هذهِ سنتي الثانية في الجامعة..
و لكن بالرغم من ذلك لقد
اكتسبت شهرة كبيرة في
سنتي الأولى.
أينما ذهبت يقولون " ابنة
عم جنغكوك هنا"
هذا مضحك صحيح..
و الفترة الأخيرة أخذت لقب
"آنسة جيون"
انهم يقولون هذا لاني و جنغكوك
خطبنا لبعض منذ اسبوع..
ليس حباً بل اجباراً من جدي.!
و سوف نتزوج بعد شهر.
لقد أعطنا جدي مهلة شهر
لكي نحب بعض بهم.
و لكن هو لا يعلم أن ما بيننا
ليس حب بل علاقة كره.!!
هو يكرهني و انا كرهه..
اغار كثيراً عليه عندما أعلم أن
هناك من يكرهه أكثر مني.
و هو يغار اذا عرف ان هناك مَنْ
يكرهني أكثر منه.
انها علاقة غريبة صحيح؟
كل ما في الأمر انها
"علاقـة كـره"
...
"اقسم لكَ، اني سوف انتقم منكَ جنغكوك"
قالتها ليندا بغضب لجنغكوك الذي دائماً يعاملها بشكل سئ و يتجاهلها في الجامعة..
تجاهلها و كان سوف يذهب!
و لكنها امسكته من ياقة قميصه و هي تنظر له بغضب و هو كان سوف يتدخل و يبعدها و لكن أتيت انا.
و قبل أن يفعل شئ دفعتها انا بعيداً عنه!!
"انتِ مَنْ تحسبين نفسكِ؟! انا اكثر شخص هنا يكرهه لذا لا حق لكِ ان تكرهيه أكثر مما أفعل انا"
قالتها انا بغضب لها و هي نظرت نحوي ثم نحوه بصدمة، و لكنها غضبت و غادرت..
"اوه، أرى أن هناك أحد يغار!! "
قالها هو بنبرة لعوبة.
"طبعاً اغار!.. هل انتَ احمق سيد جيون؟. انا اكثر شخص يكرهُكَ في العالم لذا اغار عندما اجد شخصاً يكرهُكَ أكثر مني!"
إجابته انا بانفعال و انزعاج.
"انا حقاً مندهش..! ما نوع العلاقة بيننا!.
تغارين عندما يكرهني احد أكثر منك و انا اغار عندما فتيً يكرهُكِ أكثر مني!"
قالها باستغراب.
"اسميها علاقـة كُـره!"
إجابته بهدوء ثم غادرت دون قول كلمة..
ذهبت بذلك الشكل لاني أعلم انه يغضب عندما يتجاهله احد هكذا و انا اكرهه غاضباً! بالتأكيد لن أقول أنا احبه غاضباً لاني لا احبه! و ما بيننا ليس حب لذا احب كوني اكرهه غاضباً..
انها علاقة معقدة!
ذهبت لصفي لأننا في الجامعة..
جلست في مقعدي و الذي هو يقع بجانب مقعد جاستن..
أخرجت هاتفي اعبث به غير مهتمة لجنغكوك الذي دخل الصف و هو يستشيط غضباً!!
ارهن انه يتواعد لي بالانتقام!.
اكره ذلك بشدة!!
انا باختصار احب كرهي الأشياء..!
هل تفهمون طريقة تفكيري!
اتجه هو لمقعده الذي خلف مقعدي و جلس به لأن وقت الغداء انتهى للتو.
"عفواً ايڨالا.. هل يمكنني استعارت دفتر ملاحظاتُكِ لأني اريد المحاضرات الماضية لاني لم أتى وقتها"
قالها جاستن بجانبي و انا ابعدت نظري عن الهاتف و كنتُ انظر له في حديثه..
هو بدي متوتر قليلاً، لا أدري لما..
كنتُ انظر له بحرج و خجل.!! ليس لاني احبه بل لاني لا أعرف كيف اصارحه انه لا يوجد انظف من دفتر الملاحظات خاصتي...!
انا في ورطة!.
"جاستن انا.."
كنتُ سوف اخبره و لكن و وجدت جنغكوك امسك دفتر ملاحظاتي مِنْ على الطاولة ثم ظل يفتش به و هو قرب وجهه تحت انظاري انا و جاستن و ينظر له بهدوء..
اللعنة!!
لقد قام برميه من النافذة!..
ثم ابتسم بأنتصار في وجهي و ألقى نظرة لجاستن!
و عاد لمقعده..
لا تفهموا الأمر بشكل خاطئ!
هو ليس غيوراً، أو يغار من جاستن..!
لقد رمي دفتري من النافذة لكي يحرجني أمام جاستن لكي ينتقم مني على تجاهلي له!
و لكني بصدق اريد شكره بشدة..
لأن جاستن ان رأي بياض دفتري الذي أبيض من الثلج لكان موقفي سوف يكون أكثر احراجاً من الآن.
....
بعد انتهاء الدوام..
خرجت من الجامعة و ركبت السيارة برفقة جنغكوك لأننا نعيش في نفس المنزل طبعاً لذا جدي يجبره على ايصالي للجامعة في الصباح و بعد انتهاء الدوام يوصلني على المنزل..
كان الصمت سيد المكان في السيارة.
لكن فجأة وجدته ينظر لي من مرآة السيارة بحدة.
"لم انتقم منكِ بعد! لازلت اتذكر تمزيقُكِ لكتُبي امس لذا اعدُكِ سوف نتحاسب غداً في الجامعة اما الان سوف اتصرف بلطف امام جدي "
قالها كاسراً للصمت، و كانت نبرته احد من السيف، كما لو انه يريد قتلي الان..
لا بأس أن كان يود قتلي! فهذا شعور متبادل بيننا..!
"حسناً حسناً فقط أخرس و قُد في صمت"
قالتها انا بوقاحة و هو صمت عندما علم ان الكلام لا يجدي نفعاً معي...
"وصلنا إلى المنزل يا حبيبة قلبي"
قالها هو بابتسامة بعد أن خرج من السيارة و فتح لي الباب و مد لي يده يساعدني على الخروج من السيارة.
و انا عرفت لما يتصرف هكذا، عندما نظرت للأعلى!!
لقد كان جدي جالساً في شرفة غرفته ينتظرنا!، اي انه يرانا الان لذا جنغكوك يتصرف بلطف.
"شكراً لكَ حبيبي و الآن لندخل"
قالتها انا بتصنع و تمثيل و هو أبتسم بتزيف ثم دخلنا.
"كيف كأن يومكم في الجامعة؟"
سأل جدي مع ابتسامة.
"جيد جداً "
إجابته انا بشرود و كذب بعد أن تذكرت دفتري المسكين الذي حلق في الهواء و جنغكوك الذي طوال الطريق يهددني بما سوف يفعله غداً.
دخلنا غرفة المعيشة لتناول الغداء..
كنتُ اكُل في صمت و هدوء.
"كيف هو اليوم الأول في الجامعة جنغكوك؟"
سألته والدته جوليا بينما تأكل.
"كان جميلاً جداً! أكلت انا و ايڨالا فطورنا في كافتريا الجامعة صباحاً و لم نذهب سوا مرة واحدة للاحتجاز"
قالها جنغكوك بهدوء و ابتسامة و الجميع نظر له بصدمة حتي انا ظلتت اسعل لأن كل كلامه كذب عدا امر الاحتجاز انه حقيقي!
"لما الاحتجاز في أول يوم!!"
سأل اخي تايهيونج بصدمة..
"لأني لم استطيع التحكم في نفسي و.."
قالها جنغكوك بهدوء و والدته نظرت له يترقب.
"هل ضربتها؟؟"
قالها والده السيد جيون بصدمة.
"كلا، بل قبلتها أمام المعلم!"
قالها جنغكوك دون ذرة خجل واحدة.
و انا ظلّت اسعل و اختنقت من الطعام و جنغكوك اخذ كأس ماء بسرعة و أعطاني.
"لا داعي للخجل ابنته انه خطيبكِ و سوف يصبح زوجُكِ قريباً"
قالتها امي بضحك و انا ابتسمت باحراج.
Flash back..
في الصباح الباكر..
كنا انا و هو نسير في الممر تجاه الصف.
فجأة ضربني هو على كتفي لكي يغيظني.
و انا لم اقصر في حقه و امسكته من شعره الأسود الطويل و ظلّتُ أشده منه و هو شدني من شعري أيضاً و لكني أفلت شعره و لكمته في معدته بقوة.
و هو تاوه من الألم ثم أفلت شعري بعد أن غضب و دفعني ضد الحائط.
و كان سوف يضربني في وجهي و لكن قاطعنا المعلم.
"الي الاحتجاز كلكما "
قالها المعلم بصراخ لأن هذا اول يوم لنا في السنة الثانية و نتشاجر.
جنغكوك ابتعد و ذهب الاحتجاز بسرعة و تركني واقفة و انا ركضت بسرعة خلفه
و بعد أن ذهبنا نظر المعلم نحو الممر.
"هذين الاثنين أسوأ ثنائي في الجامعة"
قالها المعلم بيأس.
...
َ
َ