التقت العيون

Autorstwa Maryom_Yahi

18.7K 3.2K 2.7K

وما تلك العيون الا سحر سحرني وماتلك الابتسامة لا جنة لعشقها ❤ في كل مكان نفس الكلام عن ماذا يتكلمون يتكلمون... Więcej

Characters "الشخصيات "
1 _ البدايه ♡
2 _ أوزعه♡
3_ آنس صقر♡
آڷــَڜـــڂۡــــڝـــــڀـــــــــّــآٺــُــ 2
4_ زومبي ♡
5_ ذكريات مؤلمه♡
6 _ بولي إيثلين♡
7 _ ندرانغيتا ♡
8 _ خيار صعبـ ♡
9_سافله ♡
10 _التقت العيون♡
11_ حقد ♡
12_ خطوبة ♡
آڦــــــــٺـــًــبــّـــــــآًڛۣــًـــ♡💖
13 _ حازم هو ذئب ♡
14 _ متسبنيش انا بحبك
15 _ بغار عليكِ من اخي💔
16 _ تخرج ♡
17 _ تتزوجيني♡
18_ خاينه♡
19 _ الفرح
20_ صفحه جديده
21 _ واحد والعشرين
22 _ نيران الغيره

25 _ انا مخنوق

275 32 22
Autorstwa Maryom_Yahi

هاي اتمنى تفاعلكم رواية قربت تخلص لسه 6 بارتات او سبعه لهيك تفاعل عشان نكمل 💓

هاجمته افكاره طوال الوقت بين المنزل وبين شريكة اخيها يتمنى لو فقط ان يتخلص من افكاره او يصل الحل تلك الافكار ، دلف الى شركة يبحث عن حازم توقف امام سكرتيره قائلا بتسأل " استاذ حازم موجود "

ابتسمت سكرتيره قائله بهيام " ايوه هو موجود " طالعها بغضب بعدها ذهب الى مكتب حازم ، نظرة في اثره قائله بأعجاب  " يخرب بيتو مز "

دخل غرفة حازم يجلس على كرسيه ببتسامه عريضه على جفنه وهو ينظر الى راهفه وهي تشرح له مشروع ، هام بتفكيره نحوها اصبح كل يوم يزداد داخله الشعور مختلف تجاهه لم يتوقعه رغم انه زير النساء الى انه لم يفكر بأحداهن مثل هذه المجنونه الوقفه امامه، قاطعه حبل افكاره صوتها الغاضب " انت رحت فين؟ "

اردف بنتباه " ايوه كملي " كشرت بأنيابها قائله بغضب "مش انا كملت من زمان بس انت شكلك مش فاضي"

اردف بمرح " هو انا بشوف القمر ده كله عايزه اعمل ايه؟ " صدمة من غزله اكثر من خجلها وهي مستقربه جدا من تغيره في هذه الأيام حتى انه لم يتحدث او يتغزل بأي فتاة اصبح هادئ جدا ، قاطعها دخول يوسف عليهم اليردف حازم بتفاجئ " يوسف "

بينما ابتسمت راهفه بفرح قائله " ازيك يايوسف "

اردف يوسف بحزن وابتسامه عند رؤيته راهفه فقط اذكرته بصديقتها " انا كويس وانت كويسه "

اماءت قائله بشتياق الى صديقها " ايوه كويسه وبجد وحشتني اووي "

وقف حازم بغضب وغيره " هيه يابت ياحجه انت مالك ومين اللي واحشك يافندم "

اردفت راهفه بغضب " وانت ايه اللي دخلك بالحوار ده "

قاطع حديثهم يوسف بصراخ " خلاص بقا اسكت انت وهي سيبوني اتكلم بالأول " ثم نظر الى راهفه يكمل ببتسامه " اسمعي يا راهفه بعد اذنك طبعا هكلم حازم على انفراد "

اماءت له والى حازم بغضب بعدها خرجت وهي تقلق الباب خلفها ،  نظر يوسف الى حازم ببتسامه قائلا بمشاكسه " شكل في حدا بغير هنا وانا مش عارف "

اردف حازم بعدم مبلات " لا مفيش الكلام ده ، بس انت بتعمل ايه "

اردف يوسف هو يتنفش بعمق " انا عايز اكلمك فموضوع وانت لوحيد اللي تقدر تساعدني  .....

*******

شهق كل منهم بصدمه وهم ينزلون من سياره متوجهين الى الشخص الملقي على الأرض ، اقتربت لؤلؤ من الفتاة قائله بخوف " انت كويسه؟ "

اردفت الفتاة ببتسامه وقد اصابها خدش صغير على جبينها " ايوه كويسه الحمدلله "

اسندتها لؤلؤ وهي تقول " تعالي اركب العربية " اردف انس بتأسف " اسف لو حصل حاجه مكنتيش منتبه "

ابتسمت الفتاة قائله بلطف " لا معليش انا كويسه لحق فيني انا اللي استعجلت "

ركبت في سياره من الخلف بعدها ركبت لؤلؤ وانس سياره اردفت لؤلؤ بمرح " انسيت اعرفك اسمي لؤلؤ واللي قاعد جنبي زوجي انس وانت؟  " هز انس رأسه ببتسامه اردفت الفتاة بإحراج " وانا اسمي اميره "

اردفت لؤلؤ بمرح " تشرفنا يا أميره " ابتسمت اميره بعدها انتبهت الى الأسماء وهي مألوف عليها تفحصت انس قائله بفضول " انت تشبه واحد اسم يوسف انت اخوه؟ "

طالعها انس من مرآة سيارة قائلا بستغراب " ايوه اخوه "

ضحكت اميره بخفت " والله في شبه قوي " اردفت وهي تنظر الى انس وهو يبتسم لها بغضب وغيره " وانت عرفتي يوسف ازي؟  وما يمكن ميكونيش اخوه "

اردفت اميره بنفي وثقه " لا هو يوسف اخوه وحتى ان حكى عنك " صمتت اميره بإحراج ، اليتبادل انس نظرات مع لؤلؤ بينما شعرت لؤلؤ بقصه فحلقها ، وقلب يعتصرها،  اصبح الموضوع حساس بنسبت لها بمجرد انه اصبح يتحدث عنها بسؤ امام اصدقائه يجعلها تنكسر اكثر من قبل

واصل انس في طريق اليوقف سياره حيث قالت له اميره ، اكمل بعدها الى المنزل بصمت وهدوء

:

:

فتحت اسراء عيونها وغمضتهم بألم وصداع قوي جدا، بعدها فتحتهم التجد شخص واقف امامها يطالعها بتظار ان تستفيق ، حاولت ان تجلس ساعدها شاب بالجلوس اليجلس هو على حافة السرير قائلا بقلق " صرتي احسن " اماءت له ثم بدأت تبكي بحرق، اليردف وهو يطبطب على كتفها محاولا تهدئتها

قائلا " ممكن حضرتك تهدئ " مسحت دموعها قائله بتأسف " اسفه انا هروح البيت اهلي "

ابتعد الشاب قائلا بتسأل " لا استني بالأول اعرف مين اللي زعلك واصلك الحاله دي "

تجاهلته اسراء قائله " لا مفيش انا هروح للبيت " اتت ان تقف امسك كتفيها يجلسها قائلا بغضب مكتوم " لو الموضوع منعمليش قدام شريكه بتاعي لما سألتك "

اردفت اسراء بصدمه واستغراب " انت رائف محمود شرقاو اخو لارا؟  "

اماء لها اليزداد بكائها قائله بصراخ " منك الله كل من اختك لو مدخلتيش حياتي محصليش حاجه "

اردف رائف بستغراب " اختي انا؟ عملت ايه "

مسحت اسراء دموعها قائله بحزن " انا هقولك  .....  بدأت تسرد عليه اول لقاء بينها وبين ميدو وكيف خطبها وبنا احلامه معها اخبرته ايضا عندما تركها انهت التصمت، صمت هو ايضا يفكر بعدها اردف بتأسف " انا اسف بنيابه عن اختي وكمان ده عادي جد على اللي حصل معايا انا "

اردفت اسراء بتسأل " ازي يعني؟ " اردف ببتسامه حزينه وهو يجلس بجانبها " انا حبيت بت ماخلق زيها كلها اخلاق وتربيه وتدين وجمال، بس رب العالمين ما أطال بعمرها سابت الدنيا بعمر صغير جدا سابت الدنيا وابتسامته الجميله،  تعرفي اصعب حاجه هي فراق الموت الآن هشخص مش هيرجع ولا حتى هشوف عيون ولا اسمع صوت تاني " صمت قليلا هو يشعر بقصه فحلقه لم يتعود عن يحدث احد عن اوجاعه طوال هذه سنين بل كان يشغل نفسه بالعمل طوال الوقت ، اردفت اسراء بحزن "والله صعب الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته

ابتسم رائف قائلا بحزن" امين يارب،  بس تعرفي انا قاومت مستسلمتش للوقوع ، انا وقفت وحققت الحلم اللي هي عايزه احقق وبنيت شريكات واسست معماريه خاصه فيني "

ابتسمت التقف قائله " ماشاءالله ايوه، طب انا هروح بابا هيزعل "

ابتسم لها رائف قائلا " طب روحي بكرا تجي ساعه سته ونص فاهمه "

عقدت حاجبيها قائله بستغراب " ليه؟  " اردف رائف بجديه " مش عايز حد يستسلم انا عايزك توقف على رجليك وتنسي اللى حصل فاهمه " هزت رأسها بنعم وابتسامه

"" "" ""

بعد انهاء حديث اردف حازم بتفكير " الموضوع سهل وطريقه سهله بس الازم تنفذها زي ماهي "

اماء له يوسف بتركيز اليكمل حازم " لازم تتزوج وتعيش البت مع لؤلؤ وتشوف كيف هتغار عليك "

وقف يوسف بغضب " لا انا مش عايز اتزوج " غلب حازم عينيه بملل قائلا " انت عايز تسمع نصيحتي لازم تسمع للأخر بعدها احكم "

جلس يوسف من جديد اليردف حازم ببتسامه " لازم تجد بت وهي البت لازم تتفق معاها ان زواج بس عشان تغيظ زوجت اخوك وتخليها تندم وقولها ان هتعطيها زي ماهي عايزه من الفلوس وكمان هي هتوافق بس مجرد تحكي بكلمة زواج ، فهمت "

نظره يوسف امامه وقد اعجبته الفكره لكن اردف بتسائل " طب فين هجد بت؟

ابتسم حازم بخبث " هقولك مكان هتجد فيه بس ملكات الجمال "

اردف يوسف بفضول " فين المكان ده؟  " اردف حازم ببتسامه " المكان ده Couture Show فاهم وهتنقي اجمل والأحلى والأغباء "

ضحك يوسف قائلا بمرح " والله انك نسونجي خطير "

هز حازم كتفيه بمرح " ايوه سر المهنه " ضحك اليضحك معه يوسف وقد قرر ان ينفذ الخطه فقط من اجل ان يري لؤلؤ انها لم تعد مهمه عنده ويشعل غيرتها

"" "" "" "

وصل احمد الى منزل نور الدين بكامل اناقته وفي يده يحمل ورد وخاتم تنفس بعمق وتوتر من ردت فعل
ساره، رفع يده بتردد طرق الباب عدت طرقات، توقف عند سماع قدوم احدهم الى الباب ، فتحت ام خالد الباب التستغرب من تواجد احمد

اردف احمد ببتسامه " السلام عليكم يا خاله " ردت ام خالد بتفاجئ " وعليكم السلام يا احمد "

اردف احمد بتسائل " هو العم نور الدين موجود؟ "

ردت بسرعه وقد فهمت " ايوه موجود ياهلا وسهلا اتفضل"

دلف احمد وهو يدور بعينيه في المنزل يبحث عن معشوقته، توجه الى صاله حيث نور الدين اردف بسلام " السلام عليكم يا عمي "

ابتسم نور الدين وهو يقف يصافحه " وعليكم السلام يا ابني اتفضل اجلس " جلس احمد بتوتر لا يعرف كيف يبدأ الحديث اليردف وهو ينظف حلقه " عمي انا جاي عشان اطلب ايد بنتك ساره على سنة الله ورسوله "

ابتسم نور الدين بسعاده وفرحه قائلا " من ناحيتي انا موافق بس ساره مش عارف "

اردف احمد بسعاده " ان شاء الله توافق " وقف نور الدين اليخرج من صاله بعدها دخلت ام خالد تحمل ضيافه ببتسامه مشرقه بعدها خرجت التجد نور الدين اردف " اسمعي هتروحي على ساره وتسئلها ازى موافقه على زواج من احمد "

رفعت وجهها نحوه ناظره إليه بسعاده " بجد يا حاج البت ساره هتتزوج " وضع نور الدين يده على كتفها قائلا ببتسامه " ايوه هتتزوج زي ما انت عايزه "

دخلت الأم الى غرفة ابنتها ساره وسعاده وسرور يغمران قلبها، التجد ساره منبطحه على السرير تقلب هاتفها بملل ، اغمضت والدتها عينيها وهي تقترب من ساره قائله بصوت مرتفع قليلا " قومي يابت هتتزوجي وانتي لسه قاعده مفيش حاجه تعمليها "

لم ترفع ساره عينيها عن الهاتف ظنا ان والدتها تمزح التقول " ماما بطلي هزار بقا في حاجه هتقوليها عشان اعملها  ؟ "

جلسة والدتها امامها على السرير قائله ببتسامه " والله يابت هتتزوجي وابوك موافق كمان وانا موافقه واخوك خالد اكيد هيوافق الآن شاب مرتب وحلو وابن الناس "

انزلت ساره هاتفها تنظر الى والدتها قائله بسخريه " ومين ابن المجنونه اللي هيتزوجني "

رسمت والدتها ابتسامه حانيه " احمد يابنتي احمد مديرك "

صدمة ساره وهي تجلس غير مصدقه ما سمعته التردف " بتقولي ايه ياما؟ "

رفعت والدتها يدها التضعها على وجنتيها قائله بحنيه " ايوه حبيبت قلبي هتتزوجي من احمد هو خطبك من عند ابوك وابوك وافق "

ابعدت ساره يد والدتها متذكر مافعله احمد معها وانه حاول استغلالها التردف بغضب " ليه بابا وافق انا مش موافقه "

شهقت والدتها قائله بصدمه " ليه مش موافقه يابت المجنونه "

" مبحبهوش خالص " قالتها ساره مستديره عن والدتها، ضربت والدتها صدره قائله بخيبت أمل " ما اصدقتيش يجيك حدا يخطبك بعد كل هرفض اللي تعمله دلوقتي ترفضي شاب زينت شباب ليه يابت ليه "

صمتت التضع يدها على كتفه ساره قائله بغضب " والله لو موافقتيش على العريس ده يبقا ابحث عن أم تانيه غيري انا " اكملت التقف ، امسكت ساره يدها قائله بصدمه " ليه ياما متقوليش الكلام ده ارجوكي "

ابعدت والدتها يد ساره بغضب " كلامي واضح ومفهوش هزار "

اردفت ساره بستسلام " ماشي ياما انا موافقه عشان خاطرك " ابتسمت والدتها قائله بسعاده " يبقا مبروك ياقلبي وعقبال اولادك " اكملت التخرج ، ابتسمت ساره بخجل قائله " امين ".

وفي خارج الغرفه قالتها والام الى نور الدين ابتسم وهو يدخل الى احمد الذي ينتظره بفارق صبر اليردف مبارك له " ساره وافقة الف مبروك "

ابتسم احمد بسعاده لم يتوقع حدوثها جلس بجانبه والده اليقرأو الفاتحه، بعدها وقف اليوعده وقد قررو بأن الخطوبه بعد يومين وزواج بعد اسبوعين .

"" "" "

جلسة جميله على كرسي بتعب بعد يوم شاق في العمل
وجلس امامها خالد وهو يضحك قائلا بمرح " اول يوم الك تعبتي "

اردفت جميله وهي تتنفس بعمق " والله مش متعوده على شغل ده خالص "  

استردف خالد بهدوء محاولا جمع معلومات عنها حتى يعرف من تكون " وانت كنت بتعملي فين من قبل "

شردت قليلا متذكر احمد وساره التردف بسخريه " كنت بشتغل بشريكة احمد مالك الأعلام "

اردف خالد بأعجاب " حلو اوى وكمان اختي ساره كانت بتشغل عند احمد بس مش عارف ليه تركت شغل "

اردفت جميله بصدمه " تركت شغل زي هي كانت المميزه عند الاستاذ احمد "

هز منكبيه بعدم مبلات ، استقربت من ترك ساره العمل رغم انها تعلم بأنها تحب احمد، ألف سؤال يراودها اخرجها من شرودها خالد وهو يقول " جميله رحتي فين  ؟

انتبهت التقف قائله " اتاخر ليل انا هروح اشوفك بكرا " اردف خالد ببتسامه " طب استني نروح سوا " اماءت له اليخرج بعد ان غير كل منهم ملابس العمل ، اخذا كل منهم سيارة اجرى اليذهب كل منهم الى مكانه  ..

"" "" "'

منذو دخولهم الى المنزل لم تلفظ ايت كلمه، فاض صبر انس اليتوجه إليها وهي تجلس على حافة السرير مرتديه ملابس النوم عباره عن قميص وبنطلون بالون رمادي، امسك ذراعها التقف امامه بستغراب اردف هو بغضب " ممكن اعرف انتي ساكته ليه؟

وضعت يدها على يده محاوله ابعاده قائله بغضب "وانت مالك ياعم ماتسيبني براحتي"

امسك ذراعها الاخر محاولا تهدئة نفسه قائلا بهدوء " هسيبك بس لو اعرف ليه كنت ساكته من لما حكت البت عن يوسف متكونيش غيرانه عليها "

اردفت لؤلؤ بسخريه " لا لو اضح ان  الغيران بينا هو انت

اغمض عينيه بشده يقاوم غضبه اليردف ممسك بأعصابه " لؤلؤ متلعبيش ف اعصابي "

اردفت لؤلؤ بصوت اوشك على البكاء " مش مستحمل العب ب اعصابك وانا اللي لازم استحمل كلام اخوك الا صحاب اه والله لو متزوجتنيش كنت هعيش احلى عيشه معاه ومكنيش بيناديني بالخاينه كان احسن لو سبتنا نتزوج "

نظر لها بحده و نيران الغضب تشتعل في صدره كالبركان من الحمم من كلامه هذا، هتف بغضب بينما يقبض على كتفيها يهزها حتى اصطكت اسنانها بقوه ببعضها  " ليه ليه يالؤلؤ هو انا عملت ليك ايه عشان تكرهيني اه ليه منستيش يوسف بعد كل اللي عملت معاك  ...  دفعها بقوه على السرير خلفها هوى بجسده فوقها مكبلا يديها الاثنتين بيديه، تأوهت بألم وخوف منه، امسك وجنتيها بيده الخرى قائلا بغضب " كل ده عشان تساهلت معاكي وفي الاخر لسه تحبي اخوي بعد كل المعاملات  ...  ضحك بجنون قد عماه قلبه اليكمل " ما انتي تشبه الافعى نورهان الخاينه واخوك الحقير كلكم طمع ونفاق،  بجد خسرتي الاحترام وتعامل الحسن الان ما بليق بوحده زيك "

ابتعد عنها مصدومه ومتجمده من الخوف غير مصدقه ماسمعته  ،  لم يعطيها فرصه حتى تدافع عن نفسها سمعته يقول قبل خروجه من الغرفه " من النهارده مفيش خروج "

اكمل اليخرج من الغرفه ثواني واستوعبت انه يهددها ، وبنفس الوقت لا مت نفسها انها جرحته رغم معاملته الحسنه معاها لم تتوقع ان تكون لا ئيمه الى هذا الحد، وقفت ترتب نفسها وقد قررت ان تخرج وتعتذر منه في الآخر زوجها وتخاف بأن يغضب الله عليها ان نام زوجها وهو غاضب عليها،  خرجت مسرعة تبحث عنه، رتطمت بصدر صلب أراحت ذراعيها على منكبيه في محاوله ابعاده عنها لكن تيبس جسدها من نظراته الفحميه لتقول بغضب

" سيبني يا يوسف " ترك يد تمسك بخصرها واليد الاخرى رفعها الى وجهها يبعد خصلات شعرها عن وجهها قائلا بهدوء " انا سبتك بس انت شكلك مش عايزه تسيبيني " بعدها بهدوء التفت الى الناحية الاخرى قائلا "  شكلك نسيانه ان في رجال تاني مش جوزك عشان واخده راحتك وانت شايله طرحه "

تراجعت للخلف بعدها توجهت الى غرفتها بغضب، اقلقت الباب عليها بعدها ارتمت على السرير وهي تبكي بحرقه تمنت لو تموت وترتاح

بينما دخل يوسف على والدته الجالس على السرير تقرأ من كتاب الله ابتسمت وهي ترى ابنها الاصغر يدخل إلى غرفتها اوقفت القراه قائله بحنيه " ابني اتفضل "

توجه إليها يشعر بالأختناق متكأ على السرير وضع رأسه في حضنها قائلا بدموع " انا مخنوق ماما ساعديني "

مررت اصابعها في خصلات شعره قائله بحنان " هساعدك بس لو تقرب من رب العالمين وتسيب كل حاجه وحشه فى الدنيا كلها " بدأت بقراءة القرآن الكريم عليه ، اغمض عينيه برتياح بعدها وقع في نوم عميق  .

بينما جلس انس على الأرض بتعب نظر الى يده وهي تقطر من الدماء ، اراح رأسه الى الخلف بعد ما كسر طاوله زجاجيه،  اردف هو يسخر من نفسه " انا مش فاهم نفسي كيف هتفهم هي؟  .....

اشرقت الشمس صباح جديد،  وقف حازم مع يوسف امام مكان عرض الازياء اردف يوسف بقلق " مش حاسس ان الفكره فيها مخاطره " الكمه حازم بضحكه قائلا بمرح يا ابني انت اول ما تدخل هتغير وجهت نظرك وكمان خلي عندك ثقه بنفسك "

ضحك يوسف هو ينظر الى القصر كبير وجميل

في الناحيه الاخرى امام القصر تجلس ريم وعزيز على طاوله اردف عزيز بمرح " انا مش مصدق ان الحياة عطتنا فرصه ثانيه شوفي ايه اللي حصل امبارح لما غيرو شكل طلعتي احله من ملكات الجمال "

ابتسمت ريم ايضا وهي تنظر الى اظافر يديها ناعمه لا صدق ان تلك الأظافر كانت خشنه من قبل اردفت " الحياة غريبه بجد امبارح حرميه والنهارده بني ادمين "

ضحك عزيز اليقف قائلا " انا هطلب أكل وارجع اماءت له اليذهب بعدها تفحصة ما حولها من جمال

دخل يوسف وحازم ادارو بعينيهم عن فتاة مناسبه، حتى وقعت عينى حازم على ريم الجالس واحده ابتسم قائلا بسعاده "وجدت البت"  نظر يوسف حيث يشير حازم اليردف بستغراب " حاسس ان شايفه من قبل "

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

215K 21K 18
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
2.5M 156K 83
ولكل منا جداراً يستند عليه
3.6M 53K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
32.7M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...