بص مفيش مانع إنك تزعل؛ المهم إنك تعرف ازاي تتجاوز الزعل دا، إنك متقفش عنده كتير ومتخليهوش يتمكن من قلبك ويسيطر عليه، ولا تخليه يهز ثقتك وظنك بربنا، مفيش مانع تزعل، بس المهم إن قلبك يكون واثق بإن كل اللي جاي من ربنا هو خير... ♥️'
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرم الشيخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في احد الجزر
بعد مرور ثلاث شهور
كانت تجلس في الارجوحه الذي يطلق عليها "عش العصفور " و هي ترتدي فستان طويل بلون الاسود بدون اكمام
و كانت تنظر لمياه امامها و ملامحه تدل علي انها عشاقه كانت تزين وجهه تلك الابتسامه الساحره فهي جميله و لكن السعاده تظهر الجمال المخفي بنا
واقفت و تقدمت للامام و هي مازلت تبتسم و كانت خصلتها تطاير حولها بحمايه و كانت تذكر يوم مجيهم هنا
من ثلاث اشهر
فلاش بااااك
بعد ساعتين قياده كانت تنظر سيلا له و لكن لم تسال فهي يكفي ان تكون معا
و بعد قليل وقفت السياره و نزل فهد
و اتجاه للجهه الاخره و فتح باب السياره و و سحب ايديها و نزلها برفق
كانت تنظر سيلا حوالها بنبهار لمكان
و لكن شهقت فجاه عندما حملها فهد
فجاه و مازل يبتسم قالت سيلا بتفجاء : فهد
قال فهد بنبره عشاقه هو يتقدم و هو مازال يحملها : عيونه
ابتسمت سيلا و قالت : احنا ريحين فين
لا رد هو فقط ينظر امامه و فجاه تفجت سيلا بوجود البحر امامها و يتقدم فهد بها ليخط و بافعل دلف بها للداخل
و اجلسها علي اقرب معقد و ذهب لغرفه القياده و تحرك اليخت كانت سيلا مازلت لم تفهم افعاله و لكن بعد وقت وقف اليخت و خرج فهد و قبل جبينها
و حملها مره اخره و خرج بها نظرت سيلا حولها بنبهار و تعجب و صدمه ايضا قالت سيلا بتسال : احنا فين
ابتسم فهد بمكر و قال : مش قولتلك حاخطفك
و نزل من اليخت و هو يحملها وجدت سيلا نفسها في مكان كالجزيره يحواطه المياه من كل مكان اكمل فهد طريقه
و دخل بها لمنزل صغير و كان المكان في غايه الجمال و كانت سيلا منبهره
بجمال المكان و نزلها فهد حتي تقدر علي اكتشف المكان و ذهبت و شهقت بتفجاء عندما رأت العديد من صور لها
و كان يوجد حائط عليه صوره لها بطول الاحائط
والتفت و نظرت له بعشق و ذهبت اليه بسرعه و ارتمت بحضانه باقوه ضمها فهد بحب و ابتسم بعشق و هو يسمع حديثها : فهدي انا بحبك اووي
قال فهد بنبره متيمه : و انا بعشقك
قالت سيلا بحب : المكان ده تحفه
قال فهد : يعني عجبتك المفاجاه
قالت سيلا بذهول: بتهزر دي تجنن بجد
قال فهد بحب : المكان ده بقا بتاعنا احنا بس و كل فتره حاخد اجازه و افضل طول الاجازه معاكي لوحدك
ابتسمت سيلا و قالت بحب : بحبك اووي
قال فهد بنبره عشاقه : و انا بموت فيكي
و ضمها باقوه و كانت سيلا سعيده
و تشكر الله علي كل شئ علي انه ارسل لها حبيبها
بااااااااك
كانت تذكر حبه لها و كيف دائما يفعل اي شئ حتي يفرحها تذكرت حنانه معها
و هو يعملها كانها طفلته الصغيره فهي تعشق هذا الجزء الحنون من شخصيه حبيبها بلا هي تعشقه بكامل تفاصيله عن يبتسم
فيظهر جمال ابتسامته الساحره و عندما يغضب و تظهر ملامحه الرجوليه بشكل جذاب و عندما ينظر لها بعشق يظهر سحر عينه و ترغب هي بهذا الوقت النظر بداخل عينه و تراه تلك الغيوم
التي تعشقها و ايضا عندما ينفر
دخان سجائره
مع علم انها كرها التدخين و المدخنين
و لكن هو يحلي كل شئ و هي تعشق كل شئ خاص به و ان كانت عاده سيئه
و اغمضت عينها باطمنان بعد ان وجدت قبضتنان حديديه تحواط خصرها من الخلف و ارحات رأسها علي صدره بطمنان ابتسم من حركتها
التي تدل علي انه امانها و قبل جبينها بعشق و قال بهمس و نبره متيمه :
ايه يا حبيبي صحتي بدري ليه كده
التفت و هو مازل يحتضنها و قالت :
مش عارفه صحيت مردتش اقلقك
و نزلت هنا
ابتسم فهد و قال بحب و بنبره صدقه : يا روحي ليه مصحتنيش
و اكمل بعتاب :
ليه تقعدي لوحدك
ابتسمت سيلا علي حبه فهو كل يوم يثبت لها حبه بجميع افعاله و ردود فعله و علي ابسط التفاصيل و قالت : فهدي
قال بحب : ايه يا روح فهدك
قالت سيلا : انت مش شايف ان احنا بقالنا كتير هنا دول تلات شهور
قال فهد بعشق : ايه المشكله انا عايز افضل معاكي طول العمر
ابتسمت له بحب سيلا و قالت : انا عارفه يا حبيبي بس انت عندك شغل
و انا مش عايزه اكون سبب ان تتاخر في شغلك مش انا اللي اخرك و لو علي حساب انك تواحشني
ابتسم فهد علي حبها فهي برغم تصرفتها الطفواليه و لكن دائما تفكر
و تهتم بكل شئوانه و تفاصيله وقبل جبينها و قال بحب :
ربنا يخليكي ليا يا روحي
و اكمل بنبره ماكره : بس ده عشان الشغل ولا عشان ريماس و حبيبه واحشوكي
ابتسمت سيلا و قالت بمرح : بصراحه واحشني اوي يا فهد و ريناد.. و
اكملت بنبره منكسره :
و سيف واحشني اووي
غار فهد كثيرا و قال : بعيد عن اني حاقتلك علي واحشني اوي دي عشان انا اصلا متحمل ريماس و حبيبه وريناد باعافيه ناقص سيف كمان بس انتي ليه بتقواليها بزعل كده
قالت سيلا بحزن : زعلانه من نفسي عشان انا زعلانه منه
ضحك فهد علي حديثها و قال : هههه يعني انتي زعلانه منين عشان ابقا فاهم
ضربته سيلا باخفه و قالت بتذمر : بس متضحكش عليا
قبل فهد كفها و قال بعشق : حاضر
يا قلبي
قالت سيلا : حانسفر امتي
قال فهد بحزن مصتنع : انتي زهقتي مني
قالت بنفي : لا طبعا يا روحي بس بقالنا كتير هنا انت حتي اخدت الموبايلات
و قفلتها
قال فهد بحب : طيب يا روحي احنا نفطر و و انا حاجهز اليخت و العربيه تكوني جاهزتي الشنط ماشي يا سيلو
ابتسمت سيلا و قالت بحب و دلل : ماشي يا روح سيلو
ابتسم فهد و ضمها مره اخره هو لا يريد ان يبتعد عنها هو يريد ان يموت بداخل احضانها فهي روحه و نبض قلبه
هي من عادت لحياته السعاده
و هو لا يريد غير وجودها معا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يضرب الارض ذهابا و ايابا
و هو مازال يحاول الاتصال بها
داخل عمر و هو يتحدث علي الهاتف
و بعد قليل اغلق الخط و نظر لادهم
و قال بتسال : ايه يا ادهم مالك
قال ادهم بانفعال : ريماس لسه موبايلها مقفول من ساعه ما طلبت ايدها يوم فرح فهد
قال عمر : بصراحه كلوا من بسبب امها البومه بس متقلقش لم فهد يرجع مش حاتقدر تعمل حاجه
قال ادهم بتسال : تفتكر
قال عمر بمرح : اومال يا عم ده الامبرطور ده انا نفسي بخاف منه
قال ادهم : هو جاي امتي طيب ده بقله تلات شهور
قال عمر : طلبني من شويه و قال ساعتين حايكون واصل
قال ادهم بفرح : جدع يلاا يا عمر يلا تعالي وريا بسرعه
خرج ادهم سريعا قال عمر بستغراب :
اانت يا بني اددهم يلاا استننني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس بغرفتها بحزن من الواضح
ان مكتوب لها عدم اكتمال فرحها يوم ما
و فجاه وجدت من يفتح باب غرفتها
و يداخل سريعا وقالت ريماس : ايه مالك بتجري ليه
قالت ريناد سريعا بفرحه : قومي معايا بسرعه فهد رجع
ابتسمت ريماس و قالت بتفجاء : بجد عرفتي ازي
قالت ريناد : كونت واقفه في الشباك
و شفتهم يلا قومي عشان ننزلهم
ابتسمت ريماس و قالت بفرحه : يلاا بينا
كانو يسرعو الاثنان في خطواطهم بسرعه و عند نزولهم وجدو فهد و سيلا يدخولون القصر كانوا ثنائي في غايه الجمال و كانت السعاده واضحه علي وجوهم و كان فهد يحواطها بحمايه
و تملك اقترابت ريناد و ارتمت بحضان اخيها فهي مشتاقه له بشده برغم ان فهد كان يبتعد عن القصر لوقت طويل دائما ولكن كان دائما يتحدث معها
و يأتي للطمنان عليهم بدلها فهد العناق
و هو مازال يحاوط حبيبته و بعد وقت ابتعدت ريناد و حضنت سيلا بشتياق
و بعد وقت اقترابت ريماس و احتضنت فهد و سيلا و شعرت سيلا محاولتها لاخفاء حزنها قالت ريماس : واحشتوني اوي
قال سيلا بحب : انتي كمان واحشتيني اوي و حبيبه واحشني
و اكملت حديثها موجهه لريناد :
و انتي كمان يا رودي واحشتيني اوي
كانت نهله تنظر لهم بغيظ و ابراهيم يراقبهم من بعيد و يرأي سعاده ابنه للامره الاوله و تمني لهم السعاده و قال :
حمدالله علي السلامه
ابتسمت سيلا و قالت : الله يسلامك
يا انكل
قالت نهله بغيظ : حمدالله علي سلامتكم
انا قولت انتو غادرتو اصل مفيش
شهر عسل تلات شهور ولا ايه
يا امبرطور
اغتظ فهد كثيرا من حديثها
و اشتدد من احتضن سيلا
و قال ببرود : لا فيه انا اصلا مكونتش نواي ارجع دلوقت
اغتظ نهله من حديثه و نظرت للجهه الاخره بضيق كان الجميع يحاول كتم ضحكته بعد قليل كان الجميع يجلسون و يتحدثون معادا فهد كان منشغل باهاتفه وفجاه وجدت سيلا عائلتها امامها ابتسمت سيلا و اقترابت منهم بسرعه و احضنت حياه بحب و اشتياق
و زين و عمها ايضا و كانت تنظر لسيف من بعيد حتي اقتراب منها و قال بحب :
ايه مش عايزه تسلميلي عليه
ابتسمت سيلا و ارتمت داخل احضانه
و هي علي وشك البكاء و قالت : واحشتني اوي
قبل سيف جبينها و قال : و انتي كمان يا حبيبتي
رحب بهم ابراهيم و فهد و بعدها اقتراب فهد و ابعد سيلا عن سيف و قال بهمس : انتي يومك اسود انا مش قولت بلاش تحضني حد تاني
قالت سيلا بهمس و نبره بريئه : طيب هو كان واحشني اعمل ايه يعني
لم يرد فهد عليها و لكن من الداخل يشتعل من الغيره قال زين موجهه حديثه لسيلا وفهد : مبروك يا عرسان
ابتسمت سيلا بخجل و كانت علي وشك الرد ولكن سبقها سيف و هو يقول بنبره قويه يوجهه حديثه لفهد : انت ليه سفرت من غيرما تقول او تخليني اسلام علي سيلا و انت عارف انها اكيد حاتوحشني
كان فهد علي وشك الانفعال و لكن انقذ المواقف ادهم الذي اتي منذو قليل هو
و عمر و كان يرقب المواقف و قال بمرح: المفروض نقولهم مبروك و خالص الحصل حصل و اهوو رجعوا بسلامه
و اكمل حديثه لفهد و هو يقتراب منه ليضمه و يهني : مبروك يا امبرطور
بدلها فهد ربط فهد علي ظهره و قال : الله يبارك فيك
قال عمر بمرح : مبروك يا امبرطور بس ايه يا عم تلات شهور ليه
ضحك الجميع علي حديثه بينا فهد كان ينظر له بتوعد قال زين : طيب احنا لازم انمشي احنا كونا جاين مخصوص عشان ابارك لسيلا و فهد
قال ابراهيم با ود : لا يابني ازي لازم تقعد تغدو معانا معقول اول مره تشرفونا و تمشوا بسرعه كده
ابتسم زين و قال بتهذيب : معلش حضرتك خليها مره تانيه عشان عندنا مشوار مهم اوي
قال ابراهيم : انا مش حاتكلم رد انت
يا سليمان
قال سليمان : معلش هو عنده حق احنا عندنا مشوار مهم جدا و تعوض
ان شاء الله
قال ابراهيم بحب : ان شاء الله
اقترابت سيلا من زين و قالت بتسال
و صوت منخفض : زين انتو ريحين فين
ابتسم زين علي فضولها فهي منذو الطفوله فضوليه لم تتغير و قال بهمس : ريحين ندبس اخوكي الحمار ده
قالت بستغراب : يعني ايه تدبسو دي
ضحك زين و ذهب و ذهبت عائله سيلا بعد ان تبدلوا السلام
و قال عمر لفهد : بقولك يا امبرطور
انا عايزه في المكتب ثانيه
قال فهد بستغراب : ربنا يستر منك اتنيلي قدامي
نظر عمر لسيلا و قال بمرح : بيموت فيا
ضحكت سيلا و ريناد علي حديثه
تحرك عمر و فهد داخل المكتب و كان ادهم يبحث بانظره عن حبيبته
و لكن لم يجدها اقترابت سيلا و قالت بصوت منخفض و هي تشير لاعلي : هي فوق مش هنا
قال ادهم بايئس : طيب
و اكمل حديثه موجهه لابراهيم :
حضرتك فاكر الطلب اللي طلبته منك يوم فرح فهد
قال ابراهيم باجديه : اه طبعا فاكر
قال ادهم بالهفه : حضرتك مردتش عليا و انا جاي انهارده عشان اقرار طلبي تاني
قالت نهله باعصبيه : طلبك مرفوض
غضب ادهم من طريقتها و قال بتهذيب : لوسمحتي انا بكلم ابراهيم بيه حضرتك بتدخلي ليه
قالت نهله باعصبيه : اادخل لييييه عشان دي بنتتي و انا بس اللي اقرار
تتجوز مين
قال ادهم بانفعال : ايوا بس انا و ريماس بنحب بعض
قالت نهله بسخريه : و يكون في علمك ريماس اللي بتكلم عليها دي متقدرش
تاخد اي قرار من غير اذني
قال ادهم بتسأل : يعني ده اخر كلام
قالت نهله باقوه : ايوا و عشان تبقا عارفه ريماس قريب اوي حاتكون اتجوزت و عشان كده تنسها خالص
كان ادهم بداء ان يفقد الامل و فجاه
سمع الاثنان صوت جعلهم يتجمدو من الصدمه و لم يكن سوا فهد الامبرطور
و هو يقول بصوت جمهوري :
اااانتتتتي عنددددك حق ريماااااس
حاتجووووز و بعععععد يومييين
و عريسها مش حايكوووون غيييير الرائد اددهههم الصيييااااد
كان فهد غضب من رفضها لصديقه و ان كان طلبها منه هو سا يوافق دون شك
و لكن بعد ان حكي له عمر كل شئ عن خطه طليق ريماس و انقذ ادهم للمواقف و لكن طبعا دون ان يذكر تداخل ريناد
و علاقتها بامازن انصدمت نهله من حديثه و كان ادهم يستمع لحديثه بفرحه و ريماس تلك الواقفه بالعالي
و تسمع كل ما يقال بقلب
محطم و لكن بعد سمعها حديث فهد
و هي تشعر و كانها في حلم جميل لا تريد الخروج منه نظر فهد لها بالاعلي
و قال بتسال : موافقه يا ريماس
نظرت ريماس بقلق لنهله الغاضبه فهي خائفه من غضبها فاهم فهد ما يحدث بدخلها و قال بثبات :
قولي اللي انتي عايزه مفيش حد هننننا مييين ما كااان يقدر يجبرك علي حاجه
... موافقه
اومات ريماس بسرعه و فرحه
و هي تبكي من الفرحه ابتسم ادهم
و اقتراب من فهد و احتضانه باقوه
ربط فهد علي ظهره و قال : مبروك يلاا
قال ادهم بفرحه و هو يبتعد عنه : الله يبارك فيك
قال عمر بحزن مصتنع :
يعني خالص حافضل السنجل الوحيد
اكمل و يوجهه حديثه لسيلا
و قال بمرح : بقولك يا سيلو متسيبك من الامبرطور و نبقا سناجل زي بعض
ضحكت سيلا علي حديثه كان يتحدث
بصوت منخفض و لكن وصل لفهد
و قال بنبره تحزيريه : بتقول ايه
يا زززفت
قال عمر بخوف و نبره مضحكه : انا
و نبي ما قولت حاجه ده انا بقول ربنا يخليكوا لبعض صح يا سيلو
اومات سيلا و هي تضحك كان الجميع يضحك عليه و كان ادهم ينظر لريماس بشتياق و كانت نهله تنظر لهم بتوعد
و فجاه وصلت رساله لهاتف عمر
و استذن منهم و ذهب سريعا
خالص البارت
متنسوش الضغط علي النجمه 🌟
ايه رأيكم في البارت ♥️
Monira mohamed
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕