مرحباً أيها القارئ
أعتذر إن كان العالم سيء والأيام مملة والأوقات تمر عليك ببطء ، أعتذر لأن جميع من حولك خذلوك وأذوك ولانك محاط بالمغفلين الذين لا يعرفون قيمتك جيداً ، أعتذر لعيناك التي تحمل الحزن ، ولقلبك الذي يتحمل الألم ، أنت جميل أجمل من كل هذا الحزن:".♥️
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في الصباح كانت سيلا نائمه و كان فهد يستعد لذهب لعمله بعد تركه كل تلك الفتره فهو بحياته لم يبعتد عن العمل و كان يحاول ان يتحرك بهدوء حتي لا يزعجها و هي نائمه و هو يضع عطره سمع همسها و هي تقول بصوت ناعس : فهدي انت ريح فين
ابتسم فهد و التفت الها كانت جلسه نص جلسه و اقتراب منها و هو ينظر لها بعشق و بعد اقترابه دخلت بداخل احضانه و تشبثت به ابتسم فهد و قبل جبينها و قال : ريح الشغل يا روحي
قالت سيلا بحب و نبره متحشرجه :
حاتواحشني يا فهد
قال فهد بعشق : و انتي كمان حاتوحشيني يا قلب فهد انا
حاتصرف بي اي طريقه عشان
متأخرش عليكي
اومات له و خرجت من احضانه و قالت بنبره ماكره:
حبيبي هو انا ممكن اطلب منك طلب ضغنن خالص خالص
ابتسم فهد وقال بمرح : لا لو ضعنون اوي كده اطلبي
ضحكت سيلا و قالت : اه ضعنن عايزه اروح انا و البنات انهارده نعمل شوبينج
عشان خاطري يا حبيبي مترفضش
قال فهد بجديه : لا انتي عارفه مش حاسيبك تخرجي لوحدك
قالت سيلا : يا حبيبي عشان خاطري متخفش ممكن تبعت معانا حراصه زي الاول عشان خاطري يا فهدي
قال فهد بنفذ صبر : طيب يا سيلا انا عارف من يوم ماحبيتك اني مش حاتمشلي كلمه في البيت ده
ابتسمت سيلا و ضمته بحب و قبلت جبينه و قالت : حبيبي يا فهدي
قال فهد بغيظ : تصدقي يا بت انك مصلحجيه
ضحكت سيلا علي حديثه
اكمل فهد ما يفعل من قبل و كانت سيلا تراقبه بنظراتها العاشقه و اقتراب منها مره اخره و قبل جبينها و قال بمكر :
بتحبيني
اومات له سيلا و قالت بحب : طبعا بحبك
قال فهد بمكر و هو ينفي حديثها :
لا يا حبيبتي انتي مش بتحبيني
نظرت له سيلا بسغراب و اكمل حديثه
و هو يقول : انتي بتموتي فيا
غضبت سيلا و ضربت بقبضتها ضربه خفيفه و هو يضحك و سحب كفها
و قبله بحب ابتسمت سيلا
و قالت بحب : خلي بالك من نفسك
قال فهد : حاضر ياروحي
قالت سيلا : الله لاله الا الله
ابتسم فهد قال : محمد رسول الله
و اعتدل في وقفته و اخذ هاتفه
و سجائره و مسدسه و خرج سريعا
و هي اكملت غفوتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل مكتب الامبرطور كان جلس
و امامه عمر و هو يتحدث معا
و ادهم ينفر دخان سجائرته بضيق
قال فهد بانفعال : يعني انت عايز ايه دلوقت يا عمر بقالك ساعه بترغي و انا صدعت
عمر : اهدي بس... دلوقتي حبيبه كل شويه تقولي لازم نرتبط رسمي
فهد بصوت عالي : عندها حق يا متخلف اومال انت مفكر ايه انت شكلك لسه بتسلي مش كده
عمر : يا فهد مش كده بس انا خايف من فكره الجواز
فهد بتفجاء : استني بس كده... خايف من اييه انت عايز تفضاحنا يلاا
و ربنا اقوم اديك علقه مخدتش زيها
عمر : متقول حاجه يا ادهم
ادهم بضيق : فيه ايه
عمر بتسأل : لا ده انا مش معانا خالص... ايه كل السجاير دي يا عم دي عشر واحده... مالك
ادهم : مفيش
فهد : مالك يا ادهم
ادهم بضيق و نفعال : تعبت تعبت يا فهد
ريماس مش عايزه تقتنع اني بحبها
مهما حصل نبقا كويسين و بنتكلم عادي فجاه القيها بتقولي يعني انت مش حاتزهق يعني انت بتحبني انا مش عارفه ليه مش عايزه تصدقني و تثق فيه
فهد : اهدي يا ادهم و بعدين انت عارف ان تجربتها قبل كده وجعها و سايبه اثر في حياتها
و اكمل بسخريه : ده غير نهله هانم ربنا يديها الصحه قايمه بالواجب و ذياده شويه
عمر : دي رخمه اوي
ادهم بضيق : منها لله انا مش عارف انتو مستحملنها ازي
عمر بمرح : بيقولكم ايه انا عندي فكره احنا ممكن نحطها في الحجز لحد شهر العسل ايه رأيك
ادهم بضحك: هههههه تبقا عملت فيا جمياله هههه
فهد : اه واللهي انا حاموت و اسيب القصر بسببها اووف
ادهم بستغراب : و انت من امتي قاعد معاهم يعني
فهد بضيق : انا لو عاليا عايز امشي من دلوقت لكن اعمل ايه سيلا تقولي لا انا مش عايزه اقعد لوحدي عايزه اقعد مع ريناد و ريماس
عمر بستغراب : تقعد لوحدها ليه هي مش كانت قايله انها حاتنزل تشتغل مع سيف في الشركه
فهد : اه بس انا قولتها لا
ادهم : و وافقت
فهد : سيلا بتحبني و عارفه ان الموضع مضايقني عشان كده وافقت... يلاا عندنا شغل كتير و انت تخلص شغلك عشان
محدش يكلمك في شهر العسل
اومام له ادهم و خرج الثلاث اسود
لعملهم و كل منهم يتقن عمله و يفكر في حبيبته ايضا ادهم يفكر كيف
يسعد حبيبته و نسيها كل ماحدث معها و عمر يحاول ان يتغير الافضل من اجلها و فهد هو غير قادر علي التفكير هو مشتاق لها هي وحدها
كان كل احد يفكر في شئ مختلف و لكن
يجمعهم شئ واحد و هو الحب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا يضحكون و هم يشترون الاشياء و يتبدلون الحديث و بعد وقت طويل من التسوق تعبت الفتيات
قالت ريماس بتعب : بجد مش قادره امشي اكتر من كده تعبت يلا نروح
ريناد بزهق : خالص بقا يا ريماس شويه اومال لو مكونتيش انتي العروسه
حبيبه لريماس : معلش يا رينو فضل كام محل بس
ريماس بتعب : حرام عليكي يا حبيبه انتي كمان ده انا بقول عليكي عاقله
متسمعيش كلام الاتنين دول مجانين
قالت اخر حديثها و هي تشير لسيلا
و ريناد قالت سيلا بحزن مصتنع :
كده يا رينو انا زحلانه
ريماس بضحك : يا حبيبتي زحلانه طب اجبلك فهد يصلحك منين دلوقت
سيلا بغيظ : كده ماشي يا ريماس
ريناد بضحك : هههههه مش قادره هههه
حبيبه بجديه مصتنعه : بس انتي و هي
ريناد اسكوتي ايه يا ريماس حانجيب فهد منين ما هو في قلبها اصلا صح
يا سيلو ههههههه
سيلا بتفجاء و غيظ : كده يا حبيبه ماشي انا ريحه اجيب قهوه و انتو كاملوا شوبينج
قالت ريناد : طيب يا سيلو احنا
في الدور اللي فوق جيبي القهوه تعالي
اومات لها و ذهبت و سمعت رنين هاتفها
اخرجت الهاتف و ردت و هي مازلت تسير في طريقها و كان المتصل سيف
ردت سيلا : ايوا يا سيفو واحشني
سيف بحب : حبيبتي انتي
اكتر عامله ايه
سيلا : تمام الحمدالله يا حبيبي كويسه
انتو عاملين ايه
سيف : كويسين
سيلا بتسأل: مقولتليش صحيح ايه المشوار اللي كونته ريحين يوم
ما كانته عندي لم رجعت من السفر
و اكملت بمرح :
هو في مشواير اهم مني عندك
سيف بصدق : لا طبعا مفيش اهم منك عندي
سيلا بفضول : طب ايه المشوار بقا
سيف : كانوا عايزين يجوزوني و كانه ريحين لعروسه و اان..
قاطعته سيلا بسرعه و فرحه : بجد مبروك يا حبيبي انا بجد فرحانه اوي
يا سيف طب هي حلوه عايزه اشوفها
سيف باعصبيه : بس ايه فيه تشوفي ايه
و مبروك ايه و زوفت ايييه انا طلبك عشان تقولهم اني مش عايز اتجوز
سيلا بستغراب : طب اهدي بس انت عمرك متعصبت عليا كده مالك
سيف تنهد و قال بهدوء : انا اسف... سيلا قولت مش عايزه المهم انتي حاتنزلي الشغل امتي
سيلا بارتباك : لا م.. ا.. انا مش حانزل الشغل خالص
سيف بستغراب : ليه
سيلا : عشان فهد عايز كده
سيف بضيق : اه قولي كده عموما براحتك
سيلا بمرح : طيب بقولك انقيلك انا عروسه
سيف : لا يا ختي افهمي مش عايز اتجوز
سيلا : انا غلطانه اا..
قاطع حديثها اصتدمها باحد نظرت سيلا
و كانت علي وشك الاعتذار ولكن تجمد مكانها بعد روايتها عيونها كانت امرئه جميله و عيونها ساحره
و قالت سيلا بتوهان : انا.. ا.. اسفه اا ان
قالت الاخره : ولا يهمك يا حبيبتي عادي
قالت سيلا و هي مازلت تنظر بداخل عينها : انا اعرفك؟؟
قالت : يشرفني طبعا بس معتقدش
قالت سيلا : اا.. اسم حضرتك ايه
قالت بضحك : لا ده انتي شكلك بتشبهي طب قولي انتي اسمك ايه يا جميل
سيلا بحب : انا اسمي سيلا
سيلا الجارحي
بعدنطقها اسم عائله الجارحي اختفت تلك الابتسامه من وجهه الاخره
و قالت بتسال : انتي بنت مين في عائله الجارحي
ابتسمت سيلا و قالت : انا مش بنت حد من عائله الجارحي
قالت بتسال : انتي مرات حد من عائله الجارحي
قالت سيلا : ايوا انا مرات فهد الجارحي
قالت بتفجاء : هو فهد اتجوز
قالت سيلا بمرح: لا انتي شكلك تعرفيهم
انا كونت ريحه اشرب قهوه ايه رأيك
لو تعزميني علي فنجان قهوه
قالت بضحك : هههه المفروض تقولي تعالي اعزمك مش العكس
سيلا بضحك : هههه بس كده عيوني يلا بينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان فهد داخل القصر و هو مشتاق لروأيه حبيبته هو من الصباح لم يرأها
نظر لباقه الورد بحب فهو يعلم حبها لورد الاحمر كان يمسح المكان بنظره
و يبحث عنها بقلبه قبل عينه و لكن تجمدت الدماء بعروقاء و انفتحت عينا علي مواسعها
من اثر الصدمه و لكن في ثواني
و تحاولت عينه كالجحيم و ذاد غضبه
عندما رأي حبيبته تقف بجنابها
و ولده ايضا و قال بصوت جمهوري ضب الرعب بدخلها فهو الان ليس حبيبها
الهداء: اااااننتتتتي اييييه اللللي جاااااااااببك هنننناااااا.... حد يرررررد عليييييااااا
ردت سيلا بخوف : اا... ف فهد
قاطعه حديثها نهله و تدخلت قالت موجهه حديثها لفهد :
الحمدالله انك جيت انا قولتلهم انك مش حاتوافق علي الهبل ده بس تعمل ايه بقا مراتك عايزه تمشي القصر كله علي مزاجها و زي ما انت شايف ابراهيم بيه ماشي وراها
فهد بصوت هداء و لكن مرعب :
مش عايزه اسمع صوتك
و نظر لها و قال بنبره مخيفه:
و انتي ايه جابك هنا ردددددي علييييياا
قال اخر كلماته بصوت جمهوري هز ارجاء القصر و ارعبها اقترابت سيلا
و واقفت امامها رغم خوفها قالت بنبره حاولت تكون ثابته : اا.. انا جابتها
نظر لها فهد نظره كانت كافيله تضب الخوف في اوصلها اهتزت سيلا قليلا
و لكن حاولت الثبات امامه لان هي كانت علي علم انه حايكون مخيف و عصبي كما اخبرها ولده عن ما تريد فعله و لاكن هي لم تتخيل انه يتحاول كذلك هي بحياتها لم ترأي بتلك الحاله قال فهد بصدمه ولكن بصوت مرعبه :
ايييه انتي.... اييه انتي جابتيها... سيلا اطلعي فوق و احنا لينا حساب تاني
قال ابراهيم : لا مش حاطالع احنا لسه مخلصناش كلمنا
قال فهد بعصبيه : لاا خاااالص و من زماااااان من اكتررر من عشرررين سنه
البني ادمه دي انا مش عايز اعرفها
قال ابراهيم بانفعال : فهههههد اتكلم كويس و انننت بتكلم عن امك
فهد بعصبيه : مش امي و مش حاتقعد ثانيه واحده هنا و ده قرار الامبرطور
مش فهد الجارحي
و كان فهد يقتراب منها فهو لا يريد دخولها حياته مره اخره هي من تركته و هو في الثامنه من عمره طفل لم يعرف شئ سوا امه و بعد كل هذا العمر تذكراته و تريد البقاء معاهم و لكن لا
هو لن يسمح لها كانت ريناد تراقب كل مايحدث و تبكي في صمت فهي لم تذكر
اهم شخص بحياتها امها فهي لم ترأها من قبل كانت تبكي و لم تعرف سبب بكائها هل دموع فرح من اجل رجوع ولدتها الغائبه ولا من اجل انها لم تلحق
تفرح بروجعها و تشعر بدفاء احضانها
و ساتبتعد مره اخره و لاكن هي غير قادره علي الاعتراض علي قرارت
اخيها فهي تعلم انه لم يتراجع في قرارته لذلك اخذت قرار الصمت لا يوجد خيار اخر لها و عندما اقتراب فهد
و كان علي وشك سحب ايديها ليخرجها
خارج القصر و حياته باكملها
تشجعت واقفت امامه و مسكت يده
و قالت بنبره قويه : ماما لو مشت انا حامشي معها
و خالص البارت
اتأخرت شويه انهارده بسب النت كان فاصل
و لسه رجع دلوقتي
متنسوش الضغط علي النجمه 🌟
قولي رأيكم في البارت♥️
يارتره مين صاحب الجمله الاخيره
و ياتره فهد حايعمل ايه
Monira mohamed
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕