خليلة هوس احضان السياسي
الحلقة 59
ساهر بصدمة :ما بها هي .
عبير ببكاء :احتمال ضئيل ان تنجو من العملية لا يوجد متبرع ، و لم تاخد اي نوع من الادوية او حصص التصفية خوها على الطفلة و اليوم عندما شعرت ان صحتها تدهورت اكثر قررت ان تلد الطفلة .، خطبتها من هيثم كاذبة فعلت هذا حتى تجعلك تكرهها لانها فقدت الامل بان تنجو .
تذكر الليلة التي ودعته فيها و كيف كانت غريبة فعلا في اسئلتها ، نظرتها و حتى لمساتها و قبلاتها كانها تودعه لاخر مرة .
ساهر بصدمة :كيف لم ادرك ، كيف لم افهم كيف لم اشعر بذلك .
سقط على الارض دون ادراك متذكر جميع اللحظات التي اهانها فيها و غضب عليها فيها ، نزلت دموعه ماسكا وجهه مصدوما بعد ان ادرك ما الذي عانت منه معشوقته في صمت دون ان تشارك احد و حتى هو .
رفع راسه للسماء صارخا باعلى صوت عنده صرخة من اعماق قلبه :سيلااااااااااااااااااااااااااااااررررررررررر .
كسر جميع المزهريات امامه بهيستريا و ظل يردد :انا جبان لا استحقهااااا انا جبان لا استحقها كيييف لم افهم ؟ كيف لم ادرك انها بحاجة لي كيييف سحقت مشاعرهااااااا بهذه الطريقة لن اتركههااااا لن اتركهااااااااا سيلار لن تمووووت لن ياخدها الموت اللعين منيييييييييييييييييي لن يفرق الموت اللعين بيننااااااا .
مسكت عبير راسه بكل قواها محاولة ان تهدئه :ساهر انظر لي ساهررر اهدىء ، سيلار لن يحدث لها شيء حبكما قوي و سينتصر اليس كذلك .
يجب ان نجد متبرع في اسرع وقت .
ساهر :حسنا حسنا اي مستشفى هي .
اعطته العنوان و اتجه الى مستشفى راكضا مثل المجنون حاولت ان تلحقه لكن دون فائدة .
عبير :ساهرررررر المكان بعيد على الاقل خد سيارة .
عادت الى بيتها ووجدت هاتفه مرمي في الارض
عبير :يجب ان اتصل بعائلته وجودهم معه ضروري في هذا الوقت الصعب .
بحثت في الارقام حتى وجدت رقم مونيا و اتصلت بها فورا .
في استراليا :
كانت ساران جالسة مع وائل الذي لم يتركها للحظة ماسكا يدها بجانب البحر .
ساران :اتعلم وائل ، لم اكن فاقدة للذاكرة لكنني كنت اشعر بشعور اسوء مريت بصدمة كبيرة بعد خسارة اختي وجدت نفسي في بيت جديد اسرة جديدة و شخصية جديدة لانسانة ميتة ، صعب على الانسان ان يعيش شخصيتين في جسد .ووالاغرب من هذا انني التقيت اختي و اصبحنا صديقتين لكننا لم نتعرف على بعضما .
وائل :ستعوضان كل ما فاتكما راسلتني من اسبوع تقريبا هي في اليونان سنسافر عندها او نتصل بها تعود .
ساران :دعنا نذهب نحن ارجوك و الان هياا ارجوووك وائل . اريد ان اقابل اختي التي حرمت منها بالقوة ارجوك.
وائل و هو يحاول تهدئتها :اهدي حبيبتي سنسافر سنذهب عند سيلار و نفاجئها اهدئي حبيبتي .
ساران :حسنا لا مجال للتاخير سنسافر اليوم هيا .
لحظة هل قلت حبيبتي ؟
وائل :نعم حبيبتي اردت ان يكوه اعترافي مميز لكنه شاء القدر ان يكون غريب انا احبك ساران.
نظرت له باستغراب : و هل تحب ساران او ميار اذا كنت تحب ميار فانا لن اعود لتلك الشخصية المصطنعة اريد ان ابقى ساران مددلة اختها سيلار .
وائل :احبك بكامل شخصياتك ميار ساران المددلة الشرسة ، العصبية ، صديقتي المرحة احبك بكل حالاتك .
ساران :كنت اظن انني احب هيثم ، لكن الحقيقى انني كنت مراهقة غبية معنى الحب و الامان الثقة الدعم المشاعر الراقية و النقية لم اشعرها الا معك احبك وائل .
ابتسم و اقترب منها كان سيقبلها لكن رن هاتفها ، ابتسمت بحرج و خجل .
ساران :انها الخالة مونيا ، اظن ان الاطفال جعلوها تفقد عقلها .
وائل :ههههه ردي عليها .
ساران :الو خالة .
سكتت قليلا و تحولت ملامحها الى حيرة :خالتي لماذا انتي منهارة ماذا حدث .
اخبرتها مونيا بما حدث مع سيلار طالبة منها البقاء مع الاطفال لتسافر فورا في طائرة خاصة .
صدمت ساران و سقط الهاتف من يدها .
وائل :ساران ماذا حدث ؟
انهارت باكية :اختييييي اختييي ستموت قبل ان نجتمع .
وائل :ساران اخبريني ماذا حدث ارجوكي ما بها سيلار .
ساران ببكاء :اختي ستموت وائل لن اسمح بذلككك يجب ان انقذ اختييييي اختي لن يحدث لها شيءءءء لنذهب وائل ارجووووك لنذهب وائل و ننقذهااااا ارجوك .
حضنها يهدئها بعد ان انهارت باكية .
وائل :كيف سنذهب لن نجد حجز قبل الغد .
مسحت دموعها و نظرت لوائل :نذهب مع خالتي مونيا ستذهب فورا بطائرة اخي ساهر الخاصة فقط ساعتين و سنصل الطائرة الخاصة اسرع و رجالع سيدبرون امر المطار هيا وائل ارجوك لنذهب وائل ارجوك .
وائل :حسنا ، اخد هاتفها و اعاد الاتصال بمونيا .
في المستشفى :
كانت سيلار متسطحة بلباس المستشفى وجهها شاحب ، ملامحها حزينة ،يائسة تنظر للسقف .
سيلار في نفسها :كم تمنيت ان اشاركك وجعي ، كم اردت ان ابكي في حضنك مشتكية الم مرضي و خوفي من الموت لا اريد كسر مشاعرك لا اريدك ان تقهر روحك بسبب موتي اطفالنا بحاجتنا و الشعب بحاجة ساهر القاسم حتى و ان مت اليوم فساكون سعيدة لانني حافظت على ثمرة حبنا .
لامست بطنها بحنان :هل سانجو ؟كم اتمنى ان احملك بين يدين و اشم رائحتك ، كم اتمنى ان اقبلك و اطعمك و البسك كنتي مؤنستي في وحدتي لكنني اليوم مجبرة على ان اتركك وحيدة حتى انقذ حياتك لاني عاجزة ويائسة ، المجتمع لم يجب امك ربما عملها منبوذ و احتقروه بسببها لكن والدتك كانت مجبرة و احبت والدك من اعماق قلبها و احبتك و احبت اخوتك .
نزلت دمعتها و ابتسمت :اخوتك سيعتون بك خاصة مهدي ، ابوكي اعظم رجل رايته في حياتي سيحكيمي سيكون سندك امانك مصدر دعمك لن تعيشي حياة صعبة مثلي لان والدك لن يسمح لاحد بان يلمس شعرة من راسك احبك ابنتي ، او سالار مثللما اراد والدك .
دخل رجل طويل الى غرفتها يرتدي ملابس المستشفى و يضع كمامة بسبب تعبها الشديد لم تتضح الرؤية معها للحظة ظنت انه ساهر للحظة ظنت ان امنيتها ان ترى وجهه اخر شيء تحققت .
سيلار بضعف :ساهر .
جلس بجانبها و نزع الكمامة :سيلار هذا انا هيثم .
خاب املها من جديد وواختفت ابتسامتها .
هيثم :اردت ان اطمئن عليكي لا تخافي رحلة البحث مستمرة سنجد متبرع في اقرب وقت .
سيلار بضعف :هيثم اريد ان اشكرك على مساندتي خلال الاشهر السابقة رغم انني غريبة الى انك رأفت بوحدتي و ساعدتني ،و اعتذر منك ايضا لانه بسببي سائت علاقتك مع ساهر لكن بعد موتي يمكنك تصليح علاقتك معه ساهر يحبك مثل ابنه ووعندما يخطىء الاطفال يسامحهم ابائهم حتما ، اعتني باطفالي الاربعة و اعتني بساهر كن مصدر دعمه و لا تدعه ينهار .
هيثم :سيلار اريد ان اخبرك شيئا ، شيء اشعر به منذ ان رايتك شيء لم اعد استطيع ان اكتمه اكثر ، ساعدتك من اعماق قلبي لانني احبك .
انصدمت سيلار من كلامه .
هيثم :نعم سيلار احببتك منذ اول يوم رايتك فيه لكن اخي سبقني ، انتي احببته هو و لم تتمكني من رؤية مشاعري ،خطبتنا لم تكن مزيفة بالنسبة لي مستعد ان اتزوجك اخدك بعيد و نربي ابنتنا سويا.
سيلار بنبرة حادة رافعة اصبعها محذرة اياه :هييييثم لا تتجرىء ، سالار هي ابنة ساهر ، كل ما فعلناه كان خطة حتى يكرهني بعد موتي .
هيثم بحزن :حاولي ان تعطيني فرصة حاولي ان تسمعي صوت قلبي سترين انني احبك و استحق حبك اكثر من اخي ساهر حتى .
سيلار :لا تتجرىء ، انت بالنسبة لي صديق فقط و بعد كلامك هذا ندمت لانني اعتمدت عليك ، في قلبي رجل واحد و هو ساهر القاسم و هذه الحقيقة لن تتغير ابدا و في قلب ساهر امراة واحدة و هي سيلار الرايس لن يحب رجل في هذا العالم بمقدار حب ساهر لي ، نبظات قلبي مرتبطة بنبظات قلب ساهر .و ارواحنا متحدة .غادر الان اريد ان ارتاح قبل العملية .
هيثم :سيلار انا .
قاطعنه قبل ان يكمل كلامه :غادررررر فورا هيثم .
خرج من غرفتها منكسر بعد ان رفضت حبه كان خطئه انه باح بمشاعره ربما لو دفنها لكانت تحترمه و تثق به كصديقها هيثم .
وصل ساهر يلهث للقسم الاستقبال ، لم يكثرت لتعبه و لا نفسه الذي كان ينقطع بسبب الركض ، تفاجئت موظفة الاستقبال لحاله فهي تعرفه جيدا ساهر القاسم .
الموظفة :تفضل سيد القاسم كيف يمكنني ان اساعدك .
ساهر بلهفة و خوف :سيلار سيلار الرايس اين هي .
همستها صديقتها :المريضة التي تعاني من فشل كلوي لقد برمجت لعملية قيصرية اليوم .
ضرب ساهر الطاولة :اين هي سيلارررررررر .
الممرضة بخوف :الطابق الرابع الغرفة 231 .
ركض بسرعة جنونية صاعدا في الدرج.
في غرفة سيلار :
وضع لها الدكتور المخذر الذي بدا مفعوله .
الدكتور :سيلار هل تسمعنيني .
سيلار و هي تكاد تفقد الوعي :ممم اس..معك .
حملو طاقم التمريض سيلار بحذر ووضعها في النقالة تحت تعليمات الدكتور لنقلها الى غرفة العمليات في هذه اللحظة و قبل ان تفقد الوعي تماما دخل ساهر الى الغرفة و حضنها بقوة شديدة بحب و لهفة .
ساهر ببكاء عجز و انهيار : لماذا لم تخبرينييييي .
نظرت له و عينيها بالكاد مفتوحة بعصوبة ، لامست وجهه و ذراعيه المحاوطة بها لتتاكد اذا كان حقيقي او اقتحم خيالها .
قبل يدها التي كانت تلامس وجهه المدمع بحب شديد :انا حقيقي انا هنا حبيبتي لن اتركك .
سيلار بابتسامة :كان يحدث هذا معي دايما اوقات وحدتي فترة حملي لذلك اردت ان اتاكد ان كنت خيال او حقيقة .
ساهر بحزن يقبل وجهها و يديها و يبكي :انا هنا ، حبنا الحقيقة الوحيدة في هذا العالم البشع ،لن اتخلى عنكي ثقي بي و بحبنا ، لن يحدث لكي شيء ساقف ذرع حماية لكي حتى الموت سنتحداه سويا لان حبنا اقوى .
لامست ذقنه بعيون مدمعة :اذا لم انجو اعتني بنفسك و باطفالنا كثيرا تذكر انك الوحيد في هذا العالم الذي احببته ، تعلمت معنى العشق و معنى العائلة و الحب لا تنهار بعد موتي ،ابقى ساهر القاسم القوي الذي وقعت في حبه منذ اول يوم .
وضع يده على شفتيها و هو يبكي محاولا ان يتامسك :هشششش اسكتي حتى و انتي تحت تاثير المخذر لا تسكتين و تثرثرين ، سنتخطى هذا الموقف ستنجين مزال امامنا الكثير من الاشياء نعيشها سويا ،ستتحرشين بي ، ستفوزين بعدة اشياء علي بذكائك ثم تتفاخرين و تقولين ارايت ساهر القاسم لا يمكنك هزيمة سيلار الرايس لم يتمالك نفسه و بدات دموعه تنزل بعزارة اكثر سنصنع عالمنا الخاص انا انتي ملك معز مهدي سالار ، بح صوته و تثاقلت كلماته لم يستطع تمالك نفسه اكثر ،انفجر باكيا منهار يعجز ضعف قلة حيلة حضنها بشدة و هي تبكي في حضنه فانهياره الذي خافت منه حدث امامها ، حضنا بعض حضن عميق حضن عشق حضن عجز ، حضن وداع .
قبل شفتيها بهدوء و بادلته القبلة بكل حب وسط دموعها ،شعر بارتخاء شفتيها المرتبطة بشفتيه و كانت قد فقط الوعي بعد ان سيطر عليها المخذر كليا .
الدكتور :سيد القاسم يجب ان نجري العملية فورا .
اخرجوها في النقالة و هو متمسك بيدها ، حتى وصلو لغرفة العمليات اين تم اغلاف الباب على وجهه .
شعر بيد على كتفه التفت وجده هيثم ، نظر له بغضب متذكرا ما حدث المرة السابقة لكنه ليس الوقت المناسب لمحاسبته .
هيثم :اريد ان اخبرك شيء مهم .
ساهر :ما الغدر الذي غدرتني اياه مجددا
هيثم :اخي لقد عرفت انها خطة لكن ما ساخبرك به الان حقيقي .
لقد علمت حقيقة عمل سيلار سابقا لكنني لم ارد ان اكسر مشاعرك كما انني كنت اعلم باختفائها العمل عند السيدة عبير و البيت كان بمساعدتي .
ساهر بنظرة اشمئزاز و احتقار :جبان حقيييير لن انسى هذا تعلم جيدا ان ساهر القاسم لا ينسى الغدر نتحاسب لاحقا .
نهض ساهر من مكانه و لحقه هيثم :لكنك لم تسالنييي لماذا ساعدتها .
نظر له ساهر باستغراب
هيثم :لا تنظر هكذا ،لم اساعدها لانني اب الشعب مثلك لاااا بل ساعدتها لانني احبها .
صدم ساهر من كلامه :نعممممم انا احبهااااااا منذ اول يوم رايتها فيه لكنك سبقتني و اعترفت بمشاعرك لها ، حتى الخطبة التي قمنا بها لم تكن مزيفة بالنسبة لي بل حقيقيييية و حتى انني مستعد للزواج منها .
ثار دم ساهر و غضب بشدة لكم هيثم بقوة شديدة و رفعه خانقا اياه عند الحائط :اخرسسسسسسسسسس كيف تتجرى ان تضع عينك على زوجة اخوككك ما الذي قصرتتتتتتت به معك منحتك الثقة الاخترام الحب و العناييية اهذا جزائي تخون ثقتيييييي بهذا الشكل .
هيثم بصراح :عن اي حب تتحدث حبك الساممم الذي دمر حياة الفتاة ؟ عن ايي زوجة تتحدث اخبرنييييييييي جعلتها خليلتك في وجود زوجتك .
اخرج سلاحه من جيبه و وضعه في فم هيثم :اخرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس .
كان سيطلق لكنه فجاة نظر الى عينيه تذكر اليوم الذي خسر فيه والديه و تعهد بان يكون هو والده ، تذكر انه هيثم اخوه و سنده دمعت عيناه و ارخى يديه عليه .
استحقر هيثم نفسه و حاول اخفاء دموعه بعد تراجع ساهر .
ساهر :غادر من هنا هيثم فورااااااااااااا
غادر هيثم المستشفى و راته عبير عن مدخل الطابق استغربت حاله و ذهبت عند ساهر .كيف يقوما بتحاليل لامكانية التبرع .
المساء مرت ساعات طويلة دون خروج سيلار من العملية كانت كالسنين في حين ظل ساهر جالس بياس .
اتى الدكتور من مخبر التحاليل يحمل نتائج تحليل ساهر و عبير .
ساهر بخوف :اخبرنا دكتور هل تطابق مع احدنا ؟
الدكتور :للاسف لا يجد تطابق في الدم و الانسجة ولا صلت القرابة
ساهر :اللعنة اللعنة و ما العمل الان
الدكتور :يجب ان نجد متبرع في اسرع وقت قبل ان نخسر المريضة .
عبير :مرت ساعات طويلة و لم تتم العملية القيصرية اظن انها لا تاخد وقت طويل .
الدكتور :بصراحة كان لدينا امل في ايجاد متبرع لدى لم نبدا العملية بعد لكن بما انه لم نجد زودنا جرعة المخدر و سنخرج الطفلة قبل ان تتظرر صحتها .
اخد ساهر هاتفه و كان سيفتح بث مباشر .
عبير :ماذا ستفعل ؟
ساهر :اليوم سارى اذا كان الشعب يحب ساهر القاسم حقا او لا اليوم ساستند بشعبي الذي لاطلما اعتبرته عائلتي الثانية .
فتح بث مباشر نظر للشاشة مباشرة : مرحبا ، اغمص عينيه و فتحها محمرة و مدمعة بعد ان حاول جمع الكلمات المناسبة * شعبي العزيز ، عائلتي الثانية اعلم انني لم اعد ساهر القاسم وزيركم النزيه المحترم و ان الاغلب كرهني بسبب تلك الفضيحة لكنني اليوم بحاجة دعمكم ، اليوم ساخسر شخص اغلى من روحي بسبب تضرر كليتها ، ساخسر الانسانة التي علمتني معنى الحب و التي ساندتني و صبرت معي اليوم انا استغيت انا بحاجة شعبي في اقرب وقت ، الساعات قليلة و ساخسر حبيبتي للابد .ان لم نجد متبرع كلية .
انفجر باكيا منهارا بعد ان فقط قواه و قدرته في التحكم في مشاعره :انا ساهر القاسم ضعيف اليوم ووبحاجتكم جميعا انا ضغيف و منكسر ساخسر نفسي و روحي اذا خسرتها انني اعشقها و احيها اكثر من نفسي حتى ، انا استغيت ....يتبع
توقعاتكم