◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀

By itsjanaamr

4.4K 302 26

_ خُلقتِ مني كما خُلِقت حواء من أدم ، و الآن أعادنا التاريخ لتكتمل قصتنا .. ربما تجمعنا بعض الإختلافات ، فأنت... More

◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 00
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 01
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 02
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 03
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 05
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 06
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 07
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 08
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 09
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 10
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 11
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 12
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 13
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 14
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 15
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 16
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 17
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 18
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 19
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 20
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 21
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 22
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 23
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 24
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 25

◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 04

214 17 0
By itsjanaamr

" عـيـنـاكِ بـوصَـله قـلْـبـِـــي "

-

" مـــارســيــــا "

وقفتُ خلف باب غرفتي أري إن كان يوجد أحد بالممر أم لا ، ولكنني لم أجد أحد لذا توجهت إلي جناح الأمير " أورانوس " أري إن كان مازال مستيقظا أم لا ، فـ هو يظل مستيقظ إلي وقت متأخر من الليل ، في الواقع هو أخي الأكبر ولكنه يمتلك بعض الغرور بداخله ، فـ لا يحب أن أناديه بـ إسمه دون لقب " أمير " ، علي عكس أخي " فيليكس " فـ هو متواضع للغايه و نحن مقربين لبعض جدا فـ هو يكبُرني بـ خمسه أعوام فقط ، عكس أورانوس يكبرني بـ إثني عشر عاما ، فيليكس كان الوحيد الذي يعرف بقصتنا أنا و زيوس ، فـ زيوس كان صديق فيليكس الوحيد ، بالرغم من أن فيليكس أمير و زيوس محارب لا يجوز أن يتصادقا ولكن أبي كان يحب زيوس للغايه و يثق به ولا يشك في أخلاقه كـ محارب لذا فـ هو لم يمانع بصداقه زيوس و فيليكس ، بينما أورانوس لم يعجبه الأمر البته ولطالما ألام أبي علي صحبة فيليكس لـ زيوس ، ولكن أبي لم يستمع له ، لم أكن سأخبر أخي بأنني أحب زيوس ، ولكنه بدأ يشك في نظرات زيوس لي ، لذا قررت أن أخبره أننا نحب بعضنا ، في البدايه رفض تماما علاقتنا و قال أنني ما زلت في الثانيه و العشرون من عمري أي صغيره ، ولكنه إستطاع أن يري في عيني زيوس صدق مشاعره ، و تأكد أنني أحبه حقا ، لذا وافق علي مضض ، خاصه أنه إستطاع أن يتفهم علاقتنا ، فكان هو الآخر يحب " ثيورا " جاريتي و صديقتي المقربه ، ولم يكن أحد يعلم بمشاعره المحرمه تجاهها سواي ، فلا يجوز أن يحب رجل من الطبقه النبيله فتاه من الطبقه الدنيا ، والعكس صحيح ، ولا يجب علي الأمير أن يتزوج من فتاه فقيره ، وكذلك للأميره ، في مملكتنا هذا محرم ، اذا أنا و فيليكس كلانا يعيش قصه حب محرمه ، عكس أورانوس الذي تزوج من أميره لمملكه جنوبيه في هيلاس ، نحن حقا مختلفان في كل شيئ !
نظرت من الفتحه في باب الجناح لأجد أورانوس نائم بالفعل ، لذا توجهت سريعا الي جناح فيليكس ، طرقت الباب فلم يصلني رد ، دخلت لأجده نائما في فراشه ، مع إنه وعدني أنه سيظل مستيقظ ، ركضت صوبه و أنا أقفز فوقه أدعوه للإستيقاظ :
_ فيليكس أيها الكاذب ، وعدتني أنك ستظل مستيقظا !
ولم يبدو عليه التأثر ، رغم أنني قفزت عليه بقوه ، ولكن كل ما بدر منه هو تلويح بيده و كأنه يبعد ذبابه قفزت عليه ، هززته بقوه و أنا أحاول إيقاظه ، حتي تحدث أخيرا و هو نائم :
_ ثيورا حبيبتي ، هل أتيتي لرؤيتي؟
لطمته علي وجهه بخفه و أنا أقول :
_ أي ثيورا هذه يا منحرف؟ أقسم إن لم تستيقظ لأخبرن أبي بمشاعرك تجاه ثيورا .
دفعني فيليكس لأسقط من علي الفراش الي الأرض ، تأوهت بألم و أنا أمسك ذراعي ، بينما هو إعتدل في نومته لينغمس مره أخري في النوم :
_ وقتها سأخبر أبي أيضا عن مشاعرك تجاه زيوس .
إبتسمت علي ذكر إسم زيوس ، قمت من مكاني و أنا أسحب فيليكس ورائي بصعوبه بينما هو يمشي ورائي و عيونه مغلقه :
_ هيا فيليكس ، زيوس ينتظرني بالخارج .
دفعني فيليكس و هو يعود للفراش ليكمل نومه ، حتي إستسلمت أنا و كدت أعود لجناحي ، ولكني قلت لنفسي لأجرب آخر مره .
عدت إلي فيليكس النائم ثم همست بأذنه :
_ حسنا يا أخي العزيز العزيز ، إن لم تذهب معي سأذهب بمفردي .
ثم ذهبت إلي باب الجناح لأخرج و أنا أعد ، واحد .. اثنان .. ثلا ..
_ إنتظري يا لعينه !
ولم يخب ظني و أنا أستمع لصوته يناديني ، فعندما وافق زيوس بلقائنا كان هذا شرط أن يكون معنا .
مشي فيليكس و هو يجرني من فستاني ورائه و علامات النوم ممزوجه بالغضب مرتسمه علي وجهه ، بينما أنا كنت أحاول جاهده لأكبت ضحكي عليه !
خرجنا لحديقه القصر ثم توجهنا الي البوابه الجنوبيه للقصر ، إختبئت وراء إحدي الأشجار الكبيره ، بينما فيليكس توجه لحراس البوابه ، توقف بجانبهم فأنحني له الحراس إحتراما ، تحدث فيليكس بصرامه :
_ أين حراس البوابه الشماليه؟
تحدث كبير الحراس و هو ينظر للأرض :
_ إنهم عند البوابه سيدي !
صاح به فيليكس و هو يقول :
_ ماذا تقصد ؟ هل أنا أعمي ؟ هل أبدو لك كأعمي !
_ العفو سمو الأمير ، ماذا تريد مني أن أفعل ؟
_ توجه أنت و جميع الحراس الي البوابه الشماليه و أبحثو عن الحراس .
_ ولكن سيدي لا يمكننا ترك البوابه هنا دون حراس !
اقترب فيليكس منه و هو يضيق عينيه و يبدو أن غضبه سيفور :
_ هل تعصي أوامري ؟
_ لا سمو الأمير أنا فقط ك..
صرخ فيليكس بقوه حتي أنني خفت و أنا أتراجع عده خطوات للخلف ، اقسم أنني كنت أري قدمي الحارس ترتعش من الخوف ، بالرغم من أن الرجل كبير في الأربعينات ربما ، إلا أن فيليكس كان يمتلك شخصيه قويه للغايه أقوي حتي من أورانوس :
_ قلت أذهب للبوابه للشماليه و تفقد الحرس .
انحني الحرس لفيليكس بخوف و هم يذهبو الي البوابه الشماليه ، ما عدا اثنان من الحرس ظلو واقفين ، صاح بهم بقوه حتي أن أذني قد بدأت تؤلمني من صراخه :
_ قلت الجميع !
توجهوا بسرعه يلحقون بباقي الحرس  ، تأكد فيليكس من رحيل الجميع ثم ابتسم و هو يناديني بمرح ، و كأنه لم يكن ذلك الصارخ منذ قليل :
_ هيا بنا مارسيا !

-

" زيــــــوس "

وقفتُ بجانب القصر أنتظر خروج مارسيا كما أتفقنا ، التفتت ورائي بعدما سمعت أصوات أقدام خلفي ، طلت علي مارسيا بفستان أسود طويل يزينه خصلات شعرها الحمراء الطويله مفروده علي كتفيها ، توجهت إليها و أنا أري إبتسامه خجل مرتسمه علي وجهها ، كدت اقترب منها ولكن قبل أن أفعل منعتني يد وضعت علي صدري من الإقتراب ، وبالطبع كانت تلك يد فيليكس !
ابتسم إلي إبتسامه صفراء و هو يقول بسماجه :
_ إلي أين أنت ذاهب ؟
ابتسمت له ابتسامه مماثله و أنا أسحب يده الموضوع علي صدري ثم بسرعه لففتها خلف ظهره ، ضحك فيليكس بإستمتاع و هو يري الغيظ مرتسم علي وجهي :
_ أنت لا تود رؤيه غضبي صحيح سمو الأمير ؟
_ و أنت لا تود أن ينتهي بك الأمر في السجن جراء إعتدائك علي سمو الأمير صحيح أيها المحارب ؟
أفلتت يده بهدوء و أنا أقول له :
_ حسنا .. تعادلنا !
ربت فيليكس علي كتفي و هو يبتسم لي :
_ حسنا إذهب ، ولكن لا تبتعدو عن مرأي بصري !
هززت رأسي بنعم و أنا أتوجه إليها ، فـ كل ما حدث بيني و بين فيليكس كان مجرد مزاح لا أكثر ، فعلاقتنا قويه للغايه حتي أنني لا أخافه ولم أعامله ولا مره كـ أمير ، بل كان هو يعاملني كـ أمير .
توجهت إلي مارسيا و أنا أنحني لها بإحترام ، فإن كنا تجمعنا علاقه حب هذا لن يغير كوني محارب فقير و هي أميره ، ابتسمت بخجل و هي تنحني إلي ، فهذه عادتها ولن تتغير ، أخبرتني أن لا أنحني لها ، ولكني رفضت أن لا أفعل ، حتي أصبحت تنحني لي هي الأخري .
_ كيف حالِك؟
أمسكت طرف فستانها تلفه بيدها بتوتر :
_ بخير ، و أنت ؟
_ أصبحت بخير عندما رأيتك !
تنحنحت و أنا أقول محاولا تخفيف التوتر و الخجل المرتسم علي وجهها :
_ ما رأيك أن نجلس علي الشاطئ ؟
هزت رأسها بنعم ، أقتربت منها و أنا أقول بصوت منخفض :
_ عند الثلاثه أركضي ورائي ولا تنظري خلفك !
رفعت نظرها و هي تنظر إلي بإستغراب :
_ واحد .. إثنان .. أركضي !
أمسكت يدها و أنا أركض معها ، بينما هي أدركت علي الفور مقصدي فأخذت تضحك بصوت عالي و هي تستمع الي كيل السباب من فيليكس الي ، فأنا طلبت منها أن تركض ورائي لأنني سأمسك بيدها ، مما سيغضب فيليكس !
ظللنا نركض حتي وصلنا الي الشاطئ الذي كان يبعد بعض أميال فقط ، وقفت و أنا ألهث بينما هي كانت تضحك بقوه علي أفعالي التي كانت تصفها بالطفوليه ، وقفت مكاني و أنا أنظر إلي ضحكاتها و قد بدأت أشرد بها ، حتي لاحظت هي فتوقفت علي الضحك ثم جلست بهدوء علي المقعد الموضوع بجانب الشاطئ ، جلست علي المقعد المجاور لها ، تحدثت هي بعد فتره طويله كنت صامتا بها شاردا فيها :
_ هل ستذهب للمهرجان غدا؟
عدت من شرودي و أنا أجيبها بجهل :
_ أي مهرجان هذا؟
أخرجت ظرف متوسط الحجم كانت تخبئه في الحزام علي خصرها ، ذاك الحزام الذي تضع به كل أشيائها ، أعطتني الظرف لأنظر له و كان يبدو فخما للغايه ، علمت بعدها ماذا كانت تقصد بهذا المهرجان ، هذا مهرجان خاص بالطبقه النبيله لا يدخلونه سوي بدعوه يعطيها الملك بنفسه لعليه القوم ، نظرت لها بإستغراب لا أعلم من أين أتت بتلك الدعوه ، حتي هزت كتفيها و هي تتحدث ببراءه :
_لقد سرقها فيليكس من أجلك .
نظرت إلي الدعوه بيدي ثم نظرت إلي الفرحه المرتسمه علي وجهها ، كدت أتراجع عما سأقول كي لا أفسد فرحتها ، ولكن لا مفر يجب أن أخبرها :
_ مارسيا .. هناك شيئ مهم يجب أن تعل..
_ زيوس دعنا ننسي كل هذا ، أنا اليوم سعيده للغايه ، هذا المهرجان أنا أحبه للغايه ، ذلك اليوم الوحيد الذي يسمح لي أبي فيه أن أخرج من القصر .
أعادت الدعوه إلي يدي مره أخري و هي تقول :
_ خذها زيوس ، سأنتظرك غدا ، إن لم تأتي لن أذهب للمهرجان ، هل ستأتي؟
نظرتُ لها بحيره لا أعرف ماذا أقول ، من جهه أنا أعلم أنها تحب هذا المهرجان للغايه و تنتظره كل عام ، و من جهه أنا أعلم جيدا أنني لن أذهب للمهرجان لسبب معين ، ذلك السبب الذي طلبت منها أن أراها اليوم بسببه ، ولكني لم أود أن أفسد فرحتها :
_ سآتي !
ابتسمت بسعاده و هي تصفق بيديها كالأطفال ، بينما أنا أبعدت عيناي عنها محاولا إخفاء الحزن بهما .
سمعنا بعدها أصوات أقدام تركض خلفنا ، نظرت ورائي لأجد فيليكس يركض نحونا ثم توجه أمام مارسيا :
_ بسرعه مارسيا الحرس سيعودو للبوابه ، يجب أن نذهب بسرعه .
هزت مارسيا رأسها و هي تنحني إلي و أنا أري السعاده بعينيها ، سحبها فيليكس من يديها و هو يصيح بي :
_ أراك لاحقا يا صديق !
ركضو سريعا ناحيه القصر بينما أنا واقفا أنظر الي الدعوه بيدي ، لم أودعها قبل أن تذهب ، ولم أودع حتي فيليكس ، سأفتقدهم !

-

Continue Reading

You'll Also Like

10.2M 476K 75
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
14.8K 588 14
ان الحب يوجد فقط لدى الأشخاص العادين هو شعور يشعرون به و يحسيهم با الأمل فماذا سيكون مسمى هذا الحب عندما يصل الى وحوش بدون قلب او مشاعر ليصبح تملك و...
28.6K 1.7K 37
* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قال...
68.3K 2.1K 22
و عند سماع الصمت تأكد انه هدوء ما قبل العاصفة! وفي عالم تجمع الشر و الخير في كفين، واحد قد ازهر و احب و تقدم للامام و واحد تلطخ بالدماء و ارواح الناس...