10

1.3K 31 1
                                    


شلت عيوني من عدنان و سلمت على الموجودين بخشمي بس و طوالي مشيت على سامي و قلت ليهو انا جاهزه ، قال لي تعالي طيب ، مشيت معاهو و عملنا فحص قبل التبرع ، بعدها تمت عملية نقل الدم ، كنت بدعي بس انها تقوم بالسلامه ، لمن جيتهم راجعه في مره كدا مسكتني و ضمتني عليها و قالت لي ربنا يحفظك يا بتي والله ما قصرتي ، قلت ليها العفو ما عملت شي و ربنا يقومها ليكم بالسلامه! ....المهم الباقين جوا و شكروني و دعوا لي ، تقريباً ديل خالات و خيلان عدنان ، طبعاً هو الوحيد الما قال لي حاجه و في الحقيقه انا ما عملت كدا عشان يقول لي حاجه أي زول كان مكان أم عدنان و انا عندي علم كنت حـ أتبرع ليهو ، عدنان كان واقف بعيد منهم شويه ، مشيت عليهو و أول ما وصلتو قلت ليهو إطمن أمك حتكون كويسه بإذن الله انت بس كتر من الدعوات ، طبعاً ما رد علي و عشان أنا متأكده انو بالجد الحاصل مع أمو واجع و موترو بقيت اتكلم معاهو و اطمن فيهو رغم انو ما قال لي حرف واحد بس كونو ما مشى اثناء ما انا بتكلم معاهو او اشر لي عشان أسكت دا براهو شجعني على الكلام و بالجد حسيت انو عايزني اتكلم معاهو و أطمنو على أمو ، بعد ربع ساعه كدا عاينت للساعه و قلت ليهو انا حـ أمشي بعد دا ، لو لقيت فرصه حـ اجي و أطمن على الوالده ، ما قال لي حاجه ، أول ما اتحركت من جنبو كدا قال لي بصوت مبحوح ما تمشي!

قلبي طوالي اشتغل زي الدلوكه! اتفاجأت بالجد! أول ما إتلفت عليهو ، ارتبك و قال لي قصدي خلي سامي يوصلك ، ابتسمت و قلت ليهو لا لا بمشي براي.....المشكله اني قلت ليهو كدا و ما اتحركت من مكاني! حتى هو لا اتحرك لا قال حاجه تاني! كأنو وقفتنا مع بعض كدا عاجبانا الإتنين! في إحساس غريب كان محاوطني من كل الإتجاهات ، إحساس حلو و بارد زي نسمة الصيف البارده! .....فجأه كدا سمعنا صوت بقول السلام عليكم ، لمن إتلفت لقيتها دي خالتو أم سامي ، سلمت عليهم كلهم و سألتهم عن غاده و قالت ليهم لقيتو ليها دم! ....المره الجنبها قالت ليها آي الحمدلله ، كتر خير البت دي ربنا يجزيها خير الجزاء هي الإتبرعت ليها ، المره قالت كدا و أشرت علي ، لمن أم سامي إتلفتت و شافتني قالت لي مها ! طوالي جات سلمت علي ببشاشه كدا و شكرتني أكتر من مره ، قلت ليها العفو ياخ ما عملت شي ، المهم أثناء ما انا واقفه و بتكلم معاها كدا فجأه رفعت عيني فـ لمحت عدنان و هو بعاين لي و أول ما شفتو شال عيونو عني و بقى يعاين في إتجاه تاني ، نظرتو دي حسيتها زي السهم اتغزت جوه قلبي! شويه كدا سامي جا ، سلم على أمو و قف معانا ، قلت ليهم بعد دا أنا حـ أمشي ، أمو قالت لي خلي سامي يوصلك ، قلت ليها لا لا سامي خليهو هنا أحسن ،، قال لي توصيلتك ما حـ تاخد زمن ، قلت ليهو المواصلات متوفره بمشي براي ، مشى قدامي و قال لي يلا يلا ، ودعت خالات عدنان و أم سامي و مشيت وراهو و انا حاسه بنظرات عدنان متابعاني ، المهم مشيت مع سامي و طول الطريق كنت بسألو عن أم عدنان و من متين هي عيانه و عندها شنو و و و ......في الآخر قلت ليهو عدنان يا حليلو متأثر شديد ، قال لي ما ظنيت ، عدنان قلبو زي الحجر و ما حـ يتأثر لا بأمو لا بغيرها ، بعد وفاة أختو هو فقد الإحساس .....قلت ليهو حرام عليك ما تقول عنو كدا! متأكده انا انو متأثر و شديد كمان و الحاجه دي كانت ظاهره في عيونو ، بعدين الأم دي أم مهمها كنا زعلانين منها ما بنرضى فراقها ،، قال لي عدنان مختلف عني و عنك و عن الناس دي كلها ، سكته خليتو لأني عارفاهو ما بقتنع بالساهل ، المهم لمن وصلت البيت لقيتهم جايبين حاجات كتير عشان يمشوا بيها لأهل سماهر! مازن كان جايط و كل دقيقتين داخل و طالع و بسأل الناقص شنو! ....لمن شافني قال لي كأنك ما أختي! وين إنتِ من الحاصل دا كلو؟
قلت ليهو مع الجامعه و انتوا ذاتكم بقيتوا ما بتشاوروا زول ههه ، قال لي كيف الكلام دا؟
قلت ليهو ولا شي المهم ناقص شنو أو في شنو مفروض اعملو ، قال لي شوفي أمي و مزن ، قلت ليهو طيب ، مشيت لي ماما و مزن قلت ليهم حـ اطلع فوق و اجيكم راجعه ، ماما قالت لي ارتاحي لأنو ماف حاجه تتعمل خلصنا نحنا ، قلت ليها طيب ، اول ما دخلت غرفتي و طلعت تلفوني من الشنطه لقيت مكالمات كتيره مره من سماهر و مره من ميامن و مره من روان ، قلت بدل ارجع لكل وحده براها احسن ارسل في القروب ، فعلاً رسلت في القروب و قلت ليهم آسفه شديد يا بنات اضطريت أمشي و نسيت ما اتصلت و كلمتكم و للأسف تلفوني كان صامت ، في نفس اللحظه ميامن ردت علي و قالت لي ما مشكله لكن مشيتي وين إنتِ؟
قلت ليها ام عدنان كانت مرقده في المستشفى كانت محتاجه دم و زمرتي نفس زمرتها فأول ما عرفت من سامي مشيت ليهم طوالي ، قالت لي والله! هو عدنان متين جا راجع مش سافر؟
قلت ليها آي كان مسافر بس لمن امو بقت عيانه جا راجع ، قالت لي ايوااا ربنا يديها العافيه و يقومها بالسلامه ، قلت ليها آمين يا رب ، قالت لينا قبيل كنا بنخطط نلبس شنو يوم خطبة سماهر و مازن أخوك ، قررنا اننا نلبس فساتين بـ اللون العنابي و في التعارف بتاع بكرا دا حـ نلبس اسكيرتيات عاديه ، انتِ جايه معاهم صح؟
قالت ليها آي إن شاء الله ، رديت ليها على الرساله بتاعة الفساتين و قلت ليها اتفقنا ، اللون العنابي حلو شديد ،، المهم بعد ما انتهت دردشتي معاها ، دخلت جهات الإتصال ، وقفت في اسم عدنان و بالغلط ضغط عرض جهة الإتصال! فـ طوالي ظهر لي الواتس بتاعو! قلت ياااا اخيراً عمل ليهو حساب في الواتس! يمكن ليهو فتره عامل ليهو حساب في الواتس و انا كنت مكمله معاهو رصيدي في رسايل الـ SMS ، طوالي جريت الواتس و كتبت ليهو :
سمعت إنو امك مرقده في المستشفى ، سلامتها ألف سلامه ما تشوف شر يا رب ، اكيد في الحاله دي حتكون قاعد على أعصابك و خايف تفقدها ، طبعاً من حقك تخاف عليها الأم ما حاجه هينه و ما حاجه بتتعوض ، أدعي ليها كتير و انا كمان حـ أدعي ليها و متأكده انو ربنا حـ يستجيب المهم كتبت ليهو رسايل كتيره ورا بعض كلها positive energy
ظهر لي إنو استلم الرسايل بس ما رد علي أو ما دخل الواتس!

على الحافةWhere stories live. Discover now