{غير روائي} العصر الفكتوري

By AMEL__MSK

10.6K 524 56

يا باحثاً عبر سجلات التاريخ، وعابراً بوابات الزمان نحو عصور غابرة، أنت تقف معي اليوم أمام أعتاب العصر الفكتور... More

فهرس
مقدِّمة عليك بقرائتها
نظرة عامّة حول العصر الفكتوري
الطبقات الإجتماعية في العصر الفكتوري
دليل الألقاب الملكية
"الموسم"
الدعوات
برنامج الرقص
آداب الرقص
آداب السلوك للرجل النبيل في حفلة الرقص
آداب السلوك للسيدة النبيلة في حفلة الرقص
كوني أنيقةً واِخطفي الأنظار (الأزياء)
بطاقة الزيارة
آداب مائدة الطّعام للرّجل النبيل
الرسائل المشفرة بالمروحة (قواعد مغازلة المعجبين)
لغة الزهور - Flower Language
الحب والزواج
الخدم وأرباب العمل
الهندسة المعمارية في العصر الفكتوري
المطبخ الفكتوري
الرياضة وأساليب الترفيه عن النفس
جلسة الشاي ما بعد الظهيرة
أهم كتاب|شعراء العصر
سمِ ابنتك بإسم فكتوري!
سمِ ابنك باسم فكتوري!
عيد الميلاد
عيد الفصح
كيف تقضي أمسية سعيدة مع عائلتك (الألعاب)
اِصنعي مكياجك بطريقة الفكتوريات!
الختام

سبعة طرق للمغازلة على طريقة الفكتوريين

149 7 0
By AMEL__MSK

قد يكون العصر الفيكتوري وقتًا محبطًا لكونك شابًا عاشقاً، نظرًا لأن القيود الصّارمة للعرف الاجتماعي غالبًا ما تعني أن كلّ تحركاتك يتمّ مراقبتها من قبل مرافق.

لنقل أن المحادثات المهذّبة حول الطقس هي الشيء الوحيد الذي تستطيع التّحدث عنه بكلُّ اِرتياحية، لذلك اِبتكر العديد من العشاق الشّباب (وغير الشباب) طرقًا بارعة لمتابعة شؤونهم الخاصّة المتعلّقة بعشقهم.

إذا كنت تبحث عن طريقة لإضفاء الإثارة على الرومانسية الخاصة بك، فخذ لك طريقةً من طرق هؤلاء الأحباء في القرن التاسع عشر - فقط تأكّد من أنّ الشيء الذي يعجبك يتناسب مع دليل آداب السّلوك.

1. اكتب رسالة مهذبة:

كان الفيكتوريون كتّاب رسائل متعطشين، حيث كان يتمّ تسليم البريد في بعض مناطق لندن سبع مراتٍ في اليوم، مما يعني أنّه يمكن كتابة الملاحظة وإرسالها بالبريد وتسليمها في غضون ساعاتٍ قليلة.
قد تكون الرّسالة هي الطّريقة المثلى للتّعامل مع موضوع رغبتك، سأترك لك يا عزيزي القارئ المثال التالي من The New Letter Writer for Lovers وهو نموذج لرجل يسعى إلى مغازلة امرأة التقى بها لمرة واحدةً فقط:

سيدتي، أنا بالكاد أجد الشجاعة لمخاطبتكِ، لكنّ رغم  المخاطرة بإمكانية إثارة اِستيائكِ، أشعر أنّني مضطر للتّعبير، بكلِّ احترام عن رغبتي للتّعرّف عليكِ بشكلٍ أفضل، والاعتراف بأنّكِ ألهمت مشاعراً أكثر دفئًا من تلك التي قد يبررّها مجرّد لقاءٍ واحد.

كما قدّم الكتاب نماذج للرّد خاصّة للمرأة، سواء كانت مشجّعة أم لا. يمكن للرّاغبين في إنهاء هذه المغازلة أن يردّوا على النّحو التّالي:

الآنسة - تقدّم تحياتها للسّيد - وبينما لا ترغب في اعتبار رسالته إهانة، فهي واثقة من أنّه في المستقبل إذا قابلت السّيد بالصّدفة، ستكون ضرورة الإمتناع عن مخاطبتها تحت أيّ ظرفٍ من الظُّروف واجبةً.

2.… لكن كن حذرًا أين تضع الختم:

كان من الصعب أحيانًا على عشاق القرن التاسع عشر الحفاظ على خصوصية رسائلهم، حيث يمكن قراءة الرّسائل بصوت عالٍ لتسلية جميع أفراد الأسرة.

فلتجاوز ذلك، ورد أنّ البعض بدأ في استخدام وضع الختم على الظرف للكشف عن رسالة سرية، أحد الأمثلة عن المعاني كالتّالي:

موضوعٌ بشكلٍ مقلوب، ويوضع بشكل مائل على الجانب الأيسر من الظرف تعني: "حبك يُسعدني."
على جانبه في منتصف الظرف: "متى سأراك؟".
مقلوبًا على الجانب الأيمن من الظرف: "أنا لست حرًا".

الختم في أعلى الجانب الأيسر: "أنا أحبك".
للأسف، أصدر مديرو البريد مرسومًا يقضي بضرورة وضع الطوابع في الزاوية اليمنى العليا من المظاريف - وذلك ما أدى إلى تدمير النظام في الأخير.

3. استخدام مروحة:

كانت الرّقصات وحفلات العشاء فرصةً جيّدةً للقاء العشاق الصغار، والاستمتاع ببعض الدّردشة المهذّبة وبعض الرّقصات العفيفة.

لكن هذا النّمط الرّزين للرّومانسية لم يكن ذوق الجميع، وبحسب ما ورد بدأت بعض الشابات في استخدام مراوحهنّ لنقل رسالة أكثر عمقاً، فسارع عدد من صانعي المراوح في القرن التاسع عشر إلى إنتاج كتيبات تفصيلية عن "رمز المراوح" للإعلان عن مشاعرهم الخفيّة سرّا، الباريسي الفاخر جان بيير دوفيلروي، أوجز بعض المعاني منها:

حاملاً المروحة بيدك اليسرى مفتوحةً تعني: "تعال وتحدث معي."
الترويح بها ببطء: "أنا متزوجة".

(المزيد ستجونه في فصل الرسائل المشفرة بالمروحة).

4. استخدم منديلاً:

لم تكن المراوح هم الملحق الوحيد الذي يُفترض استخدامه في البحث عن الحب؛ أشيع أيضًا أن المنديل هو طريقة بسيطة لإرسال رسالةٍ عبر غرفة مزدحمة. في كتابه الرائع لغز الحب والمغازلة والزواج (1890) ، قدم هنري جيه ويهمان قواعداً لمغازل المنديل:

الرسم بالمنديل على الشفاه: "الرغبة في التعارف".
تدويره في كلتا اليدين: "اللامبالاة".
إسقاطه من يدك: "سنكون أصدقاء".
تدويره في اليد اليسرى: "أتمنى أن أتخلص منك."

5. قلها مع الزهور:

ربما كانت أشهر طريقة للمغازلة بين الفيكتوريين هي لغة الزهور. تم نشر عدد من الأدلة التي توضح بالتفصيل تعقيدات هذه اللغة، حيث كان لكل زهرة معنى، وحتى لون الشريط الذي تم ربطها به والزاوية التي تم تسليمها بها يمكن أن يكون لها أهمية. قدمت آداب الزهور (1852) هذه النصيحة المعقدة المحيرة : "إذا كانت الزهرة، أو النّبات، مقصودًا أن يعبّر عن متلقيها، فيجب تقديمها في وضع يميل نحو اليد اليسرى. إذا كان للتعبير عنك أو عنكِ فينبغي أن تميل إلى اليمين".

(المزيد في فصل لغة الزهور).

6. استخدم بطاقتك:

كانت بطاقات الزيارة، التي تسمى أحيانًا بطاقات المرافقة أو التعارف ، عبارة عن زلات صفيحة من الورق المطبوع مسبقًا الذي استخدمه العزاب الأمريكيون في أواخر العصر الفيكتوري لكسر الجليد.

يمكن أن تكون مباشرة ("أرغب بشدة في التعرف عليك").
ومختصرة ("هل أستطيع زيارة منزلك؟").
وحتّى الفاضحة إلى حد ما ("لست متزوجًا وخارج لقضاء وقت ممتع").

كانت البطاقات أيضًا طريقة ممتازة أخرى لتجنب المرافقين، نظرًا لأن الطرف المهتم يمكن أن ينزلق إلى ما يقصده بتكتم نسبيًا، ويمكن لمتلقيها بعد ذلك إخفاءها خلف قفازه أو مروحته.

7. في حالة فشل جميع الطّرق السّابقة، جرب الإعلانات المصنفة:

غالبًا ما توفر الإعلانات المبوبة في الصحف مساحة آمنة للرومانسية الفيكتورية. فحص الدكتور ألون ويثي، المؤرخ في جامعة إكستر، الإعلانات المبوبة في صحيفة لندن (إيفنينغ ستاندرد) بين سبعينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر ، ووجد ما أسماه "مرتعًا للتوترات الجنسية" - وبعض الأسماء المستعارة الرائعة.
أحد الأمثلة على ذلك:

قطة (اسم مستعار): بائسة تمامًا ومنكسرة القلب. يجب أن أراك يا حبيبي. من فضلك اكتب وحدد الزمان والمكان، مهما كانت المخاطر. يمكن أن تمر من المنزل إذا لزم الأمر بشكلٍ غير مرئي، في عربة قريبة."

قراءة أخرى:  *مجهول* "أتمنى أن تكون سعيدًا. أنا بؤسةٌ للغاية. أرسل رسالةً إلى منزلنا قبل الأربعاء المقبل ؛ لا أستطيع تحمل عام كامل. دعني أراك من أجل الحب القديم ، الذي لا يزال مشتعلاً."

آثار العلاقات غير المشروعة والقلوب المكسورة مؤثّرة بشكلٍ خاص لأنّنا في كثير من الأحيان لا نعرف كيف انتهت القصة؛ ليس لدينا طريقةٌ لمعرفة ما إذا كانت "هريرة" أو أي مستلم آخر قد قرأ الرسائل أو رد عليها.

ومع ذلك، فإنّ الطّبيعة العامة لهذه الرّسائل المشفّرة تشير إلى مستوًى من اليأس، وربما محاولة أخيرة لإشعال شعلة محتضرة.

كما هو الحال في هذا النداء الصادق:
*دائمًا في الحادية عشر* (اسم مستعار) : عزيزتي ، لقد أطعت رسالتك. ارحميني ، أنت تحطمين قلبي. لا أراكِ أبدًا ، ولا أسمع صوتكِ أبدًا - باستثناء أن تقولي لي "لا تأتي"، من أجل محبة الله العزيزة ، توقفي عن فعل هذا بي. لا أستطيع ، لا أستطيع تحمله. أنتِ قاسية للغاية ".

٠٠٠اِنتهى

Continue Reading

You'll Also Like

6.9K 958 31
كانت الحياة تحمل لها نغمات من الفقر والحزن لكن عندما توشك الأمور على الانقلاب، اكتشفت موهبتها الموسيقية العجيبة، التي قادتها إلى عالم من المجد، والسع...
41.1K 2.4K 21
رفقٌ بِرُوحٍ فَقْدت السَمعَ -زِيـن مَـالِك
124K 5.5K 69
قرائه ممتعه❤️ لا احلل القراءة بدون الاضافه والنجمه ❤️ تيك توك " ieir_78 " ❤️