نظر إليّ دومينيك بعينين لامعاين كما لو كان يخترق أفكاري ، ثم أومأ برأسه مرة أخرى.
"نعم. أنا قلق عليك. أنت ... بجدية. هل ستكونين بخير وحدكي؟"
بالتفكير في الأمر ، بعد لقاء دومينيك ، فقد كانت هذه المرة الاولى التي سابتعد فيها عنه.
أخرج لساني وأبلل شفتي ، ثم أنظر إليه.
"أنا لا أريد ابتعد عنك".
لم يكن لدي عائلة في حياتي السابقة. ثم استحوذت على جسد ميلدينك ، لكن لم يكن لدي عائلة.
بالنسبة لي ، كان دومينيك عائلة عرفتها لأول مرة.
اندفعت المشاعر العاطفية الغريبة ببطء مثل النهر.
اضطربت و لكني أخفيت مشاعري.
"... لكنني لست حتى فتاة في السادسة من العمر. وسأراك مرة أخرى في غضون أيام قليلة ".
"لعنة أو اي شيء ، هذا مزعج أيضًا. أنا غاضب لأنك لا تعرفين متى سيأتي أعداؤك إلى هنا."
كنت على وشك أن أقول ،'أنت تتكلم مثل الأخ ،' و لكني توقفت. لأنني إذا قلت ذلك ، فمن شبه المؤكد أنني سأقلب بقلق مزعج.
حسنًا ، نظرًا لأن دومينيك يبلغ من العمر أكثر من ألف عام ، فقد يكون من الطبيعي أن يقلق علي.
نقرت على كتف دومينيك وواصلت الحديث بهدوء.
"لا بأس. هناك أشخاص سيحمونني في الوقت الحالي."
أخرجت ببطء طائرًا خشبيًا نموذجيًا من جيب ثوبي الداخلي.
أعطاها لي الرجل قائلا إنني في نفس جانبه.
' هل يمكنني حقا أن أثق في إسحاق تماما؟'
لم يكونا مرتبطين بالدم ، لم يرتبطا بعقد مثل دومينيك.
لكن لن يكون هناك بديل آخر. صديقي المقرب الوحيد ، دومينيك ، يجب أن يذهب إلى الاراضي.
"اذهب بسلام."
"......"
"وداعا ، بطلتي الأقرب".
بسماع كلامي ، اظهر دومينيك تعبيرًا غير راضٍ إلى حد ما على وجهه.
"الشخص الذي يحميك هو الذي جاء إلى متجر القرطاسية منذ فترة ، أليس كذلك؟"
"نعم."
"...ليس سيئًا."
تصلب تعبير دومينيك بصراحة.
"أنا أكره بشرته الداكنة."
هز دومينيك رأسه بعنف ثم توقف.
"... هل تحب البشرة الداكنة؟"
رمشت عيناي وابتسمت بخجل.
"أنا فقط أحب أن أكون حسن المظهر."
سيكون من الرائع لو كنت في حالة جيدة.
نظر إلي دومينيك بوقاحة وسمّرها.
"ولكن ، فقط في حالة عدم معرفتك ، لا تقترب كثيرًا من هذا التباهي ، حسنًا؟"
أومأت برأسي إلى كلمات دومينيك الصارمة.
"نعم ، سأطلب منك فقط أن تخبرني عن الكيمياء."
"... نعم ، فقط استخدمه. سأجمع كل أقاربك بالدم ، لذا انتظر فقط ".
"حسنا!"
أنا ببساطة اتفقت مع دومينيك. بعد كل شيء ، أنا وإسحاق مجرد شراكة إستراتيجية.
كنت أعتقد ذلك.
بعد أن غادر دومينيك ذلك اليوم ، جاء إسحاق لرؤيتي.
أعاد بناء الطابق الأول من متجر الأدوات المكتبية ، والذي بدا أنه قد ضربه البرق تمامًا ، وقام بفحصه بدقة.
'سأحصل على المال من دوق فافيلوا ، لكنني سأعطي هذا الرجل أجرًا'
لقد أعجبت بجدية عضلاته وهو يرفع ذراعي قميصه.
"ولكن هل يمكنك البقاء بجانبي كل يوم؟"
هل رئيس البرج وظيفة عسل خفية؟ خلاف ذلك ، لن أتمكن من الحضور في الصباح والمساعدة في أعمال القرطاسية.
سألته بوجه مرتاب.
"هل سبق لك أن تخلت عن مقعدك؟"
"أفكر في تركها قريبا."
ابتسم ونظر إلي.
'حقا كذلك؟'
إنها نصف نكتة ، لكنني لم أستطع أن أتخيل أن هذا الرجل المهووس بذلك اللقب سيفعل ذلك.
بعد كل شيء ، لن تكون فكرة سيئة أن اتملقه بشدة و اوقع معه عقد حياة بصفته سيدي.
إذا تعلمت الكيمياء من هذا الرجل ، فقد اصبح قريبًا أقوى كيميائية في العالم.
من اليسار كان برج السحر، و من اليمين كان السيف السحري.
شعرت ببعض العبء لأن المقياي بدا وكأنه يكبر.
لكن هذه صورة كبيرة لتضخيم القضية والترويج لمتجر القرطاسية الخاص بي لجميع الأكاديميات.
"حسنًا ، سأخبرك عن الكيمياء!"
أومأ برأسه.
جلست على المائدة المستديرة في متجر القرطسية وربت ساقي على الأرض.
لذا ، لكي أكون أكثر تحديدًا ، فإن رأيي هو كما يلي.
"أريد توسيع وعاء المانا لدي!"
بعد فترة.
واجه إسحاق ميلدينك بالكتاب الموجود المائدة المستديرة.
فجأة جعلتني رؤية عيني ميلدينك الطموحتين أشعر بتحسن.
واصلت الحديث بصدق.
كان من الواضح أنه كان يحاول أن يظهر لي أفضل ما في وسعه لمعرفة المزيد عن قدراته في الكيمياء.
لقد كان موقفًا مغرورًا للغاية.
"أولا عليك أن تعرفي نفسك جيدا."
"اسمي ميلدينك ، وكنت في الأصل أحد أفراد عائلة فافيلوا ، لكنني الآن مطرودة منها. و طوله حوالي 167 سم ، هو انا ... ماذا تريد ان تعرف غير ذلك؟ "
... ... لم اقصد هذا.
طلبت منه أن يخبرني عن المانا ، لكن يبدو أنه أساء فهمي
لكن لم يكن من الصواب سماع هذا الكلام ، لذلك سأل إسحاق مرة أخرى.
"ماذا بعد؟"
أعطى إجابة خفيفة ورائعة و نظر خلال الكتب عن الكيمياء التي أحضرها من البرج.
"أوه ، لا أستطيع أن أخبرك أين توجد أموالي ، أو فيض الأفكار الرائعة."
تباطأت يد إسحاق التي كانت تقلب الصفحات.
"إذن ما الذي يمكن أن تعطيني إياه ميلدينك بالضبط؟"
نظرت إليه ميلدينك وقالت بابتسامة قسرية.
"اه اممم قلبي الصغير الغالي؟"
أدار إسحاق رأسه. كان يحاول كبح ضحكه.
إنها تقفز مثل أرنب . إنها لا تعرف إلى أين تقفز.
'انها حقا لطيفة'
لقد شعرت بالعاطفة لرؤية شيئ صغير وهش
لكن عندما أرى حيوانًا صغيرًا مثل قطة أو كلب ، أو حتى طفل صغير ، لا أشعر أبدًا بشيء.
كانت ميلدينيك أرنب الثلج الأبيض النقي ، على الرغم من أنه يملك فراء أبيض وليس عيون حمراء.
يبدو الأمر وكأنها أرنب يعيش في البرية دون أن يمسه البشر.
عندما أكون معها ، هي الشخص الدافئ و الصادق مثل الشمس ، فإن مزاجي بشكل طبيعي يتغير صعوداً وهبوطاً وفقًا لمشاعرها.
"أريد أن أتبع قلبي كما هو ، وأن أفعل كل ما أحبه."
"نعم ، افعلها!"
ترددت إجابة ميلدينك القصيرة في أذنيه.
كان دائمًا منزعجًا من طريقة عمل عقله. لأنه كان يمر بتقلبات مستمرة منذ أن كان صغيرًا جدًا.
بطبيعة الحال ، لم يكن لديه خيار سوى تفضيل الوضع الهادئ.
'كنت فقط أترك كل شيء يسير بالطريقة الطبيعية.'
إذا عشت ، تعيش ، إذا مت ، تموت. فعلتُ... ... .
نظر نحو ميلدينك ، التي كان تبتسم باشراق.
"سأتبع قلبي هذه المرة."
تمت قراءة مشاعره الداخلية من تلك العيون الخضراء التي كانت تعكس اللطف والتوقع.
"اليوم ، سأعمل بجد حقًا! سيدي رئيس البرج الوسيم!"
حتى هو يعلم أن هذا نوع من عبث بالكلام.
رغم انه عندما سمعت الاخرين يقولون اني حسن المظهر ، لم افكر بالامر كثيرا و تجاهلته.
"نعم."
انزل عينيه عندما حطمت شمس الظهيرة الضوء.
شخص يتحدث عن أحلامي دون تردد و يفعل ما يريد.
عندما رأيتها اليوم ، بشكل غريب ، ولأول مرة ، لم أفكر في أي شيء.
في ذهني ، حيث كنت أفكر باستمرار في شيء ما ، اصلح بحر الأفكار هادئا
هدأت كل الضوضاء التي كانت تزعج حياتي اليومية الهادئة و شعرت بالهدوء.
بسبب احساسه بهذا الشعور، امال ذقنه بهدوء ونظر إليها.
عندما أراك تختفين من امامي ، وفي الليل عندما لا أراك أشعر بالغرابة.
نادت ميلدينك التي لم تكن تعرف مافي قلبه بفرح شديد.
"هيا سيد البرج، لنبدأ الآن!"
كنت سأبدأ التدريب والتعرف عليها شيئًا فشيئًا.
إذا حدث ذلك ، فإن موجة العواطف ستنخفض بشكل طبيعي. لأن ميلدينك نفسها لم تكن تعلم بها.
لكن انتظر دقيقة.
"... ماذا قلت للتو يا سيد؟"
"أوه ، إنه اختصار لسيد ماثيو! ما رأيك؟ الآن لدينا شراكة إستراتيجية ، نحن بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن اللقب."
هل قررت بالفعل الاسم؟
انفجر صاحكا على الموقف مثل الكرة التي لا تعرف إلى أين تتجه.