◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀

By itsjanaamr

2.5K 223 17

_ خُلقتِ مني كما خُلِقت حواء من أدم ، و الآن أعادنا التاريخ لتكتمل قصتنا .. ربما تجمعنا بعض الإختلافات ، فأنت... More

◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 00
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 02
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 03
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 04
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 05
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 06
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 07
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 08
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 09
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 10
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 11
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 12
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 13
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 14
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 15
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 16
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 17
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 18
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 19
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 20
◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 21

◃ 𝐙 𝐄 𝐔 𝐒 𝐈 𝐀 || 01

342 17 0
By itsjanaamr

" لـيْـت مَـا كَـانَ بَـيـنِـي و بَـيـنـكِ هُـو خَـطـوَه .. "

-

كان يجلس بمكتبه شاردا في السقف، يفكر بذلك الحُلم الذي رآه، تلك ليست أول مره يحلم بهما ، ولكن كل مره يراوده ذلك الحلم يستطيع أن يستحوذ علي جميع أفكاره .
دخل "إيريك" إلي المكتب ثم جلس بجانبه بهدوء و هو يراه شاردا هكذا ، فعلم سريعا أنه رآهما في المنام من جديد ، فهو ليس من طبعه الشرود هكذا الي عندما يرواده ذلك الحلم ، تنحنح إيريك محاولا سرقه إنتباهه ، و بالفعل نجح فخرج من شروده علي صوت إيريك ، تحدث إريك و هو يري نظرات التيه بعين صديقه :
_ ما بك "فاليريو" ؟
_ لقد رأيتهما مجددا ؛ رأيت "زيوس" و "مارسيا" .
اقترب إيريك من فاليريو و قد بدأ يشعر بالفضول :
_ ماذا رأيت ؟
تحدث فاليريو بشرود و هو يعاود تفاصيل الحُلم برأسه :
_ تلك المره كانت الرؤيه قصيره ، لقد رأيت زيوس فقط ، لم يقل أي شيئ ، فقط قال جمله واحده .
_ ماذا قال ؟
_ قال : إقترب اللقاء .
ضم إيريك حاجبيه بتعجب و هو يقول :
_ أي لقاء هذا ؟
أمسك ڤاليريو رأسه بتعب و هو يقول :
_ لا أدري حقا لا أدري ، ولكني مللت تلك الرؤي ، أنا أعاني من الأرق، و عندما أسقط في النوم بعد محاولات عديده أراهما !
_ لما لا تتجاهل كل هذا ؟ أعني تلك الأحلام أشبه بروايه ، من الممكن أنك تراها بسبب التعب لا أكثر ، أو لتأثرك بأبطال روايه أو فيلم ما !
تحدث فاليريو بصوت مرتفع نسبيا بسبب غباء إيريك :
_ روايه و فيلم ماذا ؟ هل تراني من النوع الذي يمتلك حتي الوقت للتسليه ؟ ثم كيف تطلب مني تجاهل هذا الأمر ؟ "زيوس" هو "ڤاليريو" و "ڤاليريو" هو "زيوس" كلانا نفس الشخص ، ثم أنه بنفس عمري ، إنني أراه منذ خُلقت ، حتي أنه يكبر معي ، أستطيع أن أري تغير ملامحه من الصغر للكبر مثلي تماما ، لن أقول أننا توأما لأننا نبدو نفس الشخص ، حتي مارسيا أستطيع أن أراها و هي تكبر ، ولكنها لم تزُر أحلامي إلا عندما رآها زيوس ، أنا بالفعل حاولت تجاهل هذا الأمر حتي أنني تمر علي أيام كثيره دون أن يرف لي جفن ، ولكني لم أعد أستطيع ، كلما تجاهلت الأمر أحضر لي زيوس رساله مريبه ، و آخر رسائله كانت تتضمن لقاء قريب لشخص ما .
تسائل إيريك و هو ينغمس معه بالتفكير :
_ أخبرتني أن مارسيا لم تكن موجوده معه صحيح ؟
_ نعم .
_ ماذا لو كان يقصد بهذا اللقاء مارسيا ، ربما لن تراها لفتره في أحلامك ، ولكن قريبا ستعود ، ماذا تعتقد ؟
_ لا أدري ، ليست لدي أدني فكره .
ضحك إيريك بسخريه و هو يقول :
_ يا إلهي ، لا أصدق أنني أتحدث مع "فاليريو موروني" أكبر زعيم مافيا في إيطاليا ، عن زيوس و مارسيا أصدقاء طفولته الأحباء !
نظر إليه فاليريو نظرات كانت كافيه ليضع لسانه بفمه و يصمت ، و لكنه تنحنح و هو يتحدث بهدوء :
_ علي العموم لم آتي للتحدث معك بشأن زيوس و مارسيا ، كنت اسألك هل تم تحديد موعد صفقه الأسلحه مع "آرثر رومانو" ؟
_ نعم ، بعد عشرون يوما من الآن ، أتدري أين حددو مكان الصفقه ؟
_ أين ؟
_ في اليونان .. تحديدا في أرغوس !

-

كانت تجلس بغرفه الإنتظار تنتظر أن يأتي دورها ، حتي ندهت السكرتيره إسمها ، قامت من مكانها ثم توجهت إلي الغرفه في آخر الممر ، فتحت الباب ثم دخلت و هي تحيي الطبيبه ، ثم جلست علي الأريكه "الشازلونج" بجانبها ، صمتت الطبيبه قليلا و هي تنتظر أن تتحدث :
_ لقد رأيتها اليوم ، رأيت مارسيا ، كانت بمفردها دون زيوس ، مما كان غريبا علي .
_ ماذا قالت لكِ .
_ لقد طلبت مني طلب .
_ و ما هو ؟
تنهدت و هي تقول :
_ طلبت مني أن أذهب إلي موطنها ، إلي أرغوس !
_ هل فعلتِ كما قلتُ لكِ ؟
هزت رأسها بنعم و هي تقول :
_ نعم ، لقد كتبت تفاصيل الرؤيه كلها بورقه كي لا أنساها ، ولكن تلك المره كانت الرؤيه قصيره للغايه ، حتي أنني حفظت كلماتها عن ظهر قلب !
رفعت الطبيبه نظارتها و هي تقول :
_ ماذا قالت لكِ راسيل ؟
_ قالت : إذهبي إلي أرغوس موطني ، و بها ستجدي موطنك ، ولكني لم أفهم ، كيف سأجد بها موطني ؟ ، فإن كان موطنها أرغوس فأنا موطني إزمير ، هل تعتقد أن موطننا واحد لأننا نشبه بعضنا للغايه ؟
_ هل ظهرت لكِ و أنتِ مستيقظه مجددا؟
_ لا لم تفعل ، لقد كانت تأتي إلي و أنا مستيقظه عندما تمر علي ساعات طوال دون نوم ، ولكني لحد ما ملتزمه في نومي ، ولكن هذا لا يعني أنها لا تأتي و أنا مستيقظه من حين لآخر .
_ هل هذا ما قالته في الرؤيه فقط؟
_ نعم ، لا لا لحظه .. قالت إذهبي بعد عشره أيام ، لقد بحثت عن التاريخ المقبل بعد عشره أيام و لم أجد به شيئا مميزا ، حتي أنني بحثت عن أي أعياد يونانيه تمت بصله لهذا التاريخ و لكنني لم أجد !
صمتت الطبيبه قليلا و هي تفكر ، حتي بدأت تتصل الخيوط برأسها .. ستجدي موطنك بأرغوس ، موطن راسيل هو تركيا و ليس اليونان ، إذهبي بعد عشره أيام ، زيوس لم يكن بالحلم ، هل يعقل أن ..؟
_ راسيل .. هل فكرتي بأمر السفر ؟
_ بالطبع لا .. ولم آخذه حتي علي محمل الجد !
_ و لما لا ؟
هزت راسيل كتفيها و هي تقول :
_ لا أستطيع تفويت العمل ، كما تعلين لدي أغلظ مدير في تركيا .
_ و لكن لا بأس إن أخذتي إجازه صحيح ؟
أجابت راسيل بعدم إقتناع :
_ نعم ولكن .. لما اذهب إلي هناك ؟ أنا لا أحب السفر و هذه الأمور .
_ لن تخسري شيئ ، فقط فكري بالأمر ، يمكنك إعتبارها مجرد أجازه للإسترخاء بعيدا عن العمل ، فكري في الأمر حسنا ؟
هزت راسيل رأسها بإقتناع و هي تستعد للرحيل :
_ حسنا شكرا لكِ طبيبه سيبيل ، اراكِ في الجلسه اللاحقه .

-

Continue Reading

You'll Also Like

912K 33.4K 39
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.2M 116K 35
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
2.2M 44.2K 72
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
5.7M 165K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣