عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕)

البارت 17

قبل اي حاجه عايزه قول كلمه صغيره
خليك دايما واثق في حلمك واثق ان حلمك يستاهل تحارب و تعب  عشانه مش حاقولك
كلوا حايسقفلك و يقولك براڤو انت ناجح انت عظيم لا ممكن كتير اوي يهجموك لا ده مش ممكن ده اكيد ايوا انا بقولك اهو حاتقبل نقد كتير و ممكن يكون من اقرب الناس ليك بس النجاح يستاهل
و مهما كونت فشلت من قبل حايجي يوم و تفتكر كل ده و تقول مش مصدق ان انا وصلت لكل ده حاتقولي ده غرور لا ده ايمان بالله
و ثقه في نفسك انت تستاهل تكمل حتي لو كان حلمك بسيط بس اكيد مهم خد قرار البدايه و صدقني كل يوم بعدها حاتحمد ربك
انك متاخرتش اكتر من كده في الخطوه دي
و انت كل يوم شايف نفسك بتقدم
عارفه اتكلمت كتير بس الكلمة دي
لو بس استفد منها انسان واحد بس او رجعت  لانسان واحد بس امل انه يكامل بردو حاكون مبسوطه ♥️.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجلس تنظر لبحر امامها و تأمله
و نظرت في ساعتها بالملل و كانت علي وشك المغادره و لكن تفاجأت بمن جلس امامها ويقول بمرح : لا كنتي ناويه تمشي مش في ميعاد بينا ولا ايه

رد بعصبيه على غير عادتها : علي فكره انا مستنيه حضرتك بقالي اكتر من نص ساعه وانا اصلا معرفش انت عايزني ليه

ابتسمت علي طريقتها و نظر لملامح وجهه باعجاب شديد من جعلها تخجل كثير و قال : انا اسف يا ستي اقعدي

جلست مره اخرى وقالت بارتباك: اتفضل لو سمحت عشان مينفعش اقعد معاك كتير عشان حرام

ابتسم علي حديثها و قال : عمر الجبلي يتقالو حرام ماشي...
أكمل سريعا و هو ينظر إليها :
انا مش هتكلم كتير انا معجب بيكي
و بحبك يا حبيبه و من زمان كمان  من
و عايز اتجوزك دلوقتى حالا قولتي ايه

كانت الآخر تنظر له بصدمة و تفتح فمها بذهول من جرأته و ما قال و بعد قليل استجمعت وعيها و قالت بخجل : اا..انت...ا..قولت..قولت ايه

امسك يدها و سحبها اليه و قال بصوت أجش و بنبره ساحره :
بقولك بحبك و من زمان  قولتي ايه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفه فهد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غضبت سيلا كثيرا بسبب حديثه
و ردت سيلا و هي كما هي ممسكه بقيت قميصه وقالت : هقتلك يا فهد علشان انا بحبك علشان  انت الفهد بتاعي انا و بس و مينفعش تقرب من حد غيري فهمت .. انا بحبك اووي يا فهدي

فهد في عالم اخر هو من الداخل سعيد و بشده من كل ماقالت تلك الصغيره و لكن هو ليس قادر على الحديث من الصدمه كيف قادرة على الاعتراف بحبها هكذا له و هو لحد الان ليس قادر حتى ان يعترف  لنفسه و لدقائق كان تائه في امواج عيونها ولكن افق فجأة و دفعها ولكن ليس بقوه و قال :
ايه قوالتيه  ده انتي اتجننتي صح

ردت سيلا بدموع : ليه بتقول كده
يا فهد انا قولت ايه غلط .. انا بحبك

رد فهد بعصبيه  : ده اكبر غلط

سيلا بدموع : ليه غلط

فهد باوجع : علشان انا وانتي منفعش لبعض يا سيلا

اقترابت سيلا و احتضنت فهد و قالت : ليه يا فهد انت مش بتحبني زي ما بحبك.... يعني مش عايزه تفضل ما سيلا علي طول

صمت فهد هو ليس قادر على انكار انه يريد دائما قربها و الاطمئنان عليها
و تكون في احضانه و لكن هو فطن عنها و نضج و قادر على السيطرة في مشاعره و تصرفاته وغير كل هذا هو الامبراطور

رد فهد بعصبيه : انتي  تعرفي ايه يعني عشان تحبيني و لو تعرفي فكرتي احنا بينه كام سنه فكرتي لا طب  فكرتي حاتواجهي اهلك ازي لا بردو فكرتي انتي هتقدري تستحملي طباعي ولا لا
طبعا لا طيب فكرتي ان انا اكبر من
منك باكتر من  عشر سنين...
و غمض عينه بقوه وقال بألم مكتومه بداخله :
احنا مننفعش لبعض يا سيلا

ردت سيلا : ايوا مفكرتش و مش عايزه افكر انا عايزه افضل جمبك وبس كده

نظر له فهد نظره عتاب و قال بنبرة متألمة : حتي دي دلوقتي مش حينفع حتى قربك حرمتيني منه حرمتيني اني اطمن عليكي و انك تكوني تحت عيني
و في حمايتي

ردت سيلا بعدم فهم : تقصد ايه

رد فهد بنبره جديه و صرامة : اقصد ان بعد اللي قولتيه ده مش حاقدر افضل جنبك لازم نبعد عن بعض وانا بكره انسحب من المهمة و من حمايتك
و انتي دلوقتي هتدخلي تجهزي حاجاتك علشان انا حارجعك
قصر السيوفي لسيف دلوقتي

بكت سيلا كثيرا و كانت دموعها كاشلال و كانت مجروحه و بشده هي لا تريد ان تبتعد عنه ماذا فعلت تسرعها هو  السبب في طردتها من حياته ولاكنها تحبه بشدة وتشعر انه هو الاخر يبادلها نفس الشعور و كان هنا قلب ينزف مع كل شهقه متالم تخرج منها مع كل دمعة سقطت انهارت من عينتها الباكيه نزلت على قلبه كما طعنات  بخنجر مسموم و لكن و مجبر مثلها و اكثر فا صعب عليه أن يجبرها علي الابتعاد  عنه ولكن الاصعب هو ان يجبر نفسه عن الابتعاد عنها و لكن هو مجبر هي فعلا فتاة طائشة و تعلم ماذا تقول وهو يعلم أنها من الممكن ان تكون مرحلة المراهقة بالنسبة لها و حتى لو كنت شئ اخر هو ليس قادر على تدمير حياتها من اجل سعادته شهقه عاليه من تلك المسكينة جعلته يقف ويقترب
و يمسد على خصلاتها السوداء و يقول بصوت هادئه  نبره حنونه :
سيلا ...سيلا اسمعيني احنا مننفعش لبعض انا وانتي منفعش انتي ممكن تكوني بتحبيني زي سيف و فارس حد شايفه امانك معا مش اكتر فاهمه مش الحب الي وصلك

و لكن قاطعه نظره عينها الباكيه نظرتها البريئه و الحزينه وجعته كثيرا هو يشعر الان و لاول مره بانكسارها و هو ليس قادر ان يراها ضعيفة هكذا و الاسوء انه علي علم  انه السبب فيما تمر به الان تنفس وقال :
سيلا مش كل حاجه نعاوزها  من الدنيا بناخدها في حاجات نقدر ناخدها
و حاجات الدنيا بتاخدها مننا  غصب عننا

ردت سيلا بادموع و حزن و تراكمات الألم سنوات و قالت ببكاء بنبرة مقهوره :
الدنيا دي اخدت مني حاجات كتييير اووي يا فهد خدت حاجات كتير
و حرمتني من اني احس بحنان الام و عشت طول عمري من غير ام عارف يعني ايه ام  و اخدت مني كمان امان الاب مع انه موجود بس كنت يتيمه...
.. و اخدت مني اكتر حد كنت بحبه اخدته مني هو كمان و مات و سبني لوحدي و لما  حبيت  للاول مره في حياتي اخدته مني الدنييا دي واحشه اووووي يا فهد اخدت مني كتير مع ان انا مخدتش منها حاجه واللهي با فهد مخدتش حاجه خالص

و انهارت باكية و هو يموت من الداخل آلاف المرات و هو يراها في تلك الحالة المخزية اقتراب منها ومسد علي خصلتها و قال بحنان:
سيلا انا وجودي في حياتك هيدمرك  احنا مننفعش لبعض افهمي يا حبيبتي انتي لسه.. اا

و قبل ان يكمل كلماته قطاعته سيلا
و قالت بلهفه :
شوفت انت قولت ايه دلوقتي قولت حبيبتي يعني انا حبيبتك يا فهد صح انت كمان بتحب سيلا صح قول صح به

و ابتسم دون اردته فهو فعلا يحبها و بشده و ليس قادره علي ابعدها و خصوصا بعد اصرارها علي حبها له و حتى بعد ان واضح إليها كل تلك المصاعب التي سوف تمر بها بسبب حبها له و لكن لاحظه انسحر فهد بعد ان ضمته سيلا و هو يفكر انها تحبه و لا يجب عليها ان يبعدها عنه و لم يبعدها هي راضيه ومقتنعه بحبه رفع فهد يده بادلها العناق و لكن فجأة صوت ضميره اقف فهد ماذا تفعل هل تستمع لتلك الصغيرة هي غير وعيه بما يكفي هي في  بداية عمرها كيف عليك ان تشتغل حبها لك بتلك الطريقة و ادرك فهد تلك الغلطة التي كانت ستدفع ثمنها طول حياتها
و خصوصا عندما استمع كلماتها
"فهد انت كمان بتحبني صح قول صح " وفي لحظه اختفت ابتسامته و دفعها بعيدا عنه و لكن ليس بقوة ورد بانفعال وغضب من نفسه وليس منها و قال :
لا مش بحبك يا سيلا افهمي به انا مش بحبك و مش هحبك انتي فهمتي تصرفاتي و خوفي عليكي غلط بس انا خايف علي شغلي مش اكتر لكن انتي متهمنيش في اي حاجه يا سيلا فااااهمه و لو فهمتي حاجه تانيه تبقي غبيه قدمك ربع ساعه تجهزي حاجاتك علشان حوصلك السيف

ردت بصوت متقطع من البكاء و قالت :
ش ك ر ا ... انا حا ر.وح لو .حد.ي

اغمض عينه فهو خائف عليها و لا يمكن ان يتركها في تلك الحالة و لكن لا يحب أن يريها ضعفه وخوفه عليها حتى تصدق انها لا تعني كان فهد من الممكن أن يختار بين حبها و الغباء معها و لكن ستكون بقية حياتها في حزن و اختيار آخر أن يجرح مرة أخرى كان من الداخل يعتز له و يقول اسف حبيبتي كان اختياري جرحك وابعدك عني و قال بنبره قويه  تحمل بعض السخرية
و صوت عالي  :
انا مش رايح واصل حضرتك علشان خايف علي حضرتك ولا افلام الحب بتاعتك يا هانم انا بوصلك لانك امانه عندي و اسلامها لصاحبها و بس

اقتربت سيلا منه و قالت بوجع نابع من قلبها المحطم :
انا موجوعه منك اووووي يا فهد انت مش اول حد يطردني من حياته....
و كانت تنهار دموعها مع كل حرف تنطق به و أكملت و هي تبكي و هي تتذكر حياتها المؤلمة و أكملت بنبرة مرتجفة :
ابويا عملها قبلك قالي زيك كده قالي انا مش عايزك في حياتي بس تعرفي انا متوجعتش منه زي ما اتوجعت منك دلوقت وجعتني اوووي يا فهد اسفه اقصد... فهد علي قد ماحبيتك علي اقد ماتوجعت منك و كتسرتني كسرت اكتر حد حبك اه انا اكتر حد حبك انا متاكده ان اكيد مفيش هيحبك اكتر مني عارف انا النهارده اليوم الوحيد اللي حمدت فيه ربنا ان فارس مات عارف ليه .. علشان مكانش يقدر يشوفني وانا مكسوره كده عارفه انا مش عارفه انا عملتلك ايه علشان تعملني كده بس انت عندك حق احنا مننفعش لبعض يا فهد عارف ليه....
و أكملت بنبره عاليه و لكن مقهوره:
مش عشان فرق السن لا علشان انا مستعده اضحي بحياتي علشان اللي بحبهم متوجعش حتى لو وجع بسيط اما انت مبتعملش اي حاجه غير انك بتوجع كل الي بيحبك  ... انا مستحيل انسى اليوم اللي  اعترفت لك فيه بحبي
يا فهد علشان اليوم ده انت كسرت قلبي  يافهد بس اوعدك انك حايجي يوم
و تندم على كلمة قولتها عشان انا مستهلش منك الوجع ده

فرت هاربه من امامه هي ليست قادرة على الصمود أكثر من ذلك امامه خرجت من الغرفه بصمود و قوة هي لا تعلم من  اين  صبتها تلك القوة  و ذهبت
الي غرفتها و عندما اغلقت باب غرفتها حتى انهارت باكيه و قدميها لم تعود قادره علي حملها وقعت منهاره هي تيقن انه يحبها و بشده و لكن لماذا يحطمها بتلك القسوة لم انكار حبها و طردها من حياته دون رجعه لم قرار حرمانها من رائيته لم قرار ان لن يكون امانها و لكن كفي و جرحها كثيرا و اتى الوقت الرحيل جهزت اغراضها و كانت جاهزه على الرحيل حتى سمعت طرق على باب غرفتها فتحت الباب و عندما رأته تجاهلته و كان لم يوجد له أثر مرت بجنبه و هي تسحب حقيبتها و كأنها لم ترأي تألم من فعلتها اعتصر قلبه هل اصبح لا يعني لها شيء ولكن لماذا يتألم اليس هذا كل ما يريد و لكن لماذا يموت من الداخل و هو يرأي قوتها المزيفة و علي الطريق  لقصر السيوفي كانت تتجاهله وعندما وصلوا قامت بارسال رساله لسيف انها تنتظره و في اقل من دقيقه كان سيف يستقبلها عند البوابه و هي تنزل من  سياره فهد و عند روايتها لاخيها تركت حقيبتها امامه
و ذهبت لداخل دون النطق باكلمه واحده كان سيف مندهش من تصرفها و في لاحظه لم يجد فهد ايضا انطلق بسيارته بعد اختفها من امام عينه بداخل ذهب سيف مسرعا لغرفه سيلا و لم يجدها و ذهب لغرفته و با فعلا وجدها علي اقرب مقعد تخفي عيونها بايديها اقتراب منها و مسك ايدهيها و قام بازلتها من علي اعينها و نظر لتلك الدموع الحبيسه في اعينها  ادرك سيف الان انها موجوعه و بشده و في لاحظه كان سحبها داخل احضانه و كانها اعلنت عن انتها وقت الصمود و جاء وقت الانهيار كان يحتجزها داخل احضانه بحمايه و هو يتألم علي احزنها التي لم تنتهئ مهما مر الوقت و تغيرت الظروف ساتظل صغيرته موجوعه ها هي وصيه اخيه و شقيقها فارس هي وصيته له و كلمته قبل فراق الحياه "سيلا"  كان يمسد علي شعرها و هي تذاد شهقاتها حاول سيف اخرجها من حضنه و لكن رفضت بشده و تمسكت به اكثر و هي تحرك راسها بامعني لا هي لا تريد ان يتركها الان فهي بحاجه له و بعد ساعه كامله تبكي و تتعالي شهقاتها و يذاد رعشت جسدها و هو يهدها و يمسد علي خصلتها حتي اغمي عليها بداخل احضانه تنهد و هو يعلم ماحدث لها الان ليست با مره الاول تحدث معها نعم تكرارت كثير بعد موت فارس و لكن الغريب ماذا حدث معها رجعها لنقط الصفر كان التفكير كافي ليقتله
كيف عليها أن يرتاح  وهو لا يعلم ما سبب تلك الاوجاع بداخلها أخرجها من احضانه وضعها على الفراش و قبل جبينها و داخل الي المرحاض و خرج و هو معا مهداء كان كاتبه لها الطبيب عندما يحدث معها انهيار عصبي و لكنه لم تحتاجه منذ سنتين أو أكثر اقتراب منها و فراغ ما بداخل تلك الحقنه باشرين كف ايديها و  قبل موضع الحقن في كفها
و همس :
مفيش مخلوق يقدر يقرب منك طول ما اخوكي عايش يا سيلا ... و هجبلك حقك علي دمعه نزلت من عينك يا قلبي

و قبل يديها و دسها باغطاء و خفض الأضواء و لكن لم يغلقها فهو يعلم انها تخشى الظلم منذ موت فارسها أو شقيقها ذهب ليعرف ماذا حدث معها
لو يصلها لتلك الحالة من الانهيار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تمشي ببطء شديد
وقفت امام باب الغرفه المقابل لها
و دخلت الغرفه بسرعه و سمعت صوت المياه من داخل المرحاض تنهدت براحه لانها علمت ان الاخره بالداخل نظرت حولها بارتباك و رأت الهاتف الموضوع بالجهه الاخرى امسكت الهاتف و فتحت قائمة الاتصالات و صورت جميع الرقام
وضعت الهاتف مرة اخرى و لكن انتفضت عندما سمعت صوت
من خلفها : انتي بتعملي ايه يارودي

التفت ريناد و ابتسمت و قالت :
ريماس حبيبتي ابدا كنت جايه اقعد معاكي شويه

ردت ريماس باستغراب : تقعدي معايا انتي كنتي فين اصلا انا بعتلك حد من الخدام يشوفك  مكنتش موجوده
في اوضتك كنتي فين

ردت ريناد بارتباك :  انا... اا.. انا كنت مخنوقه شويه.. خرجت اتمشى ورجعت
... انتي كونتي عايزني في حاجه

حركة ريماس راسها بالرفض و قالت بابتسامة : لا يا روحي بس كنت عايزه اطمن عليكي و اشوفك لو عايزه حاجه
عشان امبارح كان عندك صداع جامد
طمنيني انتي احسن دلوقتي 

اومات ريناد ابتسمت علي اهتمام  ريماس و قالت : انا كويسه يا حبيبتي
بس هروح انام شويه عشان خرجه مع صحابي

ردت ريماس : ماشي يا قلبي اتفضلي
و انا حاجهز عشان خرجه

قالت ريناد بتسال : رايحه فين

استدرات ريماس و ذهبت لغرفه الملابس
و هي تتحدث معها و قالت : ريحه الشركه وبعدين هروح  الحضانه الولاد وحشني اووي و فرح وحشني اووي 

و اخرجت بنطلون چينس ازرق
و تيشيرت ابيض اللون و فوقه چكيت جلد أزرق اللون و ارتدهم سريعا وخرجت من غرفه الملابس بجمالها الساحر و وقفت أمام المرآة و فرضت شعرها على ظهرها وضعت ملامح شفاء باللون البني درجه الفاتحه نظرت لها ريناد و ابتسمت علي جمالها و قالت ريناد  : شكلك حلو اوي يا ريماس

التفت ريماس و قالت بحب صدق: حبيبتي يا رودي انتي اجمل يا روحي

ردت ريناد بتسال : ريماس هو انتي ليه مش ناويه ترجعي الجامعه الدراسه قربت تبدأ

تنهدت ريماس بقوة وقالت : لا يا ريناد انا هروح علي الامتحانات و بس
زي كل سنة

ردت ريناد : طيب براحتك يا حبيبتي يلا انا ماشي باي

ابتسمت ريماس و قالت : باي

نظره ريماس امامها و فجاه سمعت رنين هاتفها نظرت ريماس في الهاتف
وأغلقته بعد أن رأت اسم المتصل و نظرت امامها بحزن على حالتها فهي دائما حزينة دائما تلاحقها الاحزان من مكان لآخر و ابتسمت بسخريه وهي تذكر عندما اعتقدت ان يوما ما ستنتهي احزنها هزت راسها بعدم رضا عن تفكيرها و اخذت حقيبتها و خرجت
و هي تنوي ان تتقلم مع احزنها و حياتها المؤلمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلت ريماس غرفتها و كانت تذكر ريماس و ابتسمت على حب ريماس لها و لكن تحولت تلك الابتسامه التي بسمه حزينه فهي لم تستحق منها ذلك و لكن أخرجها من تفكيرها و سمعت رنين هاتفها و ردت : الوو

رد الآخر : عملتي ايه

ردت ريناد بارتباك : في ايه

رد الآخر بنبره قويه : ريناااااد... انا مش قلتلك عايز كل الارقام اللي بتكلم ريماس

ردت ريناد باخوف : ايوا قولتلي...اا.. انا صورتهم

رد سريعا : ابعتهولي علي موبايل
و اكمل بنبره جديه :
و بعد كده تنفذي كل حاجه و تكلميني علي طول  مش تستنيني  لم انا اكلمك فاااهمه

قالت ريناد بارتباك : ح.. حاضر... حاضر

لم يتسمع باقي حديثها و قطع الاتصال
نظرت ريناد بخوف و جلست مكانها وهي تخشى أن تؤذي ريماس من دون ان تشعر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شركة الجارحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد وقت  كانت تقف  ريماس بداخل مكتبها أمام الزجاج  تنظر
الي السماء وهي تذكر كل احزانها و كل المواقف السيئة التي مرت بها و هي في بدايه حياتها و لكن تذكرت شئ جعلها تبتسم ابتسامه جذابه وعيونها كان يوجد بها سعادة لم تعرفها من قبل و لكن انتفضت عندما عندما سمعت حد من الخلف يضمها و يهمس بصوت منخفض داخل اذنها  :..

نهايه البارت

بارت طويل خالص اهو 😂♥
ايواا عارفه زمانكم بتقولوا انتي اتاخرتي في بارت انهارده و كمان بتقفلي البارت علي كده ايواا ظالمه😂😂
لا واللهي بس بحب يكون في تشويق في الروايه 😂❤
بس عشان طيوبه و بحبكم لو كان التفاعل كويس حانزل البارت التاني انهارده كمان
بس عايزه اعرف توقعتكم لبارت الجاي في الكومنت مين بيهدد ريناد
و مين مع ريماس
و فهد و سيلا حيحصل ايه معهم 
و حبيبه حيكون ايه ردها علي عمر المجنون 😉♥
  قوالي في الكومنت و كلو يحط كومنت و ڤوت
و انا عارفكم ياا الا مش بتحط
ڤوت و كومنت😾
و حاجبيك انت حر به  😂😂

Monira mohamed

سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕