الفصل الثامن والعشرون🌼

2.5K 246 9
                                    

الفصل الثامن والعشرون🌼🥀

كنت اسير معه وانا خائفه، ليس منه شخصيا بل خائفه من ان يصدمنى بشئ
يصبنى بذبحه صدريه، فهذا هو غورجان
يدهشنى يوميا بافعاله المريبه تلك..

يسرا بملل وشك: احنا رايحين فين..؟؟؟؟
غورجان: امشى بس متخافيش...

نظرت له بإستنكار وسخريه قائله:
_نعم وهو انا هخاف منك ياروح امككك

استدار اليها وهو يكاد ينفجر من الغيظ على كلماتها الاذعه تلك التى لن تكف عن بخبها مثل الافعى..

استدار اليها وهو يكاد ينفجر من الغيظ على كلماتها الاذعه تلك التى لن تكف عن بخبها مثل الافعى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_عارفه لو بس فكرتى تغلطى تانى، انا هقطعلك لسانك دا ال فرحانه بيه .... يخربيتك صدعتينى لو سكتى شويه كان زمانا وصلنا..

نظرت له بتذمر طفولى وغيظ ايضا من معاملته المستفزه تلك...

استمرا فى السير الى ان وصلوا لنهايه احد الممرات، نظرت له بسخريه يالك من غبى اقدمنا الى هنا من دون جدوى لايوجد اى ممرات اخرى او غرف لاشئ سوى الحائط...
كادت تتحدث لولا ذلك الشئ الذى صدمها بشده وذاد من دهشتها...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يركض ذهابا وايابا واصدقائه جالسون على ذلك السرير الضخم الذى هم على وشك الاسافراغ بسبب الدوار الذى حل بهم بسبب ذلك المعتوه "اسر"...

سليم بغيظ: خير يااسر افندى يايح جاى رايح جاى ولا كانك عليك بيضه ولا حاجه ومستنيها تقفس..

اسر بتذمر: الله دا انت طلعت بتعرف تهزر، دمك واقف يخريبتك ياشيخ..

سليم بإستفزاز: اكتر ماهو مخروب مظنش..

نظر الى هذا الجوز بملل فقد ملل من مشاجراتهما دائما ومن دون سبب...
عز: خير بتتخانقوا ليه دلوقتى..؟؟؟؟
وانت يااخ اسر اى ال مخليك رايح جاى رايح جاى..؟؟؟؟

همس اسر بخفوت قائلا:
_انا بصراحه كدا جعان ومش قادر...

نظر اليه لثوانى، ثم انفجر ضاحكااا وبشده
وسليم الذى استمع اليه جيدا انفجر ضاحكا عليه...

امسك معدته من الالم اثر الضحك...

اسر بتذمر: نفسى اعرف بتضحكوا على ايه، مكنتش اعرف ان انا ارجوز وبضحك..
الصراحه..
بس اعمل ايه اتصرفوا جعاان بدل وربنا هتغدى على واحد منكم وانتوا عارفينى ...
يما بجوع بتحول...

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "Where stories live. Discover now