امير الفضاء (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "

الجزء الثانى_الفصل الثامن عشر🍂

قام عز بمساعدتها على النهوض وفك قيدها ،ازال الشريط اللاصق ولكن ماان فعل ذلك حتى صرخت مسك برعب / عز لازم نخرج بسرعه المكان هينفجر ..!!!

كرمش عز ملامحه بإستغراب وما كاد يتحدث حتى صرخت مسك قائله/ حاطين قنابل فى كل مكان وفى اى دقيقه هينفجر ..!!!

امسك يدها سريعا ومن دون اى كلمه كان يركض معاها للخارج حتى تقابل مع التؤام وسليم ..

وما كاد غورجان يتحدث حتى صرخ عز قائلا/ ياله على برااا المكان هيتفجر ..!!

لم يسمح الوقت بالتناقش ففر الجميع راكضين للخارج  ..

وما ان ابعدوا بضعه امتار عن المصنع المهجور ،وقف هوجان وهو يتنفس بعنف اثر ركضه ليتحدث قائلا وهو يرمق عز بشر /ممكن اعرف ازاى المكان هينفجر ..؟؟!!واى سبب جرينا كدا قطعت نفسى ..

وما كاد عز يجيبه حتى استمعوا لصوت انفجار ضخم خلفهم ،استدار الجميع للخلف واتسعت اعينهم بصدمه لذلك المشهد فذلك المصنع اصبح كومه من التراب بعدما تفجر  هكذا..

صاح هوجان بعدم تصديق وهو يشير على مكان الانفجار /يعنى لو كنا فضلنا دقيقه واحده كنا بقينا زى الفراخ المحروقه ..!!

تحدث سليم ببرود /دا لو كنت حصلتها اساسا ،المهم حياه البنات فى خطر  لازم نروح هناك ..!

اؤما غورجان له قبل ان يتحدث بنبره جنونيه/ دا لو قدروا يلمسوا حد وخصوصا جوهرتى !!

ركضوا جميعا لسياره واحده وتركوا الاخرى مكانها  ولكن السياره كانت جييب فكانت تسيعهم جميعا .. تحدثت مسك بخوف قائله/قالت هتقتلهم كلهم ،وقالت مجموعه شركات البابلى هتبقى ليها .. وتبقى انتقمت مننا كلنا !!

هيا مكنش هدفها عز بس ،كان هدفها غورجان كمان وهوجان وخصوصا بعد تهديد غورجان وضرب هوجان ليها ..!!

ضمها عز كثيرا ليهمس بطمئنينه قائلا/ متخافيش كل حاجه هتبقى كويسه ومفيش حد هيتاذى ..!! كفايا يسرا لوحدها دى هتعمل مجزره ..!!

تحدثت مسك بعدم فهم قائله/قصدك ايه؟!!

تحدث عز بشرود /هتعرفى ياما نوصل..!!

دقيقه وكان غورجان يضغط على البينزين بقوه فهو يخشى اصباه جوهرته  وولى عهده بشئ ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما فى الاعلى كان الرجال يبحثون عن اماكنهم حتى وصلوا للغرفه وما ان دخل واحد منهم حتى سقط ارضا والدماء تتدفق من راسه بكثره .. صاحت اسيل بغضب قائله/ تستاهل ياابن الجزمه ..!!

دخل عدد اكبر من الرجال وتم محاصره الفتيات عدا يسرا ،بينما احمد قام بإصابه البعض منهم ولكنهم قاموا بإمساكه وضربه بشده حتى تدفقت الدماء من جبينه وفمه ،كل هذا حدث تحت صراخ اسيل التى كانت على وشك الموت رعباً على حال والدها .. بينما يسرا كانت مختبأه خلف باب المرحاض ..!!