.
.
.
اصبحت فكتوريا تذهب للمكتبه الملكيه
كل وقت فراغ. وفي بعض الاحيان تجد
الملك هناك ايضا انه يحب قرائه الكتب
انه دوما في مزاج جيد عند رؤيتها ايها
في المكتبه حتى انه اصبح يتحدث اليها
بعض الاوقات
....
وزير جين هل هناك خط ما "
نعم مولاي هناك مخطوطات لقد عملت عليها طوال اليل من اجل الخزينه الملكيه لكن هناك خطب كبير مولاي
انا لا اجد هذه المخطوطات في اي مكان
اعتقد انني اضعتها "
لا اعتقد انك اضعتها وزير جين انت دوما
مشتت البال ارجح انك لقد نسيتها
في مكتبك يا جين "
نعم مولاي سوف اذهب لرؤيتها
عن اذنك مولاي"
اومئ الملك للوزين جين الذي كان قرب الباب
قام بفتحه وانحنى وخرج بسرعه
كان يسير في عجله من امره انها مخطوطات مهمه
اذا وقعت بيد عدو او الشخص الخطأ سوف
يقع جين في مشكله كبيره
اخخخ انتبه الها المغفل "
اصطدم الوزير جين ب احدهم عندما كان يسير
حتى انه امسك يده من شده الالم والضربه التي
اتت به.
لماذا تسير في عجله من امرك ايها الوزير جين "
اردف يونغي ينضر ويغلص عينيه
هذا ليس من شائنك والان ابتعد عني "
تقدم جين يسير بسرعه حتى اختفى من الرواق
يونغي ينضر بحيره. ويحني راسه حتى شاهده
خياله يختفي من الرواق.
كان يونغي على وشك الذهاب الى الملك
لكن عند وصوله لم يجده لذا قرر
العوده
اين يمكن ان يكون ذالك متحجر الرأس
قال انه سوف يستقبلني على ايه حال
لدي ما هو اهم الان "
....
مولاي. هذا صحيح هذا جدا مضحك "
نعم انه صحيح هل تعتقدين ان شخصا مثلي
يكذب "
كان جنغكوك يتحدث بكل عفويه ويقلد اصوات
ويتحدث عن. رحلته التي قضاها
في فرنسا
لقد قلت لك هيه كانت هكذا وكانت
تلبس شيء على رئسها يشبه عرف الديك
تبدو انها قد خرجت من حضيره حيوانات "
كان يتحدث ويرفع يداه ويصف الامرءه التي
رءاها
هل هي تعمل في سيرك "
قالت فكتوريا. بصوت هادء
وهل الناس الذين عملون في السيرك يشبهون
الحيونات "
عزيزتي فكتوريا يجب ان اضعك في سرك
لانك حيوان مميز "
لا مولاي ارجوك ،"
كانت تعتقد انه يتحدث بجديه لكنه كان يمزح
على ايه حال لديهم. ذوق في ارتداء
الملابس مزري "
يبدو انها كانت ديك في حياتها السابقه "
اردفت فكتوريا بمرح
لقد قال لي عراف ذات مره انه
كنت في حياتي السابقه ارنب ذو فرو ابيض
وعينان زمرديتان
كان يبدو العراف كا العجوز يونغي. يبدو انه
كان معتاد على كذب على الناس"
لكن الطبيب يونغي يعالج الناس كيف يخدعهم "
هل تصدقين ذالك انه يعمل فقط في الاعشاب
والامور الروحيه كا الذي يفتعل السحر
لديه هاله سوداء في كل مره عند قدومه "
اذا فروني. عزيزتي هل يمكنك تدليك ضهري
ولاكن بلطف "
اردف بصوت مرح قليلا
مولاي من هي فروني "
انت يا حلوتي فكتوريا (فيروني) انه
تقليد لطيف عزيزتي
هيا فالتدلكي ضهري لاكن بلطف "
كان يتحدث ويشير الى ضهره
حسنا مولاي امرك "
رفعت فكتوريا يداها وهي تريد ان تدلك ضهر
جنغكوك لكن فتح الباب بقسوه شديد ودلف
كان في غايه العصبيه كانت عيناه تتطاير منها
الشرار. كانت تحيط به الغيوم السوداء. من كل
الجهات. يبدو عاصفه على وشك الحصول من
الثوران
فاليخرج الجميع "
ردف كلماته بهدوء شديد وكانه الهدوء
قبل العاصفه القادمه نحو جنغكوك
جنغكوك المسكين اومئ للجميع بالخروج من غرفته
مالذي يحدث تايهيونغ لمادخلت هكذا "
هل اعمل انا هنا لتضيع الوقت من تلك العاهرات جنغكوك
مالذي دهاك مالذي اصاب عقلك "
كان يتحدث. بعصبيه شديده. يبدو انه جدي
في كلامه بشكل سوف ينفجر
وماذا في ذالك اليس من حق الامير
ان يستمتع بما يريد "
اردف بصوت عادي جدا وكان بارد كا الجليد
عكس الاخر كتله من نار. تحرق كل من حولها
ان لمست وتسبب حرائق هائله
هل تدرك مالذي فعلته ليله البارحه قبل عودتك
عندما كنت في حاله سكر "
كان جنغكوك يضع يديه على راسه للتذكر
انه لم يفعل شيء خاطئ ابدا ليله البارحه
فقط قام بحتساء الشراب وكان في قمه سعادته
وراحته التي لم يبلغها من قبل
ايها المغفل لقد قمت با الاعتداء على بنت
الدوق كرايمن "
نضر له جنغكوك. يحاول التذكر المصيبه
التي افتعلها يوم امس عندما كان ثمل لاكن لا
جدوى انه لا يتذكر
اسدار جنغكوك وستقام يدور في وسط
الغرفه يميا وشملا. يحاول التذكر
وفجأ تذكر انه عندما كان يشرب
تقدمت منه فتاة جميله ذات سيقان مثاليه
رائعه لم يكن يشعر حتى انه قبلها بكل عنف
وعندما رفضت ضربها ب الكأس على رأسها
فتح ثغره فجئه من الصدمه التي اجاتحته
متفاجئا
تقدم تايهيونغ وصفعه على مؤخره رأسه بقوه
ايها المعتوه كيف لك ان تفعل
ذالك "
انضر تاي هي من تقدم نحو ي حينها
انا لم افعل شيء خاطئ انا فقط برئ
وشخص ودو "
كان يجب عليك عدم الشرب هناك "
لكنها كانت تبدو مثيره "
نضر له تايهيونغ وارد صفعه مره اخرى
على مؤخره راسه
لكنه هرب بعيده لعدم تلقي صفعه اخرى
اخي هذا مؤلم ارجوك لا تفعلها
مره اخرى اشعر انني اردت فقدان وعيي "
فاليكن اذا "
تقدم تايهيونغ نحو جنغكوك لكن هرول بعيدا
خارج الغرفه
......
ياخذ كتابا من احد رفوف المكتبه
الكبيره ويجلس على اريكته التي اعتاد
الجلوس عليها في كل مره
وبيده ايضان فنجان قهوته المعتاد يرتشف منها
مولاي هل هذا كتاب يتحدث
عن القصص "
هممم لا انه يتحدث عن قواعد الحب "
هذا مثير "
هل تودين الاطلاع "
اجل "
قالت بمرح تقفز من مكانها التي كانت
تجلس عليه هو الدرج
تعالي بقربي فكتوريا "
اردفت بصوت هادء ولطيف ويشير
الى المكان بيده
كانت تقف بعيدا نبضات قلبها قد تسارعت
و ل اول مره سوف تكون قريبه وذالك
القرب من الملك وبهذا الشكل هذا لا يصدق
انني احلم
انتي تحلمين يا فتاة استيقضي "
كانت غارقه في بحر من الافكار حتى
سمعت صوتا مره اخرى
فكتوريا "
اااا. ا نعم مولاي"
اجابت بتلعثم وكانت تتحدث مع نفسها
لقد قلت تعالي بقربي "
امرك مولاي"
كانت تتقدم بهدوء حتى انها ترددت تجلس بجواره
حتى وضع يده على رسغها وسحبها للجلوس
ارتمت على الاريكه حتى قال
هل تايهيونغ بانكريست مخيف الى هذا الحد "
هزت برئسها قليلا مجيبه ب نعم حتى سمعت صوت قهقهات عاليه
تصدح في المكتبه كلها
هذا جيد اذا "
.....
.
.
.
.
.*