الجحيم هي

By NagwanMohamed2

11K 416 39

بين الرحمة والقسوة خيط رفيع، حينما يتعلق الأمر بعائلتها وأصدقاءها ينقطع ذاك الخيط وتصبح هي للقسوة عنوان، لا ت... More

مقدمة صغيرة 😘
Part 1 "اِصتدام"
Part 2 "ثقة"
Part 3 "إنكسار قلب"
Part 4 "جَرحَ كبريائها"
Part 5 "أنثى لا تنكسر"
اقتباس ❤
Part 6 "عهد لن ينقطع"
Part 7 "بداية الطريق"
Part 8 "فوز وخسارة مؤقتة"
Part 9 "لا تلعب معي"
Part 10 "سأجعلك تندم"
Part 12 "صدمة"
Part 13 "حقائق من الماضي"
"حقيقة مؤلمة" part 14
"هاااام جدًا"
"ندمتُ يا صغيرتي" part 15
"مفاجآت" part 16
Part 17 "غيرة"
Part 18 "ولادة أريان"
"بداية الأحزان" Part 19
اقتباس
Part 20 "فقدان صديق واِنتقام"
تنويه هام وإعتذار
الغلاف الجديد
Part 21 "عودة إلى البلاد"
Part 22 "مفاجأة سَارّة"
Part 23 "لقاءٌ بعد زمن"
Part 24 "طرفُ خيط"
اعتذار

Part 11 "بداية الأسرار"

227 13 0
By NagwanMohamed2

أتعلمون ما هُو الأمان 💙..
هو أن يكون بحياتك شخص
تُخبره بحديث يومك دون
أن يمل سَماعك ⁦❤️⁩..
وأن ينشغل بكل امورك البسيطة
كأنه يعتني بمُمتلكاته الثمينة 💜..
وأن لا يسمح للحزن ان يطرق
باب قلبك 💔..
شخص يكن دائما" الحضن الدافيء 💜..
الذي يحميك من برد الحياة وقسوتها ⁦..❤

🌹🌹 🌹

༺༽༼༻༺༽༼༻༺༽༼༻༺༽༼༻༺༽༼༻༺༽༼༻༺༽༼༻

وقفنا عند ذالك الاحمق و هو يحاول اطلاق النار علي رغد صدم الرجل من نظرتها فهى تنظر له بثقه تامه اراد التخلص من تلك النظره فضغط على الزناد و لكن لسوء حظه لم يسمع صوت

نظر للسلاح فى يده و نظر لها و علم لما تلك النظره صدم و نظر لها برعب حقيقى فقد فهم ما تنوى اليه الان من اعطائه السلاح

نظرت له بتسليه و صدحت صوت ضحكتها بالمكان و بسبب انهم بمكان خالى كان صوتها عالى و هتفت بفحيح كالافعه: يا لك من احمق حقا، كيف ظننت اننى بلهاء لتلك الدرجة لاعطيك سلاح به طلقات، حقا كم انت سخيف الان

اكملت كلامها و هى تنظر للرجلين الممسكين من قبل الحراس : لديكم فرصه اخيره بما انى لما اتدرب منذ وقت اذا لنلعب معا من يستطيع التغلب عليا سيذهب لسيده و الباقى سيكونون فى ضيافتى ما هو قراركم

نظر الثلاث رجال لبعض بضحكه خبيثه و هم يظنونها ضعيفه سهل التغلب عليها و هتفو فى صوت واحد. : نحن موافقون

هتفت رغد فى الحرس و هى تخلع الجاكت الخاص بها لتبقى بتوب قصير ابيض اللون و بنطال اسود: اتركوهم

بمجرد ان نطقت تلك الكلمه فقط دون تكرار كانو احرار فمن هم ليخالفو اوامرها
نظرت لهم و قد تغيرت نظرت عينيها و اصبحت زرقتها سوداء اللون قالت بغموض و صوت هادئ : اعدكم سندمون على اختياركم، و هيا الان لنبدأ
لم يكد يستوعبون كلامها حتى اصبحت امامهم صدمو من سرعتها و لم تكد تطول صدمتهم فقد كانت تكيل لهم الضربات بسرعه و مهاره عاليه صدمتهم بها و لكن على حين غره منها لم تنتبه للرجل خلفها الذى قام بتكتيفها من الخلف و لكن لم يدم الامر طويلا الا و اصبح الرجال طريحى الارض و لكن هناك واحد منهم لم يستسلم بعد
نظرت له رغد بتسليه لما هو اتى و ضغطت على عرق فى رقبته جعلته يفقد الوعى لم تغيب كثيرا الا و عادت بشئ يشبه حبه الدواء و جواب
نزلت لمستوى الرجل و قامت بوضع الجهاز بجيب سترته من الداخل بحيث يصعب الوصول اليه نظرت للحرس امامها و امرتهم بقولها : لوسيفر و معك الباقى اعلم ان رعد لم يتدرب منذ وقت دعه يتدرب قليلا بهؤلاء الحمقى اما الاحمق الآخر عندما يفيق اعطيه هذا الجواب و اخبره ان يقوم بإيصاله لسيده و الباقى سيكون عملى وحدى

نظر لها لوسيفر بفهم و عرف ما تنوى اليه و لكن ما اثار خوفه من تهورها تلك النظره لم يراها تنظر هكذا من قبل نظرتها مرعبه بحق

تخطتهم رغد و وصلت لإلينا و قامت بضمها و هى تمسح على رأسها اما الاخرى فكانت تبكى و هى تشدد على رغد بقوه و كانها تخشى هروبها : لولو الموضوع خلص خلاص اهدى ي حبيبتي و بعدين انتى مش بتثقى فيا ولا ايه

نظرت لها إلينا بعيون حمراء بشده و هتفت: بثق فيكى ب.. بس ا.. انا ه... هو

نظرت لها رغد بشفقه علي حالتها: خلاص ي قلبى محصلش حاجه صفحه و انقفلت ي حبيبتي يلا بينا علي البيت ، قالت رغد محاوله منها اخراجه من حاله الخوف : طب مش عاوزه تعرفي هيحصل فيهم ايه

نظرت لها بفضول : مين رعد و هيحصل فيهم ايه

نظرت لها رغد بمرح : رعد اه ي فتاه انهو عزيزى الصغير النمر الخاص بيه اما هم لن اخبركى سأدعكى تشاهدين

فغرت إلينا فمها و هى تنظر لها بذهول : ماذا قولتى، اقولتى نمر حقا

اومأت لها رغد و هى تنظر لها بسعاده؛ لانها استطاعت اخراجها من حالتها: اجل ي فتاه سأجعلكى تلعبين معه و لكن احزرى انهو شرس قليلا و سرعته خياليه

نظرت لها بفم مفتوح و ذهول: رغد انت بتهزرى صح ولا انا سمعت غلط

ردت عليها بإبتسامة تسليه: لا ي حبيبتي سمعتى صح و انا مش بهزر و بطلى كلام و يلا على البيت عشان ورايا مهمه لازم اخلصها

سبقتها رغد و ركبت السياره و تلك المسكينه تنظر فى اثرها بصدمه و لوسيفر يكتم ضحكته بصعوبه اما الحرس فينظرون لتلك المجنونه برعب

دعونا الان نسدل الستار عليهم قليلا لنذهب لبطلنا فى القاهره و نرجع بعد قليل بعد ان تكون رغد و إلينا وصلو منزلهم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد محادثه رغد لهم استقل سيف سيارته بعد ان استأذن منهم و تركهم و هم جلسو قليلا و رجع كل شخص الي منزله اما سيف فقد كان يسوق بسرعه جنونيه و تفادا العديد من الحوادث التى كادت تلحق بيه

سيف بقهر و هو يبكى بشده كطفل صغير. : انا اسف ي رغد، اسف ي حبيبتي كان غصب عنى، ي رب تسامحنى انا مش بحب غيرها، وعد مش هزعلها تانى بس ترجعلى و تسامحنى، ي رتنى مسمعت كلامهم و اعترفتلها، أكيد هى دلوقتي بتكرهنى، ااااااااااااه ي ربييييي، اااااااااااااه من وجع قلبى

و عندما جال بخاطره تغزلها بماكس و رقصها معه و حديثها مع زياد جن جنونه عند مجرد فكرة انها يمكن ان تحب احد منهم او ان تحب اي شخص اخر و ان تكون ملك و زوجه لأحد غيره ضرب المقود امامه بغضب و صرخ بعنف : مممستحيييييل تكونى لغيرى ي رغد انتى ملكى انا، حبيبتى انا و بس، و مش هسمحلك تحبى حد تانى غيرى

༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻

اما عند الحاج محمد كان القلق و الخوف ينهش قلبه، فهى حفيدته و طفلته الصغيره، هو من رباها تلك الطفله البريئه هى حياته تلك المشاكسه التى تشاكسه دايما، و تخرجه من حزنه هى الوحيدة القادره على اخراجه من حزنه و اسعاده
اليوم رأي تلك النظره فى عينيها نظره لا يعلم ما هى بالظبط اهى خوف ام قوه ام غموض ام حزن هو لا يعلم و لكنه يعلم انها ليست بخير هو لم يري تلك النظره من قبل بل رأي نظره مشابهه لها عندما سألته عن اخواتها و لكنها كانت صغيره عمرها لم يتخطى الثامنه وقتها و هو استطاع ان ينسيها الأمر و لكن ماذا الان « هذا ما كان يجول فى خاطر الحاج محمد »

༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻

يوه بقى ي نيهال اقعدى بقى خيلتينى
هتف بها امجد بعد ان طفح به الكيل من تصرفاتها و حركتها فهى تقطع الغرفه ذهابا و ايابا منذ أتت من الخارج

هتفت بعصبيه و خوف ينعش قلبها : يعني عاوزنى اعمل ايه مش شايف بنتك كانت بترقص معاه ازاى ولا التانى ده كمان مين انا مبقتش فاهمه حاجه، بس خايفه اوى ي أمجد ي ترى اللى حصل كان صح ليها ولا ايه مبقتش فاهمه حاجه ولا عارفه اعمل ايه، ي ترى لو عرفت باللى مخبينوا هتعمل ايه، ده غير ان فى سر كبير هى اكتر واحده من حقها تعرفوا... ختمت كلامها بوضع وجهها داخل يديها فى حسره و خوف مما هو قادم

امجد بخوف استطاع اخفائه : ي حبيبتي انتى عارفه ان رغد مش كده دى بنتنا و احنا اللى مربينها، و بعدين هى مش لازم تعرف حاجه دلوقتي كده احسن ليها

هتفت نيهال بدموع : بس ي امجد.....

قاطعه امجد و هو يحتضنها : هششش متخافيش ي قلبى، كلو هيبقى تمام

༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻

اما عند رغد كانت تتحدث فى الهاتف : سيادتك انت لا تستطيع ان تفهم ماذا فعل لى، لا ليس لى شخصيا و لكنه اسود حاول رجاله الاعتداء على اختى امامى،... حقا اسفه اعلم انك رئيس المخابرات و الامر سابقا كان يخص المخابرات اما الان فهو يخصنى وحدى، و لن اسمح لاحد بالمساعده و اذا كنت حقا تبغى مساعدتى ف انا اريد قناع او لا لست اريده ساحصل عليه من الشبح،... اجل اعلم من هو و يؤسفنى ان اخبرك ان من حاولوا الاعتداء عليها ليست سوا الأخت الشقيقه للشبح،.. سيدى حقا انى اسفه لا يمكننى التراجع سأسلمك رجاله الموجودين عندى و لكن ليس الان،.. صدقنى لن يستطيع احد الوصول لهم سوا بموافقتى،... اعلم انك الرئيس و يجب عليا طاعتك و لكنى اسفه حقا لا يمكننى يمكنك معاقبتى فيما بعد و لكن الان حقا لن اهتم فأنا قد بدأت أول خطواتى و الآن سأنهى تلك اللعبة القذره الى اللقاء سيدى.

انهت رغد المكالمه مع الرئيس و هى تفكر فيما سيحدث فى خطتها

اما الرئيس على الناحيه الآخره كان يبتسم و يتعجب من قوه و ثبات تلك الفتاه فهى صغيره بعد و لكنه قلق عليها فهى فى الأونه الاخيرة اصبحت قريبه من عائلته و لكنه واثق تمام الثقه انها لن تخذله

ذهبت رغد لغرفة أليكس بعد ان ارتدت بنطال اسود و جاكت اسود و اخذت سلاحها و فتحت باب الغرفة السريه هى تعلم تلك الغرفه فهى قد رأته يدخلها من قبل و تعلم ما هو الباسورد الخاص بها ارتدت قناع من الخزانه و اخذت بعض الاسلحه الخاصه به مثل بعض السكاكين الصغيره و بعض الآبر بالاضافه الى انواع مختلفه من القنابل صغيره الحجم و وضعت سلاحين من بتوع أليكس كأحتياط و خرجت من الغرفه كما دخلت و لكن اثناء خروجها من المنزل قابلت إلينا
و لكن لم تستطع التعرف على رغد فخافت و حاولت الصراخ و لكن منعتها رغد و هى تخلع القناع : اهدئ ي فتاه ما بكى انها انا

ردت عليها إلينا بضيق. : ي إلهى لقد رعبتينى كثيرًا هل أنتى ذاهبه لحفل تنكرى او ما شابه

ضحكت رغد و هتفت : لا لست ذاهبه الى اي حفل تنكرى و لكنها حفل دمار لأخذ حقك ي فتاه

ردت عليها إلينا بخوف و رفض : لا لن اسمح لكى بالذهاب انهم ليسو اناس جيدين بل هما خطيرين جداً

احتضنتها رغد و هتفت بحنيه لتطمنها : متقلقيش عليا ي لولو وعد منى هرجع بس و انا واخده حقك و مش هينفع اخد معايا حد دى مهمه خاصه بيا و استعدى عشان هنتسلى كتير لما اجى

ودعتها إلينا بخوف و حب لتلك الفتاه التى تعتبرها كأم و اخت لها

اما رغد فكانت تقود السياره و هى تراقب الرجل الذى بعتته الى سيده الى ان وصل

الرجل لسيده بخوف : سيد جون هذا من تلك الفتاه

امسك منه الظرف و فتحه و هو يرد عليه بصدمه من منظر الرجل : هل وصل الحرس لكم بتلك السرعه الم تقولو انها بمفردها و اين باقى الرجال

و لكن تفاجئ من ذالك الجهاز بداخل الظرف و لم يدم تفاجئه ليسمع صوت رغد تهتف بفحيح كالأفعه : لا لم يلمسهم الحرس صدقنى و لكننى من فعلت بهم ذالك و اما باقى رجالك فرعد لم ياكل من مده و هما العشاء له اليوم و لا تتفاجا فتلك مفاجئه بسيطه جداً ما رأيك الان ان افجر تلك القنبله و تموت انت و رجالك استعد للموت الان

رد عليها بصدمه : من انتى ي فتاه و كيف فعلتى كل هذا

ردت عليه بقوه و بطئ لتسير اعصابه : انا جحيمك على الارض و لكن استعد الان للموت 3 2 1 « و ضغطت على زر بالجهاز بيدها ليسمع الجميع صوت تفجير و لكن المفاجأه حقا انها لم تسبب حريق بل انتشر غاز بالمكان و اغمى على الجميع »

وصلت بعد القليل من الوقت الى مخبئهم و تسللت للداخل بحزر و قامت بربط رجاله و حجزهم فى غرفه من ذالك المخزن و قامت بربط رئيسهم على مقعد امامها و هى تجلس على المقعد الاخر تنتظره ان يفيق و لم يكن الامر صعب عليها لتعرف من هو الرئيس بسبب ارتدائه قناع يخفى معالم وجهه و بعد القليل بدأ الرئيس يحرك يديه و لكنه وجد انه لا يستطيع تحريكها بدأ يفتح عينيه و يغلقهم بسبب الضوء المسلط على وجهه و لكن ما صدم رغد هو لون عينيها و شعورها الغريب انه نفس الشعور الذى شعرته بوجودها مع ماكس هى لا تعلم ما هو سر هذا الشعور و الرابط بينهم اما جون فصدم ايضا و شعر بشعور غريب و لكن ما السبب

قطع تلك المشاعر و حرب النظرات صوت هاتف رغد يخبرها بوصول اتصال لها رأت المتصل و كان مسجل بأسم جدى الحبيب و لكن تجاهلت الإتصال و لم ترد و لم تكد تتحدث و سمعت صوت هاتف جون يخبرها بوصول مكالمه الى هاتفه رات اسم المتصل و كان مسجل بالفرنسيه « mon bras droit Et mon ami » و هو دراعى الأيمن و صديقى
فتحت الخط و لم تتحدث

و لكن تحدث المتصل قائلا و بدا الصوت مألوفا لها : جون لقد وصلت للمعلومات التى تريدها عائلتك موجوده الأن فى القاهره و لكن لم استطع الوصول لهم كل ما اعلمه انك لديك اخوات بنفس عمرك اى سن ١٨ و هم اخواتك التؤام و لكن لا يوجد سوا الفتاه تعيش مع اسرتها و ايضا لديك اخت اكبر منك و هى متزوجه الان اسمها هدى و ايضا لا تقلق لن أخبر الزعيم بالأمر أما باقى المعلومات سأخبرك بها غدا

رد عليه جون و الفرحه ظاهره على وجهه و صوتها : حسنا لوسيفر اشكرك كثيراً

هنا تحدثت رغد قائله بصدمه و غضب : لوسيفر اهذا انت حقا هل كنت تخوننا كل هذا الوقت و بالطبع اخرجت رجاله اليس صحيح

رد لوسيفر بصدمه : رغد ماذا تفعلين عندك و ما دخل تلك الرجال بجون

ردت عليه رغد ب غضب جحيمى : اللعنه عليك لوسيفر هل تمثل الآن، تلك الرجال رجاله للسيد جون المبجل حاولو الاعتداء على إلينا امامى، لقد تخطيت كل الحدود و سأريك جحيمى لوسيفر، و لن ارحمكم اما صديقك او سيدك اذا كنت تريد رؤيته للمره الاخيره، سأرسل لك اللوكيشن او ما رأيك فى ان تموت معه بما انك وفي كثيرا له

رد عليها لوسيفر بصدمه لكل تلك المفاجئات : رغد اقسم لكى أنى لا أعلم اي شئ عن هذا لا تتهورى فأنتى لا تعلمين الحقيقه

هتفت رغد بجديه : حسنا لوسيفر انا انتظرك و لكن أتعلم لماذا لاننى وثقت بك و اعتبرتك اخ و صديق لي و لكن تلك هى فرصتك الأخيره

لوسيفر بحزن و جديه : حسنا رغد سأخبركى بالحقيقه، انتظرينى..... و قام بإغلاق المكالمه

اما رغد فصدمت من كل شئ بدايه بكلامهم عن عائله جون و عن اخواته التؤام و عن هدى هذا هو اسم اختها الكبرى كما قال لوسيفر له انها اخت جون الكبرى، تذكرت الان ما حدث من ١٠ اعوام و لكن وقتها جدها اخبرها انها تتوهم و لكن الان لا مفر من اخبارها الحقيقه و لكن يجب عليها رؤية وجهه جون الاول

تقدمت منه ببطئ و كأنها تخشى الاقتراب منه، هى تتمنى ان يكون ما سمعته فى صغرها حقيقة، و ان تعلم من هم اخواتها و لكنها تخشى ان يكون اخوها مجرم فستكون ضده و ليس مصير المجرمين سوا السجن، اخيرا وصلت امامه و ازالت ذالك القناع اللعين و لكن اغمضت عينيها و هى تدعى ان تعلم ما هى الحقيقه بمجرد فتح عينيها و رؤيت وجهه تراجعت للخلفه بصدمه و وقعت على الكرسى خلفها و علمت انه لا مفر من مهاتفه جدها و معرفت الحقيقه، دقيقه واحده و كانت تهاتف جدها و ازالت ذالك القناع اللعين و لكن تلك المره كانت الصدمه من نصيب جون فهما يشبهان بعض كثيرا و يمتلكان نفس العيون و لون الشعر

رد الحاج محمد بقلق واضح فى صوته : كده ي رغد تخوفينى عليكى فى ايه ي بنتى انتى كويسه

ردت عليه رغد و قد تجمعت الدموع بعينيها : انا مش كويسه ي جدو قولى الحقيقه فاكر سألتك قبل كده عن ان انا ليا أخوات ولا لا، و انى سمعت ماما و قولتلك انى كان معايا اخ عايش معانا فى طفولتى، و انى سمعتهم و هما بيقولو اننا كنا تلاته بس انت قولت إني بتوهم بالله عليك ي جدو قولي الحقيقه

دب الرعب قلب الحاج محمد و علم انه لا مفر من اخبارها الحقيقه : هقولك كل حاجه بس مش دلوقتي لما ترجعى من السفر

بدأت رغد بالبكاء و هى تتوسل لجدها ليخبرها الحقيقة : جدو بالله عليك تقولى طب بص هوريك شخص و تقولى اذا كنت تعرفو....... ثم وجهت الكاميرا على وجهه جون

صدم الحاج محمد و هتف و مازالت الصدمه مسيطره عليه : رغد مين ده، ده شبهك انتى وصلتيلو ازاى، و ليه مربوط كده

رغد : جدو ممكن تقولى الحقيقه دلوقتي

الحاج محمد بحنيه : حاضر ي بنتى، الموضوع بدأ من قبل امك ما تولد كان فى جماعه عاوزين ابوكي يساعدهم فى تهريب مخدرات و سلاح و آثار بس امجد رفض يبيع بلدو و صمم على رأيه و مهما يهددو معرفوش يقنعوه و بعدها بمده امك ولدت و كانت جايبه تلاته تؤام انتى و ولدين فارس و فهد كنا كلنا مبسوطين بس الحاجه اللى فجأتنا انكم التلاته عندكم نفس لون العيون و الشعر و مكنتوش بتبكوا غير مع بعض و تسكتوا مع بعض و لو واحد فيكم تعبان التانيين مش بيبطلوا عياط و امجد لما خاف عليكم قرر انو يعملكم اساور بس فيها ماده مطاطه عشان لما تكبروا و مهما حد حاول يفكها مش هيعرف لان مفتاحها نسخه مع امجد و التانيه مع امك و فى تلت نسخ شايلينهم لما تكبروا كل واحد منكم ياخد نسخه غير انو كتب على كتفكم انتو التلاته لقب العيله الكيلانى بس عشان انتو اطفال مكنش ينفع بحقن عشان كده امجد طلب من صديق ليه برا البلد حنه او ماده تقريبا متتمسحش غير بماده معينه صعب يلاقوها او بميه نار، و عمل ده كلو لانهم هددوه بيكو و بعدها بمده كانت نيهال بدات تمشى تانى و كنا عملنا حافله احتفالا بيكم بس للأسف فى اليوم ده « اكمل و بدأ صوته يظهر عليه الخنقه و الحزن الشديد » فارس انخطف و الخدامه اللي ساعدتهم اختفت و مهما ابوكى حاول يدور عليه او عليها كان اختفو و بعدها بيومين اتصلو بيه تانى و قالولو انو لو عاوز ابنو يوافق على على شروطهم بس أمجد كان متمسك برأيو و قال انو هيلاقيهم لوحدو و مع عناد ابوكى و تمسكو برأيو وصل لابوكى رساله و كانت عباره عن فيديو لطفل و هما بيرمو من فوق بنايه عاليه ووقتها عرف امجد انو خسر ابنو و ندم انو مرضاش يوافق على شروطهم بس هو كان هيوافق ازاى و دى بلدو و انتى و فهد من وقتها مبطلتوش عياط و نيهال انهارت و عدى على الموضوع ده خمس سنين و كنتو انتى و فهد جايين من الحضانه و كانو عاوزين يخطفوكوا بس خطفو فهد بس لان الحراس نقذوكى و محدش عرف طريق فهد و كان نفس الناس هما السبب و حصل نفس الموضوع و انبعتلو الفيديو بس بعدها بشهر حد اتصل بابوكى و قالو ان عيالو الاتنين عايشين واحد رئيس العصابه خدو يربيه والتانى فى ميتم امجد دور كتير بس للأسف كان فى عيله اتبنتو و سافرت و معرفناش مين هي و من كتر تعلقك ب فهد قطعتى الكلام و الاكل و فضلتى عايشه على محاليل لحد ما اقنعناكى انو سافر لحد منسيتى الموضوع بس سمعتى امجد و نيهال مره و هما بيتكلمو و انا قولتلك انك بتتوهمى عشان مكنش لازم تعرفى عشان ده بيأثر عليكى و امجد هو اللى قال انك مش لازم تعرفي حاجه عن الموضوع ده مفيش غير هدى اللي تعرف من اخواتك

انهارت رغد من البكاء و ارتفع صوت بكائها و هى تنظر لجون : يعنى انا عندى اخوات تؤام و عايشين و ممكن يكون هو واحد منهم جدو انا هقفل و هقولك ايه اللي هيحصل بس متقولش لحد غير لما اتأكد .... و قامت بإغلاق الخط

وقفت رغد و خلعت الجاكت الاسود و كانت ترتدى توب اسود قصير بدو حمالات ينافى لون بشرتها ليظهر الوشم على كتفها الايسر من الأمام و تقدمت من جون و فقكت وثاقه

و لكن ماذا سيحدث سنعلم فى البارت القادم ❤❤🥰😁😅😂

إلى اللقاء فى البارت القادم

الكاتبة/نجوان محمد


Continue Reading

You'll Also Like

978K 41.2K 33
هو بارد عديم المشاعر يقتل من يخونه بدون أى رحمة، يكره جنس النساء يراهم مجرد تسلية مؤقته أثناء وقت فراغه، لايثق بأى أحد ... هى لطيفة مرحة عفوية تحب ال...
2.1K 166 33
مقدمة «لكلٍ منا جوارحهُ التي تنزفُ بداخلهِ بقوةِ منذُ سنينَ ولكنْ لا أحد يراها، لأننا نحكمُ الغلقُ بشدةِ وكأننا نخافُ أنْ يسقطَ نزيفنا أرضا فيتلطخ به...
1.7K 94 17
"انما القمر ساطع وعيونها براقه فهل القمر يستطيع ان يروجَي ليِ ابتداء: 20/10/2023 بقلم: مريم السيد اول عمل اكتبه💘💘
593 52 7
" عندما نولد لم نختار ديننا او حتى ... طائفتنا ، عاشِيرتنا ، مُعتقداتنا ، وأيضًا تقاليدنا " " لم نختار أى شئ حتى الوطن الذى ننتمى اليه يكون إجباريًا...