{غير روائي} العصر الفكتوري

عيد الفصح

قبل صعود فيكتوريا إلى العرش في عام 1837، كان عيد الفصح مناسبة تقية وصارمة إلى حد ما مع التركيز بشكل كبير على الصوم الكبير، ولكن في الاحتفال بالملكة الشابة الجديدة ، أصبح عيد الفصح الفيكتوري وقتًا للمعارض، ومسيرات بونيه، والأرانب، والرفاهية والفخامة، والإحتفالات.

إليكم بعد العادات والتقاليد للإحتفال بعيد الفصح مع أجواء عائليّة دافئة.

1. بطاقات عيد الفصح الفيكتوري:
أحب الفيكتوريُّون المراسلة بالبريد وظهرت بطاقات عيد الفصح لأوّل مرّة بمعدل فلس واحد في يناير 1840، مما جعلها طريقة اِقتصاديّة للغاية للبقاء على اِتّصال مع أحبائهم، بغضّ النّظر عن المكان الذي يعيشون فيه في البلاد.

خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ الناشرون في تصميم أدوات مكتبية تحتوي على صور اِحتفاليّة وتحية عيد الفصح، وسرعان ما كان من الضروري تبادل بطاقات عيد الفصح ذات الألوان الزّاهية.

يمكن شراؤها بثمن بخس، لكن الكثيرين فضَّلوا صنع بطاقات عيد الفصح الخاصّة بهم من العصر الفيكتوري مع صور روحيَّة مثل الحملان والصِّلبان أو الأرانب والبيض على ورق ملوَّن زاهٍ.
اليوم، عيد الفصح هو رابع أكثر إجازات بطاقات المعايدة شيوعًا، بعد عيد الميلاد وعيد الحب وعيد الأم.

2. عيد الفصح الفيكتوري في المنزل:
تمّ تزيين المنازل بترتيبات الأزهار المتقنة، هذه المرّة تتميز بزهور بسيطة وأزهار مقطوعة من الغابات والمروج والأسيجة. ابتكرت النساء أيضًا الدانتيل والخرز في تصاميم الزهور لتغطية الطاولات والأرفف.

3. أرنب عيد الفصح:
يبدو أن أرنب عيد الفصح قد تم استيراده إلى بريطانيا من الولايات المتحدة عن طريق اللوثريين الألمان والهولنديين الذين يقفزون عبر المحيط الأطلسي.
قام أرنب عيد الفصح الفيكتوري بتوزيع البيض الملوّن على الأطفال الجيّدون مثلما يفعل سانتا كلوز بهدايا عيد الميلاد.
ولكونه عيد الربيع، لم ينزل أرنب عيد الفصح من المدخنة ولكنّه ترك هداياه مخبّأةً في حدائق المنازل الفيكتوريّة.