مـديْنةالـوحوش18+(أكثر من مدينة )

أقتباس

  يكفى كذباً واحلامٍ خياليه.. نحن شعب يرفض الإعتراف بالمذاته المحرمه وعصيانه النرجسي نكتفي بما نسمعه دون التدقيق بمحتواه..

لأكن حقيقة معكم في جميع القصص التى قرأت عنها للمافيات وجدنا المال.. الشهره والجنس.. لكنني لم أجد الوحش.. القاتل.. والقواد...

إذن انت لم تقرأ شيئاً ولم تتعلم بعد مالايعجبك لغيرك شيء من الرفاهية...

انت قوية عزيزتي... قوية رغم بكائك ليلاً.. رغم رتجاف جسدك تحت الفراش... تذكري أن الله إذا أحب عبداً أبتلاه.....

اخبروها ان أنتظر فارس الأحلام ... أسودت أحلامها وفقدت بريقها وذلك الفارس لم يكن سوى وغداً لعيناً أعتلى جسدها كما يعتلي الحمار زوجته... فنهاية مزقت نفسها وأحرقت روايتها و اغمضت عينيها ممسكة قدح الشاي الأسود كحال أيامها... قائلة ودمعة تعاتب جفنيها...

(خسرت دراستي شبابي قوتي، أنجبت له البنين والبنات فقدت قوامي الممشوق... متلئت برائحة البصل وساعات التنظيف من أجل لا أموت وحيدة عاله... ليتني مت ولم كن هنا).... أخبره مجتمعك الشرقي ألديكم إذن بدفن الرجال والنساء في مقابر مختلطة.... أخشى أن تسمى هذه بالخلوه

الفقر ليس عيباً إنما العيب في جيوب الأغنياء
هذه الرواية مسيرة سنة كاملة من الأبحاث بعضها من الأفلام الوثائقية وبعضها عن لسان أبطالها الحقيقيين... لا شيء مبتذلة هذه الرواية لكِ عزيزي القارئ لكي تغير نفسك وتفكيرك.

أتمنى أن تنال أستحسانكم...

التحديث في 18 _11 نوفمبر.