الفصل التاسع والعشرون🌼

2.6K 228 5
                                    

كانت تسير بجانبه وهيا تفكر ماذا ستفعل
مع هذا الغبى غورجان؟؟؟؟

انه مُصر على ذلك الزواج، احمق هذا مستحيل لن افعلها.. وانا على اصرار على ذلك!

غورجان: جاهزه

يسرا بغباء: اه اى هتودينى دريم بارك

نظر اليها وهو يكاد يشتعل غيظا من استفزازها له دائما فهى تبرع فى ايشاطه غيظا...

_انتى هتستعبطى..؟!

نظرت اليه وهيا مبتسمه ببلاهه وغباء
قائله:
_انت مش هتودينى دريم بارك، انا زعلانه منك ياغوغو..

نظر اليها بغيظ مجددا فهى لاتكف عن اغاظته...
_انتى قولتى ايه...؟؟

يسرا بحماقه: غوغو..

اشار الى نفسه فى حركه دراميه..
_انا الامير غورجان يتقلى غوغو!
انتى دماغك لسعت ولا ايه..؟؟

يسرا: اى ياعم مكبر الموضوع ليه؟
هااا دا انا بدلعك بس ياجوجا..

غورجان بصدمه: جوجا..؟؟
انتى عاوزه تنضربى الناهرضه ولاايه..؟

يسرا بغباء: لا طبعا مش عاوزه...

غورجان بغيظ: يبقا امشى ومسمعش صوتك والا هخلص منك...

استمرا فى السير الا ان وصلوا الى غرفته..

قام بإمساك معصمها بقوه وسحبها الى داخل غرفته..

وتركها مره واحده فسقطت ارضا اثر الدفعه...

يسرا بغيظ: انت جموسه يعنى فى حد عاقل يعمل كدا... ؟؟

غورجان ببرود: ايوه فيه مادام انا عملت يبقى فيه....

يسرا بغباء: تصدق فكرتنى بفيلم ذكى شان.

غورجان: نقطينى بسكاتك، انا هخرج اقول للخدم يجبولك طفح تطفحيه ورايح عند جان..

يسرا: بقولك متجبلى غرام بالمره...

غورجان: نعم ياختى..؟

يسرا: ابعت اى زفت يجبها والاوضه دى بقت بتاعتى روح دورلك على اوضه تانيه..

كاد يرحل لكن توقف عندما سمع الهراء الذى تهذى به ماذا تعنى تلك الغبيه؟
لقت استولت على جناحى تبا لكى يافتاه..
_انتى قولتى ايه؟
يسرا ببرود: زى ماسمعت كدا، شفلك اى حته قديمه نام فيها...
كان على وشك الاعتراض لكن توقف بصدمه، عندما اشارت له بالصمت..
يسرا: عارفه هتقول ايه ياغورجان متحاولش خلاص بقت بتاعتى..

غورجان بخبث: متغلاش عليكى ياجوهرتى
يسرا بشك: قصدك ايه؟
غورجان: هتعرفى بعدين
يسرا بلا اهتمام: ماشى..
خرج من الغرفه وتوجه الى غرفه جان وهو يتوعد لعزيزته يسرا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر اليهم بملل وصداع حاد فهو قد ظن انه اذا اتى وجلس معهم ربما يكون مزاجه افضل ولكن منذ ان جلس  بجوارهم حتى اصيب بالدوار بسبب مشاجراتهم الدائمه..

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "Where stories live. Discover now