مـديْنةالـوحوش18+(أكثر من مدي...

Galing kay aJooeJooe

19.8K 404 115

..... بريئة ك عصافير الفجر دفعت ثمناً ليس من واجبها دفعه.. بعيداً عن قصص الخيال وفارس الأحلام ذو الحصان الأ... Higit pa

أقتباس
ملائكة تحت رحمة الوحوش
الشخصيات
1¬حفرة مجهولة¬

البداية من باكوس 2

549 27 6
Galing kay aJooeJooe


مجرد ذكريات لا تقي من حر ولا ينتفع بها في شتاء

عنيفة هي البدايات ومملة هي النهايات

في البدايات قد يبذل الإنسان الغالي ونفيس لتحقيق مراده دون أخذ الاعتبار بأفعاله... وفي نهاية عندما يحقق مبتغاه يصيبه الملل وأحيانا يترك ما سعى من أجله في منتصف الطريق دون اهتمام... اكتب قصتي وقصة الآلاف ولن ابالغ أن قلت ملايين من البنات قد يعانن ما أعانيه كلن منا لها مسارها الخاص....

للحكاية بداية...
أين الرواية بل أين النجوم... أنا الرواية وسلطانة الحكاية... أنا شمس اليحيى طفلة الوحش المدللة...

الإسكندرية _ عام 2005 /12/12

عادتها كل عصر؛ تذهب إلى شقة جدتها التي تقطن في ذات العمارة في الطابق الأرضي كان مساء شتوية مأساوي لتلك العائلة بل البناية باكملها... من لايعشق تلك الطفلة صاحبة الثمانية أعوام، في " حي باكوس" حي شعبي من أعرق وأقدم الأحياء في وسط الإسكندرية، تعني تسميته الخمر عند الإغريق والرومان الذين كانوا يسكنون الحي بكثرة آنذاك، في الشارع الفرعي للحي تقف دراجة نارية بدون لوح رقمي، يقودها رجل في بداية العشرينات ومعه صبي في عمر الخامسة عشرة.

أتذكر جيداً تفاصيل تلك الحادثة المدوية كانت حديث المدينة بأكملها عن اختطاف طفلة صغيرة من أمام بيتها.. ربما لأن هذا الحي لم يشهد على مثل هذه الحالات من قبل وربما بسبب والدتها والعداوات التي تلاحقها....!

نزلت شمس قبل صلاة العصر إلى بيت جدها "أهل والدها" وهما زوجان مسنان يهتم بشؤنهم البواب و والدها عصام اليحيى عائلة محترم من العوائل المثقفة... الجد يملك دارٍ للنشر و عصام اليحيى أستاذٍ جامعياً في كلية الإسكندرية لقسم الفنون التشكيلية هذا ما ورثته شمس عن والدها فن النحت أما والدتها الجميلة فهي صحفية شرسة، توظفت في سن مبكر في أكبر الصحف المحلية في المدينة...

توسعت مقلتيها بفرحة الأطفال هبت نحو الرجل تصافحه كسيده كبيرة أو الأصح تقليدا لوادتها
_ مسعود أنت هنا.

_ نعم حبيبتي أتيت من أجلك تعالى سأشتري لك الحلوة كعادتنا هيا صغيرتي.

ربما ملامح مسعود بشرية لكن أفكاره نحو شمس شيطانية،

مسعود ابن بواب العمارة ينطبق القول عليه الأبن ليس كـ الأب، عرفَ أبو مسعود باحترامه واخلاقه العاليه لكن ولده مقيت لا يأتي إلى هنا كثيرآ يعيش مع عمه في الصعيد ويأتي فقط لأخذ المال والتسول من والدته...

_ انتظرني اخبر جدتي ثم نذهب.

ليس بصالحه أن يعرف أحد بوجوده، أتى خلستاً عن والديه، تبقى معه حلً واحداً،؛ يعرف هذه الطفلة رغم عمرها الصغير الا انها شرسه قد تمزق عنقه اذا اجبرها على فعل شيء تكره... كما انها تمتلك صوتً صدحاً يوقظ الأموات من رقدتهم.

تسلل خلفها يمسك بقطعة قماش مخدرة، احكم قبضته حول عنقها ثم دس قطعة القماش بقوة أمام وجهها حاولت التحرر لكن قوتها خذلتها هذه المره، استغرق الأمر دقيقة ثم سقطت مغمية بين ذراعيه..

في تلك اللحظات أسرعا أصحاب الدارجة باستلامها من مسعود في المقابل تم تسليمه حزمة من الأموال لم يكن سعرها زاهداً على الأقل!.... لاذا بالفرار سريعا من المنطقة ثم تبعهم مسعود قبل اكتشافه.

طرقات خفيفة على الباب أجبرت المرأة الكبيرة على التحرك بصعوبة ابتسمت قائله بعدما فتحت الباب لزوجة ابنها

_ يارب المانع خير.

_ لما يا حماتي.
قالت رحاب مستغربة من هدوء المكان، وضعت طبق البسبوسة الذي أعدته مع ابنتها شمس ظهرا.

توقعت قدوم شمس، و الآن انتِ وحدك هي على مايرام؟

تغيرت ملامح رحاب سريعا إلى الذعر تخشى مكروه اصابها لكنها لم تحب اخافت حماتها على لا شيء

_ ماذا... لا أعني نزلت منذ مدة اعتقد ذهبت مع حماي للسوق.

_نسيتِ اليوم السبت، ابو عصام في النادي.

سقط دلو ماء بارد عليها لتسرع راكضة كالمخبولة إلى الشارع... تعذرت حماتها عن الخروج إلا أنها أخذت تتمتم ببعض الادعية والسور القرآنية لحماية حفيدتها.

في أقل من ساعة تحولت العمارة إلى مركز تفتيش لم يترك أحدا من أبنائها إلا وفتش في الازقات والشوارع أما عصام وزوجته انتهى بهم الأمر في مديرية الأمن العام للمدينة.

_ كانت ترتدي فستان من القطيفة احمر اللون يصل إلى ركبتين مع بوت جلدي اسود، وشعرها كان، على شكل جديلتين..

انهارت، كُسرت تلك الصلابة الزائفة، لم تستطع رحاب سرد مواصفات ابنتها في آخر ظهور لها عند خروجها من بيتها.

ارد عصام أن يتولى أمر الشرطة وحده تحسب لما ان عليه حالة زوجته لكنها عنيدة مصرة على أن أحد اعداها نصب كمين لعين والا لن تهرب ابنتها من تلقاء نفسها.

_ هل تشكان بشخصٍ ما.؟

رغم بساطة السؤال إلا أنه دوما ماكان سببا في مشاكل عصام و رحاب فكان الزوج قلقا من مقالاتها الصحفية أن تهلك حياتهم وهذا ماقد يحدث..

أجهشت بالبكاء، غطت يديها وهي تمتم بهمس
_ لا أعرف ربما.
قدر الضابط حالتها، طلب من المأمور عصير ليمون طازج مع نعناع. أعطى بعض المساحة للزوجين لحين قرارهما من خلف الحادث.

قال الضابط قبل تركهما موجهً حديثه لعصام

_ غيابها لا يعتبر خطفً فلم يمضي عليه سوى ساعتين.. اطلب أن تهدأ وتفكر بالفاعل.

ضرب الطاولة بقدمه ثم نهض ثائراً من جلسته يصرخ نحوها وعينيه تترقرق بدمعه

_ هذه نتائج أفعالك أخبرتك بدل المرة ألف أن تترك الفاسدين و رجال المخدرات وغيرهم من هاجمتي ولكن عاقل يتكلم ومجنون يستمع.
_ فكر معي بدل اللوم، اقسم برب العرش قلبي ينفجر ألما على طفلتي لا أعلم هل هم تجار الأعضاء فإنا هاجمتهم الأسبوع الماضي ام المؤسسات الكاذبة لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع لا اتذكر يا عصام لا تذكر أو .

صمتت وكأنها تتذكر أحدا سببت له مشاكل جسيمه على مستوى الجمهورية بل وسلطت عليه الأضواء

_ اثنان لا ثالث لهما قد يكون أحدهما خلف خطف شمس.

جلس القرفصاء أمام رحاب متلهفً لبداية الخيط

_ في عام،، 2002 هاجمت رجل الأعمال عادل المصري وبسبب هجومي قدمت وزارة حقوق الإنسان لتفتيش مؤسساته وقبل عاما هاجمت حفل زفاف ابنته الباذخ من أموال الشعب المصري. ربما هو... وثاني هو وزير الداخلية محمد إبراهيم سقط في الانتخابات الرئاسية بسبب مقالاتي عن سرقته للمال العام.

قدم الزوجين شكوى بالمشتبهين لكن قرار المحكمة الجنائية رفضته انها حجج واهية دون دليل قطعي كما صرح رجل الأعمال عادل المصري في حضوره لمديرية الأمن بحزنه وأنه استحاله أن يفكر بخطف طفلة ولما الأن وليس منذ 2002 لم يقدم على ذلك الفعل أو في العام الماضي على الأقل وكما طلب من الزوجين تقديم المساعدة أن احتاجا..

. ══• •✠•❀•✠ • •══.

عند شمس قضيت ذلك اليوم نائمه بسبب المخدر القوى حتى استفاقت على صراخ وماءً بارد يصب فوقها، نهضت مستغربة من رائحة المكان النتنة أشبه بحضيرة أغنام كانت رائحة كجحيم....

رجل بجسد ضخم طويل البنيه يقف وفي يده سوط طويل

_كل طفل هنا يسمى على حسب الرقم المخصص له إياكم ونطق أسمائكم الأصلية حتى في خيالكم الصغير.

لم يكن بحاجة لتهديدهم هيئته المرعبه كفيلة بأخافت هؤلاء الأطفال بارتعاشه مرعبه حتى أن بعضهم تبول من شدة الرعب يخيل اليهم كيف ستصبح اجسادهم تحت رحمته

يمشي وفي يده عصا رفيعة من المعدن وفي نهايتها دائره ، كانت شمس مع خمسين طفلا أو أكثر لشمس سرعة بديهة استطاعت أن تتعرف على ظروف هؤلاء الأطفال بأنهم مشردين أو أيتام لكنهم بتأكيد لم يروا المدرسة بحياتهم..

مع الأطفال تقف في وسط الحشد تحاول دراسة المكان لعلها تستطيع الهروب فهي أصبحت مؤمنه ان صراخها سيجلب أجلها هذا أن كانت في قلوبهم رحمه...

في الغرفة المجاور يأتي رجلا آخر ضخما اخذ اول طفل وكان صبيا حينما حاول الفتى التملص ضرب على رأسه من الخلف لدرجة سقط على رأسه، ثم حمله كجرو اجرب وأغلق الباب خلفه... فلم يسمع بعد ذلك سوى صراخ الطفل بشكل هستيري...

خافت شمس سائرها سائر الأطفال وأخذت تفكر ماذا فعل الوحشين حتى صرخ الطفل كأنه رأي الجن.... خرج الرجل هذه المره لأخذ فتاة لكنها كانت مطيعة ضنن منهم أن سبب صراخ الفتي هي مقاومته..
وسريعا ما جاءهم الرد كان صراخ مقطعاً لنفس....

ليس بإمكاني المراوغة أكثر، تقيئت لرؤية فتاة صماء تحرك يديها بأشارة لم أتعرف على ماهيتها وهذا الجنون آثار سخط الشيطان، قادماً نحونا لم أجرأ على تحريك رمشاً من جفني، كل ما في الموضوع أنه سحبنا وكانت قد بللت نفسها وأنا لم أكن أشعر كيف أصرخ عالياً وكأن
حيوانً لعيناً يخرج من داخلي...

_ غبي انت تعرف بنت مَنْ؟ ستأتي الشرطة لتمحيكم عن الوجود. لا أريد الدخول.

على طول الممر تصرخ لم تهدأ إلى أن دخلت فوجدت الخرساء تثبت ثم ينزع عنها قميصها ليبرز أسفل منطقة الترقوة... حمل السيخ الحديدي المنتهي بدائرة من على موقد النار وبسرعه مفاجأة غرزها فصرخت بدون صوت فقط همهمات عالية تسقط فاقدة الوعي وعلى صدرها رقم ثلاثة.

_ لستُ بقرةً لكي يطبع رقماً على جلدي انا طفلةً حرة، خلقني الله حره.

لم أستطع ضبط لساني كنت اموت خوفاً وكرها نحو هؤلاء الوحوش إلى أن صرخت بما اسمعه وأقرأه دوما من والدتي، أخافهم هذا أعني أن تكون متمرداً على أفكارهم ولك قراراتك فتلك فكرة مخيفة هذا فسرته نظراتهم نحوي...

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊰

العودة إلى الوقت الحالي دولةالمكسيك (سانتا كروز خوخوكوتلا)

إحدى مقاطعات الدولة الجنوبية، سكانها طبقتين رجل ريفي و رجل المدينة بسيطين الحال على الرغم كونها مدينة جذب للسياح تطلع على انهار عديدة.. اغلب سكانها يعتمدون على الزراعة الصيفية

امتازت المكسيك بجمال البشرة السمراء وكذلك هذه البلدة الصغيرة الواقعة بعيداً عن مركز المدينة امتازات بمزارعها المعروفة على صعيد أمريكا الجنوبية،

منزلاً جميلة ليس بالحجم الكبير لكن منظره لطيف مبني من الطوب مطلي باللون الأصفر و الأبيض بينما تحيط به اشجار المانجو

يقف سيد المزرعة لويس وهو رجلا قصير القامة بشعر ابيض ووجه بائس على محصوله مع زوجته

قال لويس وهو يراقب خزان المنجا قد تكدس على قلبه إلى درجة فساده
_ أخشى أخباركِ أن محصول المنجا بقي كما هو

_ يا إلهي بحق المسيح لايمكن أن يحدث هذا الآن، عدم تصريف المحصول يعني افلاساً لا محال.
لا يصدق الزوج ان عائلته انتهى بهم الأمر إلى الإفلاس

في تلك الأثناء كانت
الفتاة ابنة لويس مارتينيز قد أسرعت راكضة نحو والديها كانت فتاة افلاطونية على الرغم من جمالها الذهبي الا أنه لا ينفع، فهي تتحلى بصفات الرجال.... أكثر من السيدات!.... لك جمالاً نُدبه!...

..


أنا أواجه خطر غسل الدماغ، غسل الذكريات، غسل وجودي كياني كـ إنسان لا كيان له لا أحد له... لا مستقبل له..

كان موسم الصيف حارقٍ على معدومي الدخل والناس البسيطه لكنه ممتع للأغنياء هذا مافكرت به حور وهي ترى ابن صاحب المطعم يطلب من والاده مالاً لأجل سفره إلى شرم الشيخ، المبلغ بنسبة لها كبيراً يكفي علاج والدها وشراء ملابس جديد بل وقد تخبى منه لتجهيز نفسها كونها أصبحت في عمر العرائس... تنهدت بوجه متألم أين العرس وأين هي، حتى أبسط أحلامها كعروس ينازع الموت...

أحلامنا قد تنازع الموت أكثر من أرواحنا

_ كيف تجرئين على رتداء مثل هذه الملابس ي انسه؟!.
اغمضت عينيها وهي تسمع صوت يأتي من خلفها تعرفه حق المعرفة
نضرات صاحب المتجر تلتهم حور والشاب الواقف معها، لم يكن لديها خيارا لا أستأذان مديرها كي لا يخصم مرتبها...

_ أولاً لا تأتي إلى هنا مجددا وانت..

بنظره شامله قيمت الشاب أو انصح القول بنظره مستخفه، ملابس ليست عصريه كانت ملابس عمله فـ ريان يعمل عامل بناء ولكنه رجلا بحق يعيل والديه ويترقب اليوم الذي تصبح حور فيه زوجته كونها أبنت حارته وحبيته الصغيرة لم يكن فارق العمر كبيرا فقط ثمانية سنوات...

أكملت بتمرد وملامحها الجميلة لا تشابه حروفها التي غرزت بقلبه فلم يكن سوى عاشق أحمق

_ تعمل وثانياً وهو الأهم انت لست أحدا من بقية اهلي لتحاسبني ي محترم و في نهاية اذهب.

_ هيي انسيتي انك حبيبتي وإنني قرأت فاتحتك مع ابيك وسخاطبك قريب.

_ انت من عليه أن ينسى هراء الحب وما بعده.. فلم أوافق عليك ابدا ومنذ البداية. حينما يأتي الحب من الباب تهرب الأمنيات من النافذة وبما انك فقير فلن اضيع شبابي لخطبة رجلا معدوم الدخل، أنتظر تحننه علي كما أن الحب لا يوضع على الرغيف وتناوله عند الجوع



العودة إلى الماضي
..
"همم.. على غير العادة لم اسمع أنينكِ "
كان المكان عبارة عن غرفة معتمة لا تتعدى شيء ؛

ارادت الزحف على ركبتيها لكن تذكرت ربما تصرف كهذا يسبب زيادة سخطه ثم يعود عليها بطريقة لا تريد التفكير بها. تحاول دراسة ملامحه الخبيثة لكن لا شيء قابل للقراءة، كطفل خائف من حفرة مجهولة حالها كذلك مجهول.

"يكفى عقاباً. جسدي يريد لعنتك التي لعنتني بها أرجوك انا ضائعة حين تتركني لوقتً طويل"

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

325K 7.4K 33
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
1.1M 68.6K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
1.2M 21.8K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
15.7M 340K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...