على الحافة

De HaboOoshy

58.5K 1.5K 74

رواية سودانية بقلم مها حولي الزاكي Mais

1
2
٣
٤
٥
٦
٧
٨
9
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
الجزء الثاني
الجزء الثاني ١
الجزء الثاني 2
الجزء الثاني 3
الجزء الثاني 4
الجزء الثاني 5
الجزء الثاني 6
الجزء الثاني 7
الجزء الثاني 8
الجزء الثاني 9
الجزء الثاني 10
الجزء الثاني 11
الجزء الثاني 12
الجزء الثاني 13
الجزء الثاني 14
الجزء الثاني 15
الجزء الثاني 16
الجزء الثاني 17

10

1.4K 31 1
De HaboOoshy


شلت عيوني من عدنان و سلمت على الموجودين بخشمي بس و طوالي مشيت على سامي و قلت ليهو انا جاهزه ، قال لي تعالي طيب ، مشيت معاهو و عملنا فحص قبل التبرع ، بعدها تمت عملية نقل الدم ، كنت بدعي بس انها تقوم بالسلامه ، لمن جيتهم راجعه في مره كدا مسكتني و ضمتني عليها و قالت لي ربنا يحفظك يا بتي والله ما قصرتي ، قلت ليها العفو ما عملت شي و ربنا يقومها ليكم بالسلامه! ....المهم الباقين جوا و شكروني و دعوا لي ، تقريباً ديل خالات و خيلان عدنان ، طبعاً هو الوحيد الما قال لي حاجه و في الحقيقه انا ما عملت كدا عشان يقول لي حاجه أي زول كان مكان أم عدنان و انا عندي علم كنت حـ أتبرع ليهو ، عدنان كان واقف بعيد منهم شويه ، مشيت عليهو و أول ما وصلتو قلت ليهو إطمن أمك حتكون كويسه بإذن الله انت بس كتر من الدعوات ، طبعاً ما رد علي و عشان أنا متأكده انو بالجد الحاصل مع أمو واجع و موترو بقيت اتكلم معاهو و اطمن فيهو رغم انو ما قال لي حرف واحد بس كونو ما مشى اثناء ما انا بتكلم معاهو او اشر لي عشان أسكت دا براهو شجعني على الكلام و بالجد حسيت انو عايزني اتكلم معاهو و أطمنو على أمو ، بعد ربع ساعه كدا عاينت للساعه و قلت ليهو انا حـ أمشي بعد دا ، لو لقيت فرصه حـ اجي و أطمن على الوالده ، ما قال لي حاجه ، أول ما اتحركت من جنبو كدا قال لي بصوت مبحوح ما تمشي!

قلبي طوالي اشتغل زي الدلوكه! اتفاجأت بالجد! أول ما إتلفت عليهو ، ارتبك و قال لي قصدي خلي سامي يوصلك ، ابتسمت و قلت ليهو لا لا بمشي براي.....المشكله اني قلت ليهو كدا و ما اتحركت من مكاني! حتى هو لا اتحرك لا قال حاجه تاني! كأنو وقفتنا مع بعض كدا عاجبانا الإتنين! في إحساس غريب كان محاوطني من كل الإتجاهات ، إحساس حلو و بارد زي نسمة الصيف البارده! .....فجأه كدا سمعنا صوت بقول السلام عليكم ، لمن إتلفت لقيتها دي خالتو أم سامي ، سلمت عليهم كلهم و سألتهم عن غاده و قالت ليهم لقيتو ليها دم! ....المره الجنبها قالت ليها آي الحمدلله ، كتر خير البت دي ربنا يجزيها خير الجزاء هي الإتبرعت ليها ، المره قالت كدا و أشرت علي ، لمن أم سامي إتلفتت و شافتني قالت لي مها ! طوالي جات سلمت علي ببشاشه كدا و شكرتني أكتر من مره ، قلت ليها العفو ياخ ما عملت شي ، المهم أثناء ما انا واقفه و بتكلم معاها كدا فجأه رفعت عيني فـ لمحت عدنان و هو بعاين لي و أول ما شفتو شال عيونو عني و بقى يعاين في إتجاه تاني ، نظرتو دي حسيتها زي السهم اتغزت جوه قلبي! شويه كدا سامي جا ، سلم على أمو و قف معانا ، قلت ليهم بعد دا أنا حـ أمشي ، أمو قالت لي خلي سامي يوصلك ، قلت ليها لا لا سامي خليهو هنا أحسن ،، قال لي توصيلتك ما حـ تاخد زمن ، قلت ليهو المواصلات متوفره بمشي براي ، مشى قدامي و قال لي يلا يلا ، ودعت خالات عدنان و أم سامي و مشيت وراهو و انا حاسه بنظرات عدنان متابعاني ، المهم مشيت مع سامي و طول الطريق كنت بسألو عن أم عدنان و من متين هي عيانه و عندها شنو و و و ......في الآخر قلت ليهو عدنان يا حليلو متأثر شديد ، قال لي ما ظنيت ، عدنان قلبو زي الحجر و ما حـ يتأثر لا بأمو لا بغيرها ، بعد وفاة أختو هو فقد الإحساس .....قلت ليهو حرام عليك ما تقول عنو كدا! متأكده انا انو متأثر و شديد كمان و الحاجه دي كانت ظاهره في عيونو ، بعدين الأم دي أم مهمها كنا زعلانين منها ما بنرضى فراقها ،، قال لي عدنان مختلف عني و عنك و عن الناس دي كلها ، سكته خليتو لأني عارفاهو ما بقتنع بالساهل ، المهم لمن وصلت البيت لقيتهم جايبين حاجات كتير عشان يمشوا بيها لأهل سماهر! مازن كان جايط و كل دقيقتين داخل و طالع و بسأل الناقص شنو! ....لمن شافني قال لي كأنك ما أختي! وين إنتِ من الحاصل دا كلو؟
قلت ليهو مع الجامعه و انتوا ذاتكم بقيتوا ما بتشاوروا زول ههه ، قال لي كيف الكلام دا؟
قلت ليهو ولا شي المهم ناقص شنو أو في شنو مفروض اعملو ، قال لي شوفي أمي و مزن ، قلت ليهو طيب ، مشيت لي ماما و مزن قلت ليهم حـ اطلع فوق و اجيكم راجعه ، ماما قالت لي ارتاحي لأنو ماف حاجه تتعمل خلصنا نحنا ، قلت ليها طيب ، اول ما دخلت غرفتي و طلعت تلفوني من الشنطه لقيت مكالمات كتيره مره من سماهر و مره من ميامن و مره من روان ، قلت بدل ارجع لكل وحده براها احسن ارسل في القروب ، فعلاً رسلت في القروب و قلت ليهم آسفه شديد يا بنات اضطريت أمشي و نسيت ما اتصلت و كلمتكم و للأسف تلفوني كان صامت ، في نفس اللحظه ميامن ردت علي و قالت لي ما مشكله لكن مشيتي وين إنتِ؟
قلت ليها ام عدنان كانت مرقده في المستشفى كانت محتاجه دم و زمرتي نفس زمرتها فأول ما عرفت من سامي مشيت ليهم طوالي ، قالت لي والله! هو عدنان متين جا راجع مش سافر؟
قلت ليها آي كان مسافر بس لمن امو بقت عيانه جا راجع ، قالت لي ايوااا ربنا يديها العافيه و يقومها بالسلامه ، قلت ليها آمين يا رب ، قالت لينا قبيل كنا بنخطط نلبس شنو يوم خطبة سماهر و مازن أخوك ، قررنا اننا نلبس فساتين بـ اللون العنابي و في التعارف بتاع بكرا دا حـ نلبس اسكيرتيات عاديه ، انتِ جايه معاهم صح؟
قالت ليها آي إن شاء الله ، رديت ليها على الرساله بتاعة الفساتين و قلت ليها اتفقنا ، اللون العنابي حلو شديد ،، المهم بعد ما انتهت دردشتي معاها ، دخلت جهات الإتصال ، وقفت في اسم عدنان و بالغلط ضغط عرض جهة الإتصال! فـ طوالي ظهر لي الواتس بتاعو! قلت ياااا اخيراً عمل ليهو حساب في الواتس! يمكن ليهو فتره عامل ليهو حساب في الواتس و انا كنت مكمله معاهو رصيدي في رسايل الـ SMS ، طوالي جريت الواتس و كتبت ليهو :
سمعت إنو امك مرقده في المستشفى ، سلامتها ألف سلامه ما تشوف شر يا رب ، اكيد في الحاله دي حتكون قاعد على أعصابك و خايف تفقدها ، طبعاً من حقك تخاف عليها الأم ما حاجه هينه و ما حاجه بتتعوض ، أدعي ليها كتير و انا كمان حـ أدعي ليها و متأكده انو ربنا حـ يستجيب المهم كتبت ليهو رسايل كتيره ورا بعض كلها positive energy
ظهر لي إنو استلم الرسايل بس ما رد علي أو ما دخل الواتس!

طبعاً مشيت غيرت اسمي الفي الواتس و كتبتو حاجه تانيه عشان هو ما يعرفني ، المهم ارتحت شويه و صليت الضهر و مشيت لـ ناس ماما عشان اشوف باقي الترتيبات.....
زي الساعه 11 و نص كدا انا جيت داخله غرفتي ، طوالي رقدت على السرير و لمن حركت يدي لمست تلفوني الكان مرمي على السرير ، رغم اني متأكده انو عدنان مـا حـ يرد علي حتى لو قرا الرساله بس مع ذلك فتحت الشبكه و دخلت الواتس!
و المفاجأه كانت انو رد علي!!
والله دقيقه كامله بعاين للرساله من برا عشان استوعب انو دا عدنان رد علي!
أول ما فتحت الرساله لقيتو رادي على اول رساله دعيت فيها لأمو و كاتب لي آمين يا رب!
رغم انو رسل رساله وحده بس قصاد 6 رسايل طويله مني بس مع ذلك انبسطت كونو رد علي! بس ليه ما سألني إنتِ منو! اي متأكده انو عارف اني الكنت برسل ليهو رسايل SMS لأني داخله الواتس بنفس الرقم! ....يمكن ما بهمو يعرف انا منو! في النهايه دا عدنان و ذاتو كونو يرد علي دي حاجه ما اتوقعتها منو خالص!
قلت ليهو هسي بقت كيف؟
انتظرت 5 دقايق بالظبط عشان يرد علي ، قال لي حالياً في غرفة العنايه المركزه ، قلت ليهو لا ياخ ربنا يقومها بالسلامه ، قرا الرساله بس ما رد علي تاني ، بقيت ماسكه التلفون و بالي معاهو بالجد زعلت ليهو ، ان شاء الله أمو تبقى كويسه و ما يصيبها مكروه ، رقدت في السرير بس بقيت اتقلب يمين و شمال ، فكرة انها في العنايه المركزه دي ما مطمناني خالص ، فتحت تلفوني و اتصلت على عدنان و لمن انتبهت على نفسي انهيت الإتصال و قلت يا غبيه لو كان فتح الخط كان حـ يعرف إنو دي إنتِ!

فتحت الشبكه و دخلت الواتس و كتبت ليهو :عدنان عشان ترتاح شويه قوم صلي ليك ركعتين و أدعي فيهم لأمك ، انا ذاتي قايمه اصلي و أدعي ليها ، طبعاً لمن استلم الرساله عرفتو انو مساهر و أكيد ما حـ يقدر ينوم و أمو في العنايه المركزه ، مشيت صليت و قعدت أدعي ليها تقوم بالسلامه ، لمن جيت راجعه تاني لقيتو مرسل لي الإيموشن دا "👍" قلت ما مشكله برضو دا يعتبر رد ، قفلت الشبكه و نمت على كدا ، في اليوم البعدو مشينا تعارف لأهل سماهر و استقبلونا احسن استقبال لدرجة اني قلت اسره بالأصاله و الحفاوه دي مستحيل بتهم سماهر تكون بالطريقه القالو عنها نور و سامي!قعدنا معاهم و بعد ما ضفونا قعدوا يعرفونا على نفسهم و نحنا كذلك بس هم بعرفوني كويس و أنا بعرفهم ، بعد مسافه قلت لـ ماما حـ أمشي الحمام ، قالت لي طيب ، فعلاً مشيت الحمام و دخلت و اثناء ما انا جوه الحمام سمعت صوت رجلين بعدها جاني صوت بت بتقول للتانيه ما جات! والله ما قايلاها كعبه للدرجه دي! التانيه ردت عليها و قالت ليها الإتنين ما هينات ، لا نور هينه لا سماهر هينه ، بس العملتو سماهر ما شويه و نور ليها حق تزعل و تاخد موقف ، الأولى قالت ليها في النهايه دي بت عمها و في يوم زي دا مفروض تجي ، حتى أمها ما شايفاها!قالت ليها اصلاً ام نور دي من زمان هي و أم سماهر زي الشحمه و النار و أكيد بعد المشاكل الحاصله بين بتها نور و سماهر ما حـ تجيهم تاني!_ ما علينا بيهم ، خليني ادخل الحمام!هنا أنا فعلاً اتأكدت انو نور بت عم سماهر! .....طلعت من الحمام و انا متفاجأه شديد! لقيت وحده من البنتين واقفه جنب باب الحمام ة منتظره التانيه...لمن رجعت ليهم و قعدت جنب ماما مزن قالت لي مالك التقول شايفه ليك شبح؟قلت ليها ولا حاجه ، شويه كدا خالتو سميره أم سماهر قالت لي يا مها سماهر و البنات دخلوا جوه و قالوا ليك تعاليهم ، قلت ليها طيب ، أول ما قمت كدا ، مازن قال لي مها! لمن إتلفت عليهو و مشيت ليهو ، قال لي قولي لـ سماهر تدخل الواتس ، هزيت ليهو راسي بس و دخلت ليهم جوه لقيتهم مبسوطين ساي و بتونسوا ، ميامن قالت لي سنه في الحمام! من قبيل بنرسل ليك! إبتسمت و جيت قعدت معاهم ، روان قالت ليهم ادعوا لي بس يا بنات نفسي اعيش يوم زي دا ، إحساسك شنو يا سماهر قولي لينا!سماهر ابتسمت و قالت ليهم والله ما قادره اوصف ليكم و الحاجه دي ما بتتوصف إلا تجربوها ، ميامن قالت ليها اخخخ بعد دا أنا إلا اضغط على أمين دا عشان يجي! موضوعنا دا طال شديد! روان قالت ليها ناسيه انك قلت ليهو انتظرني لحد ما اتخرج!....باقي ليك كم اسبوع بس و تتخرجي ، قالت ليها حـ أصبر نفسي ، فجأه كدا سماهر قالت لي مالك ساكته يا مها! ولا اقول ليك حماتي! إبتسمت و قلت ليها لا لا مصدعه بس!فجأه جوا بتين داخلات ، اول وحده دي شفتها جنب الحمامات و تلقائياً عرفت انهم الكانوا بتكلموا جنب الحمامات ، سماهر قالت ليهم مشيتوا وين انتوا كمان! قالوا ليها الحمامات ، روان قالت ليهم بتمشوا الحمام سوا! بس ما تكونوا دخلتوا مع بعض! ...لمن قالت كدا كل البنات ضحكوا بس ما عارفه ليه حسيت انو البنتين ديل اتغاظوا من روان ، المهم من خلال الونسه عرفت انهم بنات جيران ناس سماهر ، المهم أخدنا قعدتنا معاهم و رجعنا البيت ، طبعاً بابا بشكر في أبوها و أعمامها سااااي! قال ناس كويسين و و و بس ماما غريبه ما علقت! لا قالت كويسين لا شنفتهم! ....مزن قالت غيتو نص نص بس اخواتها الإفترى ظاهر عليهم ، مازن طوالي حمر ليها ، ضحكت و قالت ليهو خلاص عايز تقيف في نسابتك من هسي!.....عاينت لي و قالت غيتو مها دي ما عرفتها مالا! على غير العاده بالعه لسانها و ساكته ساي! اصلاً ليها كم يوم كدا بقت عامله صامت! قلت ليها عقلت خلاص ، بابا قال لي العقل البخلينا ما نسمح صوتك و الجوطه البتعمليها في البيت دا ما حبابو! ماما قالت ليهو أحسن ليها ، الهداوه و الرزانه زينة البنات ، طبعاً هم بتكلموا كدا و انا ساكته ساي و اول ما رفعت راسي لقيت مازن بعاين لي! نظراتو وترتني! يعني كأنو بحاول يقرا أفكاري!استأذنت منهم و مشيت غرفتي ، شويه كدا سمعت صوت باب الغرفه ، قلت أكيد دا مازن ، بقدر الإمكان ضبطت ملامح وشي و ابتسمت و مشيت فتحت الباب ، قلت ليهو بصوت عاااالي طبعاً حسيت انو دا إنت ، بالسرعه دي اشتقت لي! هسي مش كنت قاعده معاكم تحت 😂😂بقيت اضحك بالغصب و ضحكي دا بدا يتلاشى لمن لقيتو بعاين لي شديد ، قلت ليها مالك يا مازن ههه! قال لي أنا المفروض اسألك السؤال دا! ...دخل جوه و قال لي في شنو! مالك انتِ الغيرك شنو؟قلت ليهو افف يا مازن بالجد ماف حاجه يعني فجأه كدا بقيت احس نفسي اني ما عايزا اتكلم كتير أو كلام فارغ يمكن عشان خلاص عايزا ابقى بت مع البنات و على قول ماما الهداوه و الرزانه زينة البنات 😂😂قال لي يا زوله ما علي انا ، قلت ليهو بتحب الدراما زي سماهر برضو كانت بتعمل لي حركاتك دي 😂 قال لي بالمناسبه دي ليه ما قلت ليها تدخل الواتس زي ما طلبت منك! ؟ختيت يدي على جبتهي و قلت ليهو اقسم بالله نسيت عديل و راح عن بالي ، ما عارفه كيف نسيت و.....قاطعني و قال لي خلاص خلاص الموضوع ما مستاهل ، قلت خلاص اطلع لي من غرفتي عايزا ارتاح انا ، قال لي آخر زمن تطرديني من غرفتك! قريب دا أنا الكنت بطردك من غرفتي و هسي الأدوار اتعكست 😂اتحرك من جنبي و أول ما وصل الباب و فتحو قال لي بالمناسبه الهداوه و الرزانه ما جايات معاك أرجعي لجنك القديم داك ، قلت ليهو ابييييت ، ضحك و طلع و قفل معاهو الباب ،، في اليوم البعدو مشيت الجامعه و بديت بحث التخرج ، طبعاً انا أي حاجه ليها علاقه بالتعليم بديها الأولويه ، يعني مثلاً في فترات الإمتحانات كنت بخت أي حاجه على جنب و بركز في امتحاني بس ، المهم بقيت مشغوله مع البحث و بجهز نفسي للمناقشه ،، عدا اسبوع كامل فيهو ما قعدت كتير لا مع سامي لا مع ناس سماهر ، مره مره بنتصل على بعض ، يوم لمن دخلت قروبنا أنا و البنات لقيت رساله من ميامن كاتبه فيها: خليهو على راحتو اصلاً هو بتاع بنات ساي و ما شادي حيلو!قلت ليها دا منو دا؟قالت لي ايييك ، عشان ما قاعده تقري رسايلنا عشان كدا ما فاهمه حاجه ، روان دخلت و قالت لي اقرا الرسايل الفوق ، بقيت اسحب الرسايل لتحت لحد ما وصلت لآخر رساله قريتها في القروب ، بعدها طوالي كان في رساله من سماهر كاتبه فيها: "يا بنات انتوا سامي دا مالو؟ "روان : بري ما عارفاهو لكن شايفاهو متغير حتى طريقة سلامو!سماهر: والله حيرني ما عارفاهو مالو و ليه فجأه كدا بقى ما بجي يسلم و لو سلم بسلم ببياخه كدا! شيلني هم! و خلاني اراجع نفسي بس ما متذكره اني زعلتو في حاجه!روان : يا سماهر لا تشيلي هم لا تشغلي بالك سامي و كلنا عارفنوا بتاع حركات و نفسنهميامن : كلام روان صح يا سماهر و لو جينا للحقيقه سامي دا أنا من زمان حاساهو ما بطيقنا! يمكن عشان مها بجي يسلم علينا بس من دون سبب كارهنا!سماهر: لا لا ما تقولوا عنو كدا ، سامي كان كويس معانا ما عارفه الغيرو شنو .....بالجد شيلني هم ان شاء الله ما نكون غلطنا في حقو من دون ما ننتبه!قريت الرسايل كلها لحد آخر رساله! ...طبعاً انا عارفه سامي مالو معاهم بس برضو ما حلوه يتعامل معاهم كدا ، رجعت تاني و رديت على سماهر و قلت ليها ما تشيلي هم ، يمكن سوء تفاهم أو يمكن في حاجه زاعجاهو ، بكرا برجع زي ما كان ، ميامن قالت لي ما اظن يا مها تصرفاتو دي ما بتقول انو عايز المياه تجري في مجاريها هو بالواضح كدا شاميني لكن لشنو ما عارفه!المهم اتكلمنا في الموضوع و سكتنا على كدا ، في اليوم البعدو من الجامعه مشيت لـ المستشفى عشان أشوف أم عدنان بقت كيف لأنو من اليوم داك ما جيت شفتها بس قبل يومين سألت عدنان عنها فقال لي نقلوها للعنايه الوسيطه ، الخبر فرحنا شديد و ان شاء الله من العنايه الوسيطه تمشي البيت طوالي 🥀المهم لمن وصلت لقيت نفس المره بتاعة المره الفاتت و مع راجل ، طبعاً لمن شافوني عرفوني ، سلموا علي ببشاشه كدا ، سألتهم عن أم عدنان ، و قلت ليهم عايزا أشوفها لو بخلوني ، المره قالت لي كانت نايمه لكن دقيقه اشوفها ليك ، قلت ليها لا لا لو نايمه خليها تصحى على راحتها ما مستعجله انا ، قالت لي طيب ، وقفت معاهم شويه و عرفت انهم اخوانها الأكبر منها ، قلت ليهم نازله الكافتيريا التحت اجيب ليكم شنو معاي؟قالوا لي لا لا ما محتاجين حاجه ، غيتو قربت اسألهم عن عدنان لكن مسكت لساني ، إتحركت من جنبهم و بقيت ماشه في الممر و أول ما وصلت السلم عدنان جا طالع منو! ....اتفاجأ لمن شافني! إبتسمت و قلت ليهو كيفك! ....هز لي راسو بس ، قلت ليهو كمان حمدلله على سلامة امك و ان شاء الله من العنايه دي تمشي البيت طوالي بصحه و عافيه ، قال لي آمين يا رب ، بقينا واقفين زي الهبل لا هو واصل مشيهو لا انا واصلت مشيني! ...قلت ليهو نازله الكافتيريا التحت عايز حاجه؟قال لي لا و مشى من قدامي و انا الهبله قعدت اعاين ليهو كدا لحد ما إتخفى من قدامي! شوفتو براها بتغمرني بالسعاده! ياخ حلو حلاوه ما عاديه، طول و هيبه و سمار و دقن و حواحب غزيزه و عيون نعسانه! ياخ كلو على بعضو كدا عباره عن حلاااااوه ، لغاية ما وصلت كافتيريا المستشفى و انا بتبسم براي ، أول ما قعدت كدا قلت في نفسي معقوله تكوني حبيتيهو يا مها؟والله بقيت بس مبتسمه زي المجنونه و عايشه في أحلام تاني مليان بـ عدنان ، قطع شرودي الحلو دا صوت ما غريب علي و هو بقول لي والله ليك حق تبتسمي و تكوني مبسوطه بعد العملتيهو فيني دا ....طوالي إتلفت على مصدر الصوت! !!!يتبع

Continue lendo

Você também vai gostar

5.5K 242 13
رواية سودانية بقلم تسنيم العوض المسلمي الرواية اهداء لصحبتي الوقفت معاي ، سميت واحدة من البطلات على اسمها، (مزن).. شكرا بجد على وقفتك معاي ❤مزن عثما...
214K 2.4K 35
رواية سودانية بقلم اشجان الجعلي
10.1K 587 8
في هذه القصة تمت معاملة ميدوريا كديكو والسلام عليكم ادري كيس بس شوف القصة
3K 99 12
رواية: تفيَّا في هدبٍ عين تشوفك ظلها والسُور