ارجوك لا تأتي الى متجر الشرير...

By soosoo6716

189K 18.6K 2.2K

" شيء عديم الفائدة مثلك ليس له قيمة في عائلتنا. خذ ي هذا المال وغادري على الفور! " "نعم! وداعا!" ‏ أصبحت... More

ch1
ch2
ch 3
ch 4
ch 5
ch 6
ch 7
ch 8
ch 9
ch 10
ch 11
ch 12
ch 13
ch 14
ch 15
ch 16
ch 17
ch 18
ch 19
ch 20
ch 21
ch 22
ch 23
ch 24
ch 25
ch 26
ch 27
ch 28
ch 29
ch 30
ch 31
ch 32
ch 33
ch 34
ch 35
ch 36
ch 37
ch 38
ch 39
ch 40
ch 41
ch 42
ch 43
ch 44
ch 45
ch 46
ch 47
شخصيات الرواية
ch 48
ch 49
ch 50
حرق لرواية 1
تصويت
ch 51
ch 52
Ch 53
Ch 54
نوووت
قرار تكملة الرواية
Ch 55
Ch 56
Ch 58
Ch 59
Ch 60
Ch 61
Ch 62
Ch 63
Ch 64
Ch 65
Ch 66
Ch 67
Ch 68
Ch 69
Ch 70
Ch 71
Ch 72
Ch 73
Ch 74
Ch 75
Ch 77
Ch 78
Ch 79
Ch 80

Ch 57

849 92 15
By soosoo6716

كانت تعبير ماثيو سيئا جدا مما ادهشني

"اه... لا بأس."

امسك يدي و شدني لاقق. ثم همس بينما كان ينظر الى لينوكس الذي لا يزال ينحني بعدم تصديق

" مهما كنت تريد ان تتزوج السيدة فهذا لن يحدث "

كان صوته باردا جدا لدرجة عدم قدرتي على تخيل رجل مثله كان يبتسم طوال الوقت ان يتحدث هكذا

" من الفظيع ان تقوم بتودد اليها ثم خيانتها اليس كذلك؟"

" ... انت، من انت؟"

لم يجب ماثيو، بدلا من ذلك قام بالدوس على يد لينوكس الذي لا يزال جاثما هناك

" كرجل فإني احتقرك"

"اه، اه"

سحب لينوكس يده التي تم الدوس عليها و استمر بتمتمت الشتائم 

اولئك الذين كانوا يشيرن بأصابعهم الى لينوكس، لمعت اعينهم لهذا المشهد و لرغبة بالنميمة عنه

' ان صورة ذلك الرجل السيء تستمر بالسقوط لأسفل ببطء'

حسنا كما تعلمون فإني من بدأ هذا و هم من سينشرونه

في وقت ما، رأيت السيدة مودسيلا تقترب مني و تقف على يساري

' انا اسفة فقد دمرت الحفلة التي تقيمينها'

ربما لن تكوني قادرة على استضافة حفلة مجددا

اقتربت من مودسيلا و همست ببطء

" انا اسفة لاني قد دمرت الحفلة  "

هزت مودسيلا وأسها بقوة

" لا!"

همست لي بجدية

" لا تفكري هكذا. ان المشكلة بالشخص الذي قام بالخيانة"

من خلال الفجوة في قناعها، يمكنني رؤية عينيها اللتان كانتا تشعان بقوة

بعض الشباب وقَّرو سر علاقة لينوكس و شيرو على انه قصة حب

اما الاشخاص العاديين فكانوا يكرهون الخيانة. خاصة مودسيلا ماكسون

" اه يا اللهي. ان هذا سخيف حقا. كيف يمكن ان يحدث هذا"

"....؟"

" ان ذلك النذل يستحق الموت"

لا يهم كم اخفضت صوتها الذي تتحدث به معي  و لكن لينوكس لا يزال دوقا

سيكون سوء فهم كبير اذا استخدم كلمة "نذل" لوصفه

ربما قد تذكرت شيءً من الماضي. كانت الفتيات بجانبها ايضا يتحدث عما حدث و لا احد يعلم ان كن يفكرن مثلها ايضا

"... هذا، هل تفعلين هذا بسبب السيد انغموند؟"

"هاي تلك الكلمة محرمة

" كيف يمكن ان يكون هذا الوضع نفسه؟"

" كم هذا جيد. يجب ان يكون هذا صعبا عليكي ايضا!"

بدأ الناس يتعاطفون عليّ

قامت مودسيلا ماكسون ايضا باحتضاني بقوة

" انت لست المذنبة. انه حقا حقا ذنب ذلك الوغد"

" شكرا"

الحديث مع شخص ذو حس سليم(عادل) تجعلني اشهر بالغثيان

" سأختم بالامور هنا. هيا انسة ميلدينيك. سنراك لاحقا اليس كذلك؟ سنلتقي و نتحدث"

لقد كنت افكار بأفكار سيئة لفترة، لاتظاهر بأن هناك دموعا في عيناي

" شكرا لك، لقد كان الامر صادما حقا..."

حاولت التظاهر بأني قد تعثرت، و لكني قد فشلت بسبب ماثيو، الذي امسكنى بقوة بينما كان يبدو غاضبا جدا

بدلا من ذلك هززت رأسي لمودسيلا التي كانت قلقلة علي

" سأعود فقط"

نظرت باتجاه لينوكس

انها المرة الاولى التي يجرب تهمة كهذه لنفسه، لهذا كان لديه وجه مرتبك طوال الوقت

' واو، ياله من رجل وقح'

نظرت لاسفل اليه مجددا

لنخرج من هنا فورا قبل ان يعود ذلك الرجل لوعيه

امسك ماثيو يدي و استعد لمرافقتي الى الخارج

الان كان امام سجادة حمراء فاقعة و باب الخروج

في تلك اللحظة، التي كنا منشغلين فيها بالسير للخروج من غرفة الحفل الفخمة، همست مودسيلا لي

" تفائلي"

' ستنجح المهمة بالتأكيد'

يبدو انها كانت تنظر اليّ كشخص مسكين و بائس قد عاني من استبداد رجل خائن

في بعض الاحيان تكون الرحمة و الصداقة قوة حقيقية

ابتسمت بسعادة و امسكت بيد ماثيو للمغادرة

كانت يديه باردة بشكل غريب

في العربة التي كانت تهيدنا الى متجر القرطاسية. ميلدينيك قالت بينما كانت تنظر الى الرجل الجالس مقابلا لها

" ان الحفلة قد انتهت. ماذا يعني لو انني لم استمتع بها كما يجب؟"

حدق بميلدينيك فقط بدون ان يجيب

كانت الافكار متشابكة بعقله. و لكن لا شيء قد خرج من فمه

" كيف هو عنقك الان؟"

بعكس كل هذه الافكار

تصلب وجهه بشدة و كان لديه تعبير مخيف بينما كان ينظر الى عنقها

دلّكت ميلدينيك عنقها بإحساس غريب، عابسة بسبب التنميل الذي شعرته، و لكنها رغم ذلك تحدثت بصوت حيوي

" اجل؟ انه بخير. بالتفكير بذلك هل عثرت على اللص؟"

"...اجل"

" مبارك لك"

رفع ماثو، او بالاحرى اسحاق يده و دلك جبينه

لقد كان الدوق هيسمان من سرق وعاء المانا

لقد فحص محيط ميلدينيك بينما كان يواجه الدوق هيسمان في الفضاء. و قد ادرك ما القوة التي اظهرها هناك

لقد كان يستخدم بحرية تيار الهواء الغريب الذي يحتويه وعاء المانا

' لقد كان هناك ايضا مانا غريبة متشابكة معها بدى الامر كأنه قد استوعب كل المانا و اصبحت ملكه'

مع ذلك، لا يوجد هناك دليل قوي على كون الدوق هيسمان لص، ولا يمكن القبض مجرم بدون دليل على الجريمة

ان دوق هيسمان خصم قوي جدا. لذا من الضروري ضمان دليل قوي من اجل جعله يدفع الثمن لكل جرائمه

بالاضافة، اذا كان الدوق هيسمان لصا، ....

يجب ان يتم البحث خلف سبب محاولته الدائمة ان يصبح اقوى

كشكش اسحاق شعره بخفة

جميع الاهداف المرجوة من حضور الحفلة قد حققت

' و لكن لماذا انا غاضب جدا؟'

" .... كنت افكر في انقاذك قبل ان يخنقك"

" عفوا؟"

" و لكن بدى انه كان لديك خطة لذا فقد بقيت اشاهد"

تصلب جسد ميلدينيك

كانت متفاجئا لكون ما فعلت قد كان مخططا له لتستطيع كشف علاقة الدوق هيسمان

و لكن اسحاق قد اعجب بذلك حقا

" اردت ان اساعدك و لكن لم يكن لدي سبب"

لم اخبره ميلدينك بأن لدي خططاً

و قد كان ذلك طبيعيا فهم لم يلتقوا سوى عدة مرات

و لكن اليس الاغرب انه قد قال كل ذلك لها؟

' و لكن لماذا هذا الامر يضايقني؟'

تصلب جسده لكونه قد ادرك للمرة الاولى انه لديه مثل هذا الشعور الطفولي بداخله

" اه، اشكوك من اعماق قلبي. الخطة التي قمت بها لم تكن حقا.... كان كل ما حدث مصادفة حقا"

اهتزت العربة قليلا بينما كان يفكر فيما قالته ميلدينيك

وضعت ميل ينيك بعض القوة عمدا في قدميها حتى لا تتحرك

نظر اسحاق لاسفل

كان الحذاء المدبب ظاهرا اسفل الثوب

كانت مقدمة احد الاحذية معوجة

كان الحذاء مليئا بالغبار و كان كعب الحذاء قذرا جدا و مليئا بالخدوش لدرجة انه من الصعب القول انها قد ارتدءه يوما واحدا فقط

عندما رأى اسحاق ذلك شعر بعدم الرضى فجأة

و زم شفتيه و بقي صامتا

" ميلدينيك"

بقي الصوت العميق يرن في اذني ميلدينيك

بعد ان قال ذلك، وضع يده بالقرب من عنق ميلدينيك

كان بينها و بين يده مسافة قصيرة جدا، تقريبا سننتيميترا واحدا

" لما لا ترحمين نفسك قليلا؟"

و لكن صوت اسحاق الضعيف و العميق استمر بالرنين في اذنها

" امل انك لم تتأذي بشدة"

سأل ميلدينيك بابتسامة لعوبة

" هل يعني ذلك انك تهتم بأمري كثيرا؟"

و لكن اسحاق لم يضحك لما قالته

بدلا من ذلك قام بلمس عنقها بأطراف اصابعه

ظنت ان تصابعه ستكون ناعمة و لكنها كانت عكس ما ظنته، فقد قامت اصابعه القاسية مداعبة عنقها بلطف

" هذا صحيح، انا مهتم بك"

يده لم تكن لطيفة بل قاسية

و لكن الضوء اللامع من اطراف اصابعه كان ناعما و دافئا

انتشر ضوءا ابيض ساطع كالنجوم على عنق ميلدينيك، الخطوط الحمراء المطبوعة على عنقها اختفت بسرعة"

الحلق المؤلم الذي قد تم الضغط عليه بيد لينوكس العنيفة قد عاد للونه الطبيعي

فكر اسحاق بهدوء

' اذا كان الامر عاديا، فسيكون ذلك اليوم الاخير'

كان سيتم القبض على اللص و المرافقة ستكون امتهت

الان يمكن لكلانا الذهاب بطريقه. لانه من الواضح ان مشاعره نحوها اشبه بفضول

بدلا من النظر الى ميلدينيك بينما كان يلمس الشريان النابض خلف عنقها

" كنت اظن ان اليوم سيكون هو اليوم الاخير الذي سأراك فيه"

الخطة الاصلية قد انحرفت، و هو مهتم الان بميلدينيك

كان اهتمامه واضح جدا بحيث كان اكثر من مجرد فضول

قرر اسحاق الان ان يعترف بالحقيقة

" اذن اني الان بحاجة لاقدم نفسي مجددا"

" عفوا؟"

كان ينظر اليها بعيون مطمئنة

" اسحاق ماثيو رينهولد، هذا هو اسمي"

" اسحاق ماثيو رينهولد...."

اصبح تعبير ميلدينيك غامضا، كأن الاسم كان شيئا غريبا

قرر اسحاق اخيرا ان يقول اسمه، الاسمر الذي يعرف به اكثر

كان عينيه منحنيتيهن كهلال

" بشكل اخر، اعرف ايضا بسيد البرج"

Continue Reading

You'll Also Like

356K 30.1K 83
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...
89.8K 3.9K 25
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #3الروحانية #7الخيال العلمي
316K 25.6K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
569K 13.6K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...