كانت الحفلات متكرّرة الحدوث في العصر الفيكتوري ، وكانت آداب قاعة الرقص المناسبة مطلوبة دائمًا عند حضور واحدة منها.
أول شيء كان على الضيف التعامل معه قبل أن تبدأ الحفلة هي الدّعوة.
كانت طلبات حضور الحفلة دائمًا رسمية تقريبًا وعادة ما تكون في شكل دعوةٍ مكتوبة بخط اليد، على الرَّغم من أن الدعوات المطبوعة في بعض الأحيان يتم تسليمها من قبل خادم أو رجل مستأجر.
بمجرد تلقي دعوة، كان من المتوَّقع أن يتم إرجاع الرّد بشكل مستعجل.
لاحظت فلورنس هارتلي، مؤلفة كتاب آداب السلوك للسيدات ودليل التأدب بأنّه: "يجب أن ترسل إجابتك في أقرب وقت ممكن ، سواء بقبول أو رفض ".
* ترسل الدعوة قبل عشرة أيام من موعد الحفل.
* يمكن دعوة أبناء وبنات عائلة واحدة عبر عدة رسائل في مظروف واحد، السيدات برسالةٍ واحدة، والسّادة برسالةٍ أخرى.
* لا ينبغي أبداً توجيه الدعوات الشفويّة.
* كان من المتوقّع أن يصل الضيوف إلى قاعة الاحتفالات في موعد لا يتجاوز "بعد السّاعة العاشرة بقليل [في المساء]".
الآن، لنتعرّف على أشكال الدَّعوات، وكيف تكتب دعوة رسميَّة لأحدهم، فللدعوة أهميَّتها الخاصة، فأنت ملزم بدعوة كلُّ شخصٍ بإسمه ولقبه حتّى لا يأخذ انطباعاً أنّه ليس مرغوباً فيه.
هذه بعض الأمثلة للإقتياد بها.