ch 30

3.1K 306 54
                                    

نهضت فجأة عن الكرسي و نظرت الى ظهر دومينيك بينما يفتح الباب. ظننت ان هزاك شخصا خارج الباب، و بدى ان ذلك قد كان صحيحا.

' هل هو طفل اتى لزيارة متجر القرطاسية خاصتي؟'

مع ذلك، لم يكن ااشخص ااذي امام الباب واضحا لان دومينيك كان يغطيه/يحجبه.

' امى الا يكونوا قراصنة ابابرشية الحمراء'

كانت عيناي مليئة بالظلام/بالكآبة.

تم الكشف عن هوية الرجل بسهولة بسبب اكسيون، الذي كان بجانبي، و الذي كان مبتسما و تحدث.

" انه اخي! لقد مسبقا كان انه سيأتي الى هنا !"

" هممم...."

لقد نظرت الى الباب بوجه بدى مثيرا للاهتمام بالنسبة لكارات.

" فهمت، اذن انه شقيق اكسيون؟"

اذا كان شقيق اكسيون فنحن بحاجة لاغرائه.

لقد قفزت و هيأت نفسي لمصافحة يده. مراهق لطيف سيظهر الان.

يجب ان اتعاملمعه بطريقة لطيفة. سأطعمه العديد من الأطعمة اللذيذة، و الرقص على ايقاع الصنجات* لنيل رضاه.

( ملاحظة : الصنجات عبارة عن الة موسيقية )

بينما شاهدت دومينيك و هو يستدير و يسير باتجاهي، رفعت جسدي و وضعت يدي الى الجانب بعيني لامعتين.

" اه يا الهي، هل شقيق اكسيون خاصتنا قد ا..تى؟"

مع ذلك، فإن الرجل خلف دومينيك كان رجل غير واضح المعالم. بشعرفضي و ناعم بدى كأنه خيوط فضية و كان يغطي حواجبه.

اصبحت مهتاجة عندما التقت عيناي بعيناه الزرقاء الشبيهة بالبحر.

لم يكن مراهقا مهما نظرت اليه. .

' ما اللعنة. لقد ظننت انه ءيكون مراهقا على الأكثر، و لكن رجل بالغا قد اتى'

اءا صافحته بعينين لامعتين، فإن الأمر سيكون محرجا جدا جدا، اليس كذلك؟

تحدث بصوت منخفض بدى بالغا قليلا.

" ... لقد مضى وقت طويل، اميرة ميلدينيك."

لقد انزلت يدي بسرعة ودقت بالرجلالذي مر عبر الباب.

هل نعرف بعضنا؟

' وجهه يبدو مألوفا...'

حدقت بعينين نصف مغمضتين بوجهه.

" فلتجلس حاليا."

لقد ظننت انه كان طفلا، لذا فقد هيأت نفسي لاستقباله، و لكن بما ان رجلا شابا وقويا قد اتى، فقد اهتجت قليلا. سعلت قليلا لاستعادة الجو المدمر. في نفس الوقت، ركض امسيون باتجاه الرجل الغير معروف و تحدث.

" اخي هل تعرف ميل؟ هل انتما مقدرين لبعضكما؟"

اصبح جميع المت احظين محرجين بسبب اعين الفتى المتلألأة

ارجوك لا تأتي الى متجر الشريرة Where stories live. Discover now