شـــوق.... حصري على الواتباد...

Von om_aisha

447K 21.7K 1.6K

رواية هتخليك مش قادر تمسك نفسك من الضحك وبردو مش هتمسك نفسك من النكد رواية كدا ميكس كوميدي رومانسي دراما هت... Mehr

قريباااااا شوق
اقتباس
الشخصيات الرئيسية
الشخصيات الرئيسية ٢
البارت الاول
البارت الثاني
البارت ٣
بارت٤
بارت٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت١٠
بارت ١١
بارت١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت١٨
بارت ١٩
بارت٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
29
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
الاخير ٥٦
حلقة خاصة من شوق

٣٧

6.3K 373 15
Von om_aisha

#شوق
#بارت ٣٧
#أسماء_عبد_الهادي

لم يتحمل خالد رؤيه حبيبته تنهار من أجل صديقتها بتلك الطريقه شعر وكأن  الارض تميد من تحت اقدامه فنهض من مكانه على الفور واقترب منها وضمها اليه في عناق حاني لعله يستطيع بذلك ان يهدا من حزنها وانهيارها وهو يقول _اهدي يا فداء  ان شاء الله  هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان نلاقي لك صاحبتك شوق  لا هي صغيره ولا عيله علشان تتوه.

وكأن فداء في تلك اللحظه كانت تحتاج لمن ياخذ بيدها فألقت بنفسها دون وعي بين يدي خالد وهي تقول _مش هتحمل حاجه تحصل لشوق يا خالد شافت كثير وملحقتش تفرح في حياتها زي اي احد

_ هنلاقيها ان شاء الله يا حبيبتي هنلاقيها هدي انت بس اعصابك شوق زمانها بس زعلانة ومقهوره من اللي حصل علشان كده حابه تختفي شويه لحد ما تستعيد نفسها وترجع ثاني واطمني هو انا اللي هاقول لك على الشوق ولا ايه

_ لا يا خالد شوق المره دي انكسرت وانكسرت قوي كمان خايفه مترجعش خايفه تضيع مني يا خالد

_ لا ما تقوليش كده ان شاء الله هترجع وان شاء الله هنلاقيها اطمئني انا هاعمل كل اللي عليا عشان نلاقيها.... هندور عليها واخواتها كمان بيدوروا عليها في كل مكان هنلاقيها في اقرب وقت بس بالله عليكي بلاش اشوفك كده علشان خاطري يا فداء

ظلت تبكي بصمت بين يدي خالد الذي كان يشاطرها حزنها بكل حب الى انا ابتعدت هي عنه وهي تقول

_ خالد بالله عليك روح دور عليها دلوقت متقعدش كده دور عليها في كل مكان وانا كمان جايه معاك علشان ادور عليها .

_لا خليك هنا هادور عليها انا واخواتها ومش هنرجع الا بيها

_لا يا خالد بالله عليك خدني معاك ادور عليها

_ طب قوليلي الاول انتي تعرفي اصحاب لها هنا مش كده

فرحت فداء وقالت بحماس  _
اه اه اعرف معايا ارقام البنات وانا هاكلمهم اسالهم دلوقتي

بدات تمسح ده  دمعاتها وتحاول الاتصال بايات التي اجابت على الفور _ايوه ازي حضرتك يا ابله فداء ان شاء الله يا رب تكونوا بخير

_ انا كويسه يا ايات

اشار اليها خالد بان لا تسال عن شيء مباشره حتى لا تقلق ايات بشانها فحركت فداء راسها وقالت لهفه

_ ايات هي شوق كلمتك النهارده!

_ لاه يا ابله والله ما كلمتني حتى انا رنيت عليها كثير امبارح علشان اقول لها اني راجعه البلد ازور اهلي بس هي مردتش محبتش ازعجها ثاني قلت اكيد لما تفضي هتكلمني خير يا ابله فداء طمنيني على الابله شوق

لم ترد فداء ان تقلقها بينما هي في الطريق هي وخاصه وهي تعلم قوة العلاقه بين بينها وبين شوق لذا قالت

_خير يا حبيبتي  شوق كانت بتقول انها وراءها مشاوير كثير وانا كنت عايزاها في حاجه مهمه فقلت يمكن معاكي

_ لا والله مشفتهاش اليوم خالص مع اني كان نفسي اسلم عليها قبل ما اعاود

_ ترجعي بالسلامه يا حبيبتي ولو شوق كلمتك يا ريت تبلغيني لاني محتاجاها ضروري

_حاضر يا ابله فداء بس انت تعرفي مكان فيلا اخواتها تقدري تروحي لها هناك كيف ما بدك وانا بردو لو كلمتها هابقى ابلغك

_ تمام تسلمي لي يا ايات مع السلامه

وما ان انهت الاتصال مع ايات حتى نزلت دمعاتها وقالت وهي تحرك راسها بأسى
_ايات ما تعرفش عنها حاجه
هم خالد ليتكلم فاذا بطراقات عاليه على الباب ليعلو صدر فداء ويهبط من الحماس ظنا منها انها ربما تكون شوء

ففتح خالد ليتجد أنهم اخوه شوق ويقول عساف على شىء من العجلة

_ خالد احنا عايزين كل ارقام صاحبات شوق ضروري

وما ان راتهم فداء حتى انهارت بهم وهي تصيح فيهم مؤنبه اياهم على تفريطهم فيها

_ ليه سبتوها تمشي ليه اتخليتم عنها بالشكل د....ه ليه تحسسوها انها ما لهاش حد.... ليه حسسوها انها وحيده وهتفضل طول عمرها وحيده... ليه تخلوها تحس انها هتفضل منبوزه طول عمرها.... ليه دي كانت بتحبكم قوي... كان منى عينيها انها تغيرلكم للأفضل... ما كانش همها نفسها ابدا قد ما كنتم انتم همها كانت بتحاول قدر الامكان انها تسعدكم على قد ما تقدر ...ليه تتخلوا عنها بالشكل ده ليه حرام عليكم....سبتوها  في اكتر  ظرف هي محتاجه لكم فيه.... ليه حرام عليكم.

وانهارت في البكاء مره اخرى  ليحيطها خالد بزراعه ويقول

_فداء ارجوك احنا اتفقنا على ايه

   طأطأ كل من الاخوه روؤسهم لاسفل بندم حقيقي وبعدها قال خالد

_ يلا يا فداء كلمي بقيت اصحابها

رفع الاخوه رؤوسهم نحو فداء مره اخرى بلهفة لسماع اي خبر عن شوق

همت فداء بالاتصال بتوبه  التي ردت باستغراب

_ الو مين

_انا فداء يا توبه... فداء صاحبه شوق

_اه اهلا ...ابله شوق كلمتني عنك فعلا ازاي حضرتك

_ الحمد لله باقولك يا توبه معلش انتي شوفتي شوق النهارده هل هي كلمتك ارجوك ضروري قوليلي بالله عليكي لو كنتي شفتيها وطلبت منك م متقوليش مكانها لحد قوليلي بس انك شوفتيها او كلمتيها انا عايزة اطمن عليها عارفة انها اكيد عايزة تبعد شوية بس اطمن عليها بس ...اعرف هي فين علشان قلبي يرتاح
استغربت توبا ما تقوله فداء
_انا مش فاهمة حاجة، أبلة شوق فين وايه اللي حصلها
_توبا معنى كلامك انها مكلمتكلش ولا تعرفي مكانها فين
_لا والله مش عارفة بس انتي كدا قلقتيني عليها
_شوق مختفية من امبارح ومحدش يعرف مكانها
قالتها فداء وهي تبكي
لتبكي توبا هي الاخرى بخوف
_ايه يا حبيبتي يا ابلة شوق، بس ازاي ده حصل ومين زعلها
_مش وقته يا توبا بالله عليكي لو شفتيها او كلمتيها تطمنيني
_حاضر حاضر وانتي كمان لو وصلتي لحاجة قوليلي ربنا يطمنا عليها يارب ان شاء الله هنلاقيها مش أبلة شوق اللي تنهار بالشكل ده لو زعلت... دي هي اللي كانت بتقويني، انا خايفة يكون جرالها حاجة
_لا متقوليش كدا ان شاءالله هي كويسة وقاعدة عن حد تعرفه انا متاكدة
_يارب يارب
انهت الاتصال مع توبا وطلبت من خالد
_خالد احنا لازم ننزل ندور عليها حالا

ليخرجوا جميعا يبحثون عنها في كل مكان ولا يدخرون جهدا في ذلك، حتى خالد ترك أخته وحدها ف المصحة لهذا اليوم وخرج مع فداء للبحث عن شوق
___
استيقظت من نومها وهي لا تدري كم مر عليها من الوقت نائمة
نهضت من مكانها وعزمت أمرها أن تغادر المكان بأكلمه، شاهدت الهاتف الخاص بها والذي اعطاه لها مهند، فأمسكت به ووضعته في جيب سيارها دون أن تنتبه له أن مغلق

شاهدها شاكر الذي كان يجلس مهموما مثقلا بسنوات من طويلة من الهم والانتقام أضافت فوق شيبته شيبا

وما إن رآها حتى نهض من مكانه بتعب واقترب منها وهو يقول رامقا اياها ببسمة واسعة
_صباح الخير يا شوق، تعالي اقعدي
رمقته هي بانزعاج وقالت
_لاه أني مقعداشي اهنه لحظة واحدة، أني ماشية، وشكرا لحد اكده على ضيافتك ليا في بيتك
اقترب منها وحاولت أن يربت على كتفها
_ شوق انا عارف انك زعلانة مني، بس.ااا
ابتعدت هي عنه
_ بعد عني يا شاكر بيه متحاولش أني لا يمكن اقعد إهنه تاني

_ اسمعيني يا شوق من فضلك

رفعت بصرها نحوه ورددت بحزن_ اسمع ايه ولا ايه، مفيش كلام يتقال خلاص يا شاكر بيه
_ بلاش تيجي عليا انتي والزمن يا شوق
هتفت هي بحنق
_ أني اللي جيت عليك يا شاكر بيه، أني اللي شقلبت حياتك من يوم ما اتولدت لحد دلوك أني، انت نسيت نفسك ولا إيه
_بلاش تظلميني يا شوق اسمعيني وانتي تعرفي إن أبوكي هو السبب في كل اللي حصل
_بلاش مبررات ملهاش لازمة متحاولش تطلع نفسك الحمل الوديع وانت ديب صحراوي ماكر

رمقها بنظرات نادمة ورأت الهم بين أعينه لتسمعه يقول
_جايز معاكي حق أنا فعلا استاهل كل اللي بتقوليه وزيادة بس بالله عليكي اسمعيني انا عملت كل ده ليه، كنت بحاول استعيد حقي من ابوكي

أصرت شوق على المغادرة وعدم سماعه فلا كلام قد يصلح الأمر ولا يصلح ما مضي، لذا رمقته بضيق لفترة ومن ثم أدارت وجهها الناحية الأخري وغادرت وهي تقول
_سلام يا شاكر بيه

ليهتف هو بشىء جعلها تتوقف مكانها بينما هي تقف عند البوابة الداخلية للفيلا
_شوق انتي عارفة إني أبقى عمك، أخو غريب أبوكي!

أغمضت شوق أعينها بقهر فتلك الحقيقة أشد مرارة عليها ومن ثم التفتت اليه وقالت بهدوء
_ عارفة يا شاكر بيه انك عمي أخو أبوي، وديه أسخم وأمر، شوف بقا عمي اللي أني من لحمه ودمه عمل فيا إيه أني وأمي، مش هقول غير حسبنا الله وكفا.

همت لتغادر ليقترب منها مسرعا ويمسك بيدها ويقول بأعين دامعة
_استني يا شوق يعني انتي كنتي تعرفي اني عمك طول الوقت وعارفة الحكاية كلها!!

حركت رأسها بالنفي
_لاه أني مكنتش أعرف أي حاجة غير انك عمي وبس أمي مرضتش تحكيلي أي حاجة اتحايلت عليها بس هي فضلت حابسة همها ف قلبها علشان متشيلنيش الهم وانقهر علشانها، لو مكنتش أعرف إنك عمي  مكنتش  هتلاقيني بايتة عنديك لحد دلوك، ايه اللي هيخليني قاعدة عند راجل غريب في داره طول الوقت دي حتى لو كنا نص الليل... الشارع أكرملي القعدة عند راچل غريب لازمن يكون ديه في علمك.

تحركت تقاسيم وجهه لتنفرج عن ابتسامة خفيفة كلها وجع
_ عفيفة زي أمك يا شوق

طالعته بقلب حرج بجرح غائر لا ضماد له
_دلوك اعترفت إنها عفيفة بعد مشككت جوزها فيها

_غصب عني يا شوق كان لازم أكره غريب فيها، خليني احكيلك كل الحكاية.

أشار لها لتجلس
_تعالي اقعدي لاني مش قادر أقف اكتر من كدا.

استجابت لدعوته وجلست ليجلس هو ويبدأ في قص حكاية
_غريب أبوكي كان أخويا الكبير، أبوي كان بيحبه أوي ودايما طالع بيه السما ومش شايف غيره وكأنه مخلفش غير غريب وبس، مكنتش مهتم ولا حاطط في دماغي أي حاجة رغم أن كل تعاملاته كانت باينة لأي حد أنه بيفضل غريب عني، لكن أني وعلشان بحب أبوي وخوي مكنتش بلتفت لدا وعايش بحاول ألهي نفسي بدراستي ومخليش الشيطان يتغلب عليا في النقطة داي، لحد ما في يوم ابوي جالي وطلب مني، أوقف تعليم لحد إكده كنت وقتها مخلص إعدادية، قالي انت خلاص بقيت تقدر تفك الخط وديه المطلوب اني عايزك معاي في الأرض تفلح وتزرع وتهتم بأرض أبوك وأجدادك، قلتله بس يا أبوي أني عايز أكمل تعليم ، أني بحب العلم وبحلم إني اتخرج واشتغل بشهادتي واكون مهندس زراعي قد الدنيا، رد عليا بكل حدة وجمود ورثها عنه غريب رغم انه عمره ما عامل غريب كدا الا إن غريب ورث من ابوي نفس طباعه قالي، هي كلمة واللي قلته يتسمع، رفضت قولته وصممت إني أكمل تعليمي، وبررت موقفي إني عايز أكمل تعليمي كيف غريب اخوي، قالي ملكش صالح بغريب، أخوك هيكمل علامه كيف ما بده لكن انت لا، لاول مرة أحس بكسرة القلب من التفرقة بالمعاملة بينا في اللحظة دي ومن شدة غضبي وغيظي صوتي اترفع على ابوي هبابة وديه شىء مكنتش اجرأ اعمله في العادي يعني، أخدت وقتها علقة مياكلهاش حمار في مطلع ولقيت نفسي تاني يوم بفلح في الأرض كيفي كيف أي أجير بيشتغل في الأرض، مقابل ملاليم آخر الشهر، أيوة أبوي كان بيشغلني في أرضه بالأجرة وكنت بتعامل نفس المعاملة زييهم مفيش أي تمييز ولو حد من الرجالة سألوا أبوي ليه بتعامل ابنك اكده، يتحجج ويقول أني بربي راجل للمستقبل مكانش يعرف ان اللي بيعمله ديه هيولد وحش كاسر قلبه مليان حقد دفين لأخوه اللي ابوه ميزه عنه في كل حاجة، عدت السنين وتعبت وكديت في أرض أبوي، لحد ما أبوي اتاكد اني بقى يعتمد عليا، فخلاني الكل في الكل في الارض والمسؤول بالكامل عنيها بعد سنين من الشقا فيها، أخوي غريب وقتها كان خلاص قرب يتخرج من الجامعة وطلب من أبوي انه عايز يتجوز ويكمل حياته في مصر مش اهنه، أبوي كان معترض الاول بس بعد اكده وافق لانه بيحب غريب ومبيرفض ليه أي طلب، ولما غريب طلب فلوس علشان يكون نفسه في القاهرة، ابوي في الوقت ديه قرر يقسم تركته وفوجئت إنه كتب كل شىء لغريب أخوي مش بس الدوار ونصيب أمي، لاه كتبله ثلث اربع الأرض وأني كتر خيره مكتبش ليا غير الربع وبس، الأرض اللي حرمني من التعليم علشان أرعاها بعرق جبيني وبسنين عمري وشبابي كلها عطاها لغريب اللي ميعرفش عنها أي حاجة، لكنه حب يريح ضميره قال لغريب، اوعى تتصرف في الارض الا بإذن أخوك شاكر لانه يفهم فيها أكتر منيك، وخير الأرض كله يطلع لشاكر لانه اللي تعب فيها يمكن برغم ظلمه ليا فدي النقطة الوحيدة اللي نصفني فيها، كل يوم كرهي لأخوي غريب يزيد يوم بعد يوم، ومكنتش بشوف من غريب الا كل عنطزة وغرور، ورغم اكده متكلمتش سكت لانه ديه مال ابوي وهو حر فيه، والمحبة مش بإيدين حد هجبره يعني علشان يحبي، كفاية اني عايش في خيره، وفي يوم كنت شوفت أمك يا شوق وعجبتني وقررت إني أكمل نص ديني واتجوزها، سمعني غريب وأني بفضفض لواحد صاحبي وبقوله اني هطلب من أبوي انه يجوزهالي وبدأت أوصف في جمالها واحساسي لما بشوفها لقيت غريب بيضحك عليا  وقال بكل تهكم وسخرية
_والله وشاكر الجربان اللي ميعرفش في حياته غير الفلاحة والمواشي بقا بيحب يا جدعان،  انت يا شاكر اتنورت وبقا اللي زيك يعرف يحب، والله حاجة حلوة يا ولاد 

في الوقت ديه قلبي وقع في رجليا وعرفت ان غريب ناوي ع حاجة بس متوقعتش ابدا اللي عمله كان اخري انه هيقول لابوي يرفض طلبي من الجواز من البنت اللي حبيتها وخاصة انها كانت من عيلة فقيرة ومعدمة بس حبها وقع فى قلبي من اول لحظة

اللي اكتشفته بعدين انه راح لأمك وغوى أهلها بالفلوس ولعب ع عقلها وهي انبهرت بمركزه وجاهه وتعليمه وخاصة انه وهمها بحبه ليها وانه هياخدها ويسافروا مصر، وفضل وراها لحد ما هي حبته واتعلقت فيه،كل ديه واني ملخوم في الأرض لانه كان موسم حصاد وقلت بعد الحصاد هكلم أبوي في الموضوع فوجئت بإن ابوي بيقولي انه هيخطب لغريب ، مهتمتش وباركتله وطلعت على فرشتي ونمت لقيت غريب جايلي الأوضة وبيقولي أني عايزك معاي وأني بخطب الليلة
ضحكت بسخرية وقلت وأني ف مكاني
_ ليه كنك هتتشرف بوجود شاكر الفلاح  الجربان معاك يا غريب ياللي متعلم ومتنور يا ابن الزوات زي ما بيقولوا ؟؟

رد عليا غريب بخبث
_كيف ديه ده انت أخوي وحبيبي قوم يلا اتسبح والبس هدمة حلوة من ع الحبل وحصلنا على تحت
قلتله
_لاه معلش فوتني اني تعبان من الشقا طول اليوم في الأرض

_معلهش هي نص ساعة بس وخلاص تقدر ترچع فرشتك
وبالفعل صدقته ووقمت ولبست ونزلت معاهم علشان اتفاجىء بالصدمة الكبيرة اللي نزلت على قلبي شقته نصين، ان غريب هيخطب البنت اللي هو عارف ومتأكد ان قلبي مكوي بنار حبها، بس عمري ما صرحت ليها وانتظرت انه يكون في الحلال لاني كنت متأكد ان طعمه هيكون اشهى مليون مرة، مكنتش شايف قدامي ولا حاسس باللي حواليا اتسحبت ومشيت واني روحي بتتسحب مني كيف فرخة بتفرفر في دمها لاني لو مكنتش مشيت في وقتها كنت خلصت على اخوي غريب بقلب ميت ومن غير ما يتهزلي جفن، لكن مسكت نفسي عنيه لأخر لحظة
معرفتش بعدها ايه اللي جرالي ومحستش بنفسي الا والرجالة شايلني على كتافهم وجابني الدار وليفوقوا فيا وبيقولوا انهم لقوني مرمي كيف القتيل في الأرض في عز البرد والشتا

فضلت مرمي في فرشتى مدة معرفش قد ايه ولما استرديت عافيني وياريتني ما استرديتها لقيت غريب أخوي متجوزها وجايبها معاه في الدار وسطينا اهنه، اسودت الدنيا كلها في وشي وقررت وقتها ان شاكر المسالم ديه مهيبقاش ليه وجود في الدنيا دي كلاتها ومن اهنه ورايح مهيشوفوش غير شاكر تاني قلبه مهيعرفش غير القسوة والحقد وبس.

غريب خاف مني وخد مراته وادنلي على مصر وخاصة انه في الفترة داي ابوي كان مات وفاتني بعد ما نسخ نسخة منه بالظبط في الظلم والجبروت وقسوة المشاعر

بعدها بعت غريب واحد تبعه علشان يبيع الارض وعلشان أني ادرى بأمور الارض والتجار واكده، خليته باعها برخص التراب واشتريتها أني وبقت الارض ملكي أني كلها ومن اهنه بدأ العداء ما بينا
وقررت إني أبيع كل حاجة وانسى البلد باللي فيها واللي معشتش يوم فيها متهني وادنلى ع مصر اجرب حظي في المدينة وكمان علشان انتقم من غريب ومخليهوش متهني في جوازته أبدا، فضلت فترة كبيرة لحد ما عرفت ادبر أموري هناك واعمل شغل ليا وابتدي يكون ليا اسم ومركز كيف غريب وبس علشان لما أظهر ف الصورة مينقضيش عليا غريب من غير ما يرفله رمش ،ولما حسيت اني اقدر اقف ع رجلي رحت لغريب واوهمته اني ع علاقة بمراته طول السنين دي كلها وخاصة انه كان جاله علم اني اندليت ع مصر وراه علطول، بدات شكوكه في امك تزيد يوم بعد يوم لحد ما لقيته طلقها مرة واحدة وبعتك انتي وهيا للبلد، فرحت وده كان اسعد يوم ف عمري، اني هقدر اتجوز حب عمري، نزلت وراها البلد وكلمتها واترجيتها كتير انها توافق بس رفضت وكسرت قلبي وتنت ضهري لما قالت انها بتحب غريب ومش هتحب غيره رغم ظلمه ليها واتهامه ليها بالباطل الا انها رفضت تتجوز غيره واهو زي ما بيقولوا القط مبيحبش الا خناقه، فضلت كتير اتحايل عليها وهي مرضتش أبدا تعطيلي وش وقالتلي كلمة وقتها صحت فيا شاكر الانسان تاني، انها عمرها ما هتوافق على واحد خاض في عرضها بكلمة سوء واحدة، حاولت ابرر ليها واحكيلها كل حاجة لكن حبي ليها مشفعليش اللي عملته معاها وطردتني شر طردة من بيتها رغم انها كانت عايشة معدمة إلا إن نفسها كانت أبية اوي، من وقتها تعبت وسافرت برا سنين اتعالج ولما صحتي اتحسنت ورجعت لقيت غريب عاش حياته بالطول والعرض ومعاه بدل الولد اربعه منهم ٣ رجالة وانا اللي فضلت عايش حياتي كلها وحيد وبائس ومريض، ولما سمعت بموت أمك قلت على الدنيا السلامة وقررت أعكر حياة غريب وادوقه ولو جزء من اللي عمله فيا طول عمره، نزلت وبدأت اشككه في نسبك تاني وبعتله رسالة انك بتشتكيلي منه كنت مبسوط وحاسس بالانتشاء وانا شايفه محتار دماغه بتودي وتجيب وبيبص لبنته اللي من صلبه بكل الكره  والغضب ده.

بكت شوق على حاله وما حدث معه قديما وتأثرت بشدة لما مر به ولوهلة شعرت أنه ربما يكون مظلوم فهو كان ضحية أب ظالم لم يعدل او يساوي بين أبناءه وتلك هي النتيجة تولد الانتقام والحقد

لكنها بعدها ابتسمت بمرارة وقالت
_ورغم انك شوفت مرارة وطعم ان أبوك ميساويش بينك وبين اخواتك، دوقت طعم ان ابوك  يتجاهلك وميسألش فيك، الا انك قررت وبقلب جامد انك تدوقه ليا أني كمان مش اكده، لاه وأضعاف مضاعفة كمان، لاه براوة عليك يا عمي.

أمسك بكفة يده الباردة المرتعشة يد شوق وقال
_سامحيني الحقد عماني مكنتش شايفك ولا شايف حد غير اني انتقم منه وافرح فيه وبس، ورغم كدا كنت ساعات بشفق عليكي والله يا شوق وأنا أهو قدامك معترف بغلطي انا مستفدتش بحاجة من ده طول عمري غير اني عشت وحيد وحزين، أنا مستعد اروح لغريب واعترفله بكل حاجة وءأكدله انك بنته وان أمك عفيفة وطاهرة سواء وهي ع زمته او بعد الطلاق امك كانت اشرف ست انا شوفتها ف حياتي ، مستعد أصلح كل ده يا شوق ومستعد اعطيكي التعويض اللي انتي عايزاه بس تسامحيني

أغمضت شوق أعينها بقهر ولا تدري ما الذي تفعله اتسامحه بعدما سمعت من معانته أم تظل تلعنه بسبب القهر الذي عاشت فيه أمها
وقفت مكانها ووضعت يدها في جيبها وأدارت له وجهها وقالت بجمود
_قلتلك يا عمي أني لو عليا أني مسامحة في حقي لكن حق أمي هسامح فيه كيف، الله يصلح حالك بس بعيد عني أني معيزاشي منك ولا من غريب حاجة حتى لو قلتله الحقيقة هتكون بعد ايه واعمل بيها أيه، غريب عمره ما كن ليا أي مشاعر أبوة في حياته هيجي دلوك وبعد العمر ديه وبكلمتين هيضغط على الزرار وقلبه هيتغير، لاه مأظنش

قالتها وأخرجت هاتفها لتنظر فيه كم الوقت لتجده مغلق ففتحه بينما شاكر يجلس مطاطا الراس والدمعات تغرق أسفل قدمه
وفي تلك اللحظة جاءت مكالمة من آيات التي قالت باستفسار
_أبلة شوق فينك ومحمولك مغلق علطول ليه... هو انتي بتچددي دارك ولا ايه، علشان اكده باعتة ناس تهده؟؟

وقفت شوق محلها وقالت بغضب
_عملتها يا غريب، وأعلنت الحرب عليا هروح فين أنا دلوقتي

بعدها نظرت لشاكر وقالت بتهكم
_عرفت لما أقولك إن غريب مهيتغيرش
اقترب منها شاكر وقال بحب ولهفة
_ولا يهمك انتي هتفضلي معايا هنا ومستعد اكتبلك كل أملاكي إيه رأيك بالله وافقي يا شوق.

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

5.2M 154K 104
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
7.1K 433 9
اتنين اقل ما يقال عنهم قط وفار
11.3K 824 13
دى مش رواية وباللغة العامية كمان 😶 قصة لطيفة ظريفة🤭 كل هدفها انها ترطب عالقلب زى البطيخ🍉 فى عز الصيف🏖 عجبتك اهلا بيك🤗 ومتنساش الفووت👍 معجبتكش ا...
1.1M 91.8K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...