كانت تسلل مثل اللصوص وهيا تتاكد ان لااحد يراقبها، اقتربت من الغرفه المراده ابتسمت بخبث وشر لما ستفعله وكادت تدخل لولا صوت الممرضه المتسائله والتى لم تكن سوى ديما:
_حضرتك رايحه فين؟؟؟!
البنت بتوتر: لا مش رايحه انا واقفه بس..!
رمقتها ديما بشك، وتركتها ورحلت، بينما ابتسمت تلك الفتاه بشر كبير، وانتظرت حتى اختفت تلك الممرضه من امامها، وقامت بالدخول، اقتربت من جسده، نظرت له بغضب شديد لما فعله معها، حسنا هيا نهايتك يافتى، لقد نجوت من الموت الان، ولكننى سارسلك اليه..!
_انت مكنتش ليا ابدا، ومش هتكون لغيرى ياعز!!، انت بتهتم بالبنت الغبيه دى، ال انا بعتها لعصابه الحراق بنفسى، بس معرفش انت ليه جريت ولحقتها..؟؟!
لييييييه بس كنت سبتها غارت فى داهيه، بس خلاص انت هتودع ياعز السيوفى، اقتربت منه بشر وقامت بجلب وساده ووضعتها على وجهه وبدات بالضغط حتى يختنق، حاول عز ابعادها ولكنه فشل فى ذلك بسبب الامه...
ـــــــــــــــــــــــــــ
دخل الغرفه ليشهق بصدمه وغضب، فكانت تلك الفتاه اسقطت ديما ارضا وهيا فوقها تحاول قتلها بذلك السكين، فارت الدماء بجسد ذلك الهوجان، نظر حوله ليجد مزهريه ضخمه، اخذها ومن دون تفكير، قام بضرب تلك الفتاه على راسها بقوه فسقطت على ديما مغشى عليها.. بينما ديما كانت تنظر تاره اليه وتاره الى جسد تلك الفتاه، تحدثت بصدمه:
_انت قتلتها..؟؟! الله يحرقك يابعيد هتودينا فى داهيه..!!!
نظر اليها وابتسم ببرود:
_يغور فى داهيه ال يقرب من اليخصنى وخوصا لو كانت ديما قلبى..
ديما بغيظ: دك وجع فى قلبك يابعيد، اتزحزح وقوم شيل الزفته دى من عليا نفسى هيتقطع..!!
دى تصبيره من بارت بكرا ياقمرات، رايكم بقا.. 🌚❤️
وكمان فاضل بارت بكرا والبارت ال بعديه وهتقف الروايه لحد العيد هينزل فصل وبعدين نكمل بعد الامتحانات 🥀