كانت الاختلافات الطبقيّة في العصر الفيكتوري واضحة المعالم وغير قادرة على الحركة نسبيًا. في حين أن الاختلافات بين الطبقات الحديثة تستند إلى مقدار المال الذي يكسبه الشخص، فإنّ الفروق الطبقيّة في العصر الفيكتوري كانت تعتمد على كيفية عيش الناس، إذا كان لديهم أي مهنة.
معظم الناس ولدوا في طبقةٍ ولم يتزحزحوا عنها قط. إذا فعلوا ذلك، فقد يصعدون بدرجةً واحدةً فقط: من الطبقة المتوسطة إلى الطبقة العليا، أو من الطبقة العاملة إلى الطبقة المتوسطة الدنيا.
على سبيل المثال. تم تعيين النساء في فئة أزواجهن، لذلك تعرضن للانتقاد إذا تزوجن "دون مستواهن".{الطبقة العليا}
كان لأعضاء الطبقة العليا البريطانية في العصر الفيكتوري ألقاب وكانوا عادةً أغنياء. كان البريطانيون في العصر الفيكتوري أغنياء، الذين كانوا يكسبون عادة أموالهم من خلال الصناعة أو النقل أو الاستثمارات. كان الأعضاء النموذجيون في الطبقة العليا من السياسيين والقضاة والكهنة وأصحاب الشركات.
لم تعمل نساء الطبقة العليا مطلقًا، ولا حتى في بيوتهن، بل قضين أيامهن في الإنخراط مع الحياة الاجتماعية أو التمتع برفاهية الشراء، كما أنهنّ استخدموا العديد من أعضاء الطبقة العاملة كخدم لهم.تم تدريس أولاد الطبقة العليا في منازلهم على يد مدرسين، ثم أرسلوا إلى إيتون أو هارو أو بعض المدارس المماثلة، ثم التحقوا بعدها بالجامعة كأكسفورد أو كامبريدج.
تعلمت الفتيات الفن واللغات، لكن نادراً ما يتم تعليمهن مواد أكثر تطلبًا مثل الرياضيات. تم إرسالهم إلى كليات خاصة للشابات حتّى في الخارج لتحسين لغتهم الفرنسية، ولكن ليس للجامعة، لأنهن كان من المتوقع لهن أن يصبحن زوجاتٍ وأمهات، وليسوا قادة.
أنت تقرأ
{غير روائي} العصر الفكتوري
Randomيا باحثاً عبر سجلات التاريخ، وعابراً بوابات الزمان نحو عصور غابرة، أنت تقف معي اليوم أمام أعتاب العصر الفكتوري. فإن كنت تبحث عن العمق لتضعه بين سطور روايتك و قصتك، أو كنت مهووساً بمعرفة كل التفاصيل صغيرةً كانت أو كبيرة، فأنت في المكان الصحيح. كتاب غ...