لاختيار الغلط غلطتك إنت، لا هو غلط الدنيا ولا إنت حظك وحش أو قليل، إنت اللي بترضى بحاجات أقل من طموحك، وبتدي ناس أكبر بكتير وكتير من حجمهم الحقيقي، وبتقرب ناس ليك مش شبهك، كل اختيار خاطئ نتج عن تحملك لحاجات في الطبيعي مبتتحملهاش، و الحل انك تحب نفسك
اكتر شويه هي تستاهل تتحب.. ♥️.
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالحفله تفاجئ أدهم و عمر و فهد ايضا من ذهب سيلا دون علم احد وظل فهد يراقب خطواتها و إلى اين ذهبه و ظلت سيلا تقدم للامام وفجاه وقفت أمام شخص و لكن لم تراه منه غير ظهره و ضعت سيلا ايديها علي كتف هذا الشخص و بعدها احضنته من الخلف و تشدد من احتضانه و تغمض عيونها باقوه و علي الفور التفت الشخص و نظر داخل عيونها الظاهرة من القناع و بادلها العناق
باحب واضح
و قالت بصوت هدء يغلبه الاشتياق :
واحشتني
كان يحتضنها باشتياق و كانت سيلا علي وشك البكاء من كثره الاشتياق و بعد وقت ليس بقليل اخرجها من احضانه و قبل جبينها وجنتيها باشتياق و لكن فجأة وجد من يسحبها من احضانه بقوة و يزمجر بغضب و يقول بعصبيه :
ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا بالظبط
توترت سيلا من غضب فهد و كانت علي وشك الرد ولكنها لم تستطع بسبب هذا الصوت الجمهوري و يسحبها بداخل احضانه مرة أخرى وهو يقول :
انت مالك يا بني ادم انت
رد فهد بعصبيه : احترااام نفسك وانت بتتكلم انت مش عارف بتكلم مين انا فهد الجارحى الامبرطور
و خلع فهد القناع و هنا توقفت عقارب الساعه امام الطرف الاخر لا يراه شئ
أو يسمع شئ فقط غير " انا فهد الجارحى الامبرطور " وكانت عيونه تشتعل من الغضب وفجاه
نظر له فهد با تفجاه عندما ازل الآخر قناعة و ظهر قال فهد بتفاجئ : سيف
رد سيف بعصبيه : اه سيف يا فهد باشا
و عايز اعرف دلوقتى حالا انت ايه علاقتك
با سيلا
ذهب ادهم محاولا السيطرة على المواقف و قال : يا شباب مينفعش كده الناس بتفرج علينا انا رائي نطلع بره و نتكلم بهدوء بعيد عن الحفله الصحافه هنا في كل مكان و لا ايه
و قال آخر حديثه موجهه لسيلا لتساعده اومات سريعا و قالت بتوتر وهي توجه حديثها لسيف : ايوااا
ايوه يا حبيبي يلا نتكلم بره علشان خاطري
و أكملت و هي تحدث فهد و تقول بترجي : فهد لوسمحت
و امسك سيف با كف سيلا و خرج من الحفله وكانت فهد نظراته المشتعلة مثبتة على يديهم المتشابكة معأ و خرج خلفهم و ادهم و عمر و باخرج بعيد عن الحفل كان يقف الجميع
منهم من ينتظر أن تقوم حرب الان منهم من لا يعلم سبب غضب الاثنان
كان سيف و فهد كل منهم ينظر لآخر نظرات كره وغضب شديد
و كان الصمت سيد المكان و قطع هذا الصمت صوت سيف الغضب موجهه حديثه لسيلا : افهم دلوقتي حالا ايه اللى بيحصل هنا و ايه علاقتك بيه و الا و ديني حاتربقها علي دماغك انتي فاهمه
قال آخر كلماته بصرخ لم تحمل سيلا هي كانت اول مره بحياتها يصرخ سيف عليها بتلك الطريقة فهو دائما يسعى لرضاها بكل الطرق و انهارت حصونها و نزلت دموعها و تعالت شهقاتها وقالت بصوت متقطع : هقولك كل حاجه والله ياا سيف.. بس اسمعني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس إبراهيم الجارحي بمكتبه و يراجع بعد الملفات وفجاه سمع طرق علي الباب و اذن بادخول و دخلت ريماس و هي تبتسم و معها كوب القهوة الخاص به ابتسم ابراهيم علي طيبه ابنة شقيقته وقال :
بردو جايباه ب نفسك يا ريماس و تعبتي نفسك ليه بس يا حبيبتي اي حد من الخدم يجيبوا
ابتسمت ريماس وهي تضع الكوب امامه و تقول : لاطبعا انا لازم اعملها لحضرتك بأيدي واجبها كمان
ابتسم و قال ابراهيم : تسلم ايدك يا حبيبتي... شغلك عامل ايه بردو مش عايز تيجي تشتغلي معايا في الشركة
ابتسمت ريماس و قالت : بصراحه لا يا خالو و بعدين هو انا مقصره انا بجي الشركه كتير بس... انا ببقى مبسوطه اوي و انا وسط الأطفال بحبهم اوي
و أكملت بحزن دفين : مقدرش ابعد عنهم هم دول اللي مصبرني علي حاجات كتير
حزن ابراهيم علي حالتها و لكن هو غير قادر على تغيير شئ فهو القدر يسلب منا ما يريد و لا نستطيع الاعتراض وكان على وشك الحديث و لكن دخلت فجاة المكتب نهله شقيقته
و قالت : ابراهيم عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم على انفراد.... انتي لسه واقفه عندك روحي من وشئ يلااا
كانت ريماس تنظر الى امها بحزن ودموعها على وشك النزول حزن ابراهيم علي حالة هذه المسكينة فهي دائما تعاني مع شقيقته قال موجها حديثه لـ نهله : مش معقول يا نهله هي البنت
عملت حاجه دلوقتي مالك في ايه
ردت نهله بعصبيه : بجد انت شايف انها معملتش حاجه خربت جوزتها قبل كده جوزه اي بنت في مصر تحلم بيها لكن تقول ايه غبيه و دلوقتي مش عايزة تسمع كلامي كل ده
و معملتش حاجه
يا ابرهيم
لم تحمل ريماس كل هذه القسوة و بكت
و خرجت من المكتب بسرعة الرياح نظر إبراهيم لنهله بعتاب و جلس مكانه مرة أخرى
و قال : مش هتغيري ابدا واحده و مش عايزه تتجوز ايه غصب هو تاني ارحميها شويه يا نهله ريماس حساسه و مش حمل التصرفات دي و كلنا عارفين انها مجروحه
ردت نهله : اوكي انا مستعده اصلحها... بس بشرط تقنعها تسمع كلامي يا ابراهيم
هز رأسه فهي لم تغير ابدا و قال بتسأل هو يرتشف من قهوته :
كونتي عايزة تكلمي خير
ردت نهله : فكرتني به... قولي فهد عنده كام سنه
قال ابراهيم بسخريه : لا بجد به كل ده علشان تسالي فهد عنده كام سنه
ردت نهله : لا يا ابراهيم قولي بس كام
رد ابرهيم باملل : 30 سنة يا نهله و انتي عارفه ايه به الجديد
رد نهله : طيب تلتين سنه هنستني ايه تاني به
رد ابراهيم بعدم فهم : نستني ايه نهله ما تقولي عايزه ايه علي طول
ردت نهله : اقصد يعني مش جاء الوقت يتجوز به
قال إبراهيم بنفاذ صبر : اه و انا المفروض اعمل ايه ما يتجوز ولي ميتجوزش انا مالي
يا نهله
ردت نهله : ازي يعني احنا مش اهله
انا رائي اننا نعرض عليه الموضوع و انت تضغط عليه يا ابراهيم
ابتسم ابراهيم بسخريه على حديثها فهي تتحدث عن شخص آخر غير ابنه الإمبراطور تتحدث عن شخص يقتنع و يسمع الآخرين
و يستطيع أحد التأثير على قراراته و قال :
انا ليه حاسس انك بتتكلمي علي حد غير فهد انتي بتتكلمي علي فهد الجارحى ابني هههه ضحكتيني والله يا نهله
انتي مفكره ان في مخلوق يقدر يأثر علي فهد او قراراته حتى لو انا انتي بتحلمي و بعدين مين دي اللي ها تستحملوا و تستحمل طباعة
ردت نهله سريعا :
موجوده.... موجوده يا إبراهيم كارمن
بنت سميه صحبتي ما انت عارفها انها معجبه بيه و بتحبه من زمان
رد ابراهيم : اه عارف ايه المطلوب مني
ردت نهله : انت اطلب من فهد يجي يقعد معنا هنا و سيب الباقي عليا
رد ابراهيم : ماشي يا نهله بس اي حاجه تحصل انا مش مسؤول يعني منك فهد
نظرت نهله أمامها بخوف وبلعت ريقها بقلق فهي اكثر من تعلم غضب ابن أخيها و لكن هي لم تراجع ابتسمت نظرات له نظرات ثقه حتي لا يفضح خوفها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
و في مكان اخر كانت سيلا تبكي في أحضان سيف بعد أن حكت له كل شئ و سبب معرفتها با فهد كان سيف يحتضنها و يخشى ان يخسرها وقال يحاول تهدأتها : بس
يا حبيبتي كفايه عياط يا روحي
خرجت سيلا من احضانه و قالت : انا اسفه يا سيف
ابتسم سيف و قبل جبينها و قال :
خالص يا حبيبتي بس ليه مقولتليش
ردت سيلا : والله يا سيف كنت حقولك بس هددوني انهم ممكن يقتلوك و يقتلوني
و انا خوفت
كان سيف ينظر في عيونها نظرات حنين و اشتياق دائم وقت طويل و كان علي وشك احتضانها مره أخرجهم من حديثهم صوت فهد الغضب وهو يقول :
انا ممكن افهم انتي ازاي بالبجاحه دي ازاي تحضني كده قدمنا مش مكسوفه و انت
يا سي سيف بقينا نحب اهو
نظرت له سيلا بغضب وقالت :
ايه اللي ااانت بتقوااله ده يا بني ادم انت
اااانت اكيييييد اتجنننت ده سيف
ابن عمي
رد فهد بصدمه : ايه انتي من عائلة السيوفي
رد سيف بسخريه : لا واضح انك قدمت في الشغلانه لدرجه انك معرفتش هي من عائله مين... بس مش مهم انا مستحيل اسيبها معك لحظة واحدة
و مسك ايديها اكمل حديثه موجهه لسيلا : يلاا يا سيلا
و لكن اوقفه صوت فهد الجمهوري :
اقف عندك يا سيف.. انت اتجننت سيلا في حمايتي و ده شغلى ومش من حق انك تاخدها حتى لو هي عايزة ده
رد سيف بعصبيه : انت بتفهم ازاي بقولك دي بنت عمي يعني محدش
حا يخاف عليها زي و انت اخر واحد في الدنيا انا ممكن امانك عليها و انت عارف ليه كويس اووي انا مكرهتش و مش حاكرها حد في حياتي زيك يا فهد..... يلا يا سيلا
ردت سيلا : سيف انا مش هينفع اجي معاك انا لازم افضل مع فهد
لم يعلم فهد لم فرح من داخله بشده و بداخله الان يتراقص قلبه فرحا من اختيارها البقاء معا و لكن قال بداخله سريعا انها تريد البقاء معك فقط لحمايتها و لكن قال سريعا لا يهم حتى لو الاهم الان انها لم ترحل بعيدا عنه هو يريد البقاء بجنبها و لكن لا يعلم السبب أفاق من تفكيره على صوت سيف الغاضب و هو يقول :
اااانتي اتجننتي صح ايه الهبل ده
البني ادم ده مستحيل امانه عليكي انتي فاهمه مفيش الكلام ده انتي هترجعي معايا و غصب عنك فااااهمه
انفضت سيلا من صرخه فهي اول مره تراه هكذا و بكت بشده و هي تراجع للخلف بعيد عنه انتبه سيف علي حلاتها و قال و هو يحاول تهدئتها : سيلا
انا.. انا اسف.. خالص تعالي
و لكن لا رد هي تراجع للخلف فقط و تنظر له بحزن شديد و خوف ايضا و كان الجميع ينظر لهم بعدم فهم و قال سيف و هو يحتضن وجهه بين يديه : حبيبتي بس اهدي.. انا اسف خلاص هعملك ايه حاجه انتي عايزه يا روحي بس اهدي
قالت سيلا و هي تبكي :
انا عايزه.. فارس.. عايزه فارس
جذبها سيف داخل احضانه باقوه و يغمض عيونه بقوة و يقول بصوت أجش : اششش
يا قلبي.. انا اهوو جنبك
متخافيش.. انا هعملك الي انتي عايزه
بس اهدي
هدات قليلا مسحت سيلا دموعها و نظرت بداخل عيونه و قالت بصوت هادئ : يعني
حا تعمل كل اللي انا عايزه
يا سيف
حرك سيف راسه بمعنى نعم اقتربت منه سيلا و قبلت و جنته و قالت : انا بحبك اوي يا سيف
و كان كل هذا يحدث و هم غافلين عن فهد الذي كان يراقبهم و الشرر يتطاير من عينه و يراغب الان ان يقتلع رأسهم الاثنان ولكن سابقه عمر وهو يقول بمرحه المعتاد :
طب ايه العشق الممنوع ده هيخلص امتى
ضحكت سيلا و قالت :
بس يا عمر
و اكملت حديثها و هي تشير نحايه سيف و تعرفهم عليه :
ده سيف السيوفي ابن عمي و ده عمر و ادهم ضباط في العمليات الخاصه و ده ف..
و لكن قاطعها سيف وهو يقول بنبرة ذات مغزى:
مش محتاج تعرفينا يا سيلا احنا نعرف بعض كويس اوي ولا ايه يا امبراطور
رد فهد بسخريه فهو يعلم مغزى حديثه :
اومااال
نظر سيف لسيلا ولنت ملامحه على الفور و قال بحب : خليكي هنا انا و فهد لازم نتكلم لوحدنا الاول
اومات سيلا باتوتر فهي لم تستريح لنظرتهم
و نبرة صوت كل منهم الغريبه ذهب سيف و فهد حتى اختفوا عن نظرها
و كان سيلا تقف باتوتر اتجاه عمر و يغمز و يقول : ده حبيبك مش كده
ابتسمت سيلا و قالت : طبعا حبيبي
رد عمر : يا بخته يا ختي... بس تصدقي ان الاتنين دول معندهمش دم
نظرت له سيلا بستغراب و قالت تسأل :
ليه يا عمر
رد عمر بمزح : منهم الله ضيعوا عليا الحفله انتي شوفتي البنات قمرات ازاى يلا منهم لله.. بقولك يا سيلا معندكيش اصحاب بنات قمرات زيك كده تعرفيني عليهم
ضحكت سيلا على حديثه وقال أدهم بعصبيه : ااانت يا زفت احنا في ايه وانت فيه الله يخرب بيتك
ضحكت سيلا فهو محق المواقف غير مناسب لحديثه قال عمر بتذمر طفولي :
خالص ياعم مالك في ايه هو انتم دايما جايين عليا
حاولت سيلا كتم ضحكتها و قالت:
هههه خالص به يا عمر هو ميقصدش
رد عمر : لا يقصد منك الله ربنا علي الظالم حسبي الله و نعم الوكيل فيك
رد ادهم باغيظ : اخرس يا زفت انت بتدعي عليا طب اتفضل اتنيل قدامي علي العربيه
رد عمر : طب متزوقش في ايه
هز ادهم راسه بعدم رضا علي صديقه وقال موجها حديثه لسيلا :
سيلا يلا تعالي انتي كمان اركبي معانا عقبال ما سيف و فهد يخصلوا كلامهم
قالت سيلا : لا يا ادهم روح انت و انا
حا اروح اشوفهم
كان أدهم علي وشك الاعتراض لكنها لم تعطيه فرصه الرد و ذهبت
و في مكان قريب من البحر كان يقف فهد
و ينظر للأمواج في صمت قال سيف :
عايز منها ايه
رد فهد بعدم اكتراث
دون النظر له : شغلي
رد سيف : ابعد عنها يا فهد انا حاعرف احميها كويس
رد فهد : وانا مش موافق مش الامبراطور الي يسيب مهمه من غير ما تخلص
رد سيف بعصبيه : وانت اخر واحد انا ممكن اطمن عليها معا يا فهد
رد فهد : مش نواي تنسي
ابتسم ابتسامه جانبيه حزينه تحمل كل من انكسار وجع : انسي... مين قال ان الوقت بينسى اللي انا عشت فيه بسببك ميتنسيش
رد فهد بعصبيه : انت ليه مش عايز تفهم
انه مش بسببي
رد سيف بعصبيه ممثله : وانا مش جاي اتناقش في حاجات فاتت... انا عايز اعرف كل حاجه عن خطة تأمين سيلا
رد فهد : ماشي حابه ابعتلك كل حاجه
رد سيف : و انت قايل لاهلك عن المهمة
رد فهد ببرود: و مين قالك ان اهلي يعرفوا حاجه عن سيلا او شفوها حتي
سيلا اه كانت قاعده معايا بس في شقتي الخاصه
وفجأة انقض سيف يمسكه من مقدمة قميصه ويقول بعصبيه :
نهاررررك اسود انت قاعد انت و هي في شقه لوحدكم و ده با انهي حق إن شاء الله
ابعد فهد يد سيف و قال : سيف متعدش حدودك معايا ماشي
رد سيف بصوت عالي : انا اللي بتعدي حدودي مش انت يعني
رد فهد بنبره غير قابلة للنقاش : سيييف اناا كده كده كنت هاخد سيلا بعد الحفله و ارح اقعد معاهم بس كنت محتاج وقت عشان اعرف أقوالهم ايه
يعني عادي اني بقالي زمان مبروحش هناك غير كل فين وفين و فجاه كده اروح و معايا واحده كمان متحسبها يا سيف
تنهد سيف و قال : خلاص انا هقنعها انها تيجي معايا انا عارف سيلا مستحيل ترفضلي طلب و انت بكره تقدم طلب انك مش عايز تكمل المهمة وانا هاخد سيلا
نفى فهد سريعا ويقول : لا... انا مش هسيب المهمه ده شغلي وده اخر كلام انت ليك ان انا وسيلا منقعدش لوحدنا
وانا هتصرف
رد سيف : لا يا فهد اا...
و لكن قاطعهم سيلا و هي تقترب منهم
و علي وجهه ابتسامتها الساحره ابتسم له الاثنان و قبل ان يقترب فهد اقترب سيف
و احتضانها باقوه بدالته سيلا العناق
و قالت : في حاجه.. اتاخرت اووي
ابتسم سيف و قال : لا مفيش حاجه يا قلبي انا كنت بتكلم مع فهد المهم يلا بينا علشان نروح انتي واحشني اووي
يا سيلا
هزت سيلا راسها بانعم و لكن قاطعهم صوت فهد المتعرض : تروح ازاي احنا مش اتفقنا ان كل حاجه هتمشي زي
ما هي
رد سيف ببردو: اه بس سيلا واحشني
و عايزها معايا انهارده و بكره نبا نكمل كلامنا... يلا يا سيلا
اومأت له ونظرت لفهد و اقتربت منه
و قالت : تصبح علي جنه يا فهد.. باي
ابتسم لها فهد ابتسامه صغيره ولكن اسعدتها بشدة و التفت
و غادرت مع شقيقها و كان فهد يقف و ينظر له و هي تغادر و شعر با وغزة داخل قلبه و لم يعرف ما سبب هذا الشعور
و لكن لا يتهم و التفت و غارد المكان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر السيوفي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بعد وقت كان يقف سيف و يقول بصوت عالي بنبرة فرحة : يا أمي يااااا أمي يا جمااااعه
نزلت حياة بسرعه بخوف من صوت ابنها العالي قالت : اييه ايه يا سيف
في ايه
و لكن تفاجأت بوجود سيلا بجانب سيف ابتسمت و هي لا تصدق ما تراه
اقتربت سيلا من حياه و حضنتها بقوه بدالتها حياة العناق وقالت : بنتي حبيبتي وحشتيني يا قلبي.. كده يا سيلا اهون عليكي تسبيني
ردت سيلا بكاء : انا اسفه والله بس كنت مش قادره ارجع
سحبها سيف بداخل حضنه مرة اخرى و هو يقول : خالص به يا امي هي واحشني كمان علي فكره زيك واكتر
ابتسمت حياة وهي تقول: طيب يا اخويا انا هسيبكم و اروح احضر لسيلا الاكل الي بتحبه كلوا
ابتسمت سيلا و قالت بسرعه : لا أكل ايه دلوقتي انا هموت وانام
قاطعهم دخول سليمان و تجمد مكانه عندما راها هي ابنت اخيه و ابنته
ركضت سيلا و دخلت بداخل احضانه
و استقبالها هو بترحاب شديد
و بعد قليل قبل جبينها و قال :
حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي نورتي بيتك يا بنتي
ردت اسيل : الله يسلمك يا اونكل
سحبها سيف من ايديها و هو يقول :
يلا يا حبيبتي عشان ترتاحي
اومات سيلا و قبلت عمها و زوجته وذهبت مع و بعد وقت ذهبت سيلا غرفتها وغيرت ملابسها واخذت حبوب من المنوم التي احضرها له سيف فهو يعلم حالتها و دقائق
و كانت ذهبه في ثبات عميق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرفة سيف
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقف ينظر من النافذة و يرى كل ما مر به من قبل أمامه كل من ذكريات احزنته
و اهلكت روحه تجدد كل الألم بداخله من جديد و يتذكر حديث سيلا منذ قليل و هي تسأله عن علاقة بالامبراطور و ما معني نظراتهم و حديثهم الغريب ابتسم سيف ابتسامه جانبيه حزين و هو يقول :
حقولك ايه يا سيلا ح اقولك ان ده اكتر انسان انا بكره ان بسببه ادمرت حياتي بس مسيرك هتعرفي كل حاجه يا سيلا بس في وقتها
و بدل ملابسه و ذهب في ثبات عميق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل فهد قصر الجارحي و قابل عمته نهله
و قالت : حمدالله علي السلامه
رد فهد ببرود : الله يسلمك
قال إبراهيم وهو ينزل الدرج :
لسه فاكر
رد فهد : الصراحه لا مكنتش فاكر
رد ابراهيم : اومال ايه اللي جابك و ايه الابتسامه دي
رد فهد ببرود : هتجوز
نهاية البارت
تفكروا فهد هيتجوز فعلا
و لو هيتجوز مين هي العروسه به😉
و ايه سبب العدوه بين سيف و الامبرطور
حانعرف البارت الجاي يا شباب
عايزه كومنت كتييير كتير و ڤوت
و لو التفاعل كتير هنزل البارت السادس انهارده بس محتاجين شوية تشجيع
و شكرا جدا جدا من قلبي لي اي حد بيكتب كومنت و لو كلمه بسيطه لتشجعي بجد بيفرحني اووي و بيدني طاقه
و بردو اي حد عايز يكتب رائي تاني مش حازعل بالعكس باحترام جدا الرأي الآخر
متنسوش تعملوا متابعه يا حبايبي عشان يوصلكم
كل جديد
monira mohamed
سـلطـآنهہ آلعرب♡♕
🤍