنت مبعتليش حاجة لية!!!".
"فارس محي الدين!!".
" اة هو ".
يا أبن **** ضربت عصفورين بحجر، عاصم لو عرف بكدة هيقلبها عليه وعليها.
"روحت فين يا مازن".
" أنتِ عارفة دبستي نفسك في إيه!!".
"بصراحة أنا عاوزة أخلص ولقيته عرض عليّ عرض حلو هعرف أوصل لأحمد وللأمانة".
"ضحك عليكِ بكلمتين!!!".
" مازن مش نقصاك، هو جواز مصلحة وبنفسه قالي كدة".
وتفتكري هيسيبك بعد ما بقيتي ليه يا سيلين!!.
" يابني بتتأخر لية!".
"معاكِ"
"بقولك إيه أنا برضو مش هقدر أثق فيه، وخصوصًا بحسه إنه يعرف حاجات كتيرة، مازن اوعى يكون تبعنا!!".
يادي الهباب عليّ هو أنا موعود
" لا مش للدرجادي يعني".
"أصل اليّ عملته في عاصم يتعمل فيّ"
من ناحية هيتعمل هيتعمل.
" لا لا هو برا أيّ شكوك، بس خلي بالك من نفسك، وبعدين دة أنتِ لو بتحرري فلسطين مش هيحصل كدة".
"يابني منا فيها مترحمني بقا".
تسمع صوته يصرخ في أحدٍ بالخارج.
"طب بقولك إيه أنا هقفل يا مازن"
"جوزك الشملول جه😂!!"
" يا ظريف يلا باي".
بعد لحظاتٍ تجده يدخل الغرفة بعصبية شديدة وينظر تجاهها بضيق" قومي اللبسي عشان هنروح للجماعة".
تنهض بخفة " دة بجد!!".
" شيفاني بهزر!!، وأهو خلينا نخلص بدري بدري عشان تلحقي تروحي لعاصم".
تزفر بغضب وتصيح" وأنت مضايق لية!!".
لم يعد يتحمل إنش واحد، بتأكيد سيجُن.
يلتفت لها ويقبض على شعرها بقوة" بقولك إيه أنتِ مراتي وأقدر أدفنك مكانك دلوقتي".
عقلها توقف تمامًا لم تبدي أيّ ردة فعل، هيا أفيقي سيلين وأبعدي يداه.
يهزها بعنف" أنتِ فاهمة ولا لا".
تبعد يداه بعنف وتتخلص من قبضته وتبعده عنها بخفة قد تعلمتها" لا مش فاهمة".
" اممم القطة طلعت بتخربش".
" اةةة تحب أوريلك!!!".
يهزر رأسه" يا ريت".
" فارس أنت أتجوزتني لية!!!" تقترب منه وتقبض على ياقته " رد عليّ أتجوزتني لية، وأنت حتى متعرفنيش لا وكمان دبست نفسك طب ما يمكن أنا مش كويسة، يمكن حقيقتي مزيفة، رد عليّ أنت ساكت لية!!".
ليتها لم تقترب، يداها سحر على جسدي يسحقه سحقًا وليتها لم تفعل ذلك.
أبتعدي سيلين أبتعدي.
" ما بتردش عليّ لية ".
يبعدها بعنفٍ" متقربيش مني أنتِ فاهمة ولا لا".
تدمع عيناها " اة صح نسيت أني مش من الصنف المحبب ليك، المهم دلوقتي فهمني".
" ملكيش عندي أيّ رد، وبعدين ليكِ اليّ عوزاه وبعدها هطلقك ووقتها أبقي روحي لعاصم، ومتخافيش مش هلمسك عشان تكوني ريحاله صاغ سليم".
يالله ماذا يقول لم أتحمل ما يتفوه بهِ.
تغضب بشدة " على فكرة مليش حبايب، ولو كنت غلط وذكرت الإسم دة ف عادي كلنا بنهلفط بالكلام وأحنا نايمين".
يعلم أنها لا تفعل ذلك ولو مرةٍ في حياتها.
" اممم لدرجة إنك كنتِ خايفة عليه حتى في الحلم!!، عاصم أرجوك متروحش، دة فخ يا عاصم أنا بحبك عشان خاطري متروحش هناك".
يالله أيُعقل ما بُحتَ بهِ!! خمسة أعوامٍ يحتل قلبي ولم اتفوه بالحب لأي أحدٍ، وحتى في جوفي لم أكن بالقوة الكافية لذلك، وبمجرد أن أقضي ليلة في غرفة رجل غريب، أقصد زوجي الغريب أتفوه بحبي لعاصم!!!!.
يرفع صوته" بلاش تقعدي تسرحي كتير، يلا اللبسي عشان مفيش وقت".
يذهب ويتركها في حيرتها الشديدة.
كانت في موقفٍ لا يُحسد عليه، بكت بشدة لقد خارت قواها. لم تستطيع الصمود وهذا الفارس يُربك كيانها ولا تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك.
ولكن بالتأكيد ستكون أيام جحيم.
*******************************
يجلس بوجهٍ شاحب لا يكف عقله عن التفكير، أين أنتِ!!!. لقد ظهرتي من العدم ويُقال أنكِ كنتِ دائمًا بالجوار، أين أنتِ الآن!!!!. حقًا أفتقدكِ.

لما قد تظهر فجأة في طريقي، وتشغل حيزًا به ومن ثم تذهب فجأة أيضًا.
ألم تعلم أنه قلبي!!!. صدقني هو مفجِعٌ لقلبي، وليس من السهل أن يمر مرور الكرام.
بالفعل سأحبُك، ولن يكف عقلي عنك.
عُد يا محبوبي، وليكن ما يكن سأغفر لك.
يدخل برفقٍ ويراه قد ظهر عليه التعب، ماذا سيحدث عندما تعلم الحقيقة!!!.
لقد خرج الأمر عن سيطرته، وعن سيطرتي أنا شخصيًا.
يضع برفق يداه فوق كتفيه العريضتين" جاهز يا بطل".
يصحو من انشغاله بعقله" حضرتك دخلت أمتى!!.
بإبتسامة طفيفة" من بدري جاهز!!.
همس بصوتٍ مختنق" جاهز يا فندم".
يحاول أن يواسيه" قدها وقدود يا بني، وصدقني عمري ما هلاقي حد زيك في كفأتك وعقلك.
يبتسم بخفة" شكرًا يا فندم، في حاجة كنت عاوز أعرفها".
يعلم ماهيته ولكن يجاريه" أتفضل".
" أنا عارف إن سيلين تبعنا، وأنها كانت جمبي أول بأول بس عاوز أعرف هي فين، من حقي على الأقل قبل ما أموت".
يستشعر الضياع الذي بصوته وبوجهه ولكن لا يريد أن يخبره حقيقة الأمر حتى وإن كان على مشارف الموت، بتأكيد سيترك كُل شيء ويذهب لها.
" بص يا عاصم يا بني متنكرش إنها فعلا بنت كويسة
يقاطعة" أنا مش هأذيها أنا عاوز أشوفها".
يالله ما هذة الحيرة!! قلبان قد أحبا وفي حيرة لن يخرج منها أحدٍ، وما ذنب تلك القلوب إذا أحبت ولكن لا تستطيع أن تأخذ ما تتمناه.
"حبتها يا عاصم".
عيناه قد أحمرت بشدة ضربة في قلبه قد أصابته ويريد الصراخ نعم أحبها ولكن أين هي الآن!!!!!.
" وهي فين دلوقتي!! إظاهر مش مكتوبلي أحب ومش مكتوبلي أيّ حاجة تكمل".
معك حق فارس لن يتكرها، فرصته وقد حصل عليها، وللحق له الحق في أمتلاكها عنك.
" حاول تنسى سيلين سلمت كل حاجة وسافرت ومش هترجع تاني، ركز بس المهمة لازم تخلص وأنت موجود".
" يا فندم أنت مخبي عني إيه، صارحني طيب!!!، أنا عمري ما كنت هادي كدة وحقيقي مش قادر أقوم أكسر الدنيا، عشان أوصلها حاسس إني متقيد".
يأتي له هاتف " عن إذنك ثواني، اممم طيب وبعدين خلاص ركز في أنهاردة وهنشوف دة بعدين".
يستسف أن ما يتحدث عنه له علاقة بها ولكن ماذا سأقول!!!!؟.
" يلا يا عاصم نص ساعة ولازم تتحرك همشي دلوقتي شد حيلك".
" حاضر".
يبدو أن الأمر لن يكتمل، ولكن لنا لقاء الأحبة بعد قليل.
*******************************
بعد آخر لقاء بينهم لا يريد أن يذهب لها، ولكن أيضًا يتمنى أن يحظى بإحضتانها ولو للحظات، ما فعلتيه لن يغتفر.
تخرج من الغرفة وهي بكامل أناقتها وتذهب له" أنا جاهزة ".
ينظر لها من أعلى لأسفل لا يعجبه الأمر" غيرت كلامي مش هنروح أنهاردة".
يتفاقم على وجهها علامات الغضب" وبعدين بقا في لعب العيال دة!!!!".
لا يريد أن يذهب بإيّ مكانٍ حتى تنتهي تلك العملية البغيضة.
" أطلعي فوق ومسمعلكيش صوت"
تقترب منه ورائحة عطرها تقترب أيضًا" سمعني أنت قولت إيه!!".
يبتسم لحيلتها"إلى قولت مفيش مرواح وغيرت رأيي عندك مانع!!!".
تنظر له بمكر" لا خالص".
تقترب رويدًا رويدًا من عنقه ثم تباغته بعضة في عنقة يجزم أنها أسنان أسدٍ وليست بكائنٍ يدعى إمرأة.
تبتعد بإنتصار" معلش أصل مكلتش لحمة من زمان ودي الحاجة الوحيدة اليّ باينة منك".
"أنتِ بجحة مجرتيش يعني مش خايفة مني!!".
" لية يعني أحنا نضرب الضرب ياباشا ونقف زيّ الأسود منخافوش من حد"..
" امممم طب تعالي بقا".
يحاول أن يمسكها تلك المتمردة لم يستطيع، وصوت ضحكاتها تُملئ المكان، سيجن منها ومن شقاوتها.
لحظاتٍ من الصخبِ ويأتي له هاتف" أسكتِ بقا لما أرد على المكالمة".
يتزحزح بعيدًا عنها حتى لا تسمع.
وقعت الصدمة عليه مااذا مات!!!
تقسم أنها أستمعت لكلمة موت، من الذي مات أيعقل أن يكون عاصم!!!.
اليوم المهمة لا لا لن يكون هو، تنظر بإتجاة الساعة بالتأكيد لقد أنتهت، ينهش قلبها الفزع، تبعث رسالة لمازن ولكن لا رد...
يتلفت لها ووجهه قاتم يخشى عليها من تقبل الخبر، ولكن لن يخبرها بذلك، ولكن ماذا إن أخبرها أحد غيره!!!.
" في إيه مين الي مات!!!"
" دة حد تبعنا في الشغل"
تمسك قلبها وتخر قواها وتسقط على الأرض لم تشعر بنفسها وهي تبكي من لا شيء..
أيحق للقلب أن يشعر بمحبوبه!!. لهذة الدرجة تحبينه!!!، وماذا عن قلبي وهو يحترق بالغيرة التي تنهش بهِ، أين عزاء قلبي بما تفعله به خاصته!!.
تأتي الصدمة الكبرى.
"عاصم مات يا سيلين"
لا تصدق هذا توفى!!! هناك شيء خاطئ لا لا لن يموت قبل أن أحقق له ما يتمناه، لا يالله أريد عاصم يالله اريده..
يسقط الهاتف من يدها ومن ثم تصيح وتنتحب بصوتٍ يقطع قلبه.
لاااااااااااااااااااااااا يا عاصم
قولي أنه مامتش يا فارس لا لا، مات قبل ما أرجعله مامته يا فارس، والله ما يستاهل كدة، أنا أنا مش عاوزة يحبني بس يعيش لية خدته دلوقتي يا ربّ لية!!!
لم يتحمل ما تتفوه به يأخذها بأحضانه ويحاول أن تكف هي عن ما تفعله.
تبتعد عنه وأخذت تذهب للخارج وهي تصرخ عاصم.
يخاف من ذلك وأن بالخارج رجاله وأيضًا لا يريد أن تشيع ما تقوله للناس.
تركض بسرعة للخارج وتتخطى الحرس غير مكترثة لصوته، ولكن تأتي سيارة بسرعة شديدة تصدمها وتنتهي دقة الساعات في تلك اللحظة، ويشاء أن تتلاقى الأرواح في وقتٍ واحد.

عارفة إني أتأخرت عليكم يا سكاكر، بس حقيقي أنا مش شايفة تشجيع. يهمني رأيكم طبعًا واليّ بيتابع بصمت يترك الصمت بعيد وميستخسرش فينا كلامه الحلو😂♥️

يُتبع
#عشق_العاصم
#لن ننتهي بعد.
جهاد سالم♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️


Continue Reading

You'll Also Like

428K 25.3K 39
البدايةَ مُختلفة "يدأي ثرثارة" عنواني مُبهج لكنَ حكايَتنا يُرثى لهَا. القمر والحب عندما لا يتزايدان يتناقصان و .الرَوح تهوى منَ تُحب " لكنَ القدر...
3.9M 365K 36
أهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا...
1.4M 136K 139
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
126K 5.2K 48
مدري شصَاب گلبي ومادري شصَابه فقد شوگة وحنينه ولذة عتَابة بجيت بلا حِزن بجية عيون المَاي وضحكت بلا فرح ضحكة اللعابة