على الحافة

By HaboOoshy

58.5K 1.5K 74

رواية سودانية بقلم مها حولي الزاكي More

1
2
٣
٤
٥
٦
٧
٨
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
الجزء الثاني
الجزء الثاني ١
الجزء الثاني 2
الجزء الثاني 3
الجزء الثاني 4
الجزء الثاني 5
الجزء الثاني 6
الجزء الثاني 7
الجزء الثاني 8
الجزء الثاني 9
الجزء الثاني 10
الجزء الثاني 12
الجزء الثاني 13
الجزء الثاني 14
الجزء الثاني 15
الجزء الثاني 16
الجزء الثاني 17

الجزء الثاني 11

1.1K 30 0
By HaboOoshy

أول ما إتلفت كدا عشان أمشي جراني بقوه من يدي و هو كل غضب الدنيا اتصب فيهو ، لفتني عليهو بقوه و طريقة مسكتو لـ يدي كانت بتخوف! بالجد اتخلعت و خفت من منظورو ، حاولت افك يدي من بس ما قدرت ، قلت ليهو عدنان مالك فك لي يدي ياخ!
قال لي ليه؟
قلت ليهو كيف يعني ليه ما شايف نفسك ماسكني كيف و بعدين بأي حق انت تمسكني! نحنا في مكان عام و حتى لو كنا في مكان غير دا ما من حقك تمسكني يا عدنان فـ عشان كدا فكني رجاءً ، قال لي ليه كنتِ غايبه؟
قلت ليهو و انا لسه بحاول افك يدي منو : ما يخصك فكني ياخ ، قال لي عارفه غيابك بعمل فيني شنو و عارفه انو لو مر يوم من دون ما ألمح طيفك حالتي بتدهور و بحس نفسي مخنوق عشان كدا غيابك كتر و كلو عشان تعذبيني! .......بالجد انصدمت فيهو! حقيقة يعني ما قادره اتخيل انو متضايق و متعصب التعصيب دا كلو عشان غبت كم يوم! ....قلت ليهو عدنان فكني قبل ما يجي زول و يشوفنا ، قال لي و يعني اذا شافونا سوا؟ ...ولا خوفك بس من رزان؟!
قلت ليهو لو ما فكيتني والله اصرخ و ألم عليك الشركه كلها ، قال لي صرخي طيب ....سكته و ما قلت حاجه.....قال لي بنبره عاليه ساكته ليه صرخي! ....طبعاً لمن اتكلم معاي كدا قربت أبكي ، قلت ليهو مش قلت لي نبدا صفحه جديده و نتعامل مع بعض كأننا اول مره نعرف بعض. ؟ طيب ليه بتعمل كدا؟ ليه عايزني أكرهك زياده ، قال لي إنتِ كرهتيني و انتهيتي .....من حقك تعملي العايزاهو بس أبداً ما من حقك تلصقي فيني بنات الناس! من الأداك الحق عشان توهمي رزان و تعشميها فيني؟
طبعاً استغربت هو عرف من وين! ....قلت ليهو رزان إعترفت ليك؟ ...قال لي و كمان كنتِ منتظراها تعترف لي؟ ياخ مالك انتِ فهميني! قلتي شنو لبت الناس دي خليتيها تعشم و تلصق فيني! ؟
قلت ليهو انا ما عشمتها ، تعاملك معاها هو العشمها ، قال لي بنهره خلعتني: مش إنتِ القلتي ليها انو ماف شي بيناتنا و ما هيكون في شي لـ قدام! مش انتِ الأديتيها الضو الأخضر و حسيتيها اني هـ اقبلها! ....زي ما براك لصقتيها فيني و عشمتيها تتصرفي و تبعديها عني و تاني إياك تعشمي بنات الناس فيني.......المرهـ دي بالقوهـ فكيت يدي منو و قلت ليهو ئهه بتقعدوا تتظارفوا مع البنات و تتلاطفوا معاهم و اول ما تضمون انو الوحده منهم اتعلق بيكم بتتسحبوا طوالي! ....و الضو البتتكلم عنو دا أديتو ليها انت انا ما دخلني ، قال لي كل دا و ما دخلك؟
قلت ليهو ايوه ما دخلني ....هي جات سألتني اذا في شي بيناتنا و انا أكدت ليها انو ماف شي و ما هيكون في شي بيناتنا ، يعني ما كذبت و ما جبت شي من عندي ....عاين لي بضيق كدا و قال لي اطلعي برا يا مها .....قلت ليك اطلعي برا! ....قالها لي بنهره كدا فـ طوالي طلعت من مكتبو و قفلت الباب بقوهـ ، قلت اوعك تبكي يا مها و ذاتو ماف حاجه بتبكي ، رجعت مكاني و حاولت اكون طبيعيه بس ما قدرت و تركيزي كلو كان مع رزان اللسه بتحكي عن عدنان و ما ناويه تشيل سيرتو من لسانها و انا قلبي واجعني والله ، من جهه في إحساس بقول لي عدنان دا ليك ما تخليهو ليها و من جهه تانيه في إحساس بقول لي ناسيه العملو عدنان فيك و الكان هيعملو في أخوك!
ضغطت نفسي و حاولت اطنش كلام رزان البتقول فيهو ، بعد ساعتين كدا قلت مفروض الملفات تكون إتوقعت ، ما عارفه عدنان هيكون وقعهم ولا لا بس همشي ليهو و اذا لقيتو ما وقعهم هـ اقول ليهو الشغل شغل بعيداً عن المشاكل التانيه ، قويت قلبي و بتردد مشيت ليهو ، وصلت مكتبو ، ضربت الباب و دخلت طوالي ، كان لسه باين عليهو معصب ، رفع راسو و قال لي بزهج منو القال ليك خشي؟
قلت ليهو ضربت الباب أنا! قال لي ضربتيهو لكن ما قلت ليك خشي! قلت ليهو آسفه طيب ، بس عايزا الملفات لو وقعتها ، كان بعاين لي بحده ، قفل الملف بتضيق و لزاهم في تربيزتو ، مشيت عليهم و شلتهم و هو شاميني شديد ، اتحركت من جنبو كدا بس تاني رجعت وقفت قدامو و انا بالجد خايفه منو! رجع عدنان القديم العصبي الما عندو أخلاق! قلت ليهو ما متأكده اذا رزان جابت ليك سيره أو عرفت براك بس انا ما شايفه انو في حاجه بتزعل ، يعني هي سألتني و انا جاوبتها و ما قلت إلا الحقيقه! فـ ما عارفه ليه انت متضايق للدرجه دي! قال لي جد ما عارفاني متضايق ليه؟
عملت نفسي ما سمعتو كملت و قلت ليهو انا ما بعرف رزان دي شديد بس حبها ليك ظاهر ، متأكدهـ انها أكد انسانه بتحبك و مستعده تضحي بحياتها عشانك و ناس زي ديل صعب انك تلقاهم ، قال لي ليه مصرهـ تكسريني؟
قلت ليهو ما كسرتك يا عدنان بس الظروف هي الجبرتنا و اصلاً الحياه دي كدا ما بتمشي إلا بالتجاوز ، نحنا ما اتوفقنا مع بعض لا انت هتكون مناسب لي لا أنا هـ اكون مناسبه ليك ، فات الزمن و عدم الثقه بقى موجود بيناتنا و انا حقيقة ما بقدر اصدق أي كلام انت بتقولو لي ، يعني تغيرك علي لمن ظهرت ليان في حياتك كان خير دليل على عدم صدق مشاعرك .....وقف على حيلو و هو بحاول يمسك نفسو و يهديها عشان ما يعصب أكتر قال لي مالك ياخ كل محور كلامك داير حولين ليان! شايفه ليان هنا؟ شايفاها قدامك عشان تجيبي لي سيرتها الزمن كلو؟ ....انتِ ليه ما قادره تفهمي انو الزوله دي يوم من الأيام انا فعلاً حبيتها بكل جوارحي و على قدر الحب دا كان في خذلان فـ طبيعي لمن أشوفها ردة فعلي تكون كدا! انا ايوه اتغيرت و كل ما اتذكر اني شفتها كنت بتضايق أكتر و بتمر علي كل الليالي و الأيام الصعبه العشتها عشانها ، لو بالجد كنت لسه حابيها و عايزها ما كان واصلت معاك في الخطوبه ديك ، قلت ليهو و فعلاً انت ما واصلت و في أول فرصه جاتك رميت الخاتم في وشي ، قعد و ضرب التربيزه بكل قوتي و قال لي بنبهره عاليه تعبت انا والله تعبت من الشرح و التبرير ، ياخ مش لسه مفكره اني ما بحبك؟ ايوه ما بحبك و عايز ألعب بيك و مش كنتِ مفتكره اني خذلتك و كنت هـ ارمي اخوك في السجن من دون ما أراعي للبينا ايوه كنت هـ اعمل كدا و من دون ما أتردد ، و ايوه حبيت ليان و لـ هسي بحبها و كمان بحب رزان ، و أي حاجه في بالك صحيحه و شيلي الملفات دي و اتفضلي أطلعي برا.......طبعاً كنت بعاين ليهو و انا دموعي زي الشلال! ما مصدقه انو اتكلم معاي بالطريقه دي! .....قلت ليهو بصوت مبحوح كويس انك ظهرت على حقيقتك للمرهـ التانيه ، قال لي هتفضلي طول عمرك انسانه متنكره و عايشه دور الضحيه ، بس يلا دي حياتك و إنتِ حرهـ فيها......قربت شلت الملفات و انا دموعي ما ناويه تقيف ، شلتهم و أول ما طلعت من مكتبو كدا لقيت أرجوان و رزان في وشي! رزان عيونها كانت قلوب قلوب! و كيف ما تبقى قلوب و هي تقريباً سمعت إنو عدنان قال بحبها! ....أرجوان قالت لي هسي في داعي لـ دا؟ لكن كويس انو قعدك في كراسي أدبك و وراك قيمتك ، ما وقفت معاها كتير شلت نفسي و مشيت.....

_______________________

أبداً ما كان قصدي ارفع صوتي عليها و أخليها تبكي بس هي بتصرفاتها و كلامها طلعتني من طوري ، قدر ما شرحت و بررت ليها لسه مُصرهـ تطلعني غلطان و أبداً ما بتحاول تفهمني و تخت نفسها مكاني.....لمن قالت انها بتكرهني ايوه انزعجت و الحاجه دي أثرت علي بس تاني قلت ما مشكله ليها حق يا عدنان لأنو المرت بيهو ما ساهل و على الخذلان الإنخذلتو جيت انا و زدتها زياده ، كنت مخطط اني ما أكل و ما أمل منها و احاول معاها لحد ما ترضى و تديني فرصه تاني و الرحله دي كانت فرصتي و قلت هنرجع منها و نحنا متصالحين و كل المواقف الفي البدايه أدتني أمل و حسستني انو احتمال كبير نرجع لبعض خاصة لمن العربيه اتعطلت بينا في الطريق ، ايوه حسب كلامها كنت حاسس انها ما بتطيقني بس برضو في احساس جواي كان بقول لي إنها مستحيل تكرهك بس ما كنت حابب اضغط عليها و اخليها تكون معاي من دون رضاها عشان كدا فكرت اخلي واحد من معارفي يوصلها معاهو رغم انو الفكره دي كانت متضايقاني شديد ، ايوه انا بثق فيهو شديد و في نفس الوقت ما كنت حابب أخليها تمش معاها بس راحتها و رضاها كانو اهم شي عندي.....لمن قالت انها ما ماشه فرحت بالجد بس في نفس الوقت استغربت هي ليه عايزا تقعد معاي و ما تمشي! ....احساسي التاني بقى قوي شديد و قلت في نفسي زي ما كنت حاسس يا عدنان هي لسه بتحبك و لمن كانت بتصور فيني اتأكدت تماماً إنها مستحيل تكرهني ، هي بس عايزا شوية زمن ، وصلنا منتجع الرهد و انا متفائل شديد ، بعدها هي فجأه كدا اتغيرت و طول القعده كانت ساكته بس الضيق ظاهر عليها! حتى ما رضت تاكل و انا ملاحظ انها من الصباح ما أكلت حاجه ، لمن نزلنا في كوستي برضو ما رضت تاكل ، انا ما عايزها تعاقب نفسها بسببي ، حسيت نفسي عاجز و انا على طول شايفها متضايقه و عيونها دايماً مليانه دموعي .....ايوه كنت عارف انها بتعمل فيديوهات و بتنزلها بس ما حصل شفت ليها فيديو لأني بعيد عن الميديا ، بس لمن هم بدوا يشكروها و يمدحوا فيديوهات قلت لازم أشوفهم ، الضايقني شديد انو رزان قالت ليها عندي ولد خالي متابعك و نفسو يشوفك! .....في اللحظه ديك عاينت ليها طوالي و لو كان عاينت لي كانت هتشوف كمية الغضب الفي عيوني بسببها! بس ما كانت مركزه معاي كأنها متجاهلاني عن قصد ، في يومي داك فتحت اليوتيوب و بقيت افتش على قناتها بس ما لقيتها ، اتذكرت انها ما أكلت و ما لازم تنوم و هي جعانه فـ طوالي شلت معاي اكل و اتصلت ليها عشان تطلع لي برا رغم سخافتها البتعملها بس انا ما عندي مانع المهم انو في الآخر تكون لي و تتقلبني و ان كان القبول دا تدريجياً ، لمن كنت مريض افتكرت انو هشوفها اول وحدهـ واقفه في راسي ، لأنو البحب ما بقسى بس هي قست....كنت كل ما يجي زول داخل بقول دي هي بس بكتشف انو دا زول غيرها ، لحد آخر يوم كنت مفتكرها هتحن و تجي عشان تشوفني و تطمن علي بس ما جات ....ايوه اهتمام رزان بي كان ملحوظ بس كنت شايفها خفه منها ما اكتر و في الحقيقه مها هي الطلعت معشماها فيني ، ابداً ما كان في داعي تحكي ليها اننا كنا مخطوبين و فكرشنا و أساساً ما كانت تجيب ليها سيرة حاجه بتخصنا ، كنت بسمع اسمي و مرات اسمها و اسم رزان،من الموظفين و تحديداً الموظفات بس ما كنت عارف سر الهمسات دي شنو! ..اسبوع كامل و انا ما فاهم هم بقولوا في شنو! اصلاً غياب مها جهجهني و خلاني زي الزول الفاقد الذاكره و ما كنت مركز مع شي بس في يوم سمعت رزان و هي بتتكلم مع أرجوان و من خلال كلامهم عرفت انو مها نفت انو في بيناتنا و قالت ليها كنا مخطوبين و فركشنا! ساعتها اتضايقت ضيق ما عادي و كنت منتظرها تجي متين عشان أعاتبها بس ما جات ، كل يوم بجي على أساس انها ألقاها بس بكتشف انها ما جات ، بعد تلات ايام من غيابها قلت هـ اسأل عنها هشام و انا فكرة سؤالو دي ما عاجباني لأنو لو طلع عارف سبب غيابها و أنا لا هـ اتضايق شديد بس مستحيل ما يكون عارف لأنها لو ما كلمتو ما بترتاح ، شايفهم الفتره الأخيره بقوا يتعاملوا كتير مع بعض و الحاجه دي ما مطمناني .....لمن مشيت لـ هشام في مكتبو اكتشفت إنو ما جا فـ طوالي اتصلت عليهو و سألتو هو وين فـ قال لي انو ما هيجي لأنو بتو عيانه فـ تاني ما قدرت اسألو عن مها .....غابت أسبوع كامل و خلتني وراها زي المصاب بالزهايمر ، لمن في اليوم التامن جاتني داخله صراحة ما صدقت انها جات و حالياً واقفه قدامي ، على قدر فرحتي بشوفها على قدر ضيقي منها خاصة بسبب القالتو لـ رزان و الغاظني أكتر برودها! ملفات شنو البوقعهم ليها و هي قالبه حياتي و جايه بكل برود كأنها ما عملت حاجه! ....كنت هـ اطق من الغضب و للأسف ما قدرت اتحكم في نفسي فأول ما كانت هتمشي بقوهـ مسكتها من يدها و حصل الحصل ، كنت متمني انو الحواجز و الخلافات البيناتنا تزول ، كنت متمني نمشي لقدام لأني ما شايف غيرها ، بس شكلها دي نهايتنا ، دا ما معناها انو حبي ليها قل ولا معناهو اني كرهتها بس أنا تعبت و كل طاقتي معاها خلصت! الإشكاليه فيها هي ، هي الما عايزا تفهم ، هي الما عايزانا نكون مع بعض فأنا ما بقدر اعمل شي تاني ، هـ أخليها على راحتها بس
_________________________±

في اليوم البعدو قلت ما ماشه الجامعه ، قعدت مع مزن في غرفتها و بقيت أشاغل في ولدها ، قالت لي ها الجديد شنو؟ شايفه غيابك كتر!
قلت ليها ولا شي ، قالت لي علي أنا؟
طبعاً لو قلت ليكم انا بقدر ادس حاجه بكون بكذب عليكم فطوالي حكيت ليها ، لمن. خلصت كان في مسند جنبها شالتو و فنتني بيهو و قالت لي انتِ غبيه و حيوانه! كيف يعني تقولي للبت ماف شي بينا و تخليهو ليها! انتِ غبيه والله و عديمة موضوع ، بتخربي حياتك بـ يدك و بعدين تقعدي تتبكي .....بتبكي على شنو بس فهميني مش براك عملتي كدا؟
قلت ليها اسكتي مني خلاص و طوالي طلعت من غرفتها و مشيت غرفتي ، تاني يوم برضو ما مشيت الشركه ....قلت لازم أفتش لي عذر و اقولو ليهو ، لمن لقيت لي عذر إتصلت عليهو مرتين بس ما رد ، قلت خلاص بحاول بعدين ، طلعت من غرفتي و قلت كدي اشوف مازن موجود ولا لا عشان لو موجود عايزاهو يشوف لي مشكلة اللابتوب حقي شنو ، المهم مشيت على الصالون ، الباب كان فاتح قبل ما أدخل لمحت عزام صاحب مازن ، اصلاً هو صحبو من زمان قبل ما نسافر و كلنا بنعرفوا ، قلت أرجع ألبس لي توب أو عبايه و أجي اسلم عليهو بإعتبارو زول معروف ، فعلياً مشيت لبست توب و جيت و من الباب سمعتو ضحك و قال لـ مازن انت مالك ياخ خليني أغشها! خايف ليها كدا مالك؟ مازن قال ليهو عيب عليك انت لو ما عايزها ما تلعب بيها ، قال ليهو جاتني ولا جيتها؟ براها لاصقه فيني ، مازن قال ليهو خلاص صارحها و قول ليها يا بت الناس انا ما عندي ليك حاجه ، عزام قال ليهو مالك بقيت محترم كدا! ....طبعاً انا استغربت بس ما ركزت كتير ، قلت ليهم السلام عليكم و دخلت سلمت عليهو بحراره كدا ، قال لي وينك ياخ سائلين منك ، قلت موجوده بس مع جري الشركه ، قال لي آي لأنو جيت مرتين و ما صادفتك اخبارك شنو ياخ! قلت ليهو تمام الحمدلله ، اتكلمت معاهو حبه كدا و طوالي طلعت منهم بإستعجال لأنو نظرات مازن لي وترتني ، عزام بعد ما اتغدى مشى بيجاي و مازن جاني بيجاي ، وقف لي في باب الغرفه و قال لي تاني لمن اصحابي يجوا إياك تجي عشان تسلمي عليهم ، قلت ليهو بس يا مازن دا عزام و زول معروف عشان كدا مشيت سلمت عليهو و غير كدا انا أساساً متين قاعده أسلم على اصحابك؟ قال لي المهم أنا كلمتك ، لا عزام لا غيرو ما تسلمي عليهم ، قلت ليهو بهظار كدت خلاص ما تجيبهم البيت لأني ما بقدر امنع نفسي من انو اسلم عليهم 🙈 أداني نظره كدا خلتني أراجع كلامي حرف حرف.....قلت ليهو مازن هيييي بهظر معاك والله بهظر .....قال لي ياهو كلمتك ، المهم بعد ما هو مشى تاني اتصلت على مستر هشام ، المرهـ دي رد علي ، بعد ما سلمت عليهو و كدا قلت ايوه عارفه نفسي كترتها بس عشان الفتره دي شويه......قاطعني و قال لي يا مها برجع ليك بعدين و لو في شي مهم اتواصلي مع السكرتيره انو المدير التنفيذي أو الإداري ، قلت ليهو طيب و طوالي قفل الخط! صراحة ما عرفتو مالو ، قلت خلاص امشي الشركه بس أساساً هـ أغيب كدا لمتين؟! قلت بكرا طوالي همشي ، فجأه كدا اتذكرت كلام عزام لمن كان بتكلم مع مازن ، قلت الرجال ديل اصلهم تافهين و قليلين أدب بس بالجد انا مصدومه في عزام لأنو كان باين ليهو زول محترم و طوالي كنت بقول لـ مازن ، عزام دا أحسن واحد في أصحابك ....المهم تاني يوم مشيت الشركه و خالص ما اتقابلت مع عدنان إلا لمن ناس القسم قالوا انو لمى بت مستر هشام اليوم خرجوها من المستشفى و هم ماشين ليهو في البيت! صراحة انصدمت لأنو ما كان عندي علم! العرفتو انو الأيام الفاتت ديك كلها كانوا مرقدنها في المستشفى بسبب إلتهاب و كل الناس عارفه إلا أنا! ....المهم بترحيل الشركه ركبنا و مشينا ليهو في بيتو في الطائف ، اول ما نزلنا كدا شفت عربية عدنان ، قلبي عمل شححح ، اول ما دخلنا البيت كدا جات أرجوان و استقبلتنا و دخلتنا جوهـ و ضيفونا هي و رزان و معاهم وحده كدا ، شويه كدا جا مستر هشام سلم علينا و حمدلنا ليهو سلامة بتو ، والله كنت عايزا اشوفها بقت كيف بس ما قدرت اقول ليهو ، فجأه اريج قالت ليهو ممكن نشوفها يا مستر؟
قال لي ما عندي مانع بس ما كلكم لأنو يادوب مطلعنها من المستشفى ، رزان قالت ليهو خلاص انا و هي بس ، قال ليهم تعالوا طيب ، أرجوان ذاتها مشت معاهم ، اول ما طلعوا كدا لحقتهم و قلت لـ مستر هشام ممكن.....قبل ما اتم كلامي قال لي طوالي يا مها ، المهم لمن وصلنا الغرفه الفيها قال لينا معاها أمها بس ، المهم فتح الباب كدا و دخلنا و انا عيني على لمى المرقده على السرير بس أول ما أمها إتلفتت علينا أنا حيلي مات! حسيت الدنيا لافه بي

يتبع..........

Continue Reading

You'll Also Like

4.1K 155 13
رواية سودانية بقلم نرمين طه
215K 2.4K 35
رواية سودانية بقلم اشجان الجعلي
5.1K 108 12
كلمات معبرة بقلم فاطمة محمد
521K 16.5K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...